الرئيسية
في حوار مع واشنطن بوست..السيسي يفتح النار على أوباما ويكشف علاقته الخاصة بالإخوان.. ويفضح مخططات مرسي لإشعال حرب أهلية
لن ننسى لأوباما أنه أدار ظهره لمصر
الإدارة الأمريكية لديها نفوذ قوى على الجماعة ويمكنها إقناعها بحق الدماء
مرسي لم يكن رئيسا لكل المصريين والإخوان غير مخلصين لمصر
لا أطمع في السلطة ولن أترشح للرئاسة مستقبلا
شن الفريق أول عبدالفتاح السيسي هجوما حادا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد انه لا يهتم بتطلعات الشعب المصري ولم يوفر الدعم الكافي للمصريين في ظل مخاطر الحرب الأهلية التي كانت تهدد البلاد.
وشدد السيسي في حوار مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه لا يريد الحكم ولن يترشح للرئاسة مستقبلا، وقال السيسي موجها حديثه لأوباما "لقد تركت الشعب المصري، وأدرت ظهرك للمصريين، ولن ينسوا أبدا هذا."
وأكد قائد الجيش المصري أن أوباما يجب أن ينظر الآن إلى الحقيقة، وتساءل "هل تريد أن تستمر في عدم الالتفات إلى الشعب المصري".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول السيسي أصبح الرجل القوي في مصر الآن، والمسيطر على البلاد بشكل تام بعد عامين ونصف العام من الاضطرابات التي أدت لعزل رئيسين من الحكم.
وأوضح نائب رئيس الوزراء بشكل قطاع أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة ولا ينوي أن يكون حاكما للبلاد في المستقبل، لكنه أبدى استياءه من عدم تأييد الولايات المتحدة لما وصفة بتمرد الشعب المصري ضد حاكم سياسي غير عادل.
وقال السيسي للواشنطن بوست "مرسي لم يكن رئيسا لكل المصريين، لكنه كان يمثل مؤيديه وأنصاره فقط، كما أن جماعة الإخوان أكثر إخلاصا لمعتقداتهم من إخلاصهم لوطنهم مصر".
وأضاف "الأفكار التي يتجمع حولها الإخوان ليست وطنية أو قومية ولا يوجد بها شعور بالوطن"، لافتا إلى أن الجيش لو لم يتدخل في الوقت المناسب لكانت مصر انزلقت في حرب أهلية.
وأكد قائد الجيش المصري ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، على أن وزير الدفاع الأمريكي تشيك هاجل يتحدث إليه يوميا تقريبا، لكنه لم يتحدث إلى الرئيس باراك أوباما منذ عزل الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية ستبقى قوية، على الرغم من موقف أوباما الأخير.
وفيما يتعلق بتأجيل أوباما تسليم طائرات إف-16 لمصر، - التي أشار الكثير من الخبراء إلى أنها خطوة رمزية - أضاف السيسي " ليس بمثل هذه الطريقة يتم التعامل مع جيش وطني (في إشارة إلى الجيش المصري)".
[b class="ni-content" style="color: rgb(51, 51, 51); font-family: arial; font-weight: bold; line-height: 28px; background-color: rgb(239, 239, 239);"]أعلن الفريق أنه ليس لديه رغبه في السلطة، وذلك ردا على سؤال حول اعتزامه الترشح لمنصب الرئيس.
وقال لمحاوره "أنت لا تصدق أن بعض الناس لا يطمحون إلى السلطة." وسئل "هل أنت منهم." فرد بقوله "نعم."
أعلن الفريق السيسي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لا يهتم بتطلعات الشعب المصري ولم يوفر الدعم الكافي للمصريين في ظل مخاطر الحرب الأهلية التي كانت تهدد البلاد. وأضاف أنه إذا كانت واشنطن تريد تجنيب مصر سقوط ضحايا، فكان عليها حث الإخوان المسلمين على فض اعتصامهم. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها نقوذا وتأثيرا على الجماعة ، وأرغب في أن تستخدمها نفوذها لحل الأزمة الحالية.
وأضاف السيسي: لم يكن رئيسا لكل المصريين بل كان رئيسا لجماعته وأنصاره فقط".
وأكد أن المصريين نزلوا يوم ٣٠ يونيو للمطالبة بإنهاء ، وأعرب عن اعتقاده بأنه لو لم يتم التدخل لنشبت حرب أهلية.
وقال السيسي موجها حديثه لأوباما "لقد تركت الشعب المصري، وأدرت ظهرك للمصريين، ولن ينسوا أبدا هذا."
وأكد قائد الجيش المصري أن أوباما يجب أن ينظر الآن إلى الحقيقة، وتساءل "هل تريد أن تستمر في عدم الالتفات إلى الشعب المصري".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول السيسي أصبح الرجل القوي في مصر الآن، والمسيطر على البلاد بشكل تام بعد عامين ونصف العام من الاضطرابات التي أدت لعزل رئيسين من الحكم.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القدمة وتطلعه لحكم مصر عقب ارتفاع شعبيته بشكل هائل مؤخرا، أكد السيسي أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة ولا ينوي أن يكون حاكما للبلاد في المستقبل.
[/b]
حوار السيسى باللغة الانجليزية
Rare interview with Egyptian Gen. Abdel Fatah al-Sissi
month, Egypt’s commanding general sharply criticized the U.S. response, accusing the Obama administration of disregarding the Egyptian popular will and of providing insufficient support amid threats of a civil war.
“You left the Egyptians. You turned your back on the Egyptians, and they won’t forget that,” said an indignant Gen. Abdel Fatah al-Sissi, speaking of the U.S. government. “Now you want to continue turning your backs on Egyptians?”
Sissi is widely considered the most powerful man in Egypt, wielding more control than anyone over the country’s direction after a tumultuous 21 / 2 years in which the military has shoved aside two presidents following popular uprisings. He denied interest in running for president but did not rule it out.
Although Sissi gives occasional speeches, he rarely sits down for interviews. But over the course of two hours in an ornate reception room in Cairo’s Defense Ministry on Thursday, he provided his most detailed explanation yet of why he decided to oust Morsi, the nation’s first democratically elected president. Sissi also expressed deep disappointment that the United States has not been more eager to embrace his rationale.
Sissi’s comments are a measure of just how thoroughly the Obama administration has alienated both sides in a profoundly polarized and unsettled Egypt, all while trying to remain neutral. Morsi’s supporters in the Muslim Brotherhood regularly accuse the United States of acquiescing to a military coup.
Sissi spoke on the same day that Secretary of State John F. Kerry made the administration’s most supportive comments to date, saying that Egypt’s army was “restoring democracy.”
“The military was asked to intervene by millions and millions of people,” Kerry said during a visit to Pakistan. “The military did not take over, to the best of our judgment — so far.”
The U.S. government is required by law to halt non-humanitarian assistance when a democratically elected government is forced from office in a military coup. But the Obama administration appears determined to avoid using that term and to prevent a cutoff of the $1.3 billion that the U.S. government sends to Egypt annually. Much of that aid goes to the military.
Since Morsi’s July 3 ouster, U.S. officials have cautioned Sissi and other generals to show restraint in their dealings with protesters, at least 140 of whom have been killed in clashes with security forces. The Obama administration has also encouraged the military to reconcile with the Muslim Brotherhood.
That prospect appears distant, with authorities promising a fresh crackdown on Islamist protests and Morsi continuing to be detained in an undisclosed location, unable to communicate with even his family.
Still, the furthest Washington has been willing to go in penalizing the military is to postpone the sale of four F-16 fighters. Most analysts say the delay is purely symbolic.
Sissi bristled at the move. “This is not the way to deal with a patriotic military,” he said
http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/rare-interview-with-egyptian-gen-abdel-fatah-al-sissi/2013/08/03/a77eb37c-fbc4-11e2-a369-d1954abcb7e3_story.html
لن ننسى لأوباما أنه أدار ظهره لمصر
الإدارة الأمريكية لديها نفوذ قوى على الجماعة ويمكنها إقناعها بحق الدماء
مرسي لم يكن رئيسا لكل المصريين والإخوان غير مخلصين لمصر
لا أطمع في السلطة ولن أترشح للرئاسة مستقبلا
شن الفريق أول عبدالفتاح السيسي هجوما حادا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأكد انه لا يهتم بتطلعات الشعب المصري ولم يوفر الدعم الكافي للمصريين في ظل مخاطر الحرب الأهلية التي كانت تهدد البلاد.
وشدد السيسي في حوار مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أنه لا يريد الحكم ولن يترشح للرئاسة مستقبلا، وقال السيسي موجها حديثه لأوباما "لقد تركت الشعب المصري، وأدرت ظهرك للمصريين، ولن ينسوا أبدا هذا."
وأكد قائد الجيش المصري أن أوباما يجب أن ينظر الآن إلى الحقيقة، وتساءل "هل تريد أن تستمر في عدم الالتفات إلى الشعب المصري".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول السيسي أصبح الرجل القوي في مصر الآن، والمسيطر على البلاد بشكل تام بعد عامين ونصف العام من الاضطرابات التي أدت لعزل رئيسين من الحكم.
وأوضح نائب رئيس الوزراء بشكل قطاع أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة ولا ينوي أن يكون حاكما للبلاد في المستقبل، لكنه أبدى استياءه من عدم تأييد الولايات المتحدة لما وصفة بتمرد الشعب المصري ضد حاكم سياسي غير عادل.
وقال السيسي للواشنطن بوست "مرسي لم يكن رئيسا لكل المصريين، لكنه كان يمثل مؤيديه وأنصاره فقط، كما أن جماعة الإخوان أكثر إخلاصا لمعتقداتهم من إخلاصهم لوطنهم مصر".
وأضاف "الأفكار التي يتجمع حولها الإخوان ليست وطنية أو قومية ولا يوجد بها شعور بالوطن"، لافتا إلى أن الجيش لو لم يتدخل في الوقت المناسب لكانت مصر انزلقت في حرب أهلية.
وأكد قائد الجيش المصري ونائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع، على أن وزير الدفاع الأمريكي تشيك هاجل يتحدث إليه يوميا تقريبا، لكنه لم يتحدث إلى الرئيس باراك أوباما منذ عزل الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الأمريكية ستبقى قوية، على الرغم من موقف أوباما الأخير.
وفيما يتعلق بتأجيل أوباما تسليم طائرات إف-16 لمصر، - التي أشار الكثير من الخبراء إلى أنها خطوة رمزية - أضاف السيسي " ليس بمثل هذه الطريقة يتم التعامل مع جيش وطني (في إشارة إلى الجيش المصري)".
[b class="ni-content" style="color: rgb(51, 51, 51); font-family: arial; font-weight: bold; line-height: 28px; background-color: rgb(239, 239, 239);"]أعلن الفريق أنه ليس لديه رغبه في السلطة، وذلك ردا على سؤال حول اعتزامه الترشح لمنصب الرئيس.
وقال لمحاوره "أنت لا تصدق أن بعض الناس لا يطمحون إلى السلطة." وسئل "هل أنت منهم." فرد بقوله "نعم."
أعلن الفريق السيسي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، لا يهتم بتطلعات الشعب المصري ولم يوفر الدعم الكافي للمصريين في ظل مخاطر الحرب الأهلية التي كانت تهدد البلاد. وأضاف أنه إذا كانت واشنطن تريد تجنيب مصر سقوط ضحايا، فكان عليها حث الإخوان المسلمين على فض اعتصامهم. وأضاف أن الولايات المتحدة لديها نقوذا وتأثيرا على الجماعة ، وأرغب في أن تستخدمها نفوذها لحل الأزمة الحالية.
وأضاف السيسي: لم يكن رئيسا لكل المصريين بل كان رئيسا لجماعته وأنصاره فقط".
وأكد أن المصريين نزلوا يوم ٣٠ يونيو للمطالبة بإنهاء ، وأعرب عن اعتقاده بأنه لو لم يتم التدخل لنشبت حرب أهلية.
وقال السيسي موجها حديثه لأوباما "لقد تركت الشعب المصري، وأدرت ظهرك للمصريين، ولن ينسوا أبدا هذا."
وأكد قائد الجيش المصري أن أوباما يجب أن ينظر الآن إلى الحقيقة، وتساءل "هل تريد أن تستمر في عدم الالتفات إلى الشعب المصري".
وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق أول السيسي أصبح الرجل القوي في مصر الآن، والمسيطر على البلاد بشكل تام بعد عامين ونصف العام من الاضطرابات التي أدت لعزل رئيسين من الحكم.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية القدمة وتطلعه لحكم مصر عقب ارتفاع شعبيته بشكل هائل مؤخرا، أكد السيسي أنه لا يفكر في الترشح للرئاسة ولا ينوي أن يكون حاكما للبلاد في المستقبل.
[/b]
حوار السيسى باللغة الانجليزية
Rare interview with Egyptian Gen. Abdel Fatah al-Sissi
month, Egypt’s commanding general sharply criticized the U.S. response, accusing the Obama administration of disregarding the Egyptian popular will and of providing insufficient support amid threats of a civil war.
“You left the Egyptians. You turned your back on the Egyptians, and they won’t forget that,” said an indignant Gen. Abdel Fatah al-Sissi, speaking of the U.S. government. “Now you want to continue turning your backs on Egyptians?”
Sissi is widely considered the most powerful man in Egypt, wielding more control than anyone over the country’s direction after a tumultuous 21 / 2 years in which the military has shoved aside two presidents following popular uprisings. He denied interest in running for president but did not rule it out.
Although Sissi gives occasional speeches, he rarely sits down for interviews. But over the course of two hours in an ornate reception room in Cairo’s Defense Ministry on Thursday, he provided his most detailed explanation yet of why he decided to oust Morsi, the nation’s first democratically elected president. Sissi also expressed deep disappointment that the United States has not been more eager to embrace his rationale.
Sissi’s comments are a measure of just how thoroughly the Obama administration has alienated both sides in a profoundly polarized and unsettled Egypt, all while trying to remain neutral. Morsi’s supporters in the Muslim Brotherhood regularly accuse the United States of acquiescing to a military coup.
Sissi spoke on the same day that Secretary of State John F. Kerry made the administration’s most supportive comments to date, saying that Egypt’s army was “restoring democracy.”
“The military was asked to intervene by millions and millions of people,” Kerry said during a visit to Pakistan. “The military did not take over, to the best of our judgment — so far.”
The U.S. government is required by law to halt non-humanitarian assistance when a democratically elected government is forced from office in a military coup. But the Obama administration appears determined to avoid using that term and to prevent a cutoff of the $1.3 billion that the U.S. government sends to Egypt annually. Much of that aid goes to the military.
Since Morsi’s July 3 ouster, U.S. officials have cautioned Sissi and other generals to show restraint in their dealings with protesters, at least 140 of whom have been killed in clashes with security forces. The Obama administration has also encouraged the military to reconcile with the Muslim Brotherhood.
That prospect appears distant, with authorities promising a fresh crackdown on Islamist protests and Morsi continuing to be detained in an undisclosed location, unable to communicate with even his family.
Still, the furthest Washington has been willing to go in penalizing the military is to postpone the sale of four F-16 fighters. Most analysts say the delay is purely symbolic.
Sissi bristled at the move. “This is not the way to deal with a patriotic military,” he said
http://www.washingtonpost.com/world/middle_east/rare-interview-with-egyptian-gen-abdel-fatah-al-sissi/2013/08/03/a77eb37c-fbc4-11e2-a369-d1954abcb7e3_story.html
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف