دعوى تطالب بإلغاء قرار مرسى بالدعوة للجهاد فى سوريا
الأحد، 16 يونيو 2013
أقامت رضا بركاوى، المحامية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالبت فيها بوقف وإلغاء القرار الضمنى من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيرى الدفاع والداخلية، بصفتهم، والمتضمن دعوة المصريين للجهاد فى سوريا.
وورد بصحيفة الدعوى التى حلمت رقم 55654 لسنة67: "خطب رئيس الجمهورية وبحضور حزب الحرية والعدالة والأحزاب الإسلامية فى مؤتمر لنصرة الشعب السورى، ورغم ما يعتصر الشعب المصرى من ألم لمعاناة شعب سوريا، إلا أن قرار رئيس الجمهورية بتأييد الجهاد فى سوريا وما سبقه من قرار خالد القزاز مستشار الرئيس للشئون الخارجية من أن الدولة لن تلاحق من يذهب للجهاد فى سوريا، جاء مجحفاً بحقوق مصريين ستأخذهم الحمية دون أن يكون لهم أدنى فكرة عن حمل السلاح، وبحسب الدعوى فقد جاء قرار الرئيس متزامناً مع قرار الولايات المتحدة بتزويد المعارضة السورية بالسلاح، كما أن قرار الرئيس بالسماح بالجهاد يتعارض مع ما أقسم عليه برعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، وجاء خطاب مرسى مؤكداً لما دعا إليه الشيخ الدكتور محمد العريفى بمسجد عمرو بن العاص بتاريخ 14 يونيه الماضى وإذا كان الشيخ العريفى قد دعا للجهاد بسوريا فكان يتوجب عليه أن يوجه الدعوة إلى الدول وجيوشها وليس للأفراد، وكان الأولى طبقا للدعوى أن تتوجه الجهود المصرية لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى قبل أن يقضى على حياة المصريين".
واستندت المدعية بصحيفة دعواها على نص المادتين 137 و 194 بالنص على أن رئيس الجمهورية يرعى مصالح الشعب ويحافظ على سلامة أراضيه، وأن ملكية القوات المسلحة للشعب تحافظ على أرضه وسلامة أراضيه.
الأحد، 16 يونيو 2013
أقامت رضا بركاوى، المحامية، دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، طالبت فيها بوقف وإلغاء القرار الضمنى من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ووزيرى الدفاع والداخلية، بصفتهم، والمتضمن دعوة المصريين للجهاد فى سوريا.
وورد بصحيفة الدعوى التى حلمت رقم 55654 لسنة67: "خطب رئيس الجمهورية وبحضور حزب الحرية والعدالة والأحزاب الإسلامية فى مؤتمر لنصرة الشعب السورى، ورغم ما يعتصر الشعب المصرى من ألم لمعاناة شعب سوريا، إلا أن قرار رئيس الجمهورية بتأييد الجهاد فى سوريا وما سبقه من قرار خالد القزاز مستشار الرئيس للشئون الخارجية من أن الدولة لن تلاحق من يذهب للجهاد فى سوريا، جاء مجحفاً بحقوق مصريين ستأخذهم الحمية دون أن يكون لهم أدنى فكرة عن حمل السلاح، وبحسب الدعوى فقد جاء قرار الرئيس متزامناً مع قرار الولايات المتحدة بتزويد المعارضة السورية بالسلاح، كما أن قرار الرئيس بالسماح بالجهاد يتعارض مع ما أقسم عليه برعاية مصالح الشعب رعاية كاملة، وجاء خطاب مرسى مؤكداً لما دعا إليه الشيخ الدكتور محمد العريفى بمسجد عمرو بن العاص بتاريخ 14 يونيه الماضى وإذا كان الشيخ العريفى قد دعا للجهاد بسوريا فكان يتوجب عليه أن يوجه الدعوة إلى الدول وجيوشها وليس للأفراد، وكان الأولى طبقا للدعوى أن تتوجه الجهود المصرية لحل أزمة سد النهضة الإثيوبى قبل أن يقضى على حياة المصريين".
واستندت المدعية بصحيفة دعواها على نص المادتين 137 و 194 بالنص على أن رئيس الجمهورية يرعى مصالح الشعب ويحافظ على سلامة أراضيه، وأن ملكية القوات المسلحة للشعب تحافظ على أرضه وسلامة أراضيه.