الرئيسية
خلال مقابلة أجراها مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، أعلن الرئيس السوداني عمر حسن البشير، عن أنه تفاهم مع الجانب الروسي، حول ضرورة إنشاء قاعدة عسكرية روسية في البحر الأحمر حتى يستخدمها الجنود الروس لحماية الخرطوم من التهديدات الأمريكية لبلاده، على حده تعبيره.
دعوة "البشير" الآن لروسيا لإنشاء قاعدة عسكرية، طرحت العديد من التساؤلات حول الهدف منها، وتوقيت إعلانه عن ذلك الاتفاق.
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن خطوة إعلان الرئيس السوداني عمر البشير ضرورة وجود قاعدة عسكرية روسية في بلاده خطوة مفاجئة، لأنها تأتي على عكس سياق العلاقات الأمريكية السودانية في الفترة الأخيرة، حيث أشار إلى تحسن العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة وتم "جزئيا" رفع بعض العقوبات الأمريكية على السودان وبدأت السودان تعود بشكل طبيعي إلى المجتمع الدولي بدليل تحدث وزير الخارجية السوداني عن عودة السودان مرة آخرى للعمل ضمن اتفاقية التجارة الدولية.
وأكد "سمير"، أن ذهاب الرئيس السوداني إلى موسكو وعقده لاتفاقات أمنية مع روسيا، والتحدث عن إمكانية بناء محطة نووية في البحر الأحمر وإنشاء قاعدة عسكرية روسية، سيعقد العلاقات السودانية الأمريكية.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن السودان يريد من هذه القاعدة اللعب على المتناقضات، حيث يقيم السودان علاقة مع روسيا على حساب العلاقة مع أمريكا التي كانت تتجه في الفترة الأخيرة إلى مزيد من الاستقرار، حيث وجد في روسيا حليفا يمكن الاعتماد عليه كونه عامل حماية وعامل إيجابي في الحفاظ على الدول.
في ما قال الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، أن موقف الرئيس البشير على الصعيد الدولي غير مستقر ولذلك يحاول بكل السبل الابتعاد عن معسكر الولايات المتحدة، وتناسى أن السودان بموقعها ومواردها هدفا أمريكيا مما لا يدع مجال للشك، لذلك تعد مسألة إنشاء قاعدة عسكرية في السودان أمرا غير مقبول لدى الولايات المتحدة، والرئيس السوداني يعلم ذلك لكنه يحاول أن يلفت نظر الولايات المتحدة نحوه وخصوصا بعدما ندر ذكر اسمه في جميع الاحداث التي تموج بها المنطقة، والأيام القادمة ستشهد استفسارات أمريكية عن هذا الأمر.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد أعلن أن بلاده تحتاج للحماية الروسية من الأعمال العدائية الأمريكية عن طريق موسكو، حيث أعلن أن البلدين تفاهما ضرورة وجود قاعدة عسكرية روسية لحماية بلاده من واشنطن.
دعوة "البشير" الآن لروسيا لإنشاء قاعدة عسكرية، طرحت العديد من التساؤلات حول الهدف منها، وتوقيت إعلانه عن ذلك الاتفاق.
قال الدكتور أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، أن خطوة إعلان الرئيس السوداني عمر البشير ضرورة وجود قاعدة عسكرية روسية في بلاده خطوة مفاجئة، لأنها تأتي على عكس سياق العلاقات الأمريكية السودانية في الفترة الأخيرة، حيث أشار إلى تحسن العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة وتم "جزئيا" رفع بعض العقوبات الأمريكية على السودان وبدأت السودان تعود بشكل طبيعي إلى المجتمع الدولي بدليل تحدث وزير الخارجية السوداني عن عودة السودان مرة آخرى للعمل ضمن اتفاقية التجارة الدولية.
وأكد "سمير"، أن ذهاب الرئيس السوداني إلى موسكو وعقده لاتفاقات أمنية مع روسيا، والتحدث عن إمكانية بناء محطة نووية في البحر الأحمر وإنشاء قاعدة عسكرية روسية، سيعقد العلاقات السودانية الأمريكية.
وأشار خبير العلاقات الدولية، إلى أن السودان يريد من هذه القاعدة اللعب على المتناقضات، حيث يقيم السودان علاقة مع روسيا على حساب العلاقة مع أمريكا التي كانت تتجه في الفترة الأخيرة إلى مزيد من الاستقرار، حيث وجد في روسيا حليفا يمكن الاعتماد عليه كونه عامل حماية وعامل إيجابي في الحفاظ على الدول.
في ما قال الدكتور علي ثابت، أستاذ العلاقات الدولية، أن موقف الرئيس البشير على الصعيد الدولي غير مستقر ولذلك يحاول بكل السبل الابتعاد عن معسكر الولايات المتحدة، وتناسى أن السودان بموقعها ومواردها هدفا أمريكيا مما لا يدع مجال للشك، لذلك تعد مسألة إنشاء قاعدة عسكرية في السودان أمرا غير مقبول لدى الولايات المتحدة، والرئيس السوداني يعلم ذلك لكنه يحاول أن يلفت نظر الولايات المتحدة نحوه وخصوصا بعدما ندر ذكر اسمه في جميع الاحداث التي تموج بها المنطقة، والأيام القادمة ستشهد استفسارات أمريكية عن هذا الأمر.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد أعلن أن بلاده تحتاج للحماية الروسية من الأعمال العدائية الأمريكية عن طريق موسكو، حيث أعلن أن البلدين تفاهما ضرورة وجود قاعدة عسكرية روسية لحماية بلاده من واشنطن.
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف