الرئيسية
صحيفة الوطن الجمعة 1 فبراير 2013
على طريقة «إحنا بتوع الأتوبيس».. أعضاء الإخوان يعذبون شباباً ليس لهم علاقة بالمظاهرات بالمنيا
«أنا برىء ومليش فى السياسة ولا بتاع مظاهرات» بهذه العبارة بدأ الشاب
محمد يحيى 22 سنة المتهم بمحاولة اقتحام مقر جماعة الإخوان فى المنيا،
وإتلاف لافتة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يروى ما تعرض له من تعذيب
وضرب وإهانة واحتجاز على يد الإخوان لمجرد مروره فى الشارع أثناء مظاهرات
مناهضة لهم هو و5 شباب آخرين.
يقول يحيى «كنت أسير فى شارع المحطة بالقرب من الميدان أثناء وقوع
اشتباكات وتبادل إلقاء الطوب والحجارة بين المحتجين، وجماعة الإخوان فى
شارع الجمهورية، واستوقفنى أشخاص لا أعرفهم، واعتدوا علىَّ بالضرب، والسب،
والشتائم، واستولوا على حافظة نقودى، والتليفون المحمول، وبعد دقائق وجدت
نفسى داخل مقر جماعة الإخوان، وهناك وجدت 5 شباب آخرين محتجزين، وبدأ عدد
من الأشخاص يعتدون علينا بالضرب، وقالوا لنا أنتم بتتظاهروا ضدنا، لازم
نعلمكم الأدب، علشان تكونوا عبرة لغيركم، وحاولت أن أقنعهم أننى برىء، وكنت
أسير فى الشارع مصادفة، وليس لى علاقة بالمظاهرات، ولكن لم يستمعوا لى،
وبعد أن أوسعونا ضربا، جاءت الشرطة، وسألنى ضابط المباحث عن اسمى، وبياناتى
الشخصية، فأبلغته أنهم اختطفونى من الشارع، وتم اصطحابى، وبقية الشباب إلى
قسم شرطة المنيا، وحضر بعد ذلك أحد نواب الجماعة فى مجلس الشورى، واتهمنا
بمحاولة اقتحام المقر، وإتلاف لافتة للرئيس محمد مرسى، وتحرر لنا جميعا
محضر واحد حمل رقم 970 إدارى، وتقرر إيداعنا حجز القسم إلى حين العرض على
النيابة، وهناك قضيت ليلة كاملة تعرفت خلالها على باقى الشباب المحتجزين
الذين وجهت لهم نفس الاتهامات وهم، فادى فرج، وأحمد توفيق، ووليد، وخالد،
وعادل واكتشفت أنهم لا يعرفون بعض، وأنهم أبرياء مثلى، وتم اختطافهم،
ووضعهم داخل مقر الإخوان لمجرد مرورهم بجوار المظاهرة، وطوال الليل كان كل
واحد يحكى لنا كيف تم اختطافه من الشارع، وما تعرض له من قسوة، وتعذيب فى
مقر الإخوان، وتبادلنا أرقام الهواتف المحمولة». وأضاف «تم عرضنا على نيابة
بندر المنيا، وبعد أن استمع وكيل النيابة لأقوالنا قرر إخلاء سبيلنا جميعا
على ذمة القضية، وفى نفس محضر التحقيق اتهمنا الإخوان بخطفنا من الشارع،
والاستيلاء على متعلقاتنا الشخصية، وتعرضنا للتعذيب والإهانة، والسحل دون
وجه حق، وبعد ذلك توجهنا إلى المستشفى العام لتوقيع الكشف الطبى علينا».
ويقول فادى فرج وهبة 24 سنة محام وأحد الشباب الذين عذبوا «أقيم بالقرب من
الكنيسة الإنجيلية المجاورة لمقر حزب الحرية والعدالة، وكنت أسير فى الشارع
وأرتدى جاكت أسود، وأثناء توجهى لمحل «النت» الذى أديره فوجئت بشخص يضع
يده على كتفى، ويستوقفنى، وقال لى أنت مين؟ ولم يترك لى الفرصة لكى أبلغه
أننى أقيم فى نفس المنطقة، وأخذ يعتدى علىَّ بالضرب، واصطحبنى إلى مقر
الجماعة، وهناك تعرضت للضرب والتعذيب، واستولوا على نقودى بالإضافة إلى
قسيمة الزواج، وهاتفى المحمول، ورخصة قيادة، وصورونى، ونشروا صورى على
«الفيس بوك»، واعتبرونى بلطجيا، وأننى أحد أعضاء «البلاك بلوك» وجردونى من
ملابسى، وأخذوا يضعون النقود على جبهتى، ويصورنى بالإكراه، وأثناء ذلك حضر
رئيس مباحث قسم بندر المنيا، وحاول اصطحابى معه إلى القسم لكنهم رفضوا،
واستمروا فى الاعتداء علىَّ، وبعدها تم احتجازى فى القسم حتى عرضت على
النيابة فى اليوم التالى، وداخل الحجز اكتشفت وجود شباب آخرين تم اختطافهم
من الشارع أيضاً».
وقال وليد سيد محمد 27 سنة صاحب معرض سيارات وأحد الشباب الذين تم
تعذيبهم «كنت متوجها إلى محطة القطارات برفقة صديقى أحمد توفيق لحجز تذكرة
سفر، وجدت مجموعة من الأشخاص يدفعوننا بقوة، واعتدوا علينا بالضرب والسب
والشتائم، واصطحبونا إلى مقر جماعة الإخوان، رغم أننا لسنا من المعارضين أو
المؤيدين، وهناك تعرضنا لضرب، وصعق بالكهرباء، وتهديد بالمطاوى، ووجدنا
شبابا آخرين لا نعرفهم محتجزين مثلنا داخل المقر، واستولوا على كل
متعلقاتنا.
الليلة حلقة استثنائية من "جملة مفيدة"
تقدم الإعلامية مني الشاذلي اليوم، حلقة استثنائية، من برنامج ''جملة
مفيدة'' على شاشاة mbc مصر، وذلك للمتابعة الحية لأحداث المليونية التي دعت
إليها القوي الثورية في ميدان التحرير، وذلك في تمام السابعة مساء.
هاني سلامة يشارك بمسيرة رابعة العدوية لتصوير مسلسله الجديد
انطلقت منذ قليل مسيرة مسجد رابعة العدوية ووصلت الآن إلى محيط وزارة
الدفاع، وتضم المسيرة عدد من الفنانين مثل الفنانة بسمة والفنان هاني سلامة
الذي حضر للمسيرة بصحبة كاميرا لتصوير مشاهد من مسلسه الجديد الذي تشاركه
فيه بسمة.
كما ضمت المسيرة عدد من السياسيين مثل عمرو حمزاوي، وحمل المشاركين
في المسيرة لافتات سخرية من الرئيس مرسي، ورددوا هتافات "عبد الناصر قالها
زمان.. الإخوان ملهمش أمان".
على طريقة «إحنا بتوع الأتوبيس».. أعضاء الإخوان يعذبون شباباً ليس لهم علاقة بالمظاهرات بالمنيا
«أنا برىء ومليش فى السياسة ولا بتاع مظاهرات» بهذه العبارة بدأ الشاب
محمد يحيى 22 سنة المتهم بمحاولة اقتحام مقر جماعة الإخوان فى المنيا،
وإتلاف لافتة للدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية يروى ما تعرض له من تعذيب
وضرب وإهانة واحتجاز على يد الإخوان لمجرد مروره فى الشارع أثناء مظاهرات
مناهضة لهم هو و5 شباب آخرين.
يقول يحيى «كنت أسير فى شارع المحطة بالقرب من الميدان أثناء وقوع
اشتباكات وتبادل إلقاء الطوب والحجارة بين المحتجين، وجماعة الإخوان فى
شارع الجمهورية، واستوقفنى أشخاص لا أعرفهم، واعتدوا علىَّ بالضرب، والسب،
والشتائم، واستولوا على حافظة نقودى، والتليفون المحمول، وبعد دقائق وجدت
نفسى داخل مقر جماعة الإخوان، وهناك وجدت 5 شباب آخرين محتجزين، وبدأ عدد
من الأشخاص يعتدون علينا بالضرب، وقالوا لنا أنتم بتتظاهروا ضدنا، لازم
نعلمكم الأدب، علشان تكونوا عبرة لغيركم، وحاولت أن أقنعهم أننى برىء، وكنت
أسير فى الشارع مصادفة، وليس لى علاقة بالمظاهرات، ولكن لم يستمعوا لى،
وبعد أن أوسعونا ضربا، جاءت الشرطة، وسألنى ضابط المباحث عن اسمى، وبياناتى
الشخصية، فأبلغته أنهم اختطفونى من الشارع، وتم اصطحابى، وبقية الشباب إلى
قسم شرطة المنيا، وحضر بعد ذلك أحد نواب الجماعة فى مجلس الشورى، واتهمنا
بمحاولة اقتحام المقر، وإتلاف لافتة للرئيس محمد مرسى، وتحرر لنا جميعا
محضر واحد حمل رقم 970 إدارى، وتقرر إيداعنا حجز القسم إلى حين العرض على
النيابة، وهناك قضيت ليلة كاملة تعرفت خلالها على باقى الشباب المحتجزين
الذين وجهت لهم نفس الاتهامات وهم، فادى فرج، وأحمد توفيق، ووليد، وخالد،
وعادل واكتشفت أنهم لا يعرفون بعض، وأنهم أبرياء مثلى، وتم اختطافهم،
ووضعهم داخل مقر الإخوان لمجرد مرورهم بجوار المظاهرة، وطوال الليل كان كل
واحد يحكى لنا كيف تم اختطافه من الشارع، وما تعرض له من قسوة، وتعذيب فى
مقر الإخوان، وتبادلنا أرقام الهواتف المحمولة». وأضاف «تم عرضنا على نيابة
بندر المنيا، وبعد أن استمع وكيل النيابة لأقوالنا قرر إخلاء سبيلنا جميعا
على ذمة القضية، وفى نفس محضر التحقيق اتهمنا الإخوان بخطفنا من الشارع،
والاستيلاء على متعلقاتنا الشخصية، وتعرضنا للتعذيب والإهانة، والسحل دون
وجه حق، وبعد ذلك توجهنا إلى المستشفى العام لتوقيع الكشف الطبى علينا».
ويقول فادى فرج وهبة 24 سنة محام وأحد الشباب الذين عذبوا «أقيم بالقرب من
الكنيسة الإنجيلية المجاورة لمقر حزب الحرية والعدالة، وكنت أسير فى الشارع
وأرتدى جاكت أسود، وأثناء توجهى لمحل «النت» الذى أديره فوجئت بشخص يضع
يده على كتفى، ويستوقفنى، وقال لى أنت مين؟ ولم يترك لى الفرصة لكى أبلغه
أننى أقيم فى نفس المنطقة، وأخذ يعتدى علىَّ بالضرب، واصطحبنى إلى مقر
الجماعة، وهناك تعرضت للضرب والتعذيب، واستولوا على نقودى بالإضافة إلى
قسيمة الزواج، وهاتفى المحمول، ورخصة قيادة، وصورونى، ونشروا صورى على
«الفيس بوك»، واعتبرونى بلطجيا، وأننى أحد أعضاء «البلاك بلوك» وجردونى من
ملابسى، وأخذوا يضعون النقود على جبهتى، ويصورنى بالإكراه، وأثناء ذلك حضر
رئيس مباحث قسم بندر المنيا، وحاول اصطحابى معه إلى القسم لكنهم رفضوا،
واستمروا فى الاعتداء علىَّ، وبعدها تم احتجازى فى القسم حتى عرضت على
النيابة فى اليوم التالى، وداخل الحجز اكتشفت وجود شباب آخرين تم اختطافهم
من الشارع أيضاً».
وقال وليد سيد محمد 27 سنة صاحب معرض سيارات وأحد الشباب الذين تم
تعذيبهم «كنت متوجها إلى محطة القطارات برفقة صديقى أحمد توفيق لحجز تذكرة
سفر، وجدت مجموعة من الأشخاص يدفعوننا بقوة، واعتدوا علينا بالضرب والسب
والشتائم، واصطحبونا إلى مقر جماعة الإخوان، رغم أننا لسنا من المعارضين أو
المؤيدين، وهناك تعرضنا لضرب، وصعق بالكهرباء، وتهديد بالمطاوى، ووجدنا
شبابا آخرين لا نعرفهم محتجزين مثلنا داخل المقر، واستولوا على كل
متعلقاتنا.
الليلة حلقة استثنائية من "جملة مفيدة"
تقدم الإعلامية مني الشاذلي اليوم، حلقة استثنائية، من برنامج ''جملة
مفيدة'' على شاشاة mbc مصر، وذلك للمتابعة الحية لأحداث المليونية التي دعت
إليها القوي الثورية في ميدان التحرير، وذلك في تمام السابعة مساء.
هاني سلامة يشارك بمسيرة رابعة العدوية لتصوير مسلسله الجديد
انطلقت منذ قليل مسيرة مسجد رابعة العدوية ووصلت الآن إلى محيط وزارة
الدفاع، وتضم المسيرة عدد من الفنانين مثل الفنانة بسمة والفنان هاني سلامة
الذي حضر للمسيرة بصحبة كاميرا لتصوير مشاهد من مسلسه الجديد الذي تشاركه
فيه بسمة.
كما ضمت المسيرة عدد من السياسيين مثل عمرو حمزاوي، وحمل المشاركين
في المسيرة لافتات سخرية من الرئيس مرسي، ورددوا هتافات "عبد الناصر قالها
زمان.. الإخوان ملهمش أمان".
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف