يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المناضل الذي عمل من أجل الجميع

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز المناضل الذي عمل من أجل الجميع الأحد ديسمبر 08, 2013 10:50 am

Admin

Admin
مدير الموقع

المناضل الذي عمل من أجل الجميع 7451792be6a842ce712beaaf2f70b9e6

ولد مانديلا في بيئة بسيطة، لم يكن التعليم أحد الأولويات، ولكن والدته أرسلته للمدرسة الميثودية خلافا لكثيرين من أبناء قبيلته، وهناك حصل على اسمه «نلسون»، كان ذلك في العقد الثالث من القرن العشرين، هل يمكن أنه حصل على الاسم تيمنا بالقائد البحري الإنجليزي الذي هزم الأسطول الفرنسي قبالة سواحل الإسكندرية، لا أحد يمكنه أن يعلم، ولكنه في النهاية تحول إلى نلسون مانديلا، المناضل الذي عمل من أجل الجميع.


سامح المحاريق

 المفارقة أن اسمه الأول ينتمي إلى الطائفة التي أتت لتحتل بلاده،» نلسون»  ليس إسما افريقيا، وهو بالمناسبة ليس الاسم الذي ولد به، فالأفارقة في الجنوب من الشعوب الحسية، التي تعطي أسماء لها طبيعة الصفات، مثل العرب، أسماء تحمل المعاني.
 فالاسم « في افريقيا» ليس مجرد هوية للتعريف بالشخص، ليس رمزا، ولكنه أمنية، حلم ونبوءة، أما بالنسبة لمانديلا، فاسمه الإفريقي غريب في لفظه، روليهلاهلا، ويعني نازع أغصان الشجر، المشاكس، أو المخرب، هكذا اعتبره المستعمرون البيض طويلا، شخصا مؤرقا، متأبطا للشر، متمردا على القواعد، ولكن أيا منهم لم يفهم قصة الاسم، لم يعرف أن السكان الأصليين لم يكونوا كما مهملا في التاريخ، وقبائل همجية، فالواضح من سلالته العائلية أنه ينتمي إلى أسرة مرموقة في الوسط الإفريقي تحتل موقعا ضمن نظام معقد من السلطة للقبائل.


 المناضل الذي
عمل من أجل الجميع

ولد مانديلا في بيئة بسيطة، لم يكن التعليم أحد الأولويات، ولكن والدته أرسلته للمدرسة الميثودية خلافا لكثيرين من أبناء قبيلته، وهناك حصل على اسمه «نلسون»، كان ذلك في العقد الثالث من القرن العشرين، هل يمكن أنه حصل على الاسم تيمنا بالقائد البحري الإنجليزي الذي هزم الأسطول الفرنسي قبالة سواحل الإسكندرية، لا أحد يمكنه أن يعلم، ولكنه في النهاية تحول إلى نلسون مانديلا، المناضل الذي عمل من أجل الجميع.
يعتقد البعض أن مانديلا في نضاله كان منطلقا من أجل الخروج بالأفارقة من قيود التمييز العنصري التي تجعلهم في مرتبة أرفع قليلا من الكائنات غير الإنسانية، وأحيانا دون ذلك، فالبيض كان يمكنهم تقبل وجود الحيوانات الأليفة في محيطهم الشخصي، في حافلاتهم، ومدارسهم، ولكن ليس السود، وقبل ذلك طوائف أخرى كانت تحظى بوضعية أفضل، ولكنها في النهاية تقبع في درجات أقل في الحقوق، الهنود مثلا، فغاندي من طرفه أقام فترة من حياته في جنوب إفريقيا، وفي مذكراته صفحات مريرة عن تلك التجربة التي قضاها بين المستعمرين البيض.

منتهى الكرم الإنساني
الحركة التي بدأها مانديلا كانت مشتركة مع الهنود والشيوعيين، ومع أن أول الاتهامات التي وجهت لمانديلا كان العمل وفق المبادئ الشيوعية، إلا أنه لم يكن شيوعيا في يوم من الأيام، كل ما في الأمر أن البيض لم يتصوروا أن جيرانهم من الأهالي الأصليين يمكنهم أن يثوروا، وأن يحتجوا، البيض كانوا يعتبرون أنفسهم متحضرين للغاية لأنهم لم يقوموا بما فعله أقرانهم سابقا مع الهنود الحمر، وكانوا يعتبرون أن تركهم السود على قيد الحياة في معازلهم هو منتهى الكرم الإنساني.
كان مانديلا ينخرط بشعبه في حركة التحرر التي شهدها العالم في الخمسينيات والستينيات، لذلك لم يكن منفصلا أبدا عما يجري في مصر والجزائر وكوبا وغانا وأندونيسيا وغيرها، وكان البيض متخوفين من أن ينتقل مانديلا من نمط غاندي إلى المواجهة التي تفكك نظامهم، ولذلك أتت محاكمته بتهمة الخيانة العظمى، وتعريف الخيانة يبدو غامضا وملتبسا، ليكن، فإن ما فعله مانديلا يمثل خيانة للنظام، ولكنه في النهاية انحياز للإنسانية، وأي نظام يضع نفسه في مواجهة الإنسانية، هو الخائن، وليس من يقف في وجهه، النظام يجب أن يكون في خدمة الإنسان، ويضع الإنسانية فوق رأسه، وإلا فإنه لا يمثل شيئا في النهاية، مجرد مجموعة من المصالح والعلاقات والقيود، وليس دولة أو وطنا.

 خطر !
في الستينيات وبعد انتصار الثورة الجزائرية ،كان مانديلا الذي التقى بقادة تلك الثورة يشكل خطرا يجب قمعه بأي ثمن، ولذلك انتقل مع بعض زملائه إلى سجن جزيرة روبن، وهناك امتدت سنوات سجنه، خلافا لما هو معروف وشائع، لم تكن إقامته في السجن هي الأطول لسجين سياسي في القرن العشرين، هناك كثيرون وربما آلاف، قضوا في السجون فترات أطول منه، ولكنه تحول إلى أيقونة، أجهزة الإعلام عملت على تحويله لذلك، وبقي مصدرا للإلهام ليس في وطنه، وإنما للعالم بأسره، كان قضية تتمثل في رجل.
بعد التحولات الكبرى في العالم في بداية التسعينيات من القرن الماضي كان مانديلا يخرج من سجنه، وبعد الإفراج عنه سنة 1990 تزعم المفاوضات مع البيض من أجل تغيير النظام بحيث يصبح أكثر معاصرة، وإنسانية، فالنظام نفسه كان ينتمي إلى ما قبل العصور الوسطى، وليس السود وحدهم، وتكللت محاولاته بإنجاز كبير في الانتخابات التي جرت سنة 1994 وكان مانديلا بعدها أول رئيس أسود لبلاده.

 الرئيس
الرجل لم يحقق شيئا كثيرا كرئيس، صحيح أنها قضى على نظام الفصل العنصري من الناحية القانونية، وبدى أن دي كليرك هو آخر رئيس أبيض لجنوب افريقيا، وبناء على التناسب العددي فإنه من المستبعد أن يشهد الجميع رئيسا أبيضا، ولكن ذلك ليس وضعا صحيا، هو تطرف في الطرف الآخر، مصالحة غير كاملة وغير منجزة، وكان مانديلا يفشل المرة بعد الأخرى في انتشال أبناء بلاده من الفقر والجريمة، ذلك لأن المسألة لم تكن مصالحة كاملة، هي فقط إعادة لإنتاج طبقة جديدة من المستفيدين، وبذلك استضافت جنوب افريقيا كأس العالم 2010 وتحصلت على أرباحه، وبقي ملايين السود شبه مشردين في الشوارع دون أن يحصلوا على فرصة في الحياة الكريمة.
مشكلة مانديلا أن المناضل شيء، والرئيس شيء آخر، وما زالت جنوب افريقيا، تنتظر من يكمل طريق مانديلا، مثلما انتظرت الهند من يكمل طريق غاندي، المشكلة أبعد من المناضل، والذي يجب عليه أن يعرف متى ينتهي دوره، مانديلا كان يعرف أن دوره انتهى، وأن مسؤوليته هي أن يكتب رسالته كاملة، ولكن أحدا لا يعرف قراءة تلك اللغة العظيمة ليترجمها إلى لغة المستقبل.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى