المرأة إن كانت الأولى أم الثانية .. هي امرأة تبحث عن الاستقرار ... والرجل الذي يستطيع أن يلبي لها جميع متطلباتها ، ويشعرها بأنوثتها .. فإن أخطأت الزوجة ولم تستطع أن تكون محور حياة الرجل - شهريار - فهناك ومن الطبيعي امرأة ثانية تعرف أين هي نقاط الضعف عند الزوج المنكوب وتبحث - بشتى الوسائل - عن استقرار تنشده هي بدورها ، ولن تكترث في ظل انتشار حالات العنوسة وتدني الأخلاق إلى أن تكون ثانية أو ثالثة ..
المهم .. أنها ستنجح وبكل ذكاء في اصطياد الرجل وتلوين حياته الرتيبة وتكسر له الروتين الذي يعيشه .. وتكون معه علاقة متبادلة العطاء والهدايا والميزات وتقنعه أنه الرجل الوحيد على كوكب الأرض ....
ازدواجية النظرة للمرأة
لا يستطيع الرجل الشرقي على الأغلب تقبل أن تكون صديقته التي حاك معها أحلى قصص الغرام ، زوجة له .. مع أنها تعرف عنه أدق تفاصيله ، ويومياته ، تعرف مكمن قوته ولحظة ضعفه ، ماذا يكره ؟ وكيف يحب ؟
لكن من الممكن أن يقبلها صديقة ؟ - مع زوجته - الستايل الاجتماعي - فوجود عدة أعين ينظر فيها الرجل إلى المرأة ، وهو ما يعالجه تتأطر .. وتقحم نفسها في سلوكيات تمارسها مع الرجل ، أيا كانت تلك الممارسات فقد فعلتها إرضاء لرغبات الرجل ، الذي هو المحفز الأول لها ، فتكون الصديقة المدللة اللعوب والحاضنة لكل مشاعره ... والمستقبل الوردي لها بكل فصول الدلال والغنج ، عكس المرأة القابعة في قفص الزوجية . فالمرأة هنا داخل أسوار عقد الزواج يريد الزوج أن ينظر لها فيرى فيها امرأة رزينة عاقلة تذكره بصورة والدته التي تربي الأولاد وتقوم بواجباتها المنزلية على أكمل وجه دون كلل أو ملل وتقول دائماً : (كل شيء على ما يرام الله ،يعطيك العافية ).
المهم .. أنها ستنجح وبكل ذكاء في اصطياد الرجل وتلوين حياته الرتيبة وتكسر له الروتين الذي يعيشه .. وتكون معه علاقة متبادلة العطاء والهدايا والميزات وتقنعه أنه الرجل الوحيد على كوكب الأرض ....
ازدواجية النظرة للمرأة
لا يستطيع الرجل الشرقي على الأغلب تقبل أن تكون صديقته التي حاك معها أحلى قصص الغرام ، زوجة له .. مع أنها تعرف عنه أدق تفاصيله ، ويومياته ، تعرف مكمن قوته ولحظة ضعفه ، ماذا يكره ؟ وكيف يحب ؟
لكن من الممكن أن يقبلها صديقة ؟ - مع زوجته - الستايل الاجتماعي - فوجود عدة أعين ينظر فيها الرجل إلى المرأة ، وهو ما يعالجه تتأطر .. وتقحم نفسها في سلوكيات تمارسها مع الرجل ، أيا كانت تلك الممارسات فقد فعلتها إرضاء لرغبات الرجل ، الذي هو المحفز الأول لها ، فتكون الصديقة المدللة اللعوب والحاضنة لكل مشاعره ... والمستقبل الوردي لها بكل فصول الدلال والغنج ، عكس المرأة القابعة في قفص الزوجية . فالمرأة هنا داخل أسوار عقد الزواج يريد الزوج أن ينظر لها فيرى فيها امرأة رزينة عاقلة تذكره بصورة والدته التي تربي الأولاد وتقوم بواجباتها المنزلية على أكمل وجه دون كلل أو ملل وتقول دائماً : (كل شيء على ما يرام الله ،يعطيك العافية ).