الرئيسية
انتقد المستشار رجائى عطية، المحامى والمفكر الإسلامى والسياسى، العفو الذى
أصدره الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية عن بعض القيادات الإسلامية،
والتى كان من ضمنها أشخاص محكوم عليهم فى قضايا أمنية، منتقدًا أيضا
تبريرات محامى الإخوان بأن هذا العفو كان من ضمن الوعود الانتخابية التى
أطلقها الرئيس مرسى فى برنامجه الانتخابى.
وقال عطية، خلال برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح،
على قناة النهار، إن الإفراج عن بعض المتعقلين، لابد ألا يكون على حساب
الأمن القومى المصرى، خصوصًا أن أحد المفرج عنهم هاجموا الرئيس مرسى فور
الإفراج عنهم.
وأضاف عطية أن هناك تنسيقًا عامًا بين الأمريكان وحماس والإخوان وإسرائيل
وأن من ضمن التصورات التى نراها هى تهجير أهالى غزة إلى سيناء، واصفا تعامل
الإدارة المصرية مع قضية الإنفاق بـ"الحول قائلا،" هناك دوافع لذلك الحول
والمفترض أن تكون القرارات السياسية مدروسة".
كما انتقد عطية تعامل الأنظمة الحاكمة مع بدو سيناء قائلاً،" لم نتعلم من
إسرائيل فى إقامة علاقات طيبة مع البدو، واستلمنا سيناء استلامًا مكبلاً،
وهناك قيود على حركة الجيش هناك، لافتًا إلى أن من ضمن توابع اتفاقية كامب
ديفيد انتقال ملف سيناء من الجيش إلى الشرطة واصفًا إياه بالخطأ الفاحش،
مطالبا بإعادة وضع تصور للأزمات التى تواجه سيناء.
وأكد عطية، أن المسئول عما يجرى من أحداث وصاحب القرار هو مكتب الإرشاد،
وليس الرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن هناك مسائل متشابكة صنعت تراكمات
أوصلتنا أننا أصبحنا أمام بناء من خزف كله باطل، بداية من الإعلان
الدستورى.
وأوضح عطية، أن مجلس الشورى مقضى حتما ببطلانه، لأنه شكل بذات القانون،
الذى قضى بعدم دستورية، وأن ما سار على مجلس الشعب سار بالضرورة على مجلس
الشورى، متهمًا الإخوان بأنهم يقومون بتجهيز الملعب بضرب الصحافة والإعلام
"علشان لما يشتغلوا يلاقوا إللى يخّدم عليهم".
وأشار إلى أن السلطة القضائية مستهدفة، وقانون السلطة القضائية ليس من
الأمور الطارئة، وهذا القانون من القوانين المكملة للدستور ويتعين عرضه على
مجلس النواب وعرضه على مجلس الشورى، وهذا غير متوفر الآن.
وأضاف عطية أن واقع الأمر أن القيادة العسكرية الحالية حازت ثقة الشعب،
مشيرًا إلى أنه شاهد على ذلك الأمر، وقال،" إن القائد العام للقوات المسلحة
الفريق عبد الفتاح السيسى هو شخصية عسكرية من الطراز الأول الرفيع وإنه
رجل عسكرى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، كما إنه يفهم جيدًا الملفات
السياسية والاقتصادية إلى جانب العسكرية منها.
ولفت عطية إلى أن تدخل الجيش فى هذه المرحلة عليها بعض المحاذير، مشيرًا
إلى أن استدراج الجيش للمشهد الحالى كبديل للشرطة هو بمثابة تدمير للجيش
وهذا ما تريده إسرائيل.
وذكر عطية أنه لا يقتضى الأمر أن يكون الجيش هو الحاكم، بل يحمى الشرعية
وأنا مع هذا التصور، مشيرًا إلى أنه قبل تدخل الجيش لابد أن يدرس الموقف
جيدا، وهذا يتطلب ترتيبات، وقد تكون الصورة المطروحة اختيار مجلس رئاسى
يمثل فيه كل القوى الوطنية ولا يمثل فيه القائد العام والجيش، إلى أن يتم
بناء الدولة بناءً صحيحًا.
أصدره الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية عن بعض القيادات الإسلامية،
والتى كان من ضمنها أشخاص محكوم عليهم فى قضايا أمنية، منتقدًا أيضا
تبريرات محامى الإخوان بأن هذا العفو كان من ضمن الوعود الانتخابية التى
أطلقها الرئيس مرسى فى برنامجه الانتخابى.
وقال عطية، خلال برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى خالد صلاح،
على قناة النهار، إن الإفراج عن بعض المتعقلين، لابد ألا يكون على حساب
الأمن القومى المصرى، خصوصًا أن أحد المفرج عنهم هاجموا الرئيس مرسى فور
الإفراج عنهم.
وأضاف عطية أن هناك تنسيقًا عامًا بين الأمريكان وحماس والإخوان وإسرائيل
وأن من ضمن التصورات التى نراها هى تهجير أهالى غزة إلى سيناء، واصفا تعامل
الإدارة المصرية مع قضية الإنفاق بـ"الحول قائلا،" هناك دوافع لذلك الحول
والمفترض أن تكون القرارات السياسية مدروسة".
كما انتقد عطية تعامل الأنظمة الحاكمة مع بدو سيناء قائلاً،" لم نتعلم من
إسرائيل فى إقامة علاقات طيبة مع البدو، واستلمنا سيناء استلامًا مكبلاً،
وهناك قيود على حركة الجيش هناك، لافتًا إلى أن من ضمن توابع اتفاقية كامب
ديفيد انتقال ملف سيناء من الجيش إلى الشرطة واصفًا إياه بالخطأ الفاحش،
مطالبا بإعادة وضع تصور للأزمات التى تواجه سيناء.
وأكد عطية، أن المسئول عما يجرى من أحداث وصاحب القرار هو مكتب الإرشاد،
وليس الرئيس محمد مرسى، مشيرًا إلى أن هناك مسائل متشابكة صنعت تراكمات
أوصلتنا أننا أصبحنا أمام بناء من خزف كله باطل، بداية من الإعلان
الدستورى.
وأوضح عطية، أن مجلس الشورى مقضى حتما ببطلانه، لأنه شكل بذات القانون،
الذى قضى بعدم دستورية، وأن ما سار على مجلس الشعب سار بالضرورة على مجلس
الشورى، متهمًا الإخوان بأنهم يقومون بتجهيز الملعب بضرب الصحافة والإعلام
"علشان لما يشتغلوا يلاقوا إللى يخّدم عليهم".
وأشار إلى أن السلطة القضائية مستهدفة، وقانون السلطة القضائية ليس من
الأمور الطارئة، وهذا القانون من القوانين المكملة للدستور ويتعين عرضه على
مجلس النواب وعرضه على مجلس الشورى، وهذا غير متوفر الآن.
وأضاف عطية أن واقع الأمر أن القيادة العسكرية الحالية حازت ثقة الشعب،
مشيرًا إلى أنه شاهد على ذلك الأمر، وقال،" إن القائد العام للقوات المسلحة
الفريق عبد الفتاح السيسى هو شخصية عسكرية من الطراز الأول الرفيع وإنه
رجل عسكرى من قمة رأسه إلى أخمص قدميه، كما إنه يفهم جيدًا الملفات
السياسية والاقتصادية إلى جانب العسكرية منها.
ولفت عطية إلى أن تدخل الجيش فى هذه المرحلة عليها بعض المحاذير، مشيرًا
إلى أن استدراج الجيش للمشهد الحالى كبديل للشرطة هو بمثابة تدمير للجيش
وهذا ما تريده إسرائيل.
وذكر عطية أنه لا يقتضى الأمر أن يكون الجيش هو الحاكم، بل يحمى الشرعية
وأنا مع هذا التصور، مشيرًا إلى أنه قبل تدخل الجيش لابد أن يدرس الموقف
جيدا، وهذا يتطلب ترتيبات، وقد تكون الصورة المطروحة اختيار مجلس رئاسى
يمثل فيه كل القوى الوطنية ولا يمثل فيه القائد العام والجيش، إلى أن يتم
بناء الدولة بناءً صحيحًا.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف