يأتي هذا العيد بعد أن شهدت محافظة أبين العديد من الاحداث و المعارك الحربية ، أولها في عام 2011 م وآخرها عام 2015 م وما تلاها من انفلات أمني في عام 2016 م تلك الحروب القت بظلالها على حياة المواطن وجلبت لهم ولأولادهم العديد من المآسي أنتقصت منهم افراحهم ولا سيما الاطفال في تلك السنين ،.. اليوم يهل علينا عيد الفطر المبارك بعد ان انقضت تلك المآسي التي جلبتها الحرب حيث تبدأ الفرحة منذ طلوع أول شمس في أول أيام عيد الفطر المبارك حيث يذهب الكل من شيوخ وشباب وأطفال ونساء في حلته وزينته الجميلة لتأدية سنة صلاة العيد في المساجد المنتشرة في المنطقة أو خارج المدينة في أطرافها وهي سنة كان يتخذها النبي صلى الله عليه وسلم مع اصحابه رضوان الله عليهم ثم يذهب الجميع لمعاودة الأهل والاصدقاء في المنازل وعادة على مستوى الأسر يتم الذهاب لمعاودة الاخ الاكبر في بيته ويتم الاستقبال في الغالب بالحلويات او بعض الوجبات الصباحية الشعبية المعروفة بين الاسرة .
ثم يأتي موعد الذبيحة حيث تكثر الذبائح في الاعياد ولكن مع الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد و إرتفاع سعر الأغنام يلجئ البعض الى التشارك في الذبيحة على قدر استطاعتهم وتختلف الشراكة بين الافراد سوى كان على مستوى الاسرة او الاصدقاء موزعة بين النصف او الثلث او الربع تماشياً مع الظروف التي يمرون بها ومنها انقطاع التيار الكهربائي الذي ليس متوفراً بما فيه الكفاية ليحفظ ما يبقى من اللحوم ، وأكثر ما يميز فرحة العيد هم الاطفال تراهم بعد تأدية صلاة العيد ينتشرون في الشوارع والأزقة يبحثون عند العيدية سوى من الأهل أو الجيران والعيدية عبارة عن قطع من الحلوى أو الشوكولاتة واحيانا نقود
فأيام العيد تمنح الاطفال السعادة والسرور بعد أن حرموا منها في السنوات الماضية .
وتقترن الاعياد عند الاطفال في مناطق دلتا أبين بمظاهر الالعاب النارية لدى الاطفال الذين يقومون بإشعالها ابتهاجاً بالعيد وكذلك اغتناء الاسلحة الحربية البلاستيكية التي يشترونها من محلات الالعاب .
وتتميز العاب الاطفال بتقليد الاطفال في العابهم بما يدور من حولهم من احداث ففترة الحرب ليست ببعيدة التي جعلت الاطفال يتبعون اسلوب المحاكاة والتقليد في العابهم فمن الالعاب التي يمارسونها اقامة الكمائن والافخاخ لأصدقائهم والتخفي في الشوارع الفرعية والازقة من أجل صيد الاعداء بواسطة سلاحه البلاستيكي والقنابل الصغيرة التي تحتوي على المفرقعات اي الطماش
وكذلك ينقسم الاطفال فرق ومجموعات قتالية ينال منهم الاخر
هذه الاسلحة التي تؤدي من خلالها الى الاصابة بالعين ويستقبل المستشفى العديد من الاصابات .
والاسلحة هذه متوفرة في البقالات بكميات كبيرة وبأسعار مختلفة
العاب بدائية
الالعاب التي يعتلوها الاطفال العاباً ليست حديثة كمثل الالعاب التي اعتلاها آباؤهم ومرحوا بها كثيراً في فترات سابقة اما اليوم فالألعاب تكاد تنعدم وما نلاحظها اليوم هي العاب بدائية صنعت محلياً وتغيب عنها وسائل السلامة ومن خلالها يعبر الاطفال عن فرحتهم بالعيد ومن خلالها ينشدون شعبيه مثل ( حامي يا سلامي قطع الدنداحة بالعاني)
غياب المتنفسات
أبرز المتنفسات الموجودة في دلتا أبين هما ساحة شهداء الثورة بزنجبار واستراحة جبل خنفر بجعار حيث كانت تشهد اقبالاً كبيراً للزوار في الاعياد والمناسبات الوطنية وكانت تذهب اليها الاسر الابينية مع بقية الاسر من مختلف مناطق الجنوب فالكل يأخذ اسرته للترفيه والاستمتاع تعبيراً عن فرحتهم بالعيد ولكن هذه الاماكن السياحية تعرضت للعبث والتدمير من قبل الفاسدين فلا تستطيع الاسر الابينية في دلتا الذهاب الى تلك الاماكن بعد اليوم
وتلجى الاسر ميسورة الحال للذهاب الى عاصمة الجنوب عدن لقضاء اجازة العيد هناك والتعبير عن فرحتهم
عادات اختفت
كعادة الاسر الجنوبية في دلتا ابين ان تستقبل الزوار في ثاني ايام العيد من المحافظات الغربية كمحافظة عدن ولحج وذلك من خلال المتنفسات الموجودة كساحة شهداء الثورة والبساتين واستراحة جبل خنفر وزيارة سد باتيس الشهير في منطقة باتيس في مديرية خنفر والتي من خلالها يستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية من المياه الجارية في السد والبساتين من الخضروات والفواكه والحمضيات التي من خلالها يشعر الزائر بالارتياح من هذه الالوان الطبيعية التي سخرها لنا الله سبحانه وتعالى وزيارتهم لمصنعي الاسمنت في باتيس واللذان يعدان من المصانع الكبيرة الموجودة في المنطقة ذات الكفاءة العالية
مثلما هي فرحة العيد منتقصة لدى الاطفال هاهي ايضا منتقصة عند الكبار منتقصة فمنهم من عبر عن الماسي اكثر من الفرحة فالعيد مر عليهم بنقص الامكانيات وتخلي الدولة عن المواطن لم ترفع المعاش فقد اثقلت كاهلنا الديون واصبحنا مطاردين منذ منتصف الليل من اصحاب الدين ونعاني من نقص الخدمات فاصبح تفكيرنا مشتت بين هذا وذاك فالفرحة هي فرحة الاطفال الذين لا يدرون ماذا يخبئ لهم القدر
ثم يأتي موعد الذبيحة حيث تكثر الذبائح في الاعياد ولكن مع الوضع الاقتصادي السيئ الذي تمر به البلاد و إرتفاع سعر الأغنام يلجئ البعض الى التشارك في الذبيحة على قدر استطاعتهم وتختلف الشراكة بين الافراد سوى كان على مستوى الاسرة او الاصدقاء موزعة بين النصف او الثلث او الربع تماشياً مع الظروف التي يمرون بها ومنها انقطاع التيار الكهربائي الذي ليس متوفراً بما فيه الكفاية ليحفظ ما يبقى من اللحوم ، وأكثر ما يميز فرحة العيد هم الاطفال تراهم بعد تأدية صلاة العيد ينتشرون في الشوارع والأزقة يبحثون عند العيدية سوى من الأهل أو الجيران والعيدية عبارة عن قطع من الحلوى أو الشوكولاتة واحيانا نقود
فأيام العيد تمنح الاطفال السعادة والسرور بعد أن حرموا منها في السنوات الماضية .
وتقترن الاعياد عند الاطفال في مناطق دلتا أبين بمظاهر الالعاب النارية لدى الاطفال الذين يقومون بإشعالها ابتهاجاً بالعيد وكذلك اغتناء الاسلحة الحربية البلاستيكية التي يشترونها من محلات الالعاب .
وتتميز العاب الاطفال بتقليد الاطفال في العابهم بما يدور من حولهم من احداث ففترة الحرب ليست ببعيدة التي جعلت الاطفال يتبعون اسلوب المحاكاة والتقليد في العابهم فمن الالعاب التي يمارسونها اقامة الكمائن والافخاخ لأصدقائهم والتخفي في الشوارع الفرعية والازقة من أجل صيد الاعداء بواسطة سلاحه البلاستيكي والقنابل الصغيرة التي تحتوي على المفرقعات اي الطماش
وكذلك ينقسم الاطفال فرق ومجموعات قتالية ينال منهم الاخر
هذه الاسلحة التي تؤدي من خلالها الى الاصابة بالعين ويستقبل المستشفى العديد من الاصابات .
والاسلحة هذه متوفرة في البقالات بكميات كبيرة وبأسعار مختلفة
العاب بدائية
الالعاب التي يعتلوها الاطفال العاباً ليست حديثة كمثل الالعاب التي اعتلاها آباؤهم ومرحوا بها كثيراً في فترات سابقة اما اليوم فالألعاب تكاد تنعدم وما نلاحظها اليوم هي العاب بدائية صنعت محلياً وتغيب عنها وسائل السلامة ومن خلالها يعبر الاطفال عن فرحتهم بالعيد ومن خلالها ينشدون شعبيه مثل ( حامي يا سلامي قطع الدنداحة بالعاني)
غياب المتنفسات
أبرز المتنفسات الموجودة في دلتا أبين هما ساحة شهداء الثورة بزنجبار واستراحة جبل خنفر بجعار حيث كانت تشهد اقبالاً كبيراً للزوار في الاعياد والمناسبات الوطنية وكانت تذهب اليها الاسر الابينية مع بقية الاسر من مختلف مناطق الجنوب فالكل يأخذ اسرته للترفيه والاستمتاع تعبيراً عن فرحتهم بالعيد ولكن هذه الاماكن السياحية تعرضت للعبث والتدمير من قبل الفاسدين فلا تستطيع الاسر الابينية في دلتا الذهاب الى تلك الاماكن بعد اليوم
وتلجى الاسر ميسورة الحال للذهاب الى عاصمة الجنوب عدن لقضاء اجازة العيد هناك والتعبير عن فرحتهم
عادات اختفت
كعادة الاسر الجنوبية في دلتا ابين ان تستقبل الزوار في ثاني ايام العيد من المحافظات الغربية كمحافظة عدن ولحج وذلك من خلال المتنفسات الموجودة كساحة شهداء الثورة والبساتين واستراحة جبل خنفر وزيارة سد باتيس الشهير في منطقة باتيس في مديرية خنفر والتي من خلالها يستمتع الزوار بالمناظر الطبيعية من المياه الجارية في السد والبساتين من الخضروات والفواكه والحمضيات التي من خلالها يشعر الزائر بالارتياح من هذه الالوان الطبيعية التي سخرها لنا الله سبحانه وتعالى وزيارتهم لمصنعي الاسمنت في باتيس واللذان يعدان من المصانع الكبيرة الموجودة في المنطقة ذات الكفاءة العالية
مثلما هي فرحة العيد منتقصة لدى الاطفال هاهي ايضا منتقصة عند الكبار منتقصة فمنهم من عبر عن الماسي اكثر من الفرحة فالعيد مر عليهم بنقص الامكانيات وتخلي الدولة عن المواطن لم ترفع المعاش فقد اثقلت كاهلنا الديون واصبحنا مطاردين منذ منتصف الليل من اصحاب الدين ونعاني من نقص الخدمات فاصبح تفكيرنا مشتت بين هذا وذاك فالفرحة هي فرحة الاطفال الذين لا يدرون ماذا يخبئ لهم القدر