بالصور.. 3 مشاهد من مسيرة "وحدة الصف" تؤكد أن المصريين أيد واحدة..
المسلمون يؤدون الصلاة على أبواب الكنيسة.. رجل يرتدى زى الأزهر ويحمل
المصحف والصليب.. ومنتقبات فى الصفوف الأولى للمشاركين
الأربعاء، 10 أبريل 2013
مسيرات وحدة الصف
مشاهد بمسيرة القوى المدنية تؤكد على وحدة الصف
المصرى وتلاحم عنصرى الأمة أقباط ومسلمين، ونفى وجود أى فتنة طائفية
ورسالة للعالم أجمع بأن المصريين سيظلون كتلة واحدة مهما حاول المغرضون
تفرقة الصف المصرى.
المشهد الأول ظهر منذ انطلاق مسيرة عصر أمس الثلاثاء، متجهة إلى الكنيسة
الكاتدرائية فى رسالة من القوى السياسية والشعبية أن الصف المصرى واحد لن
يتفرق، والتى شهدت تلاحمًا بين رجل يرتدى الزى الأزهرى وعدد من الأقباط
وقيادات القوى المدنية، مرددين هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية من بينها
"مسلم ومسيحى أيد واحدة".
بينما ظهر المشهد الثانى واضحًا بتواجد عدد من السيدات المسلمات فى مقدمتهم
أحد السلفيات المرتدية للنقاب بين صفوف المسيرة، لتؤكد أنه لا تميز بين
أبناء الوطن على أساس الدين أو المذهب أو الزى، وأن الصف المصرى لن يصل إلى
هذه المرحلة لأن أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة كما قالت هذه السيدة.
المشهد الثالث اكتملت ملامحه عندما أدى المسلمون المشاركون فى مسيرة وحدة
الصف صلاة العشاء أمام أبواب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدين أنه
لا فرق لدى المصريين بين دور العبادة، وأن حماية الكنائس لا تقل أهمية عند
المسلمين عن حماية مساجدهم، وأنه لا تفرقة بين أحد أبناء هذه الأمة
لاختلافه الدينى.
وفور وصول المسيرة إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، طاف المتظاهرون
محيط الكنيسة حاملين على أكتافهم بطل المشهد الأول، الرجل الذى يرتدى الزى
الأزهرى، ومعه أحد الأقباط رافعين فى أيديهم المصحف بجوار الصليب تأكيد
منهم على وحدة الصف المصرى.
فيما أكد أحمد فوزى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن
المسيرة التى انطلقت من مسجد الفتح متجهة للكاتدرائية، هى رسالة للرئيس
محمد مرسى وجماعته ووزير داخليته، بأن اللعب بورقة الفتنة الطائفية لن يؤتى
بنتائج فى مصر.
وقال فوزى، خلال مشاركته فى المسيرة، إن الجماعة عندما أيقنت فشلها فى
إدارة البلاد حاولت تغذية الفتنة فى مصر، متجاهلة أن هذه الطريقة تعجل
بنهاية أى نظام وتبنى له مقبرة ينتهى فيها حكمه.
بينما قالت الناشطة السياسية كريمة الحفناوى، إن الرئيس محمد مرسى وجماعة
الإخوان المسلمين خلقوا مناخًا تحريضيًا نتيجة خطاباتهم الدينية التى تكفر
الآخر، وتحرض على خلق الفتنة الطائفية.
وطالبت، بضرورة رحيل الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من سدة
الحكم، لأنهم يتاجرون بالدين ويستبيحون دم أبناء الوطن، ولا يحترمون
القانون، على حد قولها.
المسلمون يؤدون الصلاة على أبواب الكنيسة.. رجل يرتدى زى الأزهر ويحمل
المصحف والصليب.. ومنتقبات فى الصفوف الأولى للمشاركين
الأربعاء، 10 أبريل 2013
مسيرات وحدة الصف
مشاهد بمسيرة القوى المدنية تؤكد على وحدة الصف
المصرى وتلاحم عنصرى الأمة أقباط ومسلمين، ونفى وجود أى فتنة طائفية
ورسالة للعالم أجمع بأن المصريين سيظلون كتلة واحدة مهما حاول المغرضون
تفرقة الصف المصرى.
المشهد الأول ظهر منذ انطلاق مسيرة عصر أمس الثلاثاء، متجهة إلى الكنيسة
الكاتدرائية فى رسالة من القوى السياسية والشعبية أن الصف المصرى واحد لن
يتفرق، والتى شهدت تلاحمًا بين رجل يرتدى الزى الأزهرى وعدد من الأقباط
وقيادات القوى المدنية، مرددين هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية من بينها
"مسلم ومسيحى أيد واحدة".
بينما ظهر المشهد الثانى واضحًا بتواجد عدد من السيدات المسلمات فى مقدمتهم
أحد السلفيات المرتدية للنقاب بين صفوف المسيرة، لتؤكد أنه لا تميز بين
أبناء الوطن على أساس الدين أو المذهب أو الزى، وأن الصف المصرى لن يصل إلى
هذه المرحلة لأن أهل مصر فى رباط إلى يوم القيامة كما قالت هذه السيدة.
المشهد الثالث اكتملت ملامحه عندما أدى المسلمون المشاركون فى مسيرة وحدة
الصف صلاة العشاء أمام أبواب الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مؤكدين أنه
لا فرق لدى المصريين بين دور العبادة، وأن حماية الكنائس لا تقل أهمية عند
المسلمين عن حماية مساجدهم، وأنه لا تفرقة بين أحد أبناء هذه الأمة
لاختلافه الدينى.
وفور وصول المسيرة إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، طاف المتظاهرون
محيط الكنيسة حاملين على أكتافهم بطل المشهد الأول، الرجل الذى يرتدى الزى
الأزهرى، ومعه أحد الأقباط رافعين فى أيديهم المصحف بجوار الصليب تأكيد
منهم على وحدة الصف المصرى.
فيما أكد أحمد فوزى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، أن
المسيرة التى انطلقت من مسجد الفتح متجهة للكاتدرائية، هى رسالة للرئيس
محمد مرسى وجماعته ووزير داخليته، بأن اللعب بورقة الفتنة الطائفية لن يؤتى
بنتائج فى مصر.
وقال فوزى، خلال مشاركته فى المسيرة، إن الجماعة عندما أيقنت فشلها فى
إدارة البلاد حاولت تغذية الفتنة فى مصر، متجاهلة أن هذه الطريقة تعجل
بنهاية أى نظام وتبنى له مقبرة ينتهى فيها حكمه.
بينما قالت الناشطة السياسية كريمة الحفناوى، إن الرئيس محمد مرسى وجماعة
الإخوان المسلمين خلقوا مناخًا تحريضيًا نتيجة خطاباتهم الدينية التى تكفر
الآخر، وتحرض على خلق الفتنة الطائفية.
وطالبت، بضرورة رحيل الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين من سدة
الحكم، لأنهم يتاجرون بالدين ويستبيحون دم أبناء الوطن، ولا يحترمون
القانون، على حد قولها.