20 ابريل الذكرى الثانية لرحيل الفنان ابراهيم يسرى
في الوسط الفني ، وسط المظاهر والأبهه والعظمة ، وسط السهرات والحفلات والتربيطات ، صعب أن تجد فنان مكتمل ، مثله ، فنان صادق ، واضح ، صريح ، لا يجد نفسه في جلسات الفنانين ولا أحاديثهم المتكررة .
وقد كان هناك لقب يسعده كثيراً أطلق عليه ( ثعلب الدراما ) وكان يحب ممارسة رياضة المشي مع صديقه المخرج الأنتيم له محمد حلمي ، من النادي الأهلي كلما تقابلا كل أسبوع حتى الدقى .
إبراهيم يسري كان من أنقى الفنانين الذين قد تقابلهم في الوسط الفني ، وحياته الخاصة مليئة بمواقف إنسانية لو عرفت سنكتشف بداخل إبراهيم يسري أبعاد إنسانية أخرى ، أكثر بكثير جداً من حبكم له الآن كفنان راحل .
إبراهيم يسري فنان من الجيل الذي كان مجرد معجبة توقفه في الطريق وتسأله عن أخر أعماله أو تسأله عن سر إبتعاده لفترة عن الشاشة ، كانت عينيه تدمع ويقول : الله ده لسه الناس فاكراني وبتحبني .
ولد ثعلب الدراما في يوم 20 إبريل من عام 1950 بالقاهرة وتوفى في يوم 20 إبريل من عام 2015 بمستشفى مصر الدولى بالجيزة ، وإلتحق بكلية التجارة حتى السنة الثانية ، لكنه شعر أنه أخطأ الطريق فإلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1975 ، وقد إنضم لمسرح الطليعة ثم إتجه لمسرح التلفزيون ، وقدم العديد من الأعمال الناجحة خاصة في التلفزيون ، وهو متزوج وله إبنه ، وإبن ممثل شاب متميز " محمد إبراهيم يسري " وكان الراحل سامي العدل من أقرب أصدقائه وكذلك الفنان فاروق الفيشاوي والمخرج محمد حلمي الذي قدم معه أعمال عديدة بقطاع الإنتاج .
اهم أعماله الشهيرة :
ضمير ابله حكمت ، حديث الصباح والمساء ، عصفور النار ، سعد اليتيم ، الشهد والدموع ، الإرهابي ، عودة مواطن ، الإمبراطورة ، فيلم ثقافي ، السادة الرجال ، بنات في ورطة ، ليالي الحليمة ، أماكن في القلب ، الجماعة ، رحلة السيد أبو العلا البشري ، وأعمال أخرى كثيرة .
رحم الله الفنان الراقي إبراهيم يسري ثعلب الدراما المصرية ، في ذكرى رحيله الثانية .