مائدة رمضان العراقية2014
مائدة رمضان العراقية2014
مائدة رمضان العراقية2014
[size=32][/size]
[size=32]تجتمع أغلبية الشعوب المسلمة على عادة واحدة وواضحة خلال شهر رمضان المبارك، وهو التحلق حول مائدة الإفطار مع مغيب الشمس، إلا أن لكل شعب أو جالية مسلمة، عربية كانت أم لم تكن، عاداتها الخاصة في هذا الشهر، بين سلوكيات معينة، أو وجبات لا تغيب عن سفرة الإفطار الرمضاني.[/size][size=32]
في العراق، ربما تغير الكثير خلال العقد الماضي، ولكن لايزال الأمل بغد أفضل، والتعلق بروح الشهر الفضيل وما يجلبه من أمل بدعوات مستجابة، هو أكثر ما يجعله شهراً تتجدد فيه التقاليد الخاصة باستقبال رمضان، وتلك العادات اليومية التي لا يستغني عنها الشارع العراقي، والبغدادي تحديداً، والتي لم يندثر معظمها رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي لم تتحسن.
(أم محمد)، جدة، عاشت رمضان في العراق، قديماً وحديثاً، تقول إن لرمضان في العراق طعمه الخاص، فمع بدء الشهر، يتفاوت نهار رمضان في البيت العراقي بين ساعات هدوء، وازدحام، «فلطالما ارتبط مظهر الأم العراقية في رمضان بارتداء حجاب قطني منزلي أبيض بدلاً من الألوان الأخرى، لتبدأ تحضيرات المطبخ مبكراً، بينما تبدأ فتيات المنزل الشابات بمساعدة الأم لاحقاً في النهار، حيث يتحلقن باكراً لأداء عبادتهن والجلوس لقراءة القرآن في فترة الظهيرة».
بقلاوة وزلابية
تقول (أم محمد) إن أكثر ما يتغير على شكل الأزقة والشوارع في الحارات والمناطق السكنية العراقية، هو مظهر «البسطات» أو الطاولات المتوقفة على جوانب المنازل، «والتي تبيع طوال اليوم، الحلويات للأطفال، مثل البقلاوة والزلابية، والتي تباع بالقطعة الواحدة وتلف بورقة للطفل، وهو المظهر المستمر طوال اليوم، بينما تنار الأزقة ليلاً بأضواء هذه العربات المتوقفة على طول الشوارع»، وتعتبر هذه العادات التي تثير الفرح والغبطة في قلوب الأطفال، كما تؤكد، ولا ترتبط سوى بشهر رمضان الكريم.
للكبار نصيب أيضاً من العادات الرمضانية الممتعة، وهي بالنسبة للرجال، مرتبطة في العادة، بجلسات القهوة، حيث يتوجه الرجال بعد صلاة التراويح، بحسب (أم محمد)، إلى المقاهي الشعبية للجلوس والتسامر، وإلى جانب «استكان الشاي»، الذي لا يتوقف طلبه طوال الوقت، تضاف مشروبات أخرى مميزة على القائمة، مثل شاي الليمون المجفف والمعروف باسم «شاي ليمو بصرة» أو «ليمون بصرة»، إضافة إلى الـ«بلانغو»، وهو نوع من الحبوب الناعمة التي يتم غليها وشربها مثل الشاي، وتعتبر مفيدة ومريحة للمعدة، و«العرقسوس»، والقهوة أيضاً.
أطباق
(أم علي) تضيف أن «الأطباق العراقية على سفرة رمضان، لا تختلف عن تلك التي تعد في الأيام المعتادة، مثل طبق الدولمة الشهير، وهو عبارة عن مجموعة من الخضراوات، إضافة إلى ورق العنب الذي يتم حشوه بالأرز واللحم المتبل، إضافة إلى طبق البامية الشهير، والفاصوليا البيضاء التي يتم تقديمها إلى جانب الأرز الأبيض، وطبق التبسي، وهو عبارة عن صينية من الخضراوات المكونة من الباذنجان والطماطم والبطاطا والفلفل الحلو وقطع اللحم المتبلة والصلصة الحمراء والمحمرة في الفرن»، وعلى الرغم من أن السمك يعتبر أحد الأطباق التي تزيد العطش، بحسب (أم علي)، «إلا أنه غالبا ما يقدم في رمضان، خصوصا في حال وجود ضيوف أو زوار على مائدة الإفطار، إلا أنه ليس أحد الأطباق التي يكثر تقديمها».
3 مرات
أوضحت (أم محمد)، أن طبق «الباتشا» العراقي الشهير، هو غالبا ما يكون «أحد الأطباق التي يتم تفاديها في رمضان، كونها تزيد العطش، لثقلها، ولكن يقال، إنه في حال تقديم (الباتشا) في رمضان، فلابد من أن يقدم ثلاث مرات خلال الشهر»، الأمر الذي تسمع عنه، لكنها لا تعرف ما هو السر أو السبب من ورائه.
وتضيف (أم محمد)، أن الكبة تعد أحد أهم الأطباق الجانبية التي توضع على سفرة رمضان، بالإضافة إلى التمر واللبن، الذي لا تخلو منه البيوت العراقية، «ولا يمكن أن يمر يوم في رمضان دون إعداد المشروبين الرمضانيين الشهيرين في العراق، وهما قمر الدين، وهو نقيع المشمش، إضافة إلى مشروب التمر الهندي، والذي يتميز بمذاقه الجامع بين الحامض والمالح والحلو».
ولا تخلو السفرة الرمضانية العراقية من حلوياتها الشهيرة، وإلى جانب البقلاوة والزلابية التي غالبا ما يتم ابتياعها من الحلوانيين، فإن طبق «المحلبي» والمعروف بـ«المهلبية» في الوطن العربي، إضافة الى حلوى الأرز بالحليب، «هما الطبقان الأكثر إعداداً في المطبخ العراقي».[/size]
مائده العائله العراقيه في رمضان - تقرير
مائدة رمضان العراقية2014
مائدة رمضان العراقية2014
[size=32][/size]
[size=32]تجتمع أغلبية الشعوب المسلمة على عادة واحدة وواضحة خلال شهر رمضان المبارك، وهو التحلق حول مائدة الإفطار مع مغيب الشمس، إلا أن لكل شعب أو جالية مسلمة، عربية كانت أم لم تكن، عاداتها الخاصة في هذا الشهر، بين سلوكيات معينة، أو وجبات لا تغيب عن سفرة الإفطار الرمضاني.[/size][size=32]
في العراق، ربما تغير الكثير خلال العقد الماضي، ولكن لايزال الأمل بغد أفضل، والتعلق بروح الشهر الفضيل وما يجلبه من أمل بدعوات مستجابة، هو أكثر ما يجعله شهراً تتجدد فيه التقاليد الخاصة باستقبال رمضان، وتلك العادات اليومية التي لا يستغني عنها الشارع العراقي، والبغدادي تحديداً، والتي لم يندثر معظمها رغم الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي لم تتحسن.
(أم محمد)، جدة، عاشت رمضان في العراق، قديماً وحديثاً، تقول إن لرمضان في العراق طعمه الخاص، فمع بدء الشهر، يتفاوت نهار رمضان في البيت العراقي بين ساعات هدوء، وازدحام، «فلطالما ارتبط مظهر الأم العراقية في رمضان بارتداء حجاب قطني منزلي أبيض بدلاً من الألوان الأخرى، لتبدأ تحضيرات المطبخ مبكراً، بينما تبدأ فتيات المنزل الشابات بمساعدة الأم لاحقاً في النهار، حيث يتحلقن باكراً لأداء عبادتهن والجلوس لقراءة القرآن في فترة الظهيرة».
بقلاوة وزلابية
تقول (أم محمد) إن أكثر ما يتغير على شكل الأزقة والشوارع في الحارات والمناطق السكنية العراقية، هو مظهر «البسطات» أو الطاولات المتوقفة على جوانب المنازل، «والتي تبيع طوال اليوم، الحلويات للأطفال، مثل البقلاوة والزلابية، والتي تباع بالقطعة الواحدة وتلف بورقة للطفل، وهو المظهر المستمر طوال اليوم، بينما تنار الأزقة ليلاً بأضواء هذه العربات المتوقفة على طول الشوارع»، وتعتبر هذه العادات التي تثير الفرح والغبطة في قلوب الأطفال، كما تؤكد، ولا ترتبط سوى بشهر رمضان الكريم.
للكبار نصيب أيضاً من العادات الرمضانية الممتعة، وهي بالنسبة للرجال، مرتبطة في العادة، بجلسات القهوة، حيث يتوجه الرجال بعد صلاة التراويح، بحسب (أم محمد)، إلى المقاهي الشعبية للجلوس والتسامر، وإلى جانب «استكان الشاي»، الذي لا يتوقف طلبه طوال الوقت، تضاف مشروبات أخرى مميزة على القائمة، مثل شاي الليمون المجفف والمعروف باسم «شاي ليمو بصرة» أو «ليمون بصرة»، إضافة إلى الـ«بلانغو»، وهو نوع من الحبوب الناعمة التي يتم غليها وشربها مثل الشاي، وتعتبر مفيدة ومريحة للمعدة، و«العرقسوس»، والقهوة أيضاً.
أطباق
(أم علي) تضيف أن «الأطباق العراقية على سفرة رمضان، لا تختلف عن تلك التي تعد في الأيام المعتادة، مثل طبق الدولمة الشهير، وهو عبارة عن مجموعة من الخضراوات، إضافة إلى ورق العنب الذي يتم حشوه بالأرز واللحم المتبل، إضافة إلى طبق البامية الشهير، والفاصوليا البيضاء التي يتم تقديمها إلى جانب الأرز الأبيض، وطبق التبسي، وهو عبارة عن صينية من الخضراوات المكونة من الباذنجان والطماطم والبطاطا والفلفل الحلو وقطع اللحم المتبلة والصلصة الحمراء والمحمرة في الفرن»، وعلى الرغم من أن السمك يعتبر أحد الأطباق التي تزيد العطش، بحسب (أم علي)، «إلا أنه غالبا ما يقدم في رمضان، خصوصا في حال وجود ضيوف أو زوار على مائدة الإفطار، إلا أنه ليس أحد الأطباق التي يكثر تقديمها».
3 مرات
أوضحت (أم محمد)، أن طبق «الباتشا» العراقي الشهير، هو غالبا ما يكون «أحد الأطباق التي يتم تفاديها في رمضان، كونها تزيد العطش، لثقلها، ولكن يقال، إنه في حال تقديم (الباتشا) في رمضان، فلابد من أن يقدم ثلاث مرات خلال الشهر»، الأمر الذي تسمع عنه، لكنها لا تعرف ما هو السر أو السبب من ورائه.
وتضيف (أم محمد)، أن الكبة تعد أحد أهم الأطباق الجانبية التي توضع على سفرة رمضان، بالإضافة إلى التمر واللبن، الذي لا تخلو منه البيوت العراقية، «ولا يمكن أن يمر يوم في رمضان دون إعداد المشروبين الرمضانيين الشهيرين في العراق، وهما قمر الدين، وهو نقيع المشمش، إضافة إلى مشروب التمر الهندي، والذي يتميز بمذاقه الجامع بين الحامض والمالح والحلو».
ولا تخلو السفرة الرمضانية العراقية من حلوياتها الشهيرة، وإلى جانب البقلاوة والزلابية التي غالبا ما يتم ابتياعها من الحلوانيين، فإن طبق «المحلبي» والمعروف بـ«المهلبية» في الوطن العربي، إضافة الى حلوى الأرز بالحليب، «هما الطبقان الأكثر إعداداً في المطبخ العراقي».[/size]
مائده العائله العراقيه في رمضان - تقرير