صحيفة الوطن , الجمعة 1 فبراير 2013

صحيفة الوطن , الجمعة 1 فبراير 2013
مذكرة من «الدفاع عن القضاة» إلى «القضاء الأعلى» ببطلان قرار ضبط «البلاك بلوك»


الأمن يعتقل 18.. والنائب العام: سنقبض على الممولين خلال أيام.. وإقالتى مستحيلة


قال المستشار رواد فاروق، عضو لجنة الدفاع عن القضاة والنيابة: إنهم
بصدد رفع مذكرة للمجلس الأعلى للقضاء ضد قرار النائب العام المجهّل بضبط
«البلاك بلوك»، لمخالفته للقانون، وإقحامه النيابة فى السياسة.

وواصلت أجهزة الأمن ملاحقة عناصر «البلاك بلوك»، وقال المستشار طلعت
عبدالله، النائب العام، إنه جرى القبض على 18 من مجموعات «البلاك بلوك»
حتى الآن، وأضاف أنه لن يتم الاكتفاء بالقبض على هؤلاء المخربين، بل سيجرى
ضبط الممولين الرئيسيين لهم، مشيراً إلى أن قرار الضبط والإحضار لقيادات
«البلاك بلوك» صدر، وقال: الأيام القليلة المقبلة ستشهد مفاجآت جديدة.
ورداً على مطالبة مجموعات «البلاك بلوك» والقوى السياسية بإقالة «طلعت»،
قال المستشار حسن ياسين، النائب العام المساعد، فى بيان: إن إقالة النائب
العام مستحيلة، وإن الرئيس نفسه لا يملك صلاحية إقالته.

وقالت حركة «البلاك بلوك»، فى بيان على صفحتها على موقع التواصل
«فيس بوك»: إن ظهورها على الساحة رد فعل لغياب القصاص، وإنه أصبح للثوار
درع وسيف. وخاطبت تنظيم الإخوان، قائلة: «هل نكره أن يكون مرسى رئيساً لكل
المصريين يحكم بعقله وقلبه، ويعدل بيننا؟ بالطبع لا، لكنكم لا تثقون فى قوة
الشعب». ولفتت إلى أن نزولها للشارع جاء للمطالبة بتطبيق شرع ﺍﻟﻠﻪ،
ﻣﺼﺪاقاً ﻟﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: «ﻭﻟﻜﻢ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺼﺎﺹ حياة ﻳﺎ أﻭﻟﻰ ﺍلأﻟﺒﺎﺏ». وقال
أحمد أبوالقاسم، الصحفى المتهم بالانتماء لـ«البلاك بلوك»، عقب إخلاء سبيله
من نيابة مدينة نصر: إنه ارتدى القناع احتجاجاً على قرار النائب العام
اعتبار الجماعة إرهابية.


ضياء رشوان: سأترشح لمقعد النقيب.. وستكون معركة من أجل بقاء الصحافة


رشوان: ترشيحي جاء بعد تشاور واتصالات برموز صحفية كبيرة





أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، ترشحه لمقعد نقيب الصحفيين، وأنه سيتقدم
صباح السبت المقبل لتقديم أوراق ترشحه، مشيرًا إلى أن قرار الترشح جاء بعد
فترة من التشاور والاتصالات مع الزملاء من الرموز الصحفية الكبيرة، لافتًا
إلى أن التشاورات انتهت بترشيحه لمقعد النقيب، وأن هناك اتفاقا ووحدة في
الصف بين العديد من الكتاب والصحفيين الكبار في خوض الانتخابات القادمة من
أجل الدفاع عن حرية الصحافة.

ووصف رشوان، في تصريح خاص لـ"الوطن"، معركة الانتخابات القادمة
بمعركة البقاء، مشيرًا إلى أن الانتخابات القادمة "ستكون من أجل بقاء
المهنة وحريتها ومن أجل التصدى لمحاولات الإطاحة بها"، مؤكدًا على أن عددا
كبيرا من الصحفيين أعربوا عن نيتهم في الوقوف يدا واحدة من أجل الدفاع عن
مهنة الصحافة التي دفعت الكثير في الفترات الماضية.

وقال رشوان "نحن أمام مفترق طرق كبيرة وهامة ومحورية، والأمر لا
يتعلق بأشخاص، فلا أخوض معركة على اسمي ولا على اسم خصمي، بل نحن في معركة
بقاء المهنة"، لافتًا إلى أن الصحافة والإعلام يتعرضان لهجمات شرسة، منها
محاولة اقتحام لبعض الصحف، وأيضًا محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي.


صباحي بعد التوقيع على وثيقة الأزهر: لم ولن أوقع على وقف المد الثوري للإطاحة بحكم الإخوان

قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن التوقيع على وثيقة الأزهر جاء
لإدانة كافة أشكال العنف، وليس للمطالبة بوقف الموجة الثالثة من الثورة
المصرية.

وأضاف "صباحي"، في بيان له عبر حسابه الخاص على فيس بوك: "نظرا للبس
الذي حدث اليوم بعد توقيعنا على وثقة الأزهر، يشرفني أن أوضح لشعبنا
العظيم أن توقيعنا على هذه الوثيقة يأتي لإدانة ونبذ العنف الذي أمنت كما
أمنتم دوما بأنه ليس طريق ثورتنا، فلقد هزمت ثورتنا جيش الأمن المركزي
التابع لمبارك والعادلي بصدور شبابنا العارية والشجاعة وسقط النظام وأمنه
المركزي أخلاقيا قبا أن ينهار على الأرض".


وأضاف "لكني لم أوقع على وقف المد الثوري أو وقف الموجة الثالثة
الحالية العالية للثورة المصرية التي بدأت في ذكراها الثانية الغالية".


وتابع صباحي بيانه قائلا: "أؤكد لكم أني لم ولن أوقع على أي اتفاق
يساوي بين قتل الشهداء والمصابين من شباب ثورتنا وأبناء مدن القناة الباسلة
على يد السلطة وبين رد فعل غاضب من المتظاهرين، ولن ندخل حوار مع أحد أيا
كان قبل وقف القتل ونزيف الدم وغل يد الشرطة، وقبل رفع حالة الطوارئ كليا
والتي تمثل عقابا جماعيا ظالما على السويس وبورسعيد والإسماعيلية، ولن ندخل
في صفقات على حساب الشهداء أو نعقد الصفقات والمساومات على حساب الدم
والثورة والوطن.


وأشار إلى أن "طلباتنا التي لن نتنازل عنها قبل أي حوار هي محاكمة
عاجلة وناجزة لكل من قتل وأصاب أكثر من ألف شهيد ومصاب في أقل من خمسة أيام
وفي ظل نظام يرأسه حاكم أتت به الثورة إلى كرسيه".


وأخيرا ختم صباحي بيانه، قائلا: "نؤكد هنا بأوضح صورة ممكنة لقد
وقعنا على ما آمنا به من الدفاع عن سلمية الثورة ولكن شروطنا للحوار لم
تتغير وهي شروط أملاها الميدان وأملتها الثورة وأرواح الشهداء وعيون
المصابين التي خمد نور عيونها الغالية لتبصر مصر".


ودعا إلى التظاهر غداً من أجل استكمال الثورة قائلا: "موعدنا غداً
لاستئناف ما بدأته ثورتنا من نزول لكل طبقات الشعب منذ الثاني والعشرين من
نوفمبر ضد الإعلان الدستوري الديكتاتوري منذ مشهد الإحاطة السلمي العظيم
بمقر الحكم في الاتحادية من أجل انتشال شعبنا الفقير من براثن استغلال نظام
الإخوان الذي حل محل استغلال الحزب الوطني المنحل، ومن أجل إنجاز أهداف
ثورة يناير المجيدة.. العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".