يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

المعالم الاثرية فى واحة سيوة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1new المعالم الاثرية فى واحة سيوة الأحد نوفمبر 12, 2017 1:52 pm

Admin

Admin
مدير الموقع


سيوة


واحة سيوة هى احدى الواحات المصرية فى الصحراء الغربية ( الداخلة – الخارجة – البحرية – الفرافرة – سيوة )

وكلمة wah كلمة قبطية وتعنى العامرة أو المعمورة وتتسم الواحات بالمناخ القارى (شديد الحرارة صيفاً والشتاء دافئ نهاراً شديد البرودة ليلاً ) وتندر فيها الامطار.

وواحة سيوة تقع على بعد 65 كم من الحدود الدولية بين مصر وليبيا وتبعد حوالى 300كم من مدينة مرسى مطروح وحوالى 600كم من وادى النيل وتحد الواحة من الشمال مجموعة تلال وهضاب هى جزء من هضبة مار ماريكا الجيرية (سهل الدفة) وجنوباً تحد الواحة الكثبان الرملية الممتدة من الشرق للغرب وهى جزء من بحر الرمال الاعظم , ويبلغ انخفاض الواحة من10 الى 22متر تحت مستوى سطح البحر وتبلغ المساحة الكلية للمنخفض حوالى 1088كم مربع وقديماً كانت حدود سيوة من المراقى حتى الواحات البحرية .

هوية السكان
أختلف الكثير حول هوية سكان سيوة بل ان هذا الاختلاف قائم بينهم أيضاً فالسكان ليس لديهم ثقافة حفظ الانساب فمنهم من يقول أصول عربية والاخر بربرية أمازيغية .....الخ لكن لاداعى للجدال أى نعم تتغلب على ثقافة السيوى الثقافة البربرية ولكن أياً كانت أصول السكان لقد انفردت واحة سيوة بين الواحات المصرية جميعاً بل فى العالم أجمع وتطبعت بطابع خاص طبع الحياة الاجتماعية وغلفها بخصوصية لا تتوافر لسواهم ولغة لا يعرفها سواهم .

مسميات واحة سيوة

لسيوة عدة مسميات عبر القرون وأول اسم عرفت به هو بنتا وقد عثر عليه فى احد النصوص المدونة بمعبد أدفو و ذكرها بن دقماق باسم سنتارية ومنهم من أيد هذا الاسم مثل المقريزى ونسب هذا الاسم الى ما قبل الفراعنة واطلق عليها بعد اسم بنتا اسم آخر وهو واحة آمون وظلت الواحة تحمل هذا الاسم حتى عصر البطالمة فأطلقو عليها اسم (جوبتر) وهو اسم احد الالهة عند الرومان وعرفها العرب باسم الواحة الاقصى حتى وصلت الى اسمها المعروف الان ( سيوة ).

تتوسط سيوة اربع بحيرات مالحة ويوجد بالواحة حوالى 220 عين مياه طبيعية ويطلق عليها العيون الرومانية والواحة تعد من أكثر المناطق جذباً للسياح ولا شك ان أهم عامل للجذب السياحى بمفهومه العام هو نقاء البيئة فالبيئة النظيفة المحمية تعد حافزاً قوياً لتنشيط السياحة والعكس , وحبا الله سيوة مقومات طبيعية ومناظر خلابة كالجبال والبحيرات والعيون والصحراء , الى جانب الثقافة العلاجية كالعيون الكبريتية والرمال الساخنة فى شهور الصيف وأيضًا البعد التاريخى للواحة الذى يأخذ النصيب الاكبر فى تنشيط السياحة .



سيوة ( معبد الوحى)







شالى القديمة


شالى تلك المدينة القديمة التى قيل أنها كانت بل ولا زالت فهى على الرغم من أنها أطلال ومبنية بمادة من أردأ مواد البناء ,إذ تنهار جدرانها بقدر ليس بالكثير من الامطار اذا استمر لأكثر من ثلاثة أيام , ومع ذلك تفرض شخصيتها على المكان كله لاسيما زوارالبلدة من السياح وغيرهم بل وعلى سكانها أيضاً وتاريخها وعرفها الذى يشوبه الكثير من الغموض ازداد من عراقتها وأصالتها وربما كانت الحقيقة , وتاريخ تأسيس شالى يعود الى القرن الثانى عشر الميلادى أى منذ ثمان قرون وهى مبنية فوق هضبة مرتفعة كانت مستخدمة فى العصور الفرعونية واليونانية والرومانية محجراً وأجزاء منها جبانة .

وشالى كما ذكرنا سالفاً بنيت بمادة رديئة وهى الكرشيف , ويقصد بالكرشيف الطينة المشبعة بالملح التى تتواجد بأطراف البحيرات فى سيوة, حيث إذا جف طينها أصبح شبيهاً بالاسمنت فى صلابته .

وكانت شالى محاطة بسور سميك ومتين البناء ذات مدخل واحد للاطمئنان الى حسن الدفاع عنه اذا هاجم عدوا من الخارج ويسمى هذا الباب بـ(ألباب إنشال) بمعنى باب البلدة ويقع المدخل فى الجهة الشمالية من سور المدينة الى جوار المسجد العتيق , وبعد مرور قرن من الزمان فتحوا باباً ثانياً فى الجهة الجنوبية من السور قريباً من معصرة الزيتون وسمى بـ (ألباب آترار) بمعنى الباب الجديد وكان مستخدم للذين يفضلون تحاشى المرور أمام الاجواد "رؤساء العائلات" الذين كانوا يعقدون مجلسهم اليومى بالقرب من الباب الرئيسى لشالى . ومع ازدياد عدد السكان ,وزيادة الحدائق التى غرسوها , زاد كثيراً ترددهم على تلك الحدائق , فضلاً عن ذلك فقد كانت العادات عدم السماح للنساء بالخروج من أسوار المدينة , ولكن مع مرور الزمن كانو يسمحون لبعضهن بالخروج للمساعدة فى العمل أو لنقل ما يلزم من الوقود , وكان يتحتم على هؤلاء النسوة عدم المرور أمام مجلس الاجواد كما أن الرجال لم يكونو يرتاحون لمرور زوجاتهم أو بناتهم أمام الذين كانوا يجلسون على مقربة من معصرة الزيتون عند الباب الجديد , ولهذا أستقر الرأى بعد مضى ما يقرب من قرن آخر على فتح الباب الجديد فتح باب ثالث فى السور , وكان لا يسمح لخروج النساء إلا باستخدام هذا الباب والذى سموه ب (ألباب نقدوحة) نسبة الى مكان بيت الرجل الذى يسكن بجوار الباب ويسمى قدوحة.

وقد تهدمت منازل شالى القديمة بفعل نزوح السكان لبناء منازل جديدة اسفل الهضبة مما تتبع ذلك النزوح من هدم لمنازلهم القديمة بقصد الحصول على مواد البناء من كرشيف وجزوع نخل وكان ذلك بداية من عام 1826م حتى عام 1926 حيث كان آخر خروج من المدينة وذلك بسبب الامطار الغزيرة التى هطلت فى ينايرمن هذا العام استمرت لعدة أيام مما تحتم على سكان البلدة الخروج منها وقد كان المطر من الحالات النادرة الحدوث فى الواحة ولازال فى أذهان الكثير من المسنين من الرجال والنساء حيث يسمى بـ ( امظارأزوار) بمعنى المطر الكبير وقدتسبب المطر هدم منازل شالى وموت عدداً من السكان أيضاً .

وكان لشالى ست أبيار للمياه اثنتين منهما بالقرب من المسجد العتيق (وهو جامع شالى الذى بنى على مستوى الهضبة بطريقة الردم باحجار الكرشيف الى مستوى الهضبة ثم البناء فوقه) والابيار واحدة منهم امام المدخل الامامى للمسجد وتسمى بـ (آنونحمادة) والثانىة أمام المدخل الخلفى للمسجد وتسمى بـ (ديرارن) وأما الثالثة فهى (آنوإنشال) بمعنى بئر البلدة وهذه البئر ذات مياه أكثر عذوبة من الابيار الاخرى ويقع غرب البلدة, وجنوباً توجد بئر رابعة بالمسجد وهى(آنوإنتط ندى) بمعنى بئر العين السفلى ويسمى مسجدها أيضا بـ (امزدج أنتط ندى) بمعنى مسجد العين السفلى , أما باقى الابيار فتتوسط الهضبة وهما بجانب بعضهما وتسمى احدى الابيار ب(بوحويطة)والاخرىبـ(بوجنيبة) وقيل أن بعضها متصلاً ببعض ويتم تنظيفها بواسطة الزقالة وقيل أنهم يمرون داخل هذه الابيار بسهولة وربما دخل زقالى من بئر وخرج من الاخرى والله أعلم .

وشالى ذات طابع معمارى وتشكيل هندسى الى الان يعتبر غير مفهوم فكانت ذات شوارع ضيقة ومبانى صغيرة الى حد كبير وتحوى عدداً كبيراً من السكان وتقسيمة السكان المعروفة الان هى التى تزيدها غموضاً حيث كانت قبائل شالى مقسمة الى سبع عائلات وهى( الظناين – الحدادين – اللحمودات أو العدادسة- السراحنة – الشحايم – أولاد موسى – البعاونة ) وقيل أنه يسمح بدورة مياه واحدة لكل ثلاث أسر وكانت الاسرة تصل الى 15 فرد أو أكثر أو أقل.







جبل الموتى
جبل الموتى عبارة عن مرتفع مخروطى الشكل يقع على مسافة ما يقرب من 1كم من مركز المدينة ويعتبر هذا المرتفع جبانة رئيسية لسيوة القديمة وتتوزع فيه المقابر على ثلاث مستويات ,تدور المقابر مع دوران المرتفع , المستوى السفلى ثم المستوى الاوسط الذى يحوى غالبية المقابر نظراً لأتساعه , أما المستوى العلوى (القمه) فيحوى على أقل عدد من المقابر , و مقابر المرتفع منحوتة بنظام الطراز اليونانى الرومانى فى مخططها . ويخبرنا أحمد فخرى وهو رائد الطليع الاول من العلماء المصريين الاركيولوجيين الذى أختبر الصحراء والواحة وعمل على التنقيب فى ثرواتها التاريخية والعمرانية والثقافية – ولايمكن لأى عالم أركيولوجيا وانثروبولوجيا أو رحالة العمل أو الكتابة دون العودة الى أكتشافات أحمد فخرى يخبرنا بأن الفضل فى أكتشاف المقابر أو أول ثلاث مقابر يعود الى ما بعد الحرب العالمية الثانية (أكتوبر- نوفمبر1944) حين لجأ أهل سيوة الى جبل الموتى للأختباء فأكتشفوا المقابر الجديدة صدفة. وقد ذكر جبل الموتى فى مخطوط سيوة باسم "قارة المصبرين".

وقدفتحت معظم المقابر ونبشت فى عصور وحقب ماضية , حيث كانت الهضبة محط أنظار الرحالة الاوربين فى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر بالاضافة لنزوح الكثير من سكان شالى للاختباء فى المقابر خشية قنابل الحرب الطائر ات فى الحربين العالميتين الاولى والثانية كما ذكرنا سالفاً .

وتنقسم مقابر جبل الموتى الى :

أ‌- مقابر ملونة ومنقوشة وقد أكتشف منها ثمان مقابر حتى الان لعل أهمها وأجملها مقبرة سى آمون وسنتحدث عنها بالتفصيل لاحقاً أما باقى المقابر فلدينا مسميات لثلاث مقابر أخرى وهم ( مقبرة التمساح-مقبرة باتحوت-مقبرة ميسو ازيس)

ب‌- مقابر كبيرة الحجم

ت‌- مقابر على نمط يسمى(الكتاكومب)

وأشهر هذه المقابر :

Ø مقبرة سى آمون

تقع المقبرة الى الغرب قليلاً من مقبرة ميسو أزيس وتتجه فتحتها نحو الشمال وقد تم أكتشفها احمد فخرى فى اكتوبر عام 1940 .

صاحب المقبرة

صاحب المقبرة هو سى آمون وتظهر صورته على الجدران فى عدة مناظر مطلقاً لحيته وله شعر أسود كثيف مجعد وبشرة بيضاء , ومن الجدير بالملاحظة انه لم يعثر له اية ألقاب , أو بعبارة أخرى فإنه لم يتقلد منصباً دينياً فى أحد المعابد كما أنه لم يكن من رجال الادارة فى الواحة , ورغم ذلك فإن مقبرته تدل على أنه كان رجلاً مهماً توافرت له الثروة أو شخصية ذات مكانة .

ومعنى سى آمون عبد آمون أو رجل آمون وهو الاله المعبود فى تلك الفترة واسم سى آمون اسم مصرى شائع فى هذه الفترة بينما كان والده يسمى بريتو وهو اسم غير مصرى . اما امه فكانت تدعى "نفرحرت" بمعنى جميلة الوجه والمناظر فى المقبرة لاتتضمن أى رسما لهما اما باقى أفراد الاسرة المصورين فى المقبرة فهم زوجة سى آمون وابناه الاثنان وكانت تسمى زوجته رعت وتعود المقبرة الى القرن الثالث ق.م .

وصف لمناظر المقبرة

تظهر المقبرة بمناظر من الطقوسوالالهة المصرية مع ظهور ملامح الفن الاغريقى جنباً الى جنب مع الفن المصرى

أ‌- الجدار الغربى : تتوزع مناظر الجدار فى صفين ففى النصف الشمالى من الصف العلوى صورت قاعة المحاكمة حيث يشاهد أوزيريس جالساً فى هيكله وامامه منظر وزن القلب بالضافة الى الارباب الاثنين وأربعين . والى يمين الميزان يقف الوحش "عم" وصاحب المقبرة الذى تحميه الالهة ماعت .ولسوء الحظ فإن ثلاث فجوات حفرت فى هذا المنظر واتلف معظمه وبقيت بعض الاجزاء من المنظر على سبيل المثال : الاله اوزيريس والوحش "عم" الذى كان من المفروض أنه سيلتهم المذنب , وقد بقى جزء كبير من النص المصاحب للمنظر , وفى الصف الاسفل بالقرب من المدخل نرى سى-آمون جالساً على كرسى بينما يقف أمامه أبنه الاصغر ذو الشعر الكثيف الاسود المجعد مرتدياً عباءة قصيرة يونانية الطراز وعلى مقربة تقف الالهة نوت أمام شجرة الجميز , وتحمل فى يدها اليمنى صحيفة قرابين من الخبز وفى يدها اليسرى إناء تنصب فيه الماء فى بركة , والمياه تنساب على شكل مفاتيح الحياة والى يسار هذا المنظر صور سى آمون وهو يتعبد لعدد من الالهة من بينهم الاله اوزيريس وطائر البنو وتستمر المناظر الى النصف الجنوبى من الجدار , ففى الصف الاعلى نجد رسماً لباب وهمى والى يساره نجد سى آمون جالساً على مقعد من طراز مألوف وممسكاً بعصى طويلة من الابنوس المطعم بالذهب , والى يمين الباب الوهمى مصوراً ستة آلهة بقى منهم أثنان فقط وهما رع – حورس ونفتيس وفى الصف الاسفل يوجد منظراً للتحنيط حيث المومياء ممدة على سرير اوزيريس ويتولى أنوبيس امر الجثمان بينما تقف ايزيس عند رأس زوجها ونفتيس عند قدميه وخلف نفتيس يقف أبناء حورس الاربعة امستى وحابى ودواموتف وقبحسنوف. ويصور المنظر الاخير فى الصف السفلى سى آمون جالساً على كرسى ممسكاً برمز الحياة فى يد ورمز التنفس فى اليد الاخرى وأمامه صندوق ظهرت عليه الادوات التى كانت تستخدم فى طقوس فتح الفم وعلى الجانب الاخر وقف الابن الاكبر للمتوفى مرتدياً جلد فهد وممسكا ً بكلتا يديه بالادوات المستخدمة فى هذا الطقس ويمكن رؤية زوجة سى آمون واقفة خلفه ( أى خلف الابن الاكبر) وكان الجدار المقابل لمدخل المقبرة حيث نحتت حجرة الدفن تزينه النقوش ولكن لم يبقى منها شئ .

ب‌- الجدار الشرقى : على يسار الداخل الى المقبرة ونجده أيضاً مقسماص الى صفين . الصف الاسفل به منظراً لمومياء داخل ظلة قارب والى يسار الظلة يظهر طائر البا , والى اليسار يقف الاله وبواوت هلى هيئة بن أوى , ومقدمة القارب تأخذ شكل زهرة اللوتس . وفى الطرف الشمالى للجدار صور باب وهمى على يمين سى آمون بينما الالهة نخبت تحلق فوق رأسه وخلفه صندوق أدوات فتح الفم وأبنه مرتدياً جلد الفهد وممسكاً فى يديه أدوات تسمى (ألورتحكاو) ويلى هذا المنظر سى آمون , وهو يتعبد لعدد من الالهة يتقدمهم آمون وبجانبه أثنين من الالهة , احداهما ممسكة بالاله دواموتأفبكلتا يديها .

ت‌- الافريز العلوى : يتكون من تصميمين الاول بقرب من المدخل يتألف من خراطيش غير منقوشة وفوقها خط مقسم لمربعات صغيرة وبأسفل الخراطيش زهور. التصميم الثانى يتألف من خط عريض به نصوص فضلا عن شريط من المربعات الصغيرة وتحت هذه النصوص رسمت علامة السماء .

ث‌- السقف : وهو مقسم فى زخرفته لثلاثة أجزاء , الاول عند المدخل الى الامام يوجد خط من الكتابات الهيروغليفية وفى المنتصف صورت الالهة نوت ربة السماء ولون جسمها البنى الفاتح وعلى رأسها علامة السماء الهيروغليفية مزينة بالنجوم وتحت قدميها رسم رمز الارض ملون بالاصفر تتخلله نقاط سوداء بينما تخرج الشمس المجنحة من الجزء الاوسط من جسم الالهة , وجانباً نرى السماء الزرقاء المرصعة بالنجوم الصفراء وعلى جانبيها صورت ثلاث قوارب سابحة فى الماء تتشابه فى مظهرها العام حيث مقدمتها ومؤخرتها على هيئة الزهور ولكنها مختلفة فى تفاصيلها الداخلية والالهه المصورة بها , وهذه القوارب الثلاثة يمثلون رحلة الشمس بالليل والنهار . فى القارب الاول نرى ظهور الاله hpr بمساعدة ازيس ونفتيس وحورس يقف بجانب المجاديف وتحوت خلف نفتيس . وأما الجزء الثانى من السقف مزخرف بخمسة خطوط أفقية وعرضية تربط بين الجدارين , يحتوى الاول على نصوص مكتوبة بعلامات ملونة بالاصفر على أرضية زرقاء والثانى ملون بالازرق , أما الثالث فهو تقليد للخشب , والرابع يتكون من صف مزدوج من النجوم الصفراء على ارضية زرقاء والخامس لون بالاصفر . أما الجزء الثالث من السقف عبارة عن خط من الكتابة الهيروغليفية فى الوسط وعلى كل جانب يوجد صفوف متتابعة من الصقور والعقبان وعلى جانب كل واحد منهم رسمت نجمتان .



معبد الوحى(التنبوءات)

معبد الوحى هو ذلك المعبد اذى تنتمى اليه ديانات الفراعنة ويسكنه أكبر الكهنة ويقصده كثيراً من الملوك , وأيضاً يتقرب اليه سكان مصر حيث التقرب الى دياناتهم وآلهتهم والتعرف على مستقبل حياتهم , وهو المشيد فوق هضبة أغورمى التى ترتفع لحوالى 30 متر من على سطح الارض , وقد شيد المعبد فى القرن السادس ق.م فى زمن الاسرة 26 وابان عهد أحمس الثانى, ومدخله الرئيسى يقع جنوباص غالباً هو نفس موضع المدخل الحالى ولليسار عند الدخول نجد البئر المقدس والذى كان يمد المعبد والقائمين فيه بالماء

وقد زاغت شهرة وحى آمون بسيوة فى كافة أقطار البحر المتوسط لأرتباطه بأحاث تاريخية شهيرة منها:

إختفاء جيش قمبيز
غزا الفرس مصر525ق.م , وأنهو بذلك عصر الاسرة 26 وكان جيش الغزاة تحت قيادة قمبيز أبن وخليفة قورش , وأثناء تواجده فى مصر قرر ارسال ثلاثة جيوش أولها الى النوبة والثانى الى قرطاجة (قرب مدينة تونس الحالية) أما الجيش الثالث بقيادة قمبيز أجه الى سيوة .

من السهل معرفة الاسباب التى دفعت قمبيز لإرسال حملتين ضد النوبة وقرطاج ولكن لا يمكننا العثور عل إيضا مقنع لحملته ضد سيوة اللهم الا اذا كان حقد قمبيز على نبوءتها هو السبب ومن المحتمل أن تكون نبوءة سيوة من قبل قد تنبأت بالنهاية التعسة لقمبيز , فأراد أن يعاقب الكهنة فجرد قمبيز جيشاص قوامه 50000 رجل واتجه الى واحة آمون لهدم المعبد وسترقاق الامونين وحرق نبوءة زيوس وتحركت الحملة من طيبة ومعها المرشدون ووصلت مدينة الواحات أى الواحة الخارجة التى تبعد عن طيبة مسيرة سبعة أيام عبر الرمال , وبعد أن تركت الحملة واحة الخارجة اختفت تماماً ولم تصل الى أى مكان آخر , ربما هبت ريح عنيفة فردمتهم فهلكوا, وبذلك ثأر آمون لنفسه ممن كانوا يريدون تدمير معبده وبتل النهاية التعسة لقمبيز زات من هيبة نبوءات آمون وزادت شهرته أكثر .

زيارة الاسكندر الاكبر
زيارة الاسكندر ليست فقط أشهر زيارة فى التاريخ القديم ولكنها تعتبر بدون شك الحدث الرئيسى الذى خلد اسم واحة سيوة فى الازمنة القديمة والحديثة معاً . بدأت زيارة الاسكندر من براتينيوم (مرسى مطروح) الى سيوة فى فصل الشتاء بين نهاية شهر يناير ومنتصف شهر فبراير من عام 331 ق.م , وقد صحبه فريق كبير من اصدقائه وعدد من الجنود . وقد سلكو طريق القوافل القديم (مسرب الاطبل) ويعرفه البدو باسم درب المحصحص أو سكة السلطان .

ويبلغ هذا الطريق نحو 300كم ويستغرق سفراً بالجمال من سبعة الى ثمانية ايام . بعض الروايات تقول , أنه بعد أيام من السير فرغت قرب الماء المحمولة فوق ظهور الجمال وتملك الرعب أفراد القافلة ولكن تدخلت العناية الالهية فهطل مطر مفاجئ أتاح لهم ملئ قربهم , وفى يوم لاحق هبت ريح عنيفة واعلن الادلاء بأنهم ضلوا الطريق ولكن ظهر فجأة غرابان واصدر الاسكندر أوامره بأن تتبعهما القافلة .

وبعد رحلة شاقة فى الصحراء وصل الركب الى الواحة وغمرت الدهشة أعضاءه بمشهد الظل الوارف ال\ى قدمته أشجار النخيل والزيتون وبالمياه الوفيرة التى تنساب من العيون .

الاسكندر فى سيوة

يبدوا أن الاسكندر لم يبعث برسل للاخطار عن قدومه للواحة , فظهرت الدهشة فى عيون الامونين حينما علموا ان هذه القافلة تضم الاسكندر ذلك الفاتح الزائع الصيت , أعظم واشهر رجال عصره . وبعد وصوله معبد آمون صحبه كاهن ىمون الاكبر لمعبد الوحى بعد أن تطهر واغتسل بعين الشمس ، وعندما وصل الاسكندر الاكبر لمعبد الوحى أستقبله الكهنه فى المدخل الرئيسى وحملوا موكب آمون وأدوا بعض الطقوس للترحيب بالاسكندر ثم أصطحبه الكاهن الاكبر الى بيت الاله قدس الاقداس وألقى أسئلته للمعبود آمون ثم خرج وعندما سأله رفاقه ما حدث أجابهم بأنه سمع من الوحى ما كان يرجوه.

وبعد اتمام الزيارة غادر الاسكندر الواحة بعد أن قدم القرابين والهدايا لزيوس آمون


https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى