الرئيسية
اخبار صحيفة الوطن , الجمعة 22 فبراير 2013
مصدر عسكرى: تصدينا لمؤامرة تقسيم مصر لـ 4 دويلات
أجهضنا محاولات لأخونة القوات
المسلحة.. وقائد حرس الحدود لـ«الوطن»: سيناء لن تكون مخبأ للجهاديين..
والمرشد يرضخ للجيش ويصفه بـ«درع الأمة»
أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة كشفت مخططات خارجية مُحكمة
لتقسيم مصر إلى 4 دويلات، وقال إن هذه المخططات تستخدم بعض «غير الواعين»
فى الداخل لتنفيذها. وأوضح أن القوات المسلحة أدركت هذا الأمر مبكرا وحاولت
التماسك لتفويت الفرصة على راغبى الفوضى فى مصر، لأنها المؤسسة الوحيدة
الباقية على تماسكها حتى الآن، وأضاف أن محاولات توريط الجيش فى ألاعيب
السياسة تتم بشكل ممنهج حتى يصبح بعد ذلك مجموعة جيوش متشرذمة تقاتل بعضها
بعضا. وقال المصدر نفسه إن القوات المسلحة لن تسمح بأى نتائج كارثية، من
شأنها تقسيم مصر أو انهيارها، وإنها تراقب جيدا الجبهة الداخلية وستتدخل
عند تجاوز الخطوط الحمراء، أو وقوع حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد،
مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز إلا لإرادة الشعب وحده، سواء
جاء للسلطة رئيس من تيار دينى أو ليبرالى.
وفيما يتعلق بمحاولة «أخونة» الجيش، قال المصدر إن تقاليد المؤسسة
العسكرية تحارب محاولات الأخونة وإن الأجهزة الرقابية الداخلية فى الجيش
تدرك خطورة هذا جيدا، وتجهض أى محاولات لنشر الفكر الإخوانى داخل بعض مناطق
الجيش، وكشف عن أن هذه المحاولات جرت بالفعل، من قبل التنظيم، خاصة من
خلال مجنديه بكلية الضباط الاحتياط، معلقا «لكن تم إجهاض المحاولة».
من جهته، دافع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، عن الجيش،
أمس، وقال فى رسالته الأسبوعية تحت عنوان «الإخوان فى مواجهة العنف»: هناك
حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر، وهو بمثابة درع وسيف للدولة والأمة
بأسرها، وهناك من يكره لنا ولدول الربيع العربى الخير والنهضة، وهناك أموال
تُدفع، ومؤامرات تُدبَّر وخطط خبيثة لإجهاض الثورة. وتأتى رسالة المرشد
بعد انفراد «الوطن» فى عددها أمس، أن مكتب الإرشاد قرر التهدئة مع الجيش.
من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى الحركات الإسلامية: «الرسالة تمثل
تراجعا ورضوخا للجيش.
وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود، فى تصريحات
لـ«الوطن» إن الحدود المصرية لن تكون مخبأ مرة أخرى لأى عناصر جهادية أو
إجرامية أو من تسول له نفسه الإضرار بالأمن القومى، مضيفاً: «سوف نطهر
سيناء من جميع هذه العناصر بقوة». وتابع أن قوات حرس الحدود تعمل على منع
تسلل أى عناصر غير مصرية إلى البلاد ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا
على أن سيناء لن تكوم مخبأً لأى عناصر جهادية أو إجرامية. وقال قائد حرس
الحدود: القوات المسلحة لا تجرى أى مفاوضات فى سيناء مع أى جماعات مسلحة أو
جهادية، وستضرب بيد من حديد كل من يريد اختراق الحدود أو القيام بأعمال من
شأنها الإضرار بأمن ومصلحة البلاد.
مصدر: «قنديل» قال للسفيرة الأمريكية «سنظل أوفياء بتعهداتنا لإسرائيل»
«باترسون» تبلغه قلق واشنطن من مقاطعة الانتخابات.. ورئيس الوزراء: المعارضة ترفض الحوار
كتب : أحمد عبدالعظيم ووفاء الصعيدى
قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، للسفيرة الأمريكية: سنظل أوفياء
لتعهداتنا لإسرائيل. وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن قنديل وجّه رسائل تطمين
للسفيرة الأمريكية آن باترسون ووفد جامعة الدفاع الوطنى الأمريكية، وأكد
خلال اللقاء حرص مصر فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى على علاقة قوية مع
الولايات المتحدة، وعدم التخلى عن تعهداتها الدولية، خاصة اتفاقية السلام
مع إسرائيل. وقال المصدر إن «باترسون» نقلت قلق الإدارة الأمريكية من إعلان
عدد من القوى السياسية مقاطعة الانتخابات المقبلة، إلا أن قنديل أبلغها أن
السلطة حريصة على الانتهاء من تشكيل مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس
النواب، وأن قوى المعارضة هى التى ترفض الحوار. لافتاً إلى أن عملية تطهير
سيناء من العناصر الإجرامية مستمرة، وأطلع قنديل الوفد الأمريكى على نتائج
العملية، وأكد لهم أن مصر لن تكون ملاذاً للإرهابيين. وقال الدكتور سعيد
اللاوندى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن نظام مرسى ليس إلا حارساً
شخصياً لإسرائيل. من ناحية أخرى، قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى
الإسرائيلى، إن مصادره داخل واشنطن والبيت الأبيض، أكدت أن الإدارة
الأمريكية توجهت مؤخراً من خلال قنوات الاتصال السرية بين الرئاسة المصرية
وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لمطالبته بالتوقف عن تجاهل إسرائيل
فى خطاباته العلنية. وأوضح الأمريكان لـ «مرسى»، أن عليه أن يُضمِّن أحد
خطاباته قبل وصول وزير الخارجية الأمريكى الجديد جون كيرى إلى الشرق
الأوسط، قطعة كاملة تتناول بشكل واضح مصطلح «إسرائيل»، دون أى تجاهل. وقال
«ديبكا»: الآن تنتظر واشنطن نتائج هذا الضغط.
«أسوشيتد برس»: صبر الجيش بدأ ينفد.. والانقلاب «شر لا بد منه»
القادة يهددون «مرسى» علناً.. والجيش أحرجه بتعطيل حظر التجول فى مدن القناة
قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن صبر الجيش بدأ ينفد من الرئيس وجماعته، وإن
قادة الجيش بدأوا ينتقدون سياساته سراً وعلناً، ويطلقون تهديدات مبطنة
باحتمال استعادة الحكم، على طريق انقلاب وصفته بأنه «شر لا بد منه».
وأضافت: «هذا التحول فى موقف الجيش يأتى فى الوقت الذى يئس فيه كثير من
المصريين من حل وشيك للخروج من المأزق السياسى بين الرئيس وجماعته من جهة،
والمعارضة العلمانية والليبرالية من جهة أخرى، ما أدى لانتشار الفوضى
والجريمة وتدهور الاقتصاد». ونقلت الوكالة عن الباحث بمؤسسة سينشرى
الأمريكية مايكل حنا، قوله: «إن الجيش لا يسعى لزعزعة استقرار الحكم
المدنى، ولكنه لن يقف مكتوف الأيدى، عندما تصل البلاد إلى نقطة اللاعودة فى
طريق الحرب الأهلية». وأشارت إلى أن آخر حلقات الخلاف بين الجيش والرئاسة
بدأ بشائعة عن نية مرسى إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع،
الذى أغضب الرئيس بتصريحاته الشهر الماضى، عندما أشار إلى استعداد الجيش
للتدخل محذراً من أن الدولة ستنهار إذا لم يتم إيجاد حل للأزمة السياسية،
وتحدث عن المعضلة التى يواجهها الجيش فى الموازنة بين مهمته فى حماية
المنشآت الحيوية، وعدم إيذاء المتظاهرين السلميين فى الوقت ذاته.
وأضافت الوكالة أن شائعة عزل السيسى ربما كانت مجرد فقاعة اختبار
أطلقها الإخوان لقياس رد فعل الجيش والرأى العام. فيما اكتفى الجيش
بتصريحات لمصدر عسكرى مجهول هدد بأن أى محاولة لإقصاء قادته سيكون
«انتحاراً» للنظام، وسرعان ما أصدر مكتب الرئيس بيانا لتهدئة الجيش مجددا
ثقته فى السيسى. وقالت إن الجيش أحرج الرئيس علنا عندما قرر قادته عدم فرض
حظر التجول ليلا فى مدن القناة، وإن مرسى والإخوان -منذ البداية- لا يريدون
للجيش أن يلعب أى دور سياسى، ولكن هذا لم يمنع السيسى من توجيه دعوة للقوى
السياسية لمأدبة غداء، لنزع فتيل الأزمة بشأن الإعلان الدستورى الصادر فى
نوفمبر الماضى، ولكنه تراجع قبل ساعات من بدء الاجتماع، تحت ضغط الجماعة.
«الثوار» يحاكمون «مرسى» أمام دار القضاء و«مظاهرات الاتحادية» ضد «أخونة الجيش»
ينظم عدد من القوى الثورية، فى مقدمتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى
وتحالف القوى الثورية وحركة شباب الثورة العربية، مليونية «محاكمة النظام»،
اليوم، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بمحاكمة قيادات الإخوان عن قتل
الثوار فى أحداث التحرير والاتحادية وبورسعيد، وإقالة المستشار طلعت
إبراهيم، النائب العام، بينما دعا المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إلى
التظاهر أمام قصر الاتحادية، ضد ما سماه «أخونة الجيش». ومن المقرر أن
تنطلق 3 مسيرات، بعد صلاة الجمعة، تجاه دار القضاء من ميدان التحرير،
ودوران شبرا، وميدان السيدة زينب، على أن تتجمع المسيرات عصراً، أمام مكتب
النائب العام، لمحاصرته والمطالبة بإقالته، ومن المنتظر أن تشهد ميادين
المحافظات تضامنا مع العصيان المدنى فى مدن بورسعيد للمطالبة بمحاكمة
النظام.
وأطلق النشطاء على مواقع الفيس بوك عددا من الدعوات ليكون الجمعة
بداية للعصيان المدنى فى القاهرة والمحافظات، وانطلاق عدد من المسيرات من
ميدان التحرير لمحاصرة مبنى محافظة الجيزة والقاهرة ومديريتى أمن الجيزة
والقاهرة ومجلس الدولة، فضلا عن إغلاق مجمع التحرير مجددا، حتى إسقاط
النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى. وقال ممدوح حمزة: إن الدعوة للتظاهر أمام
القصر الرئاسى تأتى لمعرفة هل ستتحول القوات المسلحة إلى الجناح العسكرى
للإخوان؟ وما المحاولات التى تجرى لدخول الإخوان والمتطرفين للكليات
العسكرية؟.
فى المقابل، طالب تنظيم الإخوان، وحزبه الحرية والعدالة، بمحاكمة
الداعين إلى مليونية اليوم لمحاكمة «مرسى»، لأنهم المجرمون الحقيقيون، فيما
وصفت تيارات إسلامية المظاهرات ضد «أخونة الجيش» بـ«المراهقة السياسية».
فى سياق متصل دعا عدد من الأحزاب السياسية والنقابات لتنظيم مليونية
تحت شعار «الجيش يحمى الانتخابات»، لدعوة المؤسسة العسكرية للإشراف على
الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها، ومنعاً للتزوير.
وقال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، إن النقابة ستدعو خلال الأيام المقبلة للنزول والمشاركة فى المليونية.
اخبار صحيفة الوطن , السبت 23 فبراير 2013
اخبار صحيفة الوطن , الاحد 24 فبراير 2013
http://www.elwatannews.com/
مصدر عسكرى: تصدينا لمؤامرة تقسيم مصر لـ 4 دويلات
أجهضنا محاولات لأخونة القوات
المسلحة.. وقائد حرس الحدود لـ«الوطن»: سيناء لن تكون مخبأ للجهاديين..
والمرشد يرضخ للجيش ويصفه بـ«درع الأمة»
أكد مصدر عسكرى مسئول أن القوات المسلحة كشفت مخططات خارجية مُحكمة
لتقسيم مصر إلى 4 دويلات، وقال إن هذه المخططات تستخدم بعض «غير الواعين»
فى الداخل لتنفيذها. وأوضح أن القوات المسلحة أدركت هذا الأمر مبكرا وحاولت
التماسك لتفويت الفرصة على راغبى الفوضى فى مصر، لأنها المؤسسة الوحيدة
الباقية على تماسكها حتى الآن، وأضاف أن محاولات توريط الجيش فى ألاعيب
السياسة تتم بشكل ممنهج حتى يصبح بعد ذلك مجموعة جيوش متشرذمة تقاتل بعضها
بعضا. وقال المصدر نفسه إن القوات المسلحة لن تسمح بأى نتائج كارثية، من
شأنها تقسيم مصر أو انهيارها، وإنها تراقب جيدا الجبهة الداخلية وستتدخل
عند تجاوز الخطوط الحمراء، أو وقوع حرب أهلية بين أبناء الشعب الواحد،
مشيراً إلى أن القوات المسلحة لم ولن تنحاز إلا لإرادة الشعب وحده، سواء
جاء للسلطة رئيس من تيار دينى أو ليبرالى.
وفيما يتعلق بمحاولة «أخونة» الجيش، قال المصدر إن تقاليد المؤسسة
العسكرية تحارب محاولات الأخونة وإن الأجهزة الرقابية الداخلية فى الجيش
تدرك خطورة هذا جيدا، وتجهض أى محاولات لنشر الفكر الإخوانى داخل بعض مناطق
الجيش، وكشف عن أن هذه المحاولات جرت بالفعل، من قبل التنظيم، خاصة من
خلال مجنديه بكلية الضباط الاحتياط، معلقا «لكن تم إجهاض المحاولة».
من جهته، دافع الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، عن الجيش،
أمس، وقال فى رسالته الأسبوعية تحت عنوان «الإخوان فى مواجهة العنف»: هناك
حملة منظمة للإساءة المتعمدة لجيش مصر، وهو بمثابة درع وسيف للدولة والأمة
بأسرها، وهناك من يكره لنا ولدول الربيع العربى الخير والنهضة، وهناك أموال
تُدفع، ومؤامرات تُدبَّر وخطط خبيثة لإجهاض الثورة. وتأتى رسالة المرشد
بعد انفراد «الوطن» فى عددها أمس، أن مكتب الإرشاد قرر التهدئة مع الجيش.
من جانبه، قال أحمد بان، الخبير فى الحركات الإسلامية: «الرسالة تمثل
تراجعا ورضوخا للجيش.
وقال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد حرس الحدود، فى تصريحات
لـ«الوطن» إن الحدود المصرية لن تكون مخبأ مرة أخرى لأى عناصر جهادية أو
إجرامية أو من تسول له نفسه الإضرار بالأمن القومى، مضيفاً: «سوف نطهر
سيناء من جميع هذه العناصر بقوة». وتابع أن قوات حرس الحدود تعمل على منع
تسلل أى عناصر غير مصرية إلى البلاد ومنع تهريب الأسلحة والمخدرات، مشددا
على أن سيناء لن تكوم مخبأً لأى عناصر جهادية أو إجرامية. وقال قائد حرس
الحدود: القوات المسلحة لا تجرى أى مفاوضات فى سيناء مع أى جماعات مسلحة أو
جهادية، وستضرب بيد من حديد كل من يريد اختراق الحدود أو القيام بأعمال من
شأنها الإضرار بأمن ومصلحة البلاد.
مصدر: «قنديل» قال للسفيرة الأمريكية «سنظل أوفياء بتعهداتنا لإسرائيل»
«باترسون» تبلغه قلق واشنطن من مقاطعة الانتخابات.. ورئيس الوزراء: المعارضة ترفض الحوار
كتب : أحمد عبدالعظيم ووفاء الصعيدى
قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، للسفيرة الأمريكية: سنظل أوفياء
لتعهداتنا لإسرائيل. وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن قنديل وجّه رسائل تطمين
للسفيرة الأمريكية آن باترسون ووفد جامعة الدفاع الوطنى الأمريكية، وأكد
خلال اللقاء حرص مصر فى ظل حكم الرئيس محمد مرسى على علاقة قوية مع
الولايات المتحدة، وعدم التخلى عن تعهداتها الدولية، خاصة اتفاقية السلام
مع إسرائيل. وقال المصدر إن «باترسون» نقلت قلق الإدارة الأمريكية من إعلان
عدد من القوى السياسية مقاطعة الانتخابات المقبلة، إلا أن قنديل أبلغها أن
السلطة حريصة على الانتهاء من تشكيل مؤسسات الدولة وعلى رأسها مجلس
النواب، وأن قوى المعارضة هى التى ترفض الحوار. لافتاً إلى أن عملية تطهير
سيناء من العناصر الإجرامية مستمرة، وأطلع قنديل الوفد الأمريكى على نتائج
العملية، وأكد لهم أن مصر لن تكون ملاذاً للإرهابيين. وقال الدكتور سعيد
اللاوندى، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، إن نظام مرسى ليس إلا حارساً
شخصياً لإسرائيل. من ناحية أخرى، قال موقع «ديبكا» الاستخباراتى
الإسرائيلى، إن مصادره داخل واشنطن والبيت الأبيض، أكدت أن الإدارة
الأمريكية توجهت مؤخراً من خلال قنوات الاتصال السرية بين الرئاسة المصرية
وإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لمطالبته بالتوقف عن تجاهل إسرائيل
فى خطاباته العلنية. وأوضح الأمريكان لـ «مرسى»، أن عليه أن يُضمِّن أحد
خطاباته قبل وصول وزير الخارجية الأمريكى الجديد جون كيرى إلى الشرق
الأوسط، قطعة كاملة تتناول بشكل واضح مصطلح «إسرائيل»، دون أى تجاهل. وقال
«ديبكا»: الآن تنتظر واشنطن نتائج هذا الضغط.
«أسوشيتد برس»: صبر الجيش بدأ ينفد.. والانقلاب «شر لا بد منه»
القادة يهددون «مرسى» علناً.. والجيش أحرجه بتعطيل حظر التجول فى مدن القناة
قالت وكالة «أسوشيتد برس» إن صبر الجيش بدأ ينفد من الرئيس وجماعته، وإن
قادة الجيش بدأوا ينتقدون سياساته سراً وعلناً، ويطلقون تهديدات مبطنة
باحتمال استعادة الحكم، على طريق انقلاب وصفته بأنه «شر لا بد منه».
وأضافت: «هذا التحول فى موقف الجيش يأتى فى الوقت الذى يئس فيه كثير من
المصريين من حل وشيك للخروج من المأزق السياسى بين الرئيس وجماعته من جهة،
والمعارضة العلمانية والليبرالية من جهة أخرى، ما أدى لانتشار الفوضى
والجريمة وتدهور الاقتصاد». ونقلت الوكالة عن الباحث بمؤسسة سينشرى
الأمريكية مايكل حنا، قوله: «إن الجيش لا يسعى لزعزعة استقرار الحكم
المدنى، ولكنه لن يقف مكتوف الأيدى، عندما تصل البلاد إلى نقطة اللاعودة فى
طريق الحرب الأهلية». وأشارت إلى أن آخر حلقات الخلاف بين الجيش والرئاسة
بدأ بشائعة عن نية مرسى إقالة الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع،
الذى أغضب الرئيس بتصريحاته الشهر الماضى، عندما أشار إلى استعداد الجيش
للتدخل محذراً من أن الدولة ستنهار إذا لم يتم إيجاد حل للأزمة السياسية،
وتحدث عن المعضلة التى يواجهها الجيش فى الموازنة بين مهمته فى حماية
المنشآت الحيوية، وعدم إيذاء المتظاهرين السلميين فى الوقت ذاته.
وأضافت الوكالة أن شائعة عزل السيسى ربما كانت مجرد فقاعة اختبار
أطلقها الإخوان لقياس رد فعل الجيش والرأى العام. فيما اكتفى الجيش
بتصريحات لمصدر عسكرى مجهول هدد بأن أى محاولة لإقصاء قادته سيكون
«انتحاراً» للنظام، وسرعان ما أصدر مكتب الرئيس بيانا لتهدئة الجيش مجددا
ثقته فى السيسى. وقالت إن الجيش أحرج الرئيس علنا عندما قرر قادته عدم فرض
حظر التجول ليلا فى مدن القناة، وإن مرسى والإخوان -منذ البداية- لا يريدون
للجيش أن يلعب أى دور سياسى، ولكن هذا لم يمنع السيسى من توجيه دعوة للقوى
السياسية لمأدبة غداء، لنزع فتيل الأزمة بشأن الإعلان الدستورى الصادر فى
نوفمبر الماضى، ولكنه تراجع قبل ساعات من بدء الاجتماع، تحت ضغط الجماعة.
«الثوار» يحاكمون «مرسى» أمام دار القضاء و«مظاهرات الاتحادية» ضد «أخونة الجيش»
ينظم عدد من القوى الثورية، فى مقدمتها الجبهة الحرة للتغيير السلمى
وتحالف القوى الثورية وحركة شباب الثورة العربية، مليونية «محاكمة النظام»،
اليوم، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بمحاكمة قيادات الإخوان عن قتل
الثوار فى أحداث التحرير والاتحادية وبورسعيد، وإقالة المستشار طلعت
إبراهيم، النائب العام، بينما دعا المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسى، إلى
التظاهر أمام قصر الاتحادية، ضد ما سماه «أخونة الجيش». ومن المقرر أن
تنطلق 3 مسيرات، بعد صلاة الجمعة، تجاه دار القضاء من ميدان التحرير،
ودوران شبرا، وميدان السيدة زينب، على أن تتجمع المسيرات عصراً، أمام مكتب
النائب العام، لمحاصرته والمطالبة بإقالته، ومن المنتظر أن تشهد ميادين
المحافظات تضامنا مع العصيان المدنى فى مدن بورسعيد للمطالبة بمحاكمة
النظام.
وأطلق النشطاء على مواقع الفيس بوك عددا من الدعوات ليكون الجمعة
بداية للعصيان المدنى فى القاهرة والمحافظات، وانطلاق عدد من المسيرات من
ميدان التحرير لمحاصرة مبنى محافظة الجيزة والقاهرة ومديريتى أمن الجيزة
والقاهرة ومجلس الدولة، فضلا عن إغلاق مجمع التحرير مجددا، حتى إسقاط
النظام ورحيل الرئيس محمد مرسى. وقال ممدوح حمزة: إن الدعوة للتظاهر أمام
القصر الرئاسى تأتى لمعرفة هل ستتحول القوات المسلحة إلى الجناح العسكرى
للإخوان؟ وما المحاولات التى تجرى لدخول الإخوان والمتطرفين للكليات
العسكرية؟.
فى المقابل، طالب تنظيم الإخوان، وحزبه الحرية والعدالة، بمحاكمة
الداعين إلى مليونية اليوم لمحاكمة «مرسى»، لأنهم المجرمون الحقيقيون، فيما
وصفت تيارات إسلامية المظاهرات ضد «أخونة الجيش» بـ«المراهقة السياسية».
فى سياق متصل دعا عدد من الأحزاب السياسية والنقابات لتنظيم مليونية
تحت شعار «الجيش يحمى الانتخابات»، لدعوة المؤسسة العسكرية للإشراف على
الانتخابات المقبلة لضمان نزاهتها، ومنعاً للتزوير.
وقال محمد عبدالقادر، نقيب الفلاحين، إن النقابة ستدعو خلال الأيام المقبلة للنزول والمشاركة فى المليونية.
اخبار صحيفة الوطن , السبت 23 فبراير 2013
اخبار صحيفة الوطن , الاحد 24 فبراير 2013
http://www.elwatannews.com/
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف