الجيش يمهل 48 ساعة كفرصة أخيرة للانضمام إلى وحدة الصف الوطني

كتب – أحمد الشريف:
أكد المتحدث العسكري للقوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، أن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري، للاحتشاد في يوم الجمعة، في ذكرى غزوة بدر، لها معانٍ ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير، وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب.
وأضاف علي، عبر الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري على فيسبوك، الخميس، أن القائد العام للقوات المسلحة أعطى مهلة أخرى لمدة (48) ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل.
وأشار إلى أن ثورة (30 يونيو) هي إرادة شعب وليست انقلابًا عسكريًا، كما حاولوا تصويره للغرب، والحشود الهائلة خير دليل على ذلك ومن لم يرَ ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه غدًا الجمعة، وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم.
وأضاف أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية، مشيرًا إلى أن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحان بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه، مهما كانت التضحيات.
واختتم المتحدث بيانه، بقوله: ''إن القيادة العامة للقوات المسلحة، وفور انتهاء فعاليات الجمعة (26 /7) سوف تتغير استراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود، والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له، والذي يكفل الأمن والاستقرار لمصر''.
وفي النهاية نؤكد على أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع سلاحها أبداً في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن.