120 إخوانياً يدخلون ليبيا للانضمام لـ«الجيش الحر»
مصادر: عناصر شيشانية وصومالية وسودانية انضمت لمعسكر «الفتايح».. والبرلمان الليبى يقر تعيين «معيتيق» رئيساً للوزراء
قالت مصادر سيادية إن 120 إخوانياً نزحوا إلى ليبيا الأسبوع الماضى، للانضمام لما يسمى «الجيش المصرى الحر»، وإن قيادات إخوانية التحقت بتنظيم القاعدة فى مناطق مختلفة بليبيا، تجنباً لرصدهم من قوات الأمن أو أجهزة المخابرات، ليديروا «الجيش الحر» ويتواصلوا مع الجماعات الإرهابية فى مصر، لتنفيذ مخطط «لا رئيس بعد مرسى»، الذى يهدف لتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية. وكشفت المصادر لـ«الوطن» أن الأجهزة السيادية رصدت انضمام عناصر شيشانية وصومالية وسودانية لمعسكر الفتايح التابع لـ«الجيش الحر»، بجانب معسكرى سرناطة والهيشة، موضحة أنها تهدف لدخول سيناء والصعيد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت تجارية يملكها أقباط، لمنعهم من التصويت فى انتخابات الرئاسة. ولفتت إلى أن عمليات تدفق الأسلحة الثقيلة إلى منطقة درنة عبر البحر تزايدت، وتضمنت شحنات الأسلحة الحديثة الممولة من قطر وتركيا صواريخ مضادة للدروع ومحمولة وأخرى مضادة للطيران وقنابل تفجير عن بعد.
من جهة أخرى، صادق المؤتمر الوطنى الليبى العام، أمس، على تعيين أحمد معيتيق، رجل الأعمال المحسوب على الإخوان فى ليبيا، رئيساً للحكومة المؤقتة، فى جلسة تصويت عمها الخلاف الفوضى. وكان النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام عز الدين العوامى أعلن أن معيتيق، الذى انتُخب رئيساً للوزراء أمس الأول، لم يحصل على الأكثرية اللازمة من الأصوات، وبالتالى فإن انتخابه «باطل ومخالف للقوانين».
مصادر: عناصر شيشانية وصومالية وسودانية انضمت لمعسكر «الفتايح».. والبرلمان الليبى يقر تعيين «معيتيق» رئيساً للوزراء
قالت مصادر سيادية إن 120 إخوانياً نزحوا إلى ليبيا الأسبوع الماضى، للانضمام لما يسمى «الجيش المصرى الحر»، وإن قيادات إخوانية التحقت بتنظيم القاعدة فى مناطق مختلفة بليبيا، تجنباً لرصدهم من قوات الأمن أو أجهزة المخابرات، ليديروا «الجيش الحر» ويتواصلوا مع الجماعات الإرهابية فى مصر، لتنفيذ مخطط «لا رئيس بعد مرسى»، الذى يهدف لتعطيل إجراء الانتخابات الرئاسية. وكشفت المصادر لـ«الوطن» أن الأجهزة السيادية رصدت انضمام عناصر شيشانية وصومالية وسودانية لمعسكر الفتايح التابع لـ«الجيش الحر»، بجانب معسكرى سرناطة والهيشة، موضحة أنها تهدف لدخول سيناء والصعيد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت تجارية يملكها أقباط، لمنعهم من التصويت فى انتخابات الرئاسة. ولفتت إلى أن عمليات تدفق الأسلحة الثقيلة إلى منطقة درنة عبر البحر تزايدت، وتضمنت شحنات الأسلحة الحديثة الممولة من قطر وتركيا صواريخ مضادة للدروع ومحمولة وأخرى مضادة للطيران وقنابل تفجير عن بعد.
من جهة أخرى، صادق المؤتمر الوطنى الليبى العام، أمس، على تعيين أحمد معيتيق، رجل الأعمال المحسوب على الإخوان فى ليبيا، رئيساً للحكومة المؤقتة، فى جلسة تصويت عمها الخلاف الفوضى. وكان النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطنى الليبى العام عز الدين العوامى أعلن أن معيتيق، الذى انتُخب رئيساً للوزراء أمس الأول، لم يحصل على الأكثرية اللازمة من الأصوات، وبالتالى فإن انتخابه «باطل ومخالف للقوانين».