الثأر قبل العزاء.. بالصور: الرئيس السيسى يزور الكاتدرائية بعد كشف هوية منفذى حادثى الكنيستين.. ويؤكد عزم الدولة على مواصلة التصدي للإرهاب والقضاء عليه.. والبابا تواضروس: الإرهابيون لن ينجحوا فى شق صف المصريين
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء فى شهداء مصر ممن سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كيستى "مارجرجس" فى طنطا و"مارمرقس" بالإسكندرية، صباح الأحد الماضى.
وعن الجهود الأمنية لمحاصرة الإرهابيين وصيانة الأمن القومى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى عزم الدولة على الاستمرار فى التصدى للإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا لثقته الكبيرة فى وعى الشعب المصرى بكل طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم، لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.
وشدد الرئيس السيسى فى حديثه مع البابا، على ضرورة الثأر قبل العزاء، كما فعل فى حادثى شهداء ليبيا وشهداء الكنيسة البطرسية من قبل، وذلك فى أعقاب الكشف عن هوية منفذى التفجيرات من قبل الأجهزة الأمنية وتعقبهم.
من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكدا أن الإرهاب لن ينجح فى شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن والوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد الذى يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.
زيارة اليوم للكاتدرائية فى طقس عزاء، ولكن الرئيس حرص من قبل على تقديم التعازى فى شهداء الكنيسة البطرسية، بحضور الجنازة العسكرية، معلنًا عن هوية الانتحارى منفذ التفجير، ثم ظهر الرئيس فى صلاة القداس الإلهى ليلة العيد ليعلن الانتهاء من ترميم الكنيسة البطرسية بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إضافة لباقى الكنائس التى تضررت جراء اعتداءات الإخوان عليها عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.
الرئيس والبابا.
وظهر الرئيس أيضا فى السادس عشر من فبراير 2015، ليقدم العزاء للكنيسة فى شهداء ليبيا الذين ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابى هناك، وجاء العزاء فى هذه المرة بعدما نفذت القوات الجوية بالجيش المصرى عملية القصاص بشكل ناجح للغاية، ودكت حصون الجماعات الإرهابية المسلحة فى ليبيا.
من جهته، قال القمص صليب متى ساويرس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد بالدليل القاطع حرصه على الوحدة الوطنية وتطبيق المواطنة، عبر مواقف متعددة تجاوز فيها البروتوكولات الرئاسية، لكى يساند الأقباط المصريين ويبعث رسائل للداخل والخارج توحى بحرصه على النسيج الوطنى والسلم الاجتماعى.
السيسي يزور البابا بالكاتدرائية بالعباسية
زار الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الخميس، مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء فى شهداء مصر ممن سقطوا جراء التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا كيستى "مارجرجس" فى طنطا و"مارمرقس" بالإسكندرية، صباح الأحد الماضى.
البابا تواضروس مع الرئيس
وفى هذا الإطار، قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس أعرب خلال لقائه قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه فى مصاب مصر الأليم، مؤكدا أن كل أجهزة الدولة تبذل أقصى ما فى وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة، وتقديم كل من شاركوا فيها للعدالة فى أسرع وقت، معربا أيضا عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، ومؤكدا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.
الرئيس السيسي يزور البابا تواضروس في الكاتدرائية
الرئيس السيسى يؤكد استمرار الدولة فى التصدى للإرهاب وتتبع الإرهابيين
وعن الجهود الأمنية لمحاصرة الإرهابيين وصيانة الأمن القومى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى عزم الدولة على الاستمرار فى التصدى للإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا لثقته الكبيرة فى وعى الشعب المصرى بكل طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم، لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.وشدد الرئيس السيسى فى حديثه مع البابا، على ضرورة الثأر قبل العزاء، كما فعل فى حادثى شهداء ليبيا وشهداء الكنيسة البطرسية من قبل، وذلك فى أعقاب الكشف عن هوية منفذى التفجيرات من قبل الأجهزة الأمنية وتعقبهم.
من جانبه، أعرب البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكدا أن الإرهاب لن ينجح فى شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن والوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد الذى يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.
الرئيس السيسي يزور البابا تواضروس
الزياة الأولى للسيسى بعيدا عن أعياد الميلاد
تأتى زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية اليوم، كأول زيارة بعيدا عن المناسبات الدينية، وتحديدا عيد الميلاد الذى اعتاد الرئيس زيارة الكاتدرائية وتقديم التهنئة للأقباط المصريين وقداسة البابا وكبار القيادات الروحية فيه، بحضور صلوات القداس متقدمًا الصفوف، ليثبت أنه رئيس لكل المصريين، مثلما أكد القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام للأقباط وكاهن كنيسة ماجرجس بشبرا.زيارة اليوم للكاتدرائية فى طقس عزاء، ولكن الرئيس حرص من قبل على تقديم التعازى فى شهداء الكنيسة البطرسية، بحضور الجنازة العسكرية، معلنًا عن هوية الانتحارى منفذ التفجير، ثم ظهر الرئيس فى صلاة القداس الإلهى ليلة العيد ليعلن الانتهاء من ترميم الكنيسة البطرسية بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إضافة لباقى الكنائس التى تضررت جراء اعتداءات الإخوان عليها عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة.
الرئيس والبابا.
وظهر الرئيس أيضا فى السادس عشر من فبراير 2015، ليقدم العزاء للكنيسة فى شهداء ليبيا الذين ذبحهم تنظيم "داعش" الإرهابى هناك، وجاء العزاء فى هذه المرة بعدما نفذت القوات الجوية بالجيش المصرى عملية القصاص بشكل ناجح للغاية، ودكت حصون الجماعات الإرهابية المسلحة فى ليبيا.
القمص صليب متى: الرئيس حريص على تأكيد مساندته للأقباط
من جهته، قال القمص صليب متى ساويرس، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد بالدليل القاطع حرصه على الوحدة الوطنية وتطبيق المواطنة، عبر مواقف متعددة تجاوز فيها البروتوكولات الرئاسية، لكى يساند الأقباط المصريين ويبعث رسائل للداخل والخارج توحى بحرصه على النسيج الوطنى والسلم الاجتماعى.السيسي يزور البابا بالكاتدرائية بالعباسية