قالت مصادر سيادية مسئولة إن «وزير الدفاع تلقى أكثر من 1000 طلب نقل من ضباط وضباط صف وجنود، يطلبون فيها نقلهم للعمل فى سيناء من أجل القصاص لزملائهم الذين استشهدوا فى هجوم (كرم القواديس) الإرهابى يوم الجمعة الماضى». وأضافت المصادر لـ«الوطن» أن «قوات من الجيشين الثانى والثالث الميدانيين وقوات الانتشار السريع والقوات الجوية وحرس الحدود والصاعقة، علاوة على قوات من الشرطة، ممثلة فى رجال الأمن المركزى والعمليات الخاصة، اتخذت مواقعها بشكل كامل، أمس، لتنفيذ خطة (الكماشة) الهادفة إلى القضاء على العناصر الإرهابية والتكفيرية فى مناطق سيناء المختلفة».
وأوضحت المصادر أنه «بمقتضى خطة (الكماشة) سيتم إغلاق كل المنافذ التى من الممكن أن تخرج أو تدخل منها العناصر الإرهابية إلى سيناء، خاصة من جهة الشريط الحدودى مع قطاع غزة، بعد أن تم إخلاء الشريط الحدودى وبدأت عمليات نشر قوات ذات طابع خاص للتعامل مع التهديدات التى تأتى من الأنفاق، كما تم نشر قوات من العمليات الخاصة على الطرق الرابطة بين شمال وجنوب ووسط سيناء، فيما تمكنت القوات من السيطرة على مداخل ومخارج سيناء من ناحية مدن القناة بشكل كامل». يأتى ذلك، فيما تدرس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حالياً، حسب المصادر، إنشاء قناة مائية على طول الشريط الحدودى مع غزة، بدلاً من إقامة جدار خرسانى، على عمق من 30 إلى 50 متراً، خاصة أن الجدار فشل قبل ذلك فى منع شق الأنفاق من جهة غزة، ولكن القناة المائية ستكون أكثر فعالية. فى السياق ذاته، قالت المصادر إن «قوات التدخل السريع (المحمولة جواً) شنت، فجر أمس، حملة موسعة على 6 بؤر إرهابية جديدة فى مدينتى العريش والشيخ زويد، وتمكنت القوات من تصفية 9 إرهابيين والقبض على 17 آخرين، من بينهم 4 تابعون لحركة (حماس) و2 ينتمون لجماعة (السلفية الجهادية) والباقون من أعضاء تنظيم (أنصار بيت المقدس)». ولفتت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الأركان والعديد من قادة القوات المسلحة يتابعون، لحظة بلحظة، تطور العمليات على أرض سيناء ويوجهون بتطوير خطط المواجهة مع الإرهابيين باستمرار، موضحة أن القوات عثرت، خلال مداهمتها للبؤر الإجرامية، على مراسلات مكتوبة بين بعض المجموعات التكفيرية والإرهابية فى سيناء وبين عناصر تابعة لـ«داعش».
وأوضحت المصادر أنه «بمقتضى خطة (الكماشة) سيتم إغلاق كل المنافذ التى من الممكن أن تخرج أو تدخل منها العناصر الإرهابية إلى سيناء، خاصة من جهة الشريط الحدودى مع قطاع غزة، بعد أن تم إخلاء الشريط الحدودى وبدأت عمليات نشر قوات ذات طابع خاص للتعامل مع التهديدات التى تأتى من الأنفاق، كما تم نشر قوات من العمليات الخاصة على الطرق الرابطة بين شمال وجنوب ووسط سيناء، فيما تمكنت القوات من السيطرة على مداخل ومخارج سيناء من ناحية مدن القناة بشكل كامل». يأتى ذلك، فيما تدرس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة حالياً، حسب المصادر، إنشاء قناة مائية على طول الشريط الحدودى مع غزة، بدلاً من إقامة جدار خرسانى، على عمق من 30 إلى 50 متراً، خاصة أن الجدار فشل قبل ذلك فى منع شق الأنفاق من جهة غزة، ولكن القناة المائية ستكون أكثر فعالية. فى السياق ذاته، قالت المصادر إن «قوات التدخل السريع (المحمولة جواً) شنت، فجر أمس، حملة موسعة على 6 بؤر إرهابية جديدة فى مدينتى العريش والشيخ زويد، وتمكنت القوات من تصفية 9 إرهابيين والقبض على 17 آخرين، من بينهم 4 تابعون لحركة (حماس) و2 ينتمون لجماعة (السلفية الجهادية) والباقون من أعضاء تنظيم (أنصار بيت المقدس)». ولفتت المصادر إلى أن رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ورئيس الأركان والعديد من قادة القوات المسلحة يتابعون، لحظة بلحظة، تطور العمليات على أرض سيناء ويوجهون بتطوير خطط المواجهة مع الإرهابيين باستمرار، موضحة أن القوات عثرت، خلال مداهمتها للبؤر الإجرامية، على مراسلات مكتوبة بين بعض المجموعات التكفيرية والإرهابية فى سيناء وبين عناصر تابعة لـ«داعش».