اتهمت قوي ليبية المخابرات القطرية، بتدشين حسابات وهمية علي مواقع التواصل الاجتماعي لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل، وكشفت مصادر إعلامية أن تنظيم «الحمدين» يسعي من خلال إطلاق تلك الصفحات المزيفة لتضليل الرأي العام، وشددت علي أن جيوشا إلكترونية تقف وراء إطلاق الصفحات الوهمية علي «الفيس بوك» و«تويتر» لخدمة أهداف ومخططات الدوحة التي ترتبط بالتنظيم الدولي للإخوان.
ونفي خالد الزايدي، محامي سيف الإسلام القذافي، أي علاقة بين موكله وبين تلك الصفحات المزيفة، كما نفي أي تصريحات منسوبة لسيف الإسلام بشأن العلاقة بين السعودية وقطر، أصدر «الزايدي» بياناً أشاد خلاله بموقف السعودية في ليبيا.
وقال «الزايدي»: «شخصيات تنتحل شخصية سيف الإسلام القذافي تصدر خطابها باسمه في محاولة يائسة للتضليل والتشويه وإرباك المشهد السياسي الليبي في هذه المرحلة الحساسة وتحقيق غايات
مشبوهة»، وقالت جهات مقربة من سيف الإسلام القذافي إن الهدف من تلك التصريحات المنسوبة إليه واضحة، وهي تضليل الرأي العام وإظهار القذافي، وكأنه يرتبط مباشرة بالرياض أو أن المملكة جزء من الصراع السياسي والميداني داخل ليبيا، وشدد محامي عائلة معمر القذافي خالد الزايدي، قد أعلن أنه يتابع كل الشائعات والافتراءات في حق عائلة القذافي، متوعداً أصحابها بملاحقتهم قانونياً، بدأت برفع عدد من الدعاوى داخل ليبيا وخارجها.كما أعلن أن أسرة «القذافي» ستحاكم دولة قطر، برفع دعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية، تتهم الدوحة بدعم الإرهاب والتسبب في تشريد الليبيين، وقال «الزايدي» إنه يحق مقاضاة قطر بموجب القرار الدولي رقم 1970 الذي كانت قطر نفسها سبباً فيه وأن الأمر لا يحتاج إلى قرار جديد من مجلس الأمن لرفع الدعوى.