تستدل عليهم من بشرتهم السمراء، تراهم فى تجمعات كثيرة أمام الكنائس والأديرة، يتمركزون فى مناطق سكنية محددة، فإذا كنت من أبناء مناطق مثل عين شمس، مدينة نصر، حدائق المعادى، حدائق حلوان، المهندسين، 6 أكتوبر والعاشر من رمضان وغيرها، بالتأكيد ستلمح عددا منهم خلال حركتك اليومية، تعرفهم من طول قامتهم، وبشرتهم الداكنة وملامحهم الحادة، تسمع لغاتهم المتباينة، تدفعك تعاملاتك اليومية بمحل سكنك للاحتكاك بهم من وقت لآخر، وقد تتدخل أحيانا كثيرة لفض مشاجرة هم طرف فيها.
تفعل كل هذا دون أن تعلم ما هى جنسياتهم وما الذى أتى بهم إلى بلدك، تتعامل معهم دون أن تنخرط فى عالمهم وتدخل مجتمعهم لتدرك معاناتهم وتسمع قصصهم المختلفة، بدءا من بيع الأعضاء أو محاولة التسلل لإسرائيل خوفا من المصير المجهول، إلى اضطرار الفتيات إلى العمل بالدعارة للحصول على لقمة العيش.
اللاجئون الأفارقة والذين يتجاوز عددهم 50 ألف لاجئ يتوافدون إلى مصر للاحتماء بها من جميع أشكال العنف والاضطهاد العرقى والدينى فى وطنهم أو نتيجة لملاحقتهم من قبل أجهزتهم الأمنية فى بلدهم، ظنا منهم بأنها ستكون الملاذ الوحيد لهم من الشقاء، إلا أنهم يتعرضون لأشكال جديدة من المعاناة.
تفعل كل هذا دون أن تعلم ما هى جنسياتهم وما الذى أتى بهم إلى بلدك، تتعامل معهم دون أن تنخرط فى عالمهم وتدخل مجتمعهم لتدرك معاناتهم وتسمع قصصهم المختلفة، بدءا من بيع الأعضاء أو محاولة التسلل لإسرائيل خوفا من المصير المجهول، إلى اضطرار الفتيات إلى العمل بالدعارة للحصول على لقمة العيش.
اللاجئون الأفارقة والذين يتجاوز عددهم 50 ألف لاجئ يتوافدون إلى مصر للاحتماء بها من جميع أشكال العنف والاضطهاد العرقى والدينى فى وطنهم أو نتيجة لملاحقتهم من قبل أجهزتهم الأمنية فى بلدهم، ظنا منهم بأنها ستكون الملاذ الوحيد لهم من الشقاء، إلا أنهم يتعرضون لأشكال جديدة من المعاناة.