على بعد 18 كيلومترا من مدينة المنيا، يقع دير السيدة العذراء بقرية جبل
الطير البحرية التابعة لمركز سمالوط شمال شرقي المحافظة، وهي المنطقة التي
احتمت بها العائلة المقدسة في رحلة هروبها لمصر، حيث وصلت إلى قرية دير
الجرنوس، ثم أشنين النصارى بمركز مغاغة، ثم توجهت إلى منطقة جبل الطير
لتستقر بها لمدة ثلاثة أيام مليئة بالأحزان والمتاعب والمطاردات وتكريما
لقدوم السيدة العذراء أقامت الأميرة هيلانة "أم قسطنين الأول" في عام 382
ميلادية كنيسة فوق ربوة جبلية مرتفعة معروفة بالكنيسة الأثرية وتقع بداخلها
المغارة التي اختبأت بها مريم البتول والطفل يسوع.
وانطلق آلاف المسلمين والمسيحيين إلى الدير منذ الساعات الأولى من
صباح اليوم، للاحتفال بذكرى مرور العائلة المقدسة، وبجوار المغارة التي
اختبأ بها الطفل يسوع احتشد العشرات لترتيل دعاء يا رب ارحم مصر من الفتن
والمحن والأزمات.
ويقول عادل عزيز أبسخرون، إنه يحرص سنويا على زيارة الدير ويتفقد
الكنيسة الأثرية التي صُممت بشكل معماري فريد وتقع داخلها المغارة التي
اختبأت بها العائلة المقدسة ويتردد أنها بنيت في نفس العام الذي بنيت فيه
كنيسة القيامة بالقدس، ويضيف أنه توجد بالدير منطقة تسمى بـ"الشق" تحرص
السيدات العاقرات على دخوله والجلوس داخله أملا في الشفاء والإنجاب وهناك
الكثير من السيدات العاقرات أنجبن الإناث والذكور ببركة هذا المكان.
ويؤكد مجدي هنري، 49 عاما، فلاح، أن الدير كانت توجد به شجرة تسمى
بشجرة العابد أو الغار أو اللبخ كانت تسجد للمسيح وجميع فروعها كانت مقتربة
جدا من الأرض قبل أن يتم قطعها منذ مئات السنين، ويضيف أن كف المسيح انطبع
على الصخرة التي كادت أن تسقط من منطقة جبلية على العائلة المقدسة فالكثير
من معجزات المسيح تجلت في هذه المنطقة وما زالت هذه الآثار موجودة وتقع
داخل مقصورة ضيقة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية.
ظهور أم النور هو المشهد الذي يجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين
في الليلة الكبيرة، حيث يحتشد الجميع أمام الكنيسة الأثرية لترقب ظهور
العذراء، وكما يقول ملاك عزيز فإن العذراء تظهر على هيئة ضوء أبيض أو حمامة
بيضاء تحلق فوق الكنيسة ولا يراها إلا المخلصون.
الطير البحرية التابعة لمركز سمالوط شمال شرقي المحافظة، وهي المنطقة التي
احتمت بها العائلة المقدسة في رحلة هروبها لمصر، حيث وصلت إلى قرية دير
الجرنوس، ثم أشنين النصارى بمركز مغاغة، ثم توجهت إلى منطقة جبل الطير
لتستقر بها لمدة ثلاثة أيام مليئة بالأحزان والمتاعب والمطاردات وتكريما
لقدوم السيدة العذراء أقامت الأميرة هيلانة "أم قسطنين الأول" في عام 382
ميلادية كنيسة فوق ربوة جبلية مرتفعة معروفة بالكنيسة الأثرية وتقع بداخلها
المغارة التي اختبأت بها مريم البتول والطفل يسوع.
وانطلق آلاف المسلمين والمسيحيين إلى الدير منذ الساعات الأولى من
صباح اليوم، للاحتفال بذكرى مرور العائلة المقدسة، وبجوار المغارة التي
اختبأ بها الطفل يسوع احتشد العشرات لترتيل دعاء يا رب ارحم مصر من الفتن
والمحن والأزمات.
ويقول عادل عزيز أبسخرون، إنه يحرص سنويا على زيارة الدير ويتفقد
الكنيسة الأثرية التي صُممت بشكل معماري فريد وتقع داخلها المغارة التي
اختبأت بها العائلة المقدسة ويتردد أنها بنيت في نفس العام الذي بنيت فيه
كنيسة القيامة بالقدس، ويضيف أنه توجد بالدير منطقة تسمى بـ"الشق" تحرص
السيدات العاقرات على دخوله والجلوس داخله أملا في الشفاء والإنجاب وهناك
الكثير من السيدات العاقرات أنجبن الإناث والذكور ببركة هذا المكان.
ويؤكد مجدي هنري، 49 عاما، فلاح، أن الدير كانت توجد به شجرة تسمى
بشجرة العابد أو الغار أو اللبخ كانت تسجد للمسيح وجميع فروعها كانت مقتربة
جدا من الأرض قبل أن يتم قطعها منذ مئات السنين، ويضيف أن كف المسيح انطبع
على الصخرة التي كادت أن تسقط من منطقة جبلية على العائلة المقدسة فالكثير
من معجزات المسيح تجلت في هذه المنطقة وما زالت هذه الآثار موجودة وتقع
داخل مقصورة ضيقة بالمغارة الموجودة بالكنيسة الأثرية.
ظهور أم النور هو المشهد الذي يجمع الآلاف من المسلمين والمسيحيين
في الليلة الكبيرة، حيث يحتشد الجميع أمام الكنيسة الأثرية لترقب ظهور
العذراء، وكما يقول ملاك عزيز فإن العذراء تظهر على هيئة ضوء أبيض أو حمامة
بيضاء تحلق فوق الكنيسة ولا يراها إلا المخلصون.