القطار الكهربائي الذي وجه الرئيس بسرعة تنفيذه، ليس الأول من نوعه، حيث تأمل مصر تنفيذ عدد من القطارات، التي ستشكل ثورة في مجال المواصلات في مصر، ترصدها "الوطن" في التقرير التالي.
القطار الكهربائي
في ديسمبر 2014، وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، تم توقيع 30 اتفاقية، بين مصر والشركات الصينية العاملة في العديد من المجالات، كان أبرزها توقيع اتفاقية إنشاء القطار الكهربائي الذي يربط مدينة السلام بالعاشر من رمضان، مرورا بالعاصمة الجديدة للقاهرة.
القطار الذي وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بسرعة تنفيذه، يبلغ طوله 66 كيلومترا، وتكلفة تنفيذه تبلغ أكثر من مليار وربع المليار دولار، في حين ستساهم الصين في تنفيذ المشروع من خلال قرض ميسر قيمته 739 مليون دولار، بينما سيتم توفير الـ515 مليون دولار المتبقية من الموازنة العامة للدولة.
القطار فائق السرعة
وفي ديسمبر 2014، أكد المهندس هاني ضاحي، وزير النقل والمواصلات، أن القطار فائق السرعة الذي تأمل مصر تنفيذه بالاشتراك مع الصين، سيختصر مدة السفر من القاهرة إلى أسوان إلى 4 ساعات فقط، حيث يقطع القطار المسافة في 40 دقيقة فقط، والمرحلة الثانية ستكون من القاهرة إلى أسيوط، أما الثالثة من أسيوط إلى أسوان، مشيرا إلى أن الجانب الصيني متحمس جدا لتنفيذ المشروع.
القطار المعلق
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، في مايو 2015، أن هناك تنسيقا كاملا مع وزارة النقل لتنفيذ مشروع القطار المعلق، موضحا أن دراسة المشروع تم تنسيقها مع وزارة النقل ومستشار رئيس الجمهورية، فيما أشار المهندس خالد عباس، مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، إلى أن هناك عددا من الشركات تقدمت بعروض فنية لتنفيذ مشروع القطار المعلق المقرر تنفيذه بمدينتي أكتوبر والشيخ زايد.
سيكون هناك ١٢ محطة فى المرحلة الأولى، و٥ محطات فى المرحلة الثانية، والتى ستربط أكتوبر وزايد بالقاهرة من خلال محور روض الفرج، والجارى تنفيذه حاليا، لتصل إجمالى محطات المونوريل إلى ١٧ محطة".