كثفت «الدعوة السلفية» من نشاطها الدعوى الرافض لفتح البلاد للسياحة
الشيعية، رغم قرار هشام زعزوع وزير السياحة، بإيقاف السياحة الإيرانية
مؤقتاً، وذلك بعقد مؤتمرات دعوية فى شتى المحافظات والجامعات، وسط اتهامات
للرئيس محمد مرسى بأنه «خان» عهده للإسلاميين بعد فتح البلاد أمام الشيعة.
وقال الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء «الدعوة»، خلال مؤتمر عقد
مساء أمس الأول، بمحطة مصر بالإسكندرية، تحت عنوان «الشيعة هم الخطر
فاحذروهم»، إن موقف الرئيس مرسى من فتح العلاقات مع إيران يشبه الأب الذى
يجلب الأفلام الإباحية لبيته ويقسم بأن أبناءه لن ينحرفوا. وأضاف: «لقد خان
مرسى وجماعته كل فصائل الإسلام السياسى التى وقفت معهم حتى وصلوا
للرئاسة»، معتبراً أن «ما يفعلونه مع إيران خيانة لدين الله»، وقال: يجب
على الإخوان أن يغيروا شعارهم من «الإسلام هو الحل» إلى «التنازل عن
الإسلام هو الحل».
من جانبه، قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى لـ«الدعوة
السلفية»: «نصحنا الحاكم سراً، وحذرناه من خطورة التشيع، وأخذنا عليه عهداً
مسجلاً، لكنه فتح الباب للشيعة، فتوجهنا للشعب».
وتساءل: «كيف يحدث هذا وبيننا وبين الرئيس عهد؟»، وقال: «لقد قال
لنا: أنا معكم فى التصدى للتشيع، وهذا على عكس ما يحدث الآن من فتح الباب
أمامهم من سياحة وزيارات لأهلنا فى الصعيد دون سبب واضح». وأضاف أن تنظيم
الإخوان يسير على درب مؤسسه حسن البنا الذى كان شاغله الأول التقريب بين
جميع الطوائف.
وفى مؤتمر آخر بالفيوم للتعريف بخطورة التشيع أمس الأول، قال الشيخ
عادل نصر، مسئول «الدعوة» بجنوب الصعيد: إن تاريخ الشيعة مرتبط بالخيانة
منذ نشأتها، مستشهداً بما قاله محمد على أبطحى نائب الرئيس الإيرانى، بأنه
«لولا إيران ما دخلت أمريكا أفغانستان أو العراق».
الشيعية، رغم قرار هشام زعزوع وزير السياحة، بإيقاف السياحة الإيرانية
مؤقتاً، وذلك بعقد مؤتمرات دعوية فى شتى المحافظات والجامعات، وسط اتهامات
للرئيس محمد مرسى بأنه «خان» عهده للإسلاميين بعد فتح البلاد أمام الشيعة.
وقال الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء «الدعوة»، خلال مؤتمر عقد
مساء أمس الأول، بمحطة مصر بالإسكندرية، تحت عنوان «الشيعة هم الخطر
فاحذروهم»، إن موقف الرئيس مرسى من فتح العلاقات مع إيران يشبه الأب الذى
يجلب الأفلام الإباحية لبيته ويقسم بأن أبناءه لن ينحرفوا. وأضاف: «لقد خان
مرسى وجماعته كل فصائل الإسلام السياسى التى وقفت معهم حتى وصلوا
للرئاسة»، معتبراً أن «ما يفعلونه مع إيران خيانة لدين الله»، وقال: يجب
على الإخوان أن يغيروا شعارهم من «الإسلام هو الحل» إلى «التنازل عن
الإسلام هو الحل».
من جانبه، قال عبدالمنعم الشحات، المتحدث الرسمى لـ«الدعوة
السلفية»: «نصحنا الحاكم سراً، وحذرناه من خطورة التشيع، وأخذنا عليه عهداً
مسجلاً، لكنه فتح الباب للشيعة، فتوجهنا للشعب».
وتساءل: «كيف يحدث هذا وبيننا وبين الرئيس عهد؟»، وقال: «لقد قال
لنا: أنا معكم فى التصدى للتشيع، وهذا على عكس ما يحدث الآن من فتح الباب
أمامهم من سياحة وزيارات لأهلنا فى الصعيد دون سبب واضح». وأضاف أن تنظيم
الإخوان يسير على درب مؤسسه حسن البنا الذى كان شاغله الأول التقريب بين
جميع الطوائف.
وفى مؤتمر آخر بالفيوم للتعريف بخطورة التشيع أمس الأول، قال الشيخ
عادل نصر، مسئول «الدعوة» بجنوب الصعيد: إن تاريخ الشيعة مرتبط بالخيانة
منذ نشأتها، مستشهداً بما قاله محمد على أبطحى نائب الرئيس الإيرانى، بأنه
«لولا إيران ما دخلت أمريكا أفغانستان أو العراق».