يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

من هو عاصم عبد الماجد؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1من هو عاصم عبد الماجد؟ Empty من هو عاصم عبد الماجد؟ الإثنين أبريل 22, 2013 4:14 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

من هو عاصم عبد الماجد؟
عاصم عبد الماجد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والمتحدث بأسمها ….


من هو عاصم عبد الماجد؟ Sm_bd_lmjd
المولد والنشاة


عاصم عبد الماجد محمد ماضى من
مواليد عام 1957 عاش فى مدينة المنيا مسقط رأسه حيث تلقى تعليمه فى مدارسها
إلى أن تخرج فى كلية الهندسة .



وفى داخل السجن درس التجارة حيث
حصل على درجة البكالوريوس فيها من جامعة أسيوط ، ونال درجة الماجستير فى
إدارة الأعمال ، له ولد واحد اسمه محمد .



حياته مع الجماعة الإسلامية والإرهاب


كان المتهم رقم 9 فى قضية اغتيال
الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981 ، وصدر ضده فى مارس 1982 حكما بالسجن
15 عاما أشغال شاقة ، واتهم فى قضية تنظيم الجهاد وبمحاولة قلب نظام الحكم
بالقوة وتغيير الدستور ومهاجمة قوات الأمن فى أسيوط فى 8/10/1981 فى –
الحادثة الشهيرة- حيث كان على رأس القوة المقتحمة لمديرية الأمن التى احتلت
المديرية لأربع ساعات ، وأسفرت المواجهات فى هذه الحادثة الشهيرة عن مصرع
118 من قوات الشرطة والمواطنين بخلاف إتلاف المبانى والسيارات ،
وأصيب أثناء عملية الاقتحام أصيب بثلاثة أعيرة نارية فى ركبته اليسرى
والساق اليمنى فعجز عن الحركة مما أدى إلى نقله إلى المستشفى حيث تم القبض
عليه ونقله إلى القاهرة، وصدر ضده حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى
30/9/1984 .



شارك مع مجموعة منها عمر عبد الرحمن (المسجون فى أمريكا بسبب الإرهاب) – عبود الزمر (مخطط قتل السادات) – طارق الزمر (مخطط قتل السادات) – خالد الإسلامبولى (قاتل السادات) وغيرهم فى تأسيس الجماعة الإسلامية
وهي جماعة نشأت بأوائل السبعينيات من القرن العشرين تدعو إلى “الجهاد”
لإقامة “الدولة الإسلامية” وإعادة “الإسلام إلى المسلمين” ، ثم الانطلاق
لإعادة “الخلافة الإسلامية من جديد . وتنتشر بشكل خاص فى محافظات الصعيد
وبالتحديد أسيوط والمنيا وسوهاج .



وشارك عاصم مجلس شورى الجماعة
فى كل قراراته ، ومنها أعمال العنف من قبل عام 1981 حتى نهاية العنف
والصراع بمبادرة وقف العنف الصادرة فى عام 1997 ، وأشهر الفتاوى الصادرة عن
الجماعة الإسلامية هى إسحلال سرقة محلات الذهب المملوكة للمسحين ، أما
أشهر مؤلفاته فهى “ميثاق العمل الإسلامى” الذى كان يعد دستور العمل والمنهج
الفكرى للجماعة الإسلامية .





عاصم عبد الماجد أثناء وبعد ثورة 25 يناير


قال عاصم عبد الماجد ، الناطق الرسمى
باسم الجماعة الإسلامية ، أن ”مصر تتعرض إلى مخطط لتمزيقها ، وهناك من يريد
سرقة الثورة المصرية من المسلمين وهم العلمانيون ، الذين يريدون الوقيعة
بين الجيش والشعب ويرفضون نزول الشرطة إلى الشارع مرة أخرى”.



وقال عبد الماجد – خلال الوقفة
الاحتجاجية التي نظمتها الجماعة الإسلامية والجبهة السلفية أمام مسجد الفتح
برمسيس فى يوليو 2012 وحملت شعار ”مصر في خطر” – ”هؤلاء العلمانيون حاولوا
تنصيب ممدوح حمزة أو البرادعى رئيسا لمصر بعد إنجاح مخططهم إلا أنهم فشلوا
فى ذلك ولعب الجيش دورًا عظيمًا فى القضاء على هذا المخطط”.



وأضاف الناطق الرسمى باسم الجماعة
الإسلامية أن البورصة المصرية خسرت 40 مليار جنيه بسبب من قال إنهم
”البلطجية” المتواجدين بميدان التحرير . وقال إن هؤلاء (الموجودون
بالتحرير) يريدون إحراق الوطن وتمزيقه وإحداث فوضى سياسية وأمنية من أجل
مصالح أمريكية وغربية”.



وزعم عبد الماجد أن ”ميدان التحرير ملئ
منذ 28 يونيو الماضى بالمخدرات والجنس”. وقال ”هؤلاء يريدون سرقة الثورة
وخراب البلد ولن نسمح لهم بالاستمرار أكثر من ذلك ، فهؤلاء البلطجية أهانوا
واعتدوا على الداعية صفوت حجازى عندما قال لهم اتقوا الله ، وأهانوا
اللواء طارق المهدى عندما ذهب ليطمئن على المضربين عن الطعام”. وسنقف جميعا
ضد تلك الفتنة التى ينادى بها العلمانيون الذين يدفعون للبلطجى الواحد 5
آلاف جنيه فى الليلة مقابل اعتصامه فى ميدان التحرير”.



عاصم عبد الماجد والبطاطين


بطاطين الخير هى دعوة واجهها
مفتى الجمهورية د. على جمعة لجمع مليون بطانية وإرسالها إلى الشعب المصرى
فى الصعيد مع بداية أيام الشتاء البارد .



وتصريحات عبد الماجد : «نحن لا
نقبل مغازلة الليبراليين بتوزيع بطاطين الخير فى صعيد مصر ، ولن نقبل أن
نبيع المبادئ فى مقابل المصالح والإغراءات أو غير ذلك ، فحملة المليون
بطانية تدعمها دولة الإمارات بـ2 مليون دولار، وبقول للإمارات إحنا مش
محتاجين بطاطين ، والصعيد أكرم من أن يقبل الرشوة».



استنكر الدكتور علي جمعة، مفتي
الجمهورية ، تصريحات عاصم عبد الماجد ، التى قال فيها «إنهم سيحرقون
بطاطين الخير لو جاءت لأهالى الصعيد» ووصفها بأنها «لا علاقة لها بالدين
وتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام».



عاصم عبد الماجد وملشياته



تصريحات رئيس الجماعة الاسلامية عاصم عبد الماجد جنن محمود سعد على الهواء

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=0xiRioDk_-M
بلدنا بالمصري: عاصم عبدالماجد يدعو لتكوين لجان شعبية


https://www.youtube.com/watch?v=DlMJjUuaxQI&feature=player_embedded


عاصم عبد الماجد وملشيات الجماعة فى أسيوط


عاصم عبد الماجد : عندما قتلنا السادات كانت ثورة سلمية


https://www.youtube.com/watch?v=jrvqdtFnfBY&feature=player_embedded
هي كرة النار التي تدحرجت من أسيوط..وأرادت أن تستقر في القاهرة

سماها البعض مذبحة.. واستقر الباحثون على تسميتها بأحداث أسيوط.. وقال عنها أيمن الظواهري
الرجل الثاني في تنظيم القاعدة إنها "انتفاضة عاطفية" ذات نصيب متواضع من
التخطيط.. "فقد جاءت متأخرة عن قتل السادات بيومين.. كما كانت تستند إلى
خطة غير واقعية"


أما الدكتور عمر عبد الرحمن
فقد أفتى بأن على الذين شاركوا في تلك الأحداث أن يصوموا ستين يوماً
للتكفير عن ذنبهم..باعتبار أن عمليات القتل التي ارتكبوها تندرج تحت بند
القتل الخطأ


ولنبدأ من النقطة التي أعقبت اغتيال الرئيس المصري أنور السادات
فبعد نجاح خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام وعطا طايل حميدة وحسين عباس
- ومن ورائهم عبد السلام فرج مخططاً ومعاوناً ومعداً- في تنفيذ عملية
اغتيال السادات .. اجتمع على الفور في أحد أحياء أسيوط مجلس شورى الوجه
القبلي بزعامة كرم زهدي


تم الاتفاق في هذا الاجتماع على مواصلة خطة قلب نظام
الحكم باستهداف خمسة أهداف للأمن في أسيوط هي مديرية الأمن هناك وقسم ثان
والدورية اللاسلكية ومباحث أمن الدولة والمباحث الجنائية ونقطة شرطة
إبراهيم، ثم الزحف بعد ذلك لمحافظات الوجه البحري وتثوير الجماهير.. وصولاً
إلى القاهرة التي سيكون عناصر الجهاد قد سيطروا فيها على الإذاعة والصحف
والمناطق العسكرية الحساسة

كان الهدف النهائي الذي سعى إليه كرم زهدي -كما تقول مراجع عدة- واضحاً: قصر عابدين.. فما الذي جرى على أرض الواقع؟

كانت
الساعة تشير إلى الثالثة صباح يوم الثامن من أكتوبر عام ألف وتسعمئة وواحد
وثمانين. وبينما كانت دورية مرور ليلية تقوم بعملها المعتاد في مدينة
أسيوط للتأكد من استتباب الأمن بمناسبة عيد الأضحى.. ضبطت هذه الدورية
ثلاثة رجال كانت ضمن مجموعة تركب سيارة رُبع نقل.. اشتبهت فيها الدورية
وكانوا من أفراد جماعة الجهاد..اقتيد هؤلاء الرجال الثلاثة إلى قسم ثان
أسيوط وتم إخطار مساعد المدير لشؤون الأمن بما حدث.. فأودع الرجال الثلاثة
حجز القسم بدون مناقشتهم ومعرفة ظروف ضبطهم وهويتهم أو حتى بدون معرفة
أسمائهم

وبعد حوالي ساعة طرق أحدهم بشدة على باب غرفة الحجز من
الداخل وأخذ يصرخ قائلاً:"مصيبة ستحدث أثناء صلاة العيد بعد ساعتين..أريد
مقابلة المأمور". وكان وقتها مأمور القسم العقيد محمود سلامة. أجاب الضابط
المناوب "اخرس يا ولد..الصباح رباح.. عندما يأتي البيه المأمور قل له ما
تريد"

كان الشخص المضبوط يصر على الإبلاغ بما
سيحدث في الساعة السادسة صباحاً.. لأنه كان مكلفاً بالعمل غير أنه بعد
إلقاء القبض عليه آثر الإبلاغ عما سيحدث ليستفيد من نص القانون الذى يعفية
من المسؤولية عندما تقع الأحداث

لكن هذا الصباح لم يكن "رباح" كما توقع الضابط المناوب

ففي
الساعة السادسة صباحا وقفت سيارة بيجو لونها الأصلي أبيض مطلية بشكل رديء
باللون الأزرق ورقم لوحتها 12600 ملاكي القاهرة مكتوبة باليد.. وسيارة أخرى
فيات جديدة تحمل أرقام 1172 – ملاكي سوهاج أمام مبنى مديرية الأمن

نزل
من السيارتين ثمانية مسلحين وفتحوا نيران أسلحتهم الآلية على جنود الحراسة
ولم تتح لهم الرد بإطلاق النار من المفاجأة وسقط الملازم أول أحمد وحيد عند مدخل المديرية. ووجدوا العميد شكري رياض
مساعد المدير -وكان مرتدياً بيجامة في استراحة المديرية- فأردوه قتيلاً..
كما قتلوا بالرشاشات ستة عشر سائقاً واثنين وثلاثين جندياً..واتخذوا مواقع
فوق سطح المبنى واستولوا على ثلاثين بندقية سلاح ومدفعين من طراز
"برن"..وتشير المعلومات إلى أن الرائد حسن الكردي كان الناجي الوحيد من
مجزرة مديرية الأمن

في هذه الأثناء...كانت
هناك سيارات تجوب شوارع المدينة تحمل مجموعات مسلحة تطلق النار على جنود
الحراسة وعلى إطارات وسيارات رجال الشرطة. كما اتجهت مجموعة من المسلحين
إلى مبنى مركز شرطة قسم ثانٍ في شرق أسيوط لاحتلاله وكان موجوداً به مئة
وأربعة وسبعون جندياً وثلاثون ضابطاً

في
الساعة السادسة صباحاً شنت مجموعة ترتدي زي عساكر الجيش هجومها على مركز
شرطة قسم أول في غرب أسيوط وكان يضم مئة واثني عشر جندياً وأربعة ضباط..
كان المهاجمون في البداية سبعة مسلحين.. خرج معظم أفراد الوحدة لحراسة
المساجد فقاومهم الملازم أول عصام مخلوف
ضابط مباحث القسم بطبنجة لا تستخدم إلا كتسليح شخصي للضباط .. وكان من
الصعب مواجهة البنادق الآلية بطبنجة فلقي مصرعه في ثوان.. قتل واحد منهم
وأصيب اثنان .. سحبوا القتيل وجروا إلى بيت المواطن سعيد محمد عمر أمام مبنى القسم على بعد حوالي عشرين متراً .. وظل تبادل النيران لمدة ثلاث ساعات

وحسب شهادة العقيد فتحي المسلمي
مأمور القسم فإن الأحداث أخذت أكثر من منعطف.. إذ يقول: بعد حضور قوات
الأمن المركزى تعاملت قوات الأمن معهم بالأسلحة الآلية والقنابل المسيلة
للدموع وكانت المجموعة المهاجمة قد أصبحت عشرين شخصاً ولم يستسلم غالبيتهم
بل إن معظمهم فر فى سيارة جيب تحمل رقم ستة مطافئ أسيوط وحولوها إلى قاعدة
حصينة لإطلاق الرصاص
ولكن عند غروب الشمس دانت لرجال الأمن السيطرة على الموقف. وكان وزير الداخلية النبوي إسماعيل
قد أرسل طائرتي هليكوبتر حامتا حول المواقع التي احتلها المهاجمون
لإفقادهم الأمل في استمرار تمسكهم بالمواقع وتهديدهم بتدخل قوات كبيرة من
الجيش وإعلان حالة الطواريء في المدينة

مجموعة ثالثة من المهاجمين
اتجهت إلى منطقة مسجد ناصر..ومباحث التموين الذي كان يحوي مئة وأربعة عشر
جندياً وثلاثة ضباط.. كانت المجموعة الأخيرة مركز إمداد باقى المجموعات
بالرجال والسلاح والذخيرة.. وكان أعمار المشتركين فى الهجوم ما بين ثمانية
عشر وستة وعشرين عاماً وعددهم ما بين ستين وسبعين رجلاً.. وكانت مجموعات
الهجوم المؤثرة ما بين سبعة وثمانية أفراد.. منهم خمسة وثلاثون طالب ثانوي
وجامعي وثلاثة تجار وثلاثة مدرسين و تسعة من الحرفيين

خرج أعضاء تنظيم الجهاد في مجموعات صغيرة.. تكونت المجموعة الأولى من فؤاد حنفي وعلي الشريف وعاصم عبد الماجد وغضبان سيد ومحمد حسن الشرقاوي.. استقلت هذه المجموعة سيارة بيجو قاصدين شارع النميس وجامع ناصر. وبعد أن انتهت مهمتهم هناك انطلقوا إلى مبنى المديرية

أصيب
عاصم عبد الماجد بثلاثة أعيرة نارية في ركبته اليسرى والساق اليمنى فعجز
عن الحركة..وتولى القيادة من بعده علي الشريف الذي أصيب بدوره أيضاً بثلاث
رصاصات نفذ اثنان منهما بالجانب الأيسر. وعندما عجز عن الحركة تماماً تولى
القيادة من بعده فؤاد حنفي الذي رأى خطورة الموقف فانسحب من مبنى المديرية
وهرب واستولى على سيارة لوري شرطة وتمكن من نقل زملائه والمصابين بداخلها..
وركب العربة هو وزملاؤه بعد أن لبسوا السترات العسكرية واتجهوا إلى قسم
ثانٍ أسيوط فألقوا عليه القنابل المسيلة للدموع وأطلقوا دفعات من رصاص
أسلحتهم الأوتوماتيكية

في غضون ذلك خرجت مجموعة أخرى بقيادة ناجح إبراهيم
مكونة من تسعة أفراد توجهوا مترجلين إلى مباحث التموين وأطلقوا النيران
على من في المبنى ثم توجهوا إلى قسم أول أسيوط واستولوا على ما به من
ذخائر.. وهناك أصيب ناجح وبعض زملائه. وعندما رأى ناجح أنهم لايستطيعون
المقاومة هرب بواسطة دراجة بخارية أحضرها له أحمد السيد رجب

من جهته..استقل كرم زهدي وعصام دربالة
وغيرهما سيارة فيات 125 وكان السائق هو خالد حنفي ثم توجهوا إلى منطقة
الجمعية الشرعية وانضموا إلى زملائهم.. وحاول عصام دربالة إلقاء قنبلة
فانفجرت فيه وتناثرت شظاياها في جسده فنقل إلى السيارة وتوجهوا إلى طريق
الغنايم قاصدين إلى الجبل. وشعرت الشرطة هناك بهم فألقى النقيب أحمد جابر
مكارم القبض على كرم زهدي وعصام دربالة وأرسلهما إلى المستشفى

قوات
الأمن المركزي كانت مسلحة بالعصي والدروع.. وبالتالي كانت الخسائر البشرية
كبيرة: مقتل مئة وواحد وثمانين شخصاً بينهم خمسة ضباط ومئة جندي وواحد
واثنا عشر من المواطنين الذين شاء حظهم وجودهم فى هذه المناطق وقد كانوا في
طريقهم لأداء صلاة العيد. كما أصيب المئات من المواطنين بعضهم كانت إصابته
خطرة وتوفي بعد ذلك

أدت إصابة دربالة إلى بتر يده اليمنى.. وبترت
قدم عاصم عبد الماجد بسبب الإصابة.. كما أصيب علي الشريف في بطنه إصابات
شديدة.. وأصيب أيضاً كرم زهدي.. مما أدى إلى فشل المخطط وإلقاء القبض على
قادة الهجوم أحياء وترحيلهم في طائرة خاصة إلى القاهرة بصحبة وزير الداخلية

وفي القضية المعروفة بتنظيم الجهاد صدرت أحكام بالأشغال الشاقة المؤبدة لمدة عشرين عاماً على كرم زهدي وعاصم عبد الماجد وفؤاد الدواليبي. أما ناجح إبراهيم وعصام دربالة وعلي الشريف وأسامة حافظ فكانت أحكامهم تقضي بالسجن لمدة عشر سنوات

وفيما بعد..أجري تحقيق إداري بمعرفة أجهزة الرقابة الإدارية والتفتيش بوزارة الداخلية وسئل فيه قائد شرطة النجدة المقدم معاذ الدسوقي أول من تلقى بلاغ الاشتباه في الأشخاص الثلاثة.. كما سئل العميد أحمد الكريمي مساعد المدير لشؤون الأمن الذي أعطى أوامره بحجز هؤلاء الأشخاص الثلاثة حتى الصباح بالقسم دون مناقشتهم..وسئل أيضا ضابط مناوب القسم

ولكن ماذا تم في هذا التحقيق؟ .. لا أحد يدري على وجه التحديد

ويقول اللواء محمد أبو الفتوح جاد الله
الذي شارك في تحقيقات النيابة - وكان أيامها برتبة عقيد- :"أثناء متابعتي
لتحقيقات النيابة في هذه الأحداث -من خلال لجنة خاصة- تكشف لي عدم دقة
تحرير محاضر ضبط المتهمين أو الأسلحة..مما أدى إلى أن تصدر محكمة أمن
الدولة العليا التي نظرت القضية الأحكام البسيطة والمعروفة للجميع ضد
المتهمين..والتي لم تكن متوقعة نظراً لكبر حجم الخسائر البشرية"

الغريب
أن كل من أهمل أو أخطأ في عمله والذين حرروا المحاضر المتضاربة الأقوال
والأفعال عن قصد والتي أدت إلى حدوث تقصير ما في إجراءات القضية..تمت
ترقيتهم:

مدير الأمن أصبح فيما بعد مساعد أول وزير– ورئيس مجلس الشرطة الأعلى
العميد أحمد الكريمي تمت ترقيته إلى رتبة اللواء
مأمور القسم تمت ترقيته إلى رتبة اللواء

مثل دوائر مفرغة لا تنتهي..تتكرر كلمة واحدة: التقصير

لا بأس..فليتكلم الأمن إذاً

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى