النظريات المختلفة حول تفسير الأساطير
وقد اختلفت الآراء في تفسير الأساطير اختلافاً بلغ حد التعقيد ويمكن رد هذه الاختلافات إلى أربع نظريات:
النظرية الأولى: "النظرية الطبيعية"
النظرية الثانية: "نظرية التفسير الديني"
النظرية الثالثة: "نظرية التفسير التاريخي"
وقد اختلفت الآراء في تفسير الأساطير اختلافاً بلغ حد التعقيد ويمكن رد هذه الاختلافات إلى أربع نظريات:
النظرية الأولى: "النظرية الطبيعية"
وترى أن الأساطير نشأت ليفسر بها الإنسان الأول ما يصادفه من الظواهر الطبيعية التى يخاف منها، ويعجز عن تفسيرها كالصواعق، والرعد، فبينما يلاحظ الإنسان القديم نظام الكون كان يمتلئ بالعجب وحب الاستطلاع أحياناً، وبالرعب والفزع في أحيان أخرى، وبدلاً من أن يفسر هذه التغيرات تفسيرًا طبيعيًّا كما يحدث الآن، فسرها تفسيرًا دينيًّا.
النظرية الثانية: "نظرية التفسير الديني"
وترى أن الأساطير في أصلها مجموعة من القصص الديني عرفتها الشعوب على مر الأيام، وورد ذكرها عند كل شعب في كتبه الدينية أو على لسان كهانه ثم أضيف إليها أو حرف أصلها الديني حتى خرجت عن مجرد الحقيقة الدينية إلى الأسطورة.
النظرية الثالثة: "نظرية التفسير التاريخي"
ترى أن أبطال الأساطير كانوا في الأصل بشراً حقيقيين، عاشوا على الأرض وقاموا بأعمال عظيمة، ثم نسج حولهم الخيال الشعبي على مر العصور قصصاً نسبت إليهم أعمالاً خارقة، وجعلت منهم مزيجاً من الآلهة والإنسان تارة، أو رفعتهم عن منزلة الإنسان الطبيعي تارة أخرى، فأتوا بالأعمال الخارقة.
النظرية الرابعة: "نظرية التفسير الرمزي"
وترى هذه النظرية أن الأسطورة كانت تعبر بطريقة رمزية عن فكرة دينية أو خلقية أو اجتماعية أو فلسفية، ثم فقدت مع مرور الزمن معناها الرمزي واحتفظت بالمعنى الحرفي.