أحمد فرحات
إنت رحت فين يا عصفور يا أخويا .. أشهر طفل في تاريخ السينما العربية .
أحمد فرحات.. طفل السينما المعجزة وصاحب «طاقية الإخفاء»
خفة دمه الشديدة وضآلة حجمه وصوته المميز كانوا أسلحته لضمان تميزه وتخليد اسمه في ذاكر السينما.
ممثل مصري اشتهر بادواره الكوميديا ولد فى 23 يوليو 1950 اكتشفه المخرج الكبير الراحل صلاح أبو سيف، حين رشحه له صديق له شاهده يشترك فى مسرحية بالمدرسة، وكان «أبو سيف» يبحث وقتها عن طفل يشارك صباح وعماد حمدى بطولة فيلم «مجرم فى إجازة» وحين رآه اختاره للدور على الفور بدأ التمثيل في سن صغيرة واشتهر بشخصية فصيح في الخمسينات وشارك العديد من عمالقة التمثيل امثال عبد المنعم ابراهيم واسماعيل ياسين وتوفيق الدقن وزهرة العلا وبرلنتي عبدالحميد اشتهر كممثل طفل فى فرقة ساعة لقلبك واشتهر باسم بندق واستمر فى التمثيل حتى عام 1967 .
ويعد احمد فرحات الذ طفل فى السينما لكن طبيعته كقزم جعلتنا نعتقده طفلا و هو فى سن كبير و قد اختفى ولم يقدم في شبابه أية أعمال فنية أخرى.
حصل على بكالوريوس المعهد العالى للدراسات التعاونية والإدارية 1986 ليعمل بعد ذلك في مجال الاتصالات برئاسة الجمهورية .
إكرام عزو
عائلة زيزي أربعة يا ماما أربعة
زيزي أو إكرام عزو التي لعبت بطولة واحدا من أهم الأفلام الكوميدية في تاريخ السينما المصرية واستطاعت أن تتفوق بخفة دمها المدهشة وتظهر عملاقة وسط العمالقة سعاد حسني فؤاد المهندس أحمد رمزي وعقيلة راتب ممثلة مصرية ولدت مايو 1951
وقد اشتهرت كطفلة ولدت فى أسرة عملت بناتها كطفلات فى السينما منهن ميرفت وأخوها رفعت اعتزلت السينما بعد أن ألتحقت لمعهد البالية والطريف في فيلم المرأة المجهولة ان الطفل الذي ادى دور ابن شادية في الفيلم هي بالاساس الطفلة اكرام عزو
وقد توفيت الفنانة اكرام عزو في 13 يونيو 2001 .
ضحى أمير
بطله فيلم حياه او موت .... الدواء فيه سم قاتل
صاحبة وجه برئ ظهرت في أفلام قليلة ثم اختفت بعد ذلك بعد أن شاركت في فيلم «ثورة المدينة» وجسدت دور الفنانة صباح وهي صغيرة، ثم رأيناها بعد ذلك في فيلم «رد قلبي»، وكانت خير من جسد براءة الأميرة إنجي لتسلمها بعد ذلك لمريم فخر الدين.
احمد يحيى
هو الطفل الشقى صاحب اللسان الطويل
مخرج و كاتب سيناريو مصري ولد فى 16 يونيو 1947 مثل في صغره و هو طفل بعض الأدوار في بعض الأفلام السينمائية في فترة الستينات مع باقة من مشاهير النجوم في ذلك الوقت مثل هند رستم وتحية كاريوكا وإسماعيل ياسين وأشهرهم على الأطلاق مع عبد الحليم حافظ فى فيلم حكاية حب مع مريم فخر الدين وفردوس محمد وعبد السلام النابلسى حيث كا ن يقوم بدور شقيقه الأصغر والصديق المقرب من العندليب .
درس السينما و حصل على بكالريوس المعهد العالى للسينما عام 1968 شعبة اخراج و بدأ مساعد مخرج منذ كان في الحادية و العشرين من عمره مع كلا من المخرج حلمى حليم و اشرف فهمى و حسين كمال و محمد عبد العزيز و برحيل حلمي حليم
الذي كان أحمد يعمل كمساعد مخرج له قرر أحمد أن يبدأ في الإخراج وأن يتوقف عن العمل كمساعد مخرج و كان "العذاب امرأه" هو أول أفلامه كمخرج مع محمود ياسين ونيللى و يعتبر المخرج احمد يحيى من اهم المخرجين في جيله حيث وصفه النقاد بخليفة المخرج الراحل عز الديم ذو الفقار و يعتبر المخرج احمد يحيي من المخرجين الذين اهتموا بتحويل النصوص الادبية العربية و العالمية الى افلام و حاذ المخرج بالعديد من الجوائز .
فيروز
هي أشهر طفلة مصرية وعربية في السينما، بل هي نجمة أطفال السينما المصرية .
فيروز المعروفة باسم فيروز هانم أو «قطقوطة» نسبة إلى اثنتين من أنجح الشخصيات التي قدمتهما في السينما العربية والتي لم تمح من ذاكرة أجيال من محبي السينما رغم مرور عقود عديدة على تقديمهما. وتميزت فيروز على الرغم من صغر سنها بقدرتها الفائقة على الاستعراض والغناء والتمثيل.
اسمها الحقيقي بيروز ارتين كالفيان وهي من مواليد العام 1943 وهي من أسرة أرمنية من حلب سوريا و تحديداً حارة يقال لها (حارة الجب)، ومولوده في القاهرة.
مكتشف مواهبها كان هو الفنان اللبناني إلياس مؤدب الذي كان صديقا لأبيها وكان يقضي معه أمسيات فنية بالبيت حيث يعزف الكمان وقد تغنى والدتها على أنغام الكمان.
كانت فيروز تشارك والديها تلك الأمسيات، بحيث كانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها مؤدّب. ولفتت الصغيرة انتباه مؤدّب الذي لاحظ موهبتها وحاول تطويرها فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدَها. ولأنه كان يغنّي في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في إحدى المرات.
أثارت الصغيرة إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحاً باهراً، فما كان من مؤدب إلا أن قرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الاوبيرج الليلي.
حينها كان الملك فاروق حاضراً للحفل، فأعجب بأداء الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها. قوبل أداؤها ذاك بإعجاب لا مثيل له وبتصفيق حاد، كما حصلت فيروز على أوّل مكافأة في حياتها وكانت من الملك فاروق وهي عبارة عن خمسين جنيهاً. ويقال أنّ أوّل أداء لها كان أمام الخديوي «توفيق» في المسرح الروماني وأنه؛ أي الخديوي، أعجب بها بشدة ومنحها خمسين جنيها.
بعدها التف حولها المنتجون السينمائيون، فاختار مؤدب الفنان أنور وجدي من بين كلّ أولئك؛ ليوقع معه والد فيروز عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كلّ فيلم. وقام أنور وجدي بتغيير حرف الباء في اسمها إلى فاء؛ ليصبح فيروز بدلا من بيروز قام وجدي باستقدام مدربون أجانب؛ لتدريب الصغيرة لعدة أسابيع وذلك لتهيئتها لأوّل بطولة سينمائية. كان ذلك فيلم «ياسمين» الذي خاطر فيه وجدي بالكثير، وجاء عرضه العام 1950 وحين كانت فيروز لم تتجاوز عامها السابع. إنتاج الفيلم كان مفترضاً أنْ يكون مشتركاً بين وجدي والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، لكن عبد الوهاب، وبعد أن شاهد الصغيرة لم يشأ المغامرة بأمواله في فيلم تقوم ببطولته طفلة لا تتقن سوى غناء المونولوج لكن وجدي المعروف بروحه المغامرة خاض المخاطرة لوحده صباح العرض ظهر إعلان في الصحف المصرية يدعو كلّ أطفال مصر لحضور حفله العاشرة صباحاً التي سيعرض فيها الفيلم ثم ستقوم البطلة الصغيرة فيها بتوزيع هدايا على الأطفال. بالفعل تم وضع مئات الهدايا بسينما الكورسال وتعليق مئات البالونات في صالة السينما.
بعدها قدمت فيروز فيلم «فيروز هانم» العام 1951. ثم فيلم «صورة الزفاف» العام 1952.
العام 1953 شهد فيلم «دهب» الذي قدم فيه أنور وجدي الصغيرة التي أصبحت في العاشرة من عمرها وهي تؤدي رقصات تشبه تلك التي تقدّمها راقصات شهيرات أمثال: سامية جمال، وبديعة مصابني، وتحية كاريوكا.
كذلك شهد العام 1953 انفصال الصغيرة عن أنور وجدي إذ إنه وبعد النجاح والشهرة الواسعين الذين حققتهما فيروز في أفلامها مع وجدي، قرر والدها الانفصال عن وجدي، فرفض تجديد عقد الاحتكار معه، وقرر أنْ يقوم هو بإنتاج أفلامها. قام بإنتاج فيلم «الحرمان» في الوقت الذي كانت هي قد بلغت 13 عاماً وكان ذلك في العام 1953، وقد ظهرت فيه فيروز إلى جانب شقيقتيها الفنانة الاستعراضية نيللي وشقيقة ثالثة لهما هي ميرفت. وعلى رغم ما قد يتبادر إلى الذهن من أنّ والد فيروز أراد بهذا الفيلم تعزيز نجومية ابنته، إلا أنّ الفنانة نيللي تصرّح بعدها عبر مذكراتها التي نشرت في إحدى المجلات المصرية أنّ كل الجهود في هذا الفيلم بذلت من أجلها، وأنّ «الفيلم كان من بطولتنا نحن الثلاث، ولكن كان التركيز على شخصي.. فقد أراد الأستاذ محمود ذو الفقار ووالدي أنْ يركزا على موهبتي. فاختار لي الجمل الخفيفة والكلمات المضحكة التي تحدث أثراً طيّباً لدى الجمهور كما أنها كانت أوّل مرة يكتب فيها اسمي كبيراً على إعلانات الفيلم»
بعد «الحرمان» توقفت فيروز عن العمل لمدة ثلاث سنوات، ثم عادت لتقدم عدداً من الأدوار الدرامية التي تتناسب مع عمرها، من بينها «صورة الزفاف» و»عصافير الجنة».
بعدها قدمت أربعة أفلام لم تحقق نجاحا منها فيلم «إسماعيل ياسين للبيع» و»ايامى السعيدة» العام 1958 وهو من أخراج أحمد ضياء الدين.
وكانت بدايات فيروز مع إسماعيل ياسين تعود إلى فيلم «إسماعيل ياسين طرزان» لنيازي مصطفى، وكان أوّل أفلامها مع إسماعيل ياسين، إذ شاركت فيه وهي طفلة وكان ذلك في العام 1955. أثناء عملها بفرقه إسماعيل ياسين تعرفت على زوجها الراحل بدر الدين جمجوم وتزوجا وأنجبا طفلين هما: أيمن وإيمان. بعد هذه الأفلام الأربعة التي كان آخرها فيلم «بفكر في اللي ناسينى» لحسام الدين مصطفى، الذي قدّمته عند بلوغها السادسة عشر من عمرها وكان ذلك في العام 1959.
بعدها، قررت فيروز التوقف عن العمل من أجل الحفاظ على صورتها كطفلة شقية في أذهان الجمهور. وهجرت فيروز أضواء السينما عند بلوغها العشرين وقررت الهروب والانعزال بحياتها، وهي التي اعتادها الجمهور طفلة شقية لا ينتظر منها سوى الاستعراض وخفة الظل، ولا يتقبلها في أية أدوار أخرى، على رغم ما حققته من نجاحها في أدوارها التراجيدية والدرامية. كرمت فيروز العام 2001 في مهرجان القاهرة السينمائي، وتعيش حالياً حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء والنجومية، تقضيها بين النادي الرياضي وزيارة أبنائها وأحفادها.
إيمان ذو الفقار
تاريخ الميلاد نوفمبر 1952 هى ابنة المخرج والممثل محمود ذو الفقار ، ووالدتها الممثلة مريم فخر الدين وعمها صلاح ذو الفقار.
قدمت فيلما واحدا في طفولتها هو ( ملاك وشيطان ) للمخرج الكبير كمال الشيخ عام 1959 بطوله رشدى اباظه ونجوى فؤاد ..رشحها لبطوله العمل عمها عز الدين ذو الفقار والذى انتج الفيلم و مثلت فى شبابها عددا من الأفلام مثل حرامي الحب (1977) ، قصر فى الهواء (1980) ، كم أنت حزين أيها الحب (1980) ، القطط السمان (1981) واختفت من الساحة الفنية ويعتبردورها وهى طفلة بالغ الأهمية حيث سجلت تميزا شديدا ببرائتها وصدقها الشديدين وظلت بهذا الفيلم واحد من أهم نجمات عالم الأطفال بالسينما.
نادية ذو الفقار
نادية ذو الفقار ، ابنة فاتن حمامة و عز الدين ذو الفقار و كان لها ظهوران فقط الأول مع فاتن حمامة و عماد حمدى فى فيلم " موعد مع السعادة " حيث كانت تلعب دور ابنة فاتن حمامة و كانت تقول لها " كاك .. كاك .. كاك " اى " بحبك .. بحبك .. بحبك " بلغة البط و لم تقم بدور آخر فى السينما غير فيلم انا ..لا عاقلة ولا مجنونه (1976) لكن من منا لا يتذكرها ببراءتها الجميلة فى فيلم موعد مع السعادة
سليمان الجندي
أشهر طفل في السينما المصرية.. تعرّف عليه !!
لم يكن مجرد طفل يؤدي دوره في العمل الفني كغيره من الأطفال لكنه شكل محورًا للأحداث في كثير من الأعمال التي شارك بها وكان دوره يحتل مساحة واسعة ومؤثرة نظرا لحضوره القوي وذكاءه الشديد.
سليمان الجندي هو ذلك الطفل الذي جسد دور ابن الفنان فريد شوقي في فيلم رصيف نمرة 5 وهو أيضا ابنه في فيلم الأسطى حسن وهو الطفل يسري في فيلم جعلوني مجرما أيضا مع الفنان فريد شوقي وكأن هناك كيمياء جمعت بينهما فقد شاركه أيضا بطولة فيلم بورسعيد.
الفنان الراحل وليد في يوم 24 أغسطس عام 1945 ويعد أحد أشهر الممثلين الأطفال فى السينما المصرية وأكثرهم تواجدا وذكائا وقد درس بمعهد السينما وشارك في بعض الأفلام وهو في مرحلة الشباب منها فيلم “أم العروسة” مع الفنان عماد حمدي والفنانة تحية كاريوكا.
اعتزل التمثيل واتجه إلى مجال الأعمال فاتتح معرضا للسيارات حتى وفاته في يوم 16 أغسطس عام 1996 عن عمر يناهز 51 عامًا تاركا وراءه عشرات الأفلام التي لازالت تؤرخ لمسيرته.