الدعوة السلفية ترفض دعم «مرسى».. وتقول: لا مشاكل فى الانتخابات الرئاسية المبكرة

الدعوة السلفية ترفض دعم «مرسى».. وتقول: لا مشاكل فى الانتخابات الرئاسية المبكرة
«النور» و«ثوار مسلمون» يرفضون المشاركة فى مظاهرات الجمعة.. و«الإخوان» يكلفون المحافظين الجدد بامتصاص الغضب

قالت الدعوة السلفية إنها لا ترى مشكلة فى المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ما دامت مطالبة سلمية. وأوضحت أن هذا الأمر يلجأ إليه القادة السياسيون إذا وجدوا شرعيتهم على المحك، مشددة على رفضها المشاركة فى تظاهرات 21 يونيو المؤيدة للرئيس محمد مرسى أو غيرها.
وأكدت، فى بيان أمس، اعتراضها على سياسات «مرسى» والحكومة الحالية، مشيرة إلى أنها توجه النصح وتعارض ما لا تراه محققاً للمصلحة فى مجلس الشورى، وجلسات الحوار الوطنى، إلا أن هذا لا يخل بكونه رئيساً منتخباً.
من جانبه، أعلن حزب النور عدم مشاركته فى مليونية 21 يونيو أو أى مظاهرات أخرى، مؤكداً أن اللجوء للتهدئة هو أفضل الحلول للأزمة الحالية.
وقال يحيى الشربينى، منسق عام حركة «ثوار مسلمون»: إن الحركة قررت عدم النزول فى مليونية تأييد الرئيس رغم إيمانها بمطالبها، وهى تأييد الشرعية، وطالبت «مرسى» باتخاذ اللازم من أجل حل الأزمة الحالية وأن يكون «قوياً» تجاه الأحداث الراهنة.
فى المقابل، أصدر تنظيم الإخوان تعليمات للمحافظين الجدد، بسرعة التعامل السريع مع المشاكل الموجودة بالمحافظات لامتصاص الغضب الشعبى، وذلك فى إطار خطة محاولاته لإجهاض مظاهرات 30 يونيو.
وانتقد الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، منع عدد من النشطاء المحافظين الجدد من دخول مكاتبهم ومباشرة عملهم، قائلا: «هذا التصرف غير مسئول واستغلال سيئ للديمقراطية». وطالب قوات الأمن بالتعامل معهم وتمكين المحافظين من دخول مبنى المحافظة.
ووزع شباب الإخوان منشورات فى عدد من المساجد بأحياء غرب الإسكندرية تحمل تصريحات لمدحت القصراوى، عضو مجلس شورى دعوة أهل السنة والجماعة، تهاجم متظاهرى 30 يونيو، وتصفهم بطوائف الشر، وأن أغلبهم مسيحيون وعلمانيون وإباحيون ويساريون وناصريون وحزب وطنى وإسرائيليون وإيرانيون وقضاة وإعلاميون.