29 سبتمبر 2017 الذكرى 23 لرحيل الفنان الجزائري الشاب حسنى
حسنى شقرون مولود يوم 1 فبراير 1968 بحى الصادقية ♥قمبيطة♥ حسب التسمية
القديمة بمدينة وهران غرب الجمهورية الجزائرية بعائلة فقيرة إذ أن والده
كان يمتهن الحدادة وطالما حلم بأن يصبح أصغر أبنائه طبيبا أو محاميا لكن
حسنى كان دائما يحلم بأن يصبح أحد نجوم كرة القدم بل مارسها بإحدى
الجمعيات بمدينة وهران المنتمية للقسم الأول من الدورى الجزائرى والجمعية
الأولى بالمدينة ثم اعتزل حلمه ليصبح فنانا بل ملك الأغنية الرومنسية
[size=32]بداياته بالغناء[/size]
حسنى صاحب صوت جميل واحساس مرهف أحب موسيقى بلده وانضم لاحدى الفرق
الكورالية فى صغره ♥فرقة قادة ناوي♥ وشارك فى حفلات الزفاف والسهرات
المنظمة بمدينة وهران وذاع صيته خاصة بأدائه لأغانى التراث الجزائرى
كأغنية ♥ذاك المرسم عيد إلّى ما بان، فيك أنا والريم تلاقينا♥ المعروفة
والمحفوظة لدى أغلب الجزائريين إذ أداها قبله كل من الشاب خالد والشاب
مامى وبلاوى الهوارى وغيرهم من نجوم الأغنية الجزائرية وفتحت له باب
النجومية وبدأ بانتاج الأشرطة
[size=32]حسنى وانتاج الاشرطة[/size]
بدأ الشاب حسنى الانتاج سنة 1986 بأول ألبوم وهو عبارة عن دييو مع ملكة الراى
الشابة الزهوانية بآداء أغانى عاطفية ثم بدأ الانتاج الخاص الذى أحبه
الشباب الجزائرى مثل أغاني
♥ما تبكيش وتقولى هذا مكتوبي♥
♥قاع النساء = كل النسا♥
♥l'espoir مازال كاين♥
وأغنية ♥الفيزا♥ وبيع من هذا الألبوم 250000 نسخة عند صدوره سنة 1991
تغنى حسنى بمشاكل الشباب وبالحب وخاصة مشاكله الخاصة وكثيرا ما روى فى
أغانيه علاقته بابنه الوحيد عبد الله المولود سنة 1991 وعن قصة طلاقه من
زوجته المقيمة بإحدى المدن الفرنسية تعرف عليها فى إحدى جولاته
الفنية وتزوجها فى سن العشرين وسنة 1992 غنى ♥سرات بيّا قصة♥ التى تروى
حكايته وأغنية ♥قالوا حسنى مات♥ بعد خروج إشاعة عن وفاته
[size=32]ألبوم الصباح أو المساء
[/size]
انتج الشاب حسنى 102 ألبوم أى أكثر من 600 أغنية دون اعتبار التى لم تنزل
الأسواق. وحطم الارقام القياسية وأحدث بلبلة بسوق الأشرطة وخاصة سنة 1992
وسئل فى حوار للقناة الجزائرية عن حكاية شريطين فى نفس اليوم فأجاب هذا
مشكل بين المنتجين نظرا للمنافسة، وإنى سأحاول الاصلاح إن أطال الله عمرى
فكان الموت أسبق ورحل حسني وترك أغنية الراي بلا طعم
[size=32]حسنى وإعادة الألحان
[/size]
أعاد الشاب حسنى ألحان عديد نجوم الأغنية العربية بطريقته الخاصة ولقى نجاحا بإدخال الألحان الشرقية فى موسيقى الراى الجزائرية مثل
عمرى عمري♥ علشان مليش غيرك لفريد الاطرش♥
يا بنت الناس♥ كلام الناس لجورج وسوف♥
رانى خليتهالك أمانة♥ موسيقى مسلسل رأفت الهجان للملحن عمار الشريعي♥
وغيرها من الأغانى الأخرى
[size=32]حفلاته[/size]
سافر الى أوروبا وكان أول من أوصل أغانى الراى الى الدول الاسكندينافية، وأمريكا وأوصل عديد الرسائل للجالية العربية وخاصة أغنية
♥ما بقاتش الهدة♥ ♥غير هنا نديرو القلب♥
♥نهمل فى بلادى♥ ♥ولا هم الغربة♥
♥ديرو النيف♥ ♥كيما دارو جدودنا♥
♥الشرف عنده قيمة♥ ♥تحيا بلادنا♥
أما أنجح حفلاته كانت آخر حفلة فى حياته يوم 5 جويلية 1994 بالملعب
الألمبى 5 جويلية بالجزائر العاصمة فى اطار الاحتفالات بالذكرى 32
للاستقلال غنى أحلى أغانيه رقص وأرقص 150000 متفرج
[size=32]وفاته[/size]
تلقى حسنى منذ 1990 تهديدات باغتياله حتى أتاه القدر يوم الخميس 29
سبتمبر 1994 بطلق نار على رأسه فى وسط مدينة وهران فى حدود الساعة الحادية
عشر صباحا اثر رجوعه من الاستوديو فرحا بانتهاء تسجيل ألبومه لمقابلة
شقيقه الهوارى قبل السفر الى فرنسا
حسنى شقرون مولود يوم 1 فبراير 1968 بحى الصادقية ♥قمبيطة♥ حسب التسمية
القديمة بمدينة وهران غرب الجمهورية الجزائرية بعائلة فقيرة إذ أن والده
كان يمتهن الحدادة وطالما حلم بأن يصبح أصغر أبنائه طبيبا أو محاميا لكن
حسنى كان دائما يحلم بأن يصبح أحد نجوم كرة القدم بل مارسها بإحدى
الجمعيات بمدينة وهران المنتمية للقسم الأول من الدورى الجزائرى والجمعية
الأولى بالمدينة ثم اعتزل حلمه ليصبح فنانا بل ملك الأغنية الرومنسية
[size=32]بداياته بالغناء[/size]
حسنى صاحب صوت جميل واحساس مرهف أحب موسيقى بلده وانضم لاحدى الفرق
الكورالية فى صغره ♥فرقة قادة ناوي♥ وشارك فى حفلات الزفاف والسهرات
المنظمة بمدينة وهران وذاع صيته خاصة بأدائه لأغانى التراث الجزائرى
كأغنية ♥ذاك المرسم عيد إلّى ما بان، فيك أنا والريم تلاقينا♥ المعروفة
والمحفوظة لدى أغلب الجزائريين إذ أداها قبله كل من الشاب خالد والشاب
مامى وبلاوى الهوارى وغيرهم من نجوم الأغنية الجزائرية وفتحت له باب
النجومية وبدأ بانتاج الأشرطة
[size=32]حسنى وانتاج الاشرطة[/size]
بدأ الشاب حسنى الانتاج سنة 1986 بأول ألبوم وهو عبارة عن دييو مع ملكة الراى
الشابة الزهوانية بآداء أغانى عاطفية ثم بدأ الانتاج الخاص الذى أحبه
الشباب الجزائرى مثل أغاني
♥ما تبكيش وتقولى هذا مكتوبي♥
♥قاع النساء = كل النسا♥
♥l'espoir مازال كاين♥
وأغنية ♥الفيزا♥ وبيع من هذا الألبوم 250000 نسخة عند صدوره سنة 1991
تغنى حسنى بمشاكل الشباب وبالحب وخاصة مشاكله الخاصة وكثيرا ما روى فى
أغانيه علاقته بابنه الوحيد عبد الله المولود سنة 1991 وعن قصة طلاقه من
زوجته المقيمة بإحدى المدن الفرنسية تعرف عليها فى إحدى جولاته
الفنية وتزوجها فى سن العشرين وسنة 1992 غنى ♥سرات بيّا قصة♥ التى تروى
حكايته وأغنية ♥قالوا حسنى مات♥ بعد خروج إشاعة عن وفاته
[size=32]ألبوم الصباح أو المساء
[/size]
انتج الشاب حسنى 102 ألبوم أى أكثر من 600 أغنية دون اعتبار التى لم تنزل
الأسواق. وحطم الارقام القياسية وأحدث بلبلة بسوق الأشرطة وخاصة سنة 1992
وسئل فى حوار للقناة الجزائرية عن حكاية شريطين فى نفس اليوم فأجاب هذا
مشكل بين المنتجين نظرا للمنافسة، وإنى سأحاول الاصلاح إن أطال الله عمرى
فكان الموت أسبق ورحل حسني وترك أغنية الراي بلا طعم
[size=32]حسنى وإعادة الألحان
[/size]
أعاد الشاب حسنى ألحان عديد نجوم الأغنية العربية بطريقته الخاصة ولقى نجاحا بإدخال الألحان الشرقية فى موسيقى الراى الجزائرية مثل
عمرى عمري♥ علشان مليش غيرك لفريد الاطرش♥
يا بنت الناس♥ كلام الناس لجورج وسوف♥
رانى خليتهالك أمانة♥ موسيقى مسلسل رأفت الهجان للملحن عمار الشريعي♥
وغيرها من الأغانى الأخرى
[size=32]حفلاته[/size]
سافر الى أوروبا وكان أول من أوصل أغانى الراى الى الدول الاسكندينافية، وأمريكا وأوصل عديد الرسائل للجالية العربية وخاصة أغنية
♥ما بقاتش الهدة♥ ♥غير هنا نديرو القلب♥
♥نهمل فى بلادى♥ ♥ولا هم الغربة♥
♥ديرو النيف♥ ♥كيما دارو جدودنا♥
♥الشرف عنده قيمة♥ ♥تحيا بلادنا♥
أما أنجح حفلاته كانت آخر حفلة فى حياته يوم 5 جويلية 1994 بالملعب
الألمبى 5 جويلية بالجزائر العاصمة فى اطار الاحتفالات بالذكرى 32
للاستقلال غنى أحلى أغانيه رقص وأرقص 150000 متفرج
[size=32]وفاته[/size]
تلقى حسنى منذ 1990 تهديدات باغتياله حتى أتاه القدر يوم الخميس 29
سبتمبر 1994 بطلق نار على رأسه فى وسط مدينة وهران فى حدود الساعة الحادية
عشر صباحا اثر رجوعه من الاستوديو فرحا بانتهاء تسجيل ألبومه لمقابلة
شقيقه الهوارى قبل السفر الى فرنسا