متظاهرو التحرير يهددون بتنفيذ حكم حل الإخوان بأيديهم.. ويطالبون الجيش باعتقال «مرسى وإخوانه وحماس»

متظاهرو التحرير يهددون بتنفيذ حكم حل الإخوان بأيديهم.. ويطالبون الجيش باعتقال «مرسى وإخوانه وحماس»

«شاهين» للجماعة: كيف تتحدثون عن الإسلام وأنتم تعتدون على النساء


تظاهر العشرات فى ميدان التحرير أمس، ضمن «جمعة رد الكرامة»، احتجاجاً
على اعتداءات «الإخوان»، على النشطاء والصحفيين، الأسبوع الماضى، وللمطالبة
برحيل الرئيس محمد مرسى وجماعته عن السلطة، بعد فشلهم فى إدارة الدولة
وسقوط شهداء فى عهدهم من أفراد الشعب.

وأعلن المتظاهرون الذين توجّهوا بعد الصلاة إلى مكتب إرشاد الإخوان
بالمقطم، أنهم سينفذون قرار المحكمة الإدارية بحل الجماعة بأيديهم، وأنهم
سيحاصرون جميع المقرات وطرد أعضائها من السلطة، ووجّهوا رسالة إلى شباب
الإخوان والشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل بعد تهديده باقتحام الميدان قائلين:
«لو كنتم رجالة فنحن ننتظركم فى الميدان».

وطالبت المنصة الرئيسية فى التحرير، القوات المسلحة، بالانضمام إلى
صفوف الثوار، والقبض على الرئيس «مرسى» وأعضاء الإخوان وحركة حماس فى مصر.
وقالت فى بيان: «نعيد التكليف للجيش بالقبض على الرئيس وأعضاء الإخوان
وحماس، وهذا تكليف منا لك، لأنك لست حراً وملك الشعب، ويجب عليك الانقضاض
عليهم قبل أن ينقضوا عليك ويحولوك لميليشيات».

ووجّه الميدان رسالة إلى المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام
للإخوان، رداً على تصريحاته بأن من سيقترب من مكتب الإرشاد ستكون «حرباً
أهلية»، قائلين وسط تهليل من المتظاهرين: «العب بعيد يا شاطر».

وردّد المتظاهرون عدداً من الهتافات ضد الإخوان والرئيس «مرسى»
منها: «على المقطم رايحين نجيب حق الملايين»، و«يسقط حكم المرشد»، و«يسقط
تجار الدين»، و«الإخوان ضربوا إخوتنا باسم الدين»، كما رددوا عدداً من
الهتافات ضد «أبوإسماعيل» لعدم توجّهه للميدان أمس، منها: «ولّا الشاحن ضاع
ضاع»، على خلفية حديثه عن عدم ذهابه لأحداث القائد إبراهيم لضياع شاحن
الموبايل.

وأدوا صلاة الجنازة على الإمام «البوطى» مفتى سوريا بعد مقتله فى أحد المساجد، متهمين تنظيم الإخوان فى سوريا بقتله.

من جانبه، اتهم الشيخ عبدالله نصر خطيب التحرير، «مرسى» بالتجسس على
الدكتور عبدالقادر حلمى أحد العلماء المصريين، وأنه سلمه للمخابرات
الأمريكية، مشككاً فى قدرات الرئيس العقلية، بعد خطابه فى باكستان، وعدم
معرفته بأن إسلام آباد لم تشارك فى حرب أكتوبر، وبأن «ابن النفيس» هو مكتشف
الدورة الدموية، قائلاً: «عندما يذهب هذا المعاق ذهنياً لأى مكان تحل
الكوارث».

وأضاف: «كفار قريش لم يفعلوا ما فعله الإخوان من ضرب النساء وتعذيب
المتظاهرين وسحلهم والاعتداء على الرجال جنسياً فى السجون»، متهماً إياهم
بأنهم يسيرون على دين حسن البنا والشيخ محمد عبدالوهاب مؤسس الوهابية، وليس
الدين الإسلامى.

من جانبه، هاجم «شاهين»، تنظيم الإخوان بعد الاعتداء على النشطاء
والصحفيين أمام مكتب الإرشاد، متسائلاً: «هل جئتم بدين جديد، كيف تتحدّثون
باسم الإسلام، وأنتم تعتدون على النساء»، مؤكداً أن المعارك السياسية ليس
لها علاقة بالإسلام والكفر والإيمان، متهماً الرئيس بمخالفته للقانون
والدستور بتعيينه لأعضاء حزبه فى مجلس الشورى.