لماذا الإخوان ونقد الإخوان، والبلاد مليئة بالمفسدين والخونة؟! الكاتب : أيمن الظواهري
وبعد...
ولماذا الإخوان ونقد الإخوان، والبلاد مليئة بالمفسدين والخونة؟
والجواب واضح: وهو أن الإخوان - باعترافهم بشرعية حكم الطواغيت ومشاركتهم
للطواغيت في الشرعية الدستورية - أصبحوا أداة في أيدي الطواغيت لضرب
الجماعات الجهادية باسم التطرف والخروج على الشرعية، ولا شك أننا نفخر
بالخروج على هذه الشرعية، شرعية الكفر التي ارتضاها الإخوان وأقروا بها.
ونتساءل: أيهما أخطر على الجهاد أن تستخدم الحكومة الكافرة - في مصر أو في
غيرها - صحافيا مأجورا لمهاجمة الجهاد أم أن تستخدم الحكومة جماعة الإخوان
في ذلك؟
لا شك أن استخدام الإخوان في مهاجمة الجهاد أعظم خطراً، إذ تصد عن سبيل
الله باسم الدعوة إلى الله، فتخدع بذلك ضعاف الإيمان قليلي العلم من
المسلمين، ولكن {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو
شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، فقد أراد الله تعالى أن تفتضح هذه
الجماعة أمام المخلصين بمشاركتها الخبيثة للطواغيت في الصد عن سبيل الله،
وصدق الله تعالى القائل: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى
يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب}، وقال تعالى: {ليميز
الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في
جهنم أولئك هم الخاسرون}.
ألا ترى يا أخي المسلم أن الطاغوت - إذا أحيط به وخشي على سلطانه من
جماعات الجهاد - قد يولي الإخوان الوزارة ليلبس على الناس باسم الإسلام
وليضرب الجهاد باسم الإسلام؟ ألم يحدث أن تولى الإخوان بعض الوزارات في
الأردن في ظل دستور كافر - الميثاق الوطني - وقانون كافر، حتى أن ابن
المراقب العام للإخوان بالأردن تولى وزارة العدل فأصبح بذلك هو المسئول
الأول عن تنفيذ القوانين الكافرة في البلاد؟ فأي مصيبة بعد هذا؟ وأرسل محمد
حامد أبو النصر لإخوان الأردن يهنئهم على هذا كما ذكرناه!
ألا ترى أن هذا كله يستوجب أن نحذِّر منه وأن نبيِّن جذوره? ومن أجل هذا كتبنا هذا الكتاب، و "الدين النصيحة".
ولماذا الإخوان ونقد الإخوان، والبلاد مليئة بالمفسدين والخونة؟
والجواب واضح: وهو أن الإخوان - باعترافهم بشرعية حكم الطواغيت ومشاركتهم
للطواغيت في الشرعية الدستورية - أصبحوا أداة في أيدي الطواغيت لضرب
الجماعات الجهادية باسم التطرف والخروج على الشرعية، ولا شك أننا نفخر
بالخروج على هذه الشرعية، شرعية الكفر التي ارتضاها الإخوان وأقروا بها.
ونتساءل: أيهما أخطر على الجهاد أن تستخدم الحكومة الكافرة - في مصر أو في
غيرها - صحافيا مأجورا لمهاجمة الجهاد أم أن تستخدم الحكومة جماعة الإخوان
في ذلك؟
لا شك أن استخدام الإخوان في مهاجمة الجهاد أعظم خطراً، إذ تصد عن سبيل
الله باسم الدعوة إلى الله، فتخدع بذلك ضعاف الإيمان قليلي العلم من
المسلمين، ولكن {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو
شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}، فقد أراد الله تعالى أن تفتضح هذه
الجماعة أمام المخلصين بمشاركتها الخبيثة للطواغيت في الصد عن سبيل الله،
وصدق الله تعالى القائل: {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى
يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب}، وقال تعالى: {ليميز
الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في
جهنم أولئك هم الخاسرون}.
ألا ترى يا أخي المسلم أن الطاغوت - إذا أحيط به وخشي على سلطانه من
جماعات الجهاد - قد يولي الإخوان الوزارة ليلبس على الناس باسم الإسلام
وليضرب الجهاد باسم الإسلام؟ ألم يحدث أن تولى الإخوان بعض الوزارات في
الأردن في ظل دستور كافر - الميثاق الوطني - وقانون كافر، حتى أن ابن
المراقب العام للإخوان بالأردن تولى وزارة العدل فأصبح بذلك هو المسئول
الأول عن تنفيذ القوانين الكافرة في البلاد؟ فأي مصيبة بعد هذا؟ وأرسل محمد
حامد أبو النصر لإخوان الأردن يهنئهم على هذا كما ذكرناه!
ألا ترى أن هذا كله يستوجب أن نحذِّر منه وأن نبيِّن جذوره? ومن أجل هذا كتبنا هذا الكتاب، و "الدين النصيحة".