فى ذكرى رحيل نعيمة عاكف.. زوجها الثانى منعها من ارتداء بدلة الرقص

نعيمة عاكف من أهم الفنانات المصريات، لها العديد من الأعمال الناجحة التى وصلت بها لقمة التألق منها "لهاليبو، تمر حنة، أربع بنات وضابط، أحبك يا حسن، خلخال حبيبى، يا حلاوة الحب، عزيزة، فتاة السيرك، مليون جنيه" وغيرها من الأعمال.
وتمر اليوم ذكرى رحيل النجمة، وفى إطار هذه المناسبة نرصد بعضا من حياتها كما جاءت فى موسوعة و"يكيبيديا" منها انها تزوجت المخرج حسين فوزى عام 1953 ووقع الطلاق في عام 1958، وبعد عام واحد من الطلاق تزوجت المحاسب القانوني صلاح الدين عبد العليم وتغيرت حياة نعيمة عاكف بعد زواجها الثاني، حيث منعها من ارتداء بدلة الرقص".
وفى عام 1966 وافتها المنية بعد رحلة مع المرض حيث كانت قد أصيبت بنزيف فى المعدة ونقلت إلى المستشفى وظلت به أكثر من شهر ثم تحسنت صحتها فعادت إلى بيتها لكن المرض عاودها من جديد فتقرر سفرها للعلاج في الخارج على نفقة الدولة لكن صحتها لم تكن تسمح بعد أن تدهورت حالتها بصورة خطيرة ورحلت وهي علي ذمة زوجها الثانى.

فى ذكرى ميلاد " تمر حنة"

كيف جسدت نعيمة عاكف فى أفلامها الحبيبة المتمردة ..الباحثة عن قلب الأمير

التمرد على الأوضاع والثقة بالنفس والحب الكبير الذى يستحق التضحيات وخوض المعارك للحفاظ عليه، هكذا استطاعت " لهاليبو" شعنونة الشاشة الفضية " نعيمة عاكف" أن تجسد شخصية " بنت الحارة العاشقة، التى تكسر كل الواعد المجتمعية وتطيح بكل وجهات النظر التى ترفض الحب والتزاوج بين الطبقات الفقيرة والثرية، لتعيد إحياء قصة " سندريلا" من جديد وتقلب موازين أسطورة " إنجى وعلى" لتعشق الفقيرة من الأمير وتصل إلى قلبه بصدق حبها.

الجمال وخفة الدم والجاذبية والشقاوة كانت من اهم المقومات والأبعاد النفسية التى اتسمت بها الشخصيات التى جسدتها " نعيمة عاكف" فى معظم أفلامها، والتى ساعدتها على تحقيق حلمها فى الحب مهما كانت الصعوبات من حولها، فعشرات الأفلام التى أثرت تاريخها الفنى تدور قصة أغلبيتها حول هذه القصة .
وبداية من " لهاليبو، تمر حنة، فتاة السيرك، مليون جنيه، بلدى وخفة، يا حلاوة الحب، عزيزة، بائعة الجرائد، 4 بنات وضابط" وغيرها من الأفلام لم تتنازل " عاكف" عن هذه الشخصية المتمردة وتحولت إلى ماركة مسجلة للفتاة الفقيرة المتطلعة التى تعشق خارج حسابات المنطق والعقل.

وفى ذكرى ميلادها اليوم الموافق 23 أبريل نستعرض أهم 5 أفلام حفظت دور المتمردة باسم " نعيمة عاكف" لتكون بمثابة نصائح عملية لكل فتاة تمدهم بالثقة بالنفس وتعرفهم أنه لا يوجد مستحيل طالما فى أمور القلب.


4 بنات وضابط

4 بنات وظابط :

يعد هذا الفيلم هو الأشهر والذى توج " نعيمة عاكف" على عرش دور الفتاة المتمردة، فتتضمن أحداثه وقوع الضابط وحيد "أنور وجدي" الذى يعمل بإصلاحية بنات ويفضل المعاملة الحسنة مع النزيلات فى حب إحدى الفتيات المتمردات هناك، لكنه يظل متماسكاً ولا يريد الاعتراف حتى لنفسه بذلك، وبعد هروبها بصحبة 3 بنات أخريات وقضائه رحلة البحث عنها يكتشف فى نهاية الفيلم انه وقع فعلاً بحبها ولا يستطيع العيش بدونها، فيتزوج الضابط من خريجة أحداث، لتثبت " عاكف" فى هذا الفيلم أنه لا يوجد مقاييس تماماً فى الحب.


مليون جنيه

مليون جنيه :

تدور أحداث الفيلم حول ترك "زمرد أغا" لإرثًا يقدر بمليون جنيه، والورثة 4 من أقاربه، ولكن للحصول على الإرث يشترط أن يكون الشخص الأقرب له هو الوصي على بقية الورثة، وهذا الشخص هو "فلافل المتسولة"، التى تلعب دورها " نعيمة عاكف" والتي يتم العثور عليها وإبلاغها بأمر الإرث وأنها الوصية على بقية الورثة، وتتعرف فيما بعد عن نوايا بقية الورثة غير الأخلاقية التي ينوون تحقيقها بعد استلامهم النقود، لكن لم يتوقف الامر عند هذا الحد، فستقع فى حب " حسنى" ابن الحسب والنسب وتتطور العلاقة بينها لنجح فى تجريده من نواياه الشريرة وتتفوق فى الاستيلاء على قلبه.


فتاة السيرك

فتاة السيرك :

فولاذ بك، رجل ثرى رجعى يعشق تربية الخيول، وله ابن يدعى " حسان" الذى يعشق الفن ويفضل الذهاب على السيرك يومياً، فيقع فى حب " بسبس" ابنة بهلول صاحب السيرك، ويرسل والده إليه ليعيده إلى القاهرة، لكنه يرفض، يوعز فولاذ لنانا أن توقع بحسان فى غرامها، يعرض الأب على صاحب السيرك المال من أجل إبعاد حسان، وبالفعل يعود إلى أبيه، لكن مازالت " نعيمة عاكف" مصرة على تحقيق حلمها فى الاقتراب منه، فافى يوم سباق للخيول تعلم بان هناك من يغشه ويحاول أن يخسره الرهان، فترتدى "بسبس" زى السيرك وتشترك فى السباق، وتكسب ويوافق "فولاذ "على زواجها من ابنه، ويطرد من كانوا يكيدون له.


خلخال حبيبى

خلخال حبيبى:

لا تختلف قصة هذا الفيلم كثيراً عن باقية الظافلام السابقة فتتغير الاحداث والشخصيات وتبقى " عاكف" هى الفتاة المتمردة، فالفيلم يدور حول مقهى على الطريق يلتقى فيها سائقى السيارات وتديره حفيظة و ابنتها "بهية" التى ترقص لرواد المقهى، حتى يصل إلى المقهى الشاب الثري أحمد " رشدى أباظة" يقدم لبهية هديه خلخال، تحاول العصابة الاعتداء عليه، ويلقونه في النيل، تتوهم بهية أنها السبب في غرقة، وتعيش أحزانها حتى تظهر شخصية "محسن" شقيق " أحمد" الذى سيلفت نظر حفيظة، ويهتم "بعاكف وينجح فى إيقاع العصابة والقبض عليهم، ويقع هو فى حب " نعيمة عاكف".



تمر حنة

تمر حنة:

فتاة غجرية ترقص في الموالد وتتمتع بقدر كبير من الجمال والخفة، لكنها تنتمى لطبقة فقيرة حيث يربطها قدرها بـ"حسن" والذي يعمل في الموالد الشعبية ويقوم بدوره " رشدى أباظة"، فى الوقت ذاته يعجب بها " احمد" وريث الشاب الثرى الذى يقوم بدوره " أحمد رمزى" والذى يحاول بشتى الطرق أن يقربها إليه وبالفعل يرفض التقرب لأى فتاة ثرية اخرى على الرغم من ضغوط والده، لكن بعد معركة كبيرة بينه وبين " حسن" تعود " تمر حنة" على رشدها وترفض هى " أحمد" وتختار ابن مهنتها " حسن".



مشوارها الفنى المفعم بالتألق والنجاح، انتهى وسكت إلى الأبد على يد هذا المرض اللعين الذى أنهى حياة الكثيرين فى لحظة غادرة من الزمن، هذا الجمال الذى أحبطه المرض، ودمره التعب والدواء الذى لا ينتهى، فى عيد ميلاد الفنانة الراحلة عن عالمنا فى أوج شبابها وفى شهر التوعية بسرطان الثدى نسترجع محطات من تاريخ الفنانة التى أسعدت الملايين...
• لم تكن مُجرد ممثلة بل تعددت مواهبها بالمونولوج والرقص والغناء، فكانت فنانة من طراز خاص.
• ولدت نعيمة عاكف فى مدينة طنطا، وكان عمل والدها بالسيرك سببًا فى أن تحب الفنانة هذه المهارة التى أضيفت إلى مواهبها المتعددة.
• تزوجت أكثر من مرة، ولم يكن لديها غير طفل وحيد، وكانت حياتها الخاصة هادئة إلى حد كبير.
• شاركت فى أول عمل لها كراقصة فى فيلم للمخرج حسين فوزى باسم "ست البيت" .
• أولى بطولاتها كانت من خلال فيلم "لهاليبو" .
• حصلت نعيمة على لقب أحسن راقصة فى العالم بموسكو عام 1958 .
• توفيت فى 23 أبريل 1966 بعد أن هزمها سرطان الأمعاء.