يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟  401
أدوات أطباء «العظام والأسنان».. «صنع في ورشة نجارة»
كشف الدكتور محمود حسن، طبيب الأسنان، عن المصطلحات المستخدمة بين أطباء الأسنان، ويُفرّق بين نوعين من «الحشو» الذى يكون لسد ثغرات فى الأسنان، هما «حشو البلاتين»، الذي يستخدم في الحالات البسيطة نسبيًا، و«الحشو الأبيض» الذي يعتمد على الليزر.
أما «الجير» فهو مصطلح ثانٍ يتداوله أطباء الأسنان، ويعرفه الدكتور محمود بأنه «مرض يصيب الإنسان في أسنانه، ويتراكم على اللثة، لذا يُجرى طبيب الأسنان حينها مهمة بسيطة تُسمى تنضيف جير.
ويقول الدكتور محمود، في هذه العملية، يقف الطبيب أمام المريض، ويطلب من الممرضة «سن تنضيف»، الأداة التى يتم تركيبها في أحد الأجهزة، لتنظيف فك المريض بها، فضلًا عن أداة أخرى تُسمى «كاحت جير».
وعقب انتهاء التنظيف، وضرورة حشو ضرس مريض، يطلب الطبيب من الممرضة أن تجلب له «بير»، وهى الأداة التى يتم تركيبها لحفر حفرة صغيرة فى الأسنان، ومن ثم وضع مادة الحشو، وإدخالها بضاغط الحشو، الذى يدفع مادة الحشو إلى الداخل، وعقب انتهاء الحشو، يستخدم الطبيب «ملمعًا» لتلميع الحشو.

أداة «الفايل»، والتى يُطلقها أطباء الأسنان على «الإبر» أو «الحقن» بمقاساتها المختلفة.
ويكشف الطبيب الفرق بين التركيبات المتحركة والثابثة، موضحًا أن الأولى يستخدمها أطباء الأسنان لكبار السن الذين تهشمت أسنانهم لمرورهم بمرحلة الشيخوخة أو أحد الأمراض الأخرى، أما الثانية فتستخدم لمن بقيت في لثته أسنان.
ومن أطباء الأسنان إلى طبيب العظام، الذى يُرمّم عظام المرضى المكسورة، أو المصابة بهشاشة، ويستخدم أدوات تثير الرعب بمجرد سماعها، خاصة أنها تتشابه مع أدوات «النجار»، التي يستخدمها دومًا حينما يذهب للعمل في إحدى الشقق.
«الجبس» مثلًا، علاج يستخدمه طبيب العظام حين يأتى إليه مريض بقدم أو ذراع مكسورة، وهو لا يختلف كثيرًا عن الجبس الذى يستخدمه السباك لسد الثغرات فى حوض المطبخ أو لِحام شىء فى المنزل.
وعقب جفاف الجبس ومرور ٢١ يومًا عليه - كلُ حسب حالته - يستخدم الطبيب الأداة الأكثر رعبًا فى نفس المريض وهى «المنشار»، لفك الجبس، كى يسير المريض على قدميه بشكل عادى، إلا أن للمنشار استخدامات أخرى لم تتوقف على فك الجبس فقط، حيث يستخدم فى تكسير العظام فى بعض الأحيان.
ولكى يلتئم العظم بعد كسره فى حادثة ما، يستخدم طبيب العظام «مسامير»، سعيًا لالتئام العضم المُهشّم، ما يُعد نوعًا من اللحام، بينما يستخدم «الشنيور» لفتح مكان للمسامير به فى جسد المريض.
«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟  57

تجار الأسلحة «السنيح اللى فيشيلى» للزبون غير المرغوب فيه
«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟  443
«السنيح اللى فيشيلى» و«الحديدة» و«الملبس»، كلمات أخرى تبدو غريبة على أذنيك عندما تسمعها أثناء وجودك داخل محل أسلحة، وهى ضمن لغة يستخدمها أهل المهنة، ويتعاملون بها فى المحال والورش. من بين أبناء هذه المهنة، إسلام محمود، [url=http://www.dostor.org/list.aspx?ifr=1&w=%u0635%u0627%u062D%u0628 %u0645%u062d%u0644&exp=1499443]صاحب محل[/url] أسلحة فى حى «المعادى»، الذى يقول إن العاملين فى المجال يستخدمون لغة خاصة، اعتاد هو استخدامها منذ نعومة أظافره، لافتًا إلى أنه من الصعب أن يفهمها غير أبناء هذه المهنة. ويشير إلى أنه يستخدم هذه اللغة المشفرة بينه وبين زملائه فى المحل، حتى لا يستطيع الزبائن فهم ما يتحدثون عنه، ويضيف: «هى لغة خاصة بأولاد الكار». أولى مفردات هذه اللغة هى «الطفش» التى يطلقونها، بحسب إسلام، على «العميل الذى نشك فى شخصيته، ومن ثم نطلق عليه هذا الاسم». وهناك لفظ «الملبس»، ويعبر عن العيار النارى الحى، و«الفشنك» يطلق على الأعيرة الصوت، و«البلح» يطلق على طلقات الخرطوش، لأن شكل الطلقة يشبه إلى حد كبير البلح. المسدس اسمه بين أولاد الكار «الحديدة»، وهو لفظ دارج بينهم لا يعرفه غيرهم، فيما يطلقون على البندقية الآلى اسم «الروسى». أما عبارة «السنيح اللى فيشيلى» فيقولونها عند وجود زبائن غير مرغوب بهم، خاصة هؤلاء الذين لا يريدون الشراء، ويكتفون بمشاهدة الأسلحة والعبث بها.

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

باعة الخمور..البيرة التالفة «فلات».. العلبة «حُق».. وسر «سفنجة البار»
«فلات» و«حُق» و«١٠٪»، ٣ كلمات «مبهمة» نطق بها «نشأت مرقص»، بائع فى محل «أورفانيدس»، أحد أشهر محال بيع الخمور فى وسط القاهرة، وتحديدًا فى شارع ٢٦ يوليو، وتوضح ملامح اللغة السرية لأبناء مهنته.
يقول مرقص، إن «فلات» تشير إلى التالف أو المكسور من زجاجات البيرة، التى غالبًا ما يتم إلقاؤها فى القمامة، وعدم بيعها للزبون، حتى لا نقوم بخداعه، وبيع بضاعة تالفة له، بينما يستخدم الزبون لفظ «حُق» لطلب «كان بيرة».
ويشير إلى أن معرفة هذه اللغة تختلف من زبون لآخر، بينما يعلمها جيدًا كل باعة الخمور، ويقول: «الزبون الدائم هو فقط من يفهم هذه الكلمات، ويدخل المحل محددًا وجهته، فيطلب ما يريد بشكل واضح».
مينا صليب، بائع خمور آخر، يقول إن كلمات مثل «١٠٪» و«١٥٪»، هى كلمات مألوفة لدى الباعة والزبائن، على حد سواء، وهى تشير إلى نسب الكحول الموجودة داخل زجاجات البيرة، لافتًا إلى أنه فى حال أراد الزبون ١٠٪ كحول، يقول: «عايز إزازة ١٠٪».
ويكشف عن أن «ستيلا» و«هينكلن» و«أى دى» تعد من أكثر أنواع الخمور المتداولة بين الزبائن فى مصر، ولا يوجد فى الأسماء ما ينطق بطريقة سرية، فكلٌ يطلبها بلغته سواء العرب أو الأجانب.
يوجد كذلك ما يعرف باسم «سفنجة البار» داخل كل نادٍ ليلى، التى يمسح بها «البار مان» كل منضدة فى النادى، ثم يعصر محتواها داخل «جردل»، لبيعها مرة أخرى بأسعار أقل، ويطلق رواد «عالم الليل»، ذلك اللقب «سفنجة البار»، على الشخص البارد، صديق الجميع، الذى يسمع منهم، ويشرب، وينسى.
«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟  45

بائعو الكشرى«المونة» هى الصلصة.. المكرونة اسمها «لوز».. ودلع التقلية «ورد»

«مونة زيادة»، حين تسمع هذه الكلمة فى أحد محال الكشرى ترتبك للوهلة الأولى، وتتساءل: إذا ما كنت فى موقع للبناء أم مطعم؟ بينما يتحرك العاملون من حولك يحمل كل منهم طلبًا لأحد الزبائن، ويعلو صوته متغنيًا بلغة خاصة لا يفهمها غيره.
فى أحد محال الكشرى بمنطقة وسط القاهرة، يقف محمد السيد، أحد العاملين بالمحل، على مسافة ٣ أمتار من العامل المسئول عن تعبئة الأطباق وتجهيز الطلبات، وينادى عليه: «مونة زيادة»، وهو ما فك رمزه بقوله: «نستخدم بعض المصطلحات للتعبير عن طلبات الزبائن، و(مونة زيادة) وتعنى صلصة زيادة».
١٦ عامًا، هى مدة عمل محمد فى هذا المجال، ما جعله ملمًا بشفرات صالة محل الكشرى، وبينما نحدثه للتعرف على هذه الشفرات، طلبت فتاة «طبق كشرى به عدس زيادة، فنادى [url=http://www.dostor.org/list.aspx?ifr=1&w=%u0645%u062D%u0645%u062F %u0639%u0644%u0649&exp=1499440]محمد على[/url] زميله: «كهرمان زيادة»، وطلبت أخرى عدسًا قليلًا، فنادى مرة أخرى: «والتانى كهرمان على الريحة».
ابتسمت الفتاتان، وسألتاه عما يقوله، فرد: «ده زى سيم كده ما بينا»، مضيفًا: «لو الزبون طلب تقلية زيادة هتلاقينى بقول ورد زيادة، ولو طلب من غير حمص بقول للى هيجهز الطبق: (خالى شام)».
لم يختلف المشهد كثيرًا، فى أحد محال منطقة «العتبة»، إذ يقول «رمضان»، أحد العاملين فيه، إنه مسئول عن تحضير الطلبات، بعد أن عمل فى الصالة منذ صباه قبل أن ينتقل إلى مكانه الحالى، لافتًا إلى أنه تعلم لغة عمال محال الكشرى فى وقت قصير، مضيفًا: «كل ما أقول أسرع كل ما أكون كفاءة أكتر».
ويشير إلى أن «لوز زيادة» تعنى إضافة مكرونة زيادة على الكشرى، بينما «سادة زيادة» تعنى مضاعفة كمية الأرز فى الطبق، وفى حال طلب الزبون طبق مكرونة دون إضافات يطلق عليه: «لوز على أصله»، ويطلق عليه «بندق» فى حالة إضافة العدس و«التقلية» على المكرونة.
وعلى غرار الأنواع، هناك مسميات للأحجام، فلكل منها مصطلحه الخاص، ويقول حسن، صاحب أحد محال الكشرى فى منطقة شبرا، إن أحجام أطباق الكشرى، هى: «الكمالة، الشبح، البريمو»، وغيرها، موضحًا أن الأسماء تختلف من محل لآخر، فبعض المحلات تقرن الحجم باسم المحل.
ويلفت إلى أن الطواجن كذلك يطلق عليها بعض المسميات المبهمة بالنسبة للزبائن، فطاجن المكرونة بالفراخ يسمى «كنتاكى»، وطاجن المكرونة باللحم يسمى «حمام».
«السيم» | فك شفرة اللغات السرية لـ11 مهنة في مصر.. كيف يتحدث ولاد الكار؟  46

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

السينمائيون«تلت أب وداون» و«شاريوه» للكاميرا.. و«الديمر» للإضاءة

«خدلى كده تشابمان كرين»، عبارة وجهها مدير تصوير إلى «كاميرا مان»، فى موقع تصوير أحد الأفلام القصيرة فى منطقة مصر الجديدة، تشير إلى طلب ضبط زاوية معينة فى الكاميرا.
بعد الانتهاء من التصوير، التقينا ريمون مجدى، مصور سينمائى، ومساعد مخرج، الذى قال إن «المطبخ السينمائى كغيره من المهن يمتلك لغة خاصة يتداولها أبناؤه اختصارًا للوقت».
ويوضح مجدى أن كل مرحلة من مراحل التصوير، كالمونتاج والمكساج، لها مصطلحاتها الخاصة، وليس من الضرورى أن يكون كل فرد يعمل فى مرحلة من هذه المراحل مُلمًا باللغة أو المصطلحات التى يستخدمها غيره. «رول كاميرا» من بين هذه المصطلحات، كما يكشف مجدى، قائلًا إنها «كلمة يستخدمها مدير التصوير عند بداية العمل»، ولإبداء الاستعداد من قبل المصور يرد: «رولينج»، وعند الانتهاء يصيح: «كت».
ويشير إلى أن مدير التصوير داخل «اللوكيشن» يستخدم مجموعة من المصطلحات لتحديد حركة الكاميرا المطلوبة، فإذا قال «تلت أب»، فإنه يطلب بذلك تحريك الكامير للتصوير لأعلى، و«بان أب» أو «تلت داون»، تستخدم لتحريك الكاميرا لأسفل، وإذا أراد من المصور تتبع الممثل أثناء المشهد يطلب من المصور أخذ «شاريوه»، ويتم تحريك الكاميرا على «تروللى» خاص بها.
وعن اللقطات القريبة التى تُظهر تفاصيل دقيقة فى المشهد كسطور فى كتاب أو لافتة أو غيره، قال مجدى إنه يقول للمصور حينها: «هات لى إنسرتات»، فيما تعنى «كاشة» إغلاق الإضاءة، أما «زود الديمر أو قلله»، فيقصد بها زيادة الإضاءة أو تخفيفها.
وأشار إلى أن تلك اللغة متعارف عليها جيدًا بين العاملين، ويحتاج المبتدئون فترة لفهمها وإجادتها بالشكل المطلوب، لكن لا تستغرق فترة طويلة، ويكفيه العمل مرة أو مرتين داخل «اللوكيشن» لاستيعابها.
الدستور | فك شفرة « اللغات السنمائين »
https://www.youtube.com/watch?v=SxGRP_oXVeo
الصحفيون«الترويسة والديسك والبروجيه والسبعينة».. مصطلحات «صاحبة الجلالة»
طاولة خشبية تتناثر عليها أوراق بيضاء، يلتف حولها ٥ أشخاص، داخل غرفة زجاجية تتعالى أصواتهم، بينما يأتى آخر حاملًا فى يده ورقة صغيرة، ويوجه حديثه لخمسينى يجلس فى منتصف الطاولة، قائلًا: «يا ريّس، فى خبر حالًا».
مشهد يتكرر داخل غرفة «التنفيذ»، التى يتم فيها رسم صفحات الجريدة بحضور مجلس التحرير، فى الساعات التى تسبق وصول العدد إلى المطبعة، ويكون الشخص الخمسينى فى الغالب هو رئيس التحرير، الذى يعرض عليه مدير التحرير الخبر المهم الذى جاء مؤخرًا، لاستبداله بآخر أقل أهمية فى الجريدة.
تبدأ رحلة «الجورنال» اليومية بتجهيز «البروجيه»، الذى يتضمن عدد صفحات الجريدة، وأسماءها، وما تضمه كل صفحة من أخبار وموضوعات، ويتم تسليم تلك الموضوعات من المحررين لرؤساء الأقسام.
ومن رؤساء الأقسام يتم تسليم الموضوعات الصحفية إلى «الديسك»، المسئول عن مراجعتها تحريريًا، وضبط الصياغة الصحفية، ووضع العناوين، ثم إلى «المصححين» لتصحيح ما بها من أخطاء لغوية ونحوية، ليتسلمها منهم سكرتير التحرير، ثم إلى قسم الإخراج لرسم الصفحات على «الماكيت»، وهو الشكل الذى يضم أساسيات تصميم الجريدة، والصفحة التى يرسم عليها المخرج الفنى شكلها.
يتولى بعد ذلك أرشيف الجريدة إحضار صور بمواصفات خاصة حسب ما يطلبه المخرج، وغالبًا ما يشار إليها بـ «ديكوبيه» و«بوكس»، الأولى تعنى تحديد شكل الجسد للشخصية المطلوبة، ويكثر استخدامها فى الحوارات الصحفية، والثانية تشير إلى صورة «البروفايل». يقوم المسئول عن الجرافيك بتجهيز الصور بالمواصفات المطلوبة من المخرج، وتنتقل المادة بعد ذلك إلى التنفيذ، الذى يسكن المواد الخبرية و«الماجازين»، وهى المواد الصحفية غير الخبرية مثل التقارير، والتحقيقات، وغيرهما، فى «بروفة» الصفحة، التى يطلق عليها «السبعينة»، وبعد ذلك يقوم المدير الفنى للجريدة بمراجعة التعديلات على البروفات، وبعد ذلك يراجع رئيس التحرير جميع صفحات الجريدة، ويتأكد من إجراء جميع التعديلات السابقة، إلى أن يتم تسليم مادة الجريدة إلى المطبعة، لإخراجها بالشكل المعتاد.
هناك أيضًا ما يسمى بـ«الترويسة»، وهى قائمة تضم أسماء إدارة التحرير، ويختلف تكوينها من جريدة إلى أخرى، وفى الصفحة الأولى يظهر «المانشيت» وهو العنوان الرئيسى للجريدة، وفى الصفحة ذاتها تكون «الإشارة»، وهى إعلان صغير عن أحد الموضوعات الهامة المنشورة داخل الجريدة.

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

الديلرز:حجم الحشيش بـ«الإنشة» والعملة «ستار» و«ورد الوردوش عليكوا» السلام الرسمى
فى أحد الأزقة الصغيرة بمنطقة «دوران زينهم» فى حى «السيدة زينب» التابع لمحافظة القاهرة، ينتشر عدد كبير من الشباب بمختلف فئاتهم العمرية، يتعاطون ويتاجرون فى مخدر الحشيش.
يدور بين أحد تجار المخدرات، الذى يدعى «توشكا»، وأحد زبائنه، حوار، يسأل خلاله الزبون عن المتوافر من المواد المخدرة، فيجيبه «الديلر» بقوله: «معايا حاجة موت الموووت بتوقع الوش»، فيرد الزبون قائلًا: «عايز ٢ إنشة على خمسة ستار»، حسبما كشف أحد رواد المنطقة، طالبًا عدم نشر اسمه.
ويوضح أن مصطلح «٢ إنشة» فى لغة تجار المخدرات، تعنى قطعتين صغيرتين من مخدر الحشيش، أما «الخمسة ستار» فتعنى ٥٠ جنيهًا، و«حاجة بتوقع الوش» تعنى أن هذا النوع يسبب النعاس الشديد.
على مقربة من «توشكا» يوجد فى نفس المنطقة، «عبده»، الذى يتعاطى «تمناية حشيش»، وهى تمن صباع حشيش طوله ٢ سم تقريبًا، اشتراها فى وقت سابق من دولاب تجار فى منطقة «صفط اللبن» بمحافظة الجيزة، للتعاطى والتجارة فى نفس الوقت.
يقابل «عبده»، أحد أكبر تجار مخدر الحشيش فى المنطقة، ويدعى «الجزار»، ويبدأ التحدث بـ«شفرات» حول أسماء الأصناف الجديدة، التى لا يدرك معناها سوى التجار، مثل: «القماش، السفن دولار، الون دولار، الجولد ٤ حروف، الكف المصلب، الكف المنقرش، الطرية السودة، تلات سبعات، الأفغانى، المغربى الخام».
وبعبارة «الأنون بانون»، يسخر تجار المخدرات من أصحاب «الدواليب» الصغيرة، والتجار الصغار المبتدئين، بينما يحيون بعضهم البعض بمصطلح «ورد الوردوش عليكوا»، والرد يكون «وردوش الورد عليك».
الآلاتية:تعمير الشيشة بـ«سيس جماجم».. والرغبة فى الرحيل بـ«قميص النبى أخضر»
حاول فيلم «الكيف»، للنجم الراحل محمود عبدالعزيز، والفنان الكبير يحيى الفخرانى، الدخول إلى عالم عازفى الأفراح، المعروفين لدى العامة باسم «الآلاتية»، نسبة إلى الآلة التى يعزف عليها كل واحد منهم، ومثل «العوالم» فإن القلعة الحصينة لـ«الآلاتية» أيضًا هى شارع محمد على. ودفعت عوامل الجذب الفنية التى امتلكها الشارع قديمًا، رواده، لاختراع لغة خاصة بهم، ترفع عنهم الحرج فى العديد من المواقف التى تقابلهم يوميًا، حتى ظهرت مصطلحات تمت إضافتها إلى اللهجة العامية، ويتحدث بها كثير من المصريين، دون معرفة أن أصلها هم «آلاتية» شارع محمد على.
سامح محمد، عازف أورج، يقول، إن لكل مهنة لغتها الخاصة، ولـ«الآلاتية» لغة توارثوها أبًا عن جد، تتضمن كلمات مثل «أبجنى» أى «أدفع لى»، و«الأُبيج» أى «الفلوس»، بينما تعبر «سَيس جماجم» عن رغبة أحد العازفين فى تغيير «حجر الشيشة».
وعلى بعد خطوات من سامح يجلس محمد زمارة على أحد أرصفة شارع محمد على، و«قميص النبى كان أخضر»، عبارة وجهها «زمارة» إلى أحد زملائه، فى إشارة إلى رغبته لترك المكان، موضحًا أنها لغة منتشرة بين عازفى الموالد وأعضاء حلقات الذكر، مختتمًا: «زمان كانوا بيفهموا بعض بلغة العيون، وأغلبهم توفى الآن».
https://www.youtube.com/watch?v=DvP35oWEACQ
الصاغة«الدفش اللى فى شلك شافور»= خلى بالك الزبون بيسرقك
يمتلك تجار الذهب لغة خاصة فيما بينهم منذ أيام وجود اليهود فى مصر، أشهر من عمل فى هذه المهنة، ولايزالون يتداولونها حتى الآن، لحماية تجارتهم من اللصوص، وللإيقاع بمن يريد نبش «الريون»، وهى «الفتارين»، التى توضع فيها المجوهرات. يبدأ أكرم توفيق، صاحب أحد محال الصاغة، فى منطقة «السيدة زينب»، الحديث عن تفاصيل اللغة السرية للعاملين فى تجارة الذهب، بذكر بعض الوقائع التى تعرض لها أثناء العمل، قائلًا: «حاولت فتاة فى أوائل العشرينات سرقة خاتم، ووضعته فى منديل، فشاهد زميل لى ما حدث فقال لى محذرًا: (الدفش اللى فى شلك شافور)، أى أن الشخص الذى يقف أمامك سرق خاتم».
«الدفش» و«الدفشة»، كلمتان يشير بهما أكرم وأبناء مهنته إلى الزبون، كل حسب نوعه، مذكرًا كان أو مؤنثًا، بينما يستخدمون «يافتة» و«شافور»، للدلالة على وصف الزبون، بين جيد «يافتة»، أو سيئ «شافور».
ويعد نسج كلمات اللغة السرية بين الحديث بصورة لا يلاحظها الزبون، هى الطريقة التى يتحايل بها تجار الذهب، تجنبًا لإثارة الشكوك والخوف داخل الزبون.
مصطفى السيد، أحد تجار الذهب، يكشف عن أن اللغة المتداولة فى «الصاغة» تضم رموزًا للأرقام، فـ«أحاد، شناين، شنوشة»، تعنى: «واحد، اثنان، ثلاثة».
ويروى مصطفى، واقعة تخوف فيها من أحد الأشخاص، فقال لزميله محذرًا إياه: «عناين على شافور»، أى: «راقب بعينك هذا السيئ»، لافتًا إلى أن بعض المفردات التى ولدت فى الصاغة يتم استخدامها حاليًا بين باعة الملابس فى بعض المناطق الشعبية مثلًا «بولاق».
https://www.youtube.com/watch?v=izHoZAC1DSk

https://taamelbyot.yoo7.com

Admin

Admin
مدير الموقع

الراقصات «تفتافة» يعنى «سيجارة».. «أَمْيه» لـ«قفل الموضوع».. و«برغل» لـ«مفتول العضلات»
حياة الراقصات مثل بخار الماء، تعلو وترتفع ثم تختفى، ولعل شارع «محمد على» الذى كان يضىء بشعلات سجائرهم، ويلهو برنة خلاخيلهم واستعراضاتهم، وينتعش بضحكاتهم الرقيعة، أحد أبرز قلاع تلك المهنة «القريبة من الانقراض».
فى شارع محمد على، حكايات كثيرة عن «العوالم» ممن اخترعن فيما بينهن لغة خاصة تعبر عن عالمهن المستقل، وقلعتهن العصية على الاختراق، التى لا يعبر أبوابها إلا «الآلاتية» و«الفتوات» مفتولو العضلات، أو الزبائن مفتولو «الجيوب» من الأموال.
قبل الحديث عن اللغة الخاصة بـ«العوالم»، تريد الراقصة الشهيرة «لوسى»، الإشارة إلى أن مصطلح «العوالم» نفسه جاء من الكلمة المعروفة لدى الكل وهى «العَالم»، وتقول لـ«الدستور»: «اللفظ نفسه جاء للدلالة على الانتقال كل يوم من عالم إلى آخر».
أولى مفردات «لغة العوالم»، حسب «لوسى»، هى «ريس المنطقة» أو «المعلم»، ويستخدمونه للدلالة على الرجل الذى يحميهم من بلطجية الحارة الشعبية التى يسكنون فيها، مشيرة إلى أن «ريس المنطقة» هو الذى يحصد كل الاهتمام، وينال السلام «المربع» من أعضاء الفرقة والمطرب الذى يغدق عليه بالمديح والثناء فى «المايك» كلما ظهر.
تضحك «لوسى» وتقول إن من بين مفردات «لغة العوالم» كذلك، كلمة «تفتافة»، التى أطلقتها «العوالم» على «السيجارة»، مضيفة: «أول مرة عرفت الاسم ده كان من إحدى صديقاتى فى إحدى الحفلات، لم أصدقها فى أول الأمر، حتى تأكدت من صحة تسمية السيجارة بهذا الاسم».
ثانى المفردات هى «أَمْيه»، التى تقولها الراقصة عندما تكون فى حالة مزاجية سيئة، وتطلب ممن تحدثه أن «يقفل» الموضوع وينهيه ولا يتحدث فيه مرة أخرى.
هناك أيضًا كلمة «برغل»، التى لا تخرج إلا بدلع وصوت حنون، كما تقول «لوسى»، موضحة أنها تعنى «الرجل»، أو الرجل مفتول العضلات، على وجه التحديد.
أما «موزة» فهى كلمة كانت تنادى بها الراقصات بعضهن البعض داخل «الكباريه»، أو المسرح الذى يؤدين به إحدى وصلات الرقص.
ويطلق لفظ «المعلمة» فى «لغة العوالم» على الراقصة الكبيرة ذات الخبرة الطويلة فى المجال، التى تكون فرقة تضم مجموعة من الراقصات اللاتى يعملن تحت إدارتها، وتطلق «المعلمة» على أفضل راقصة لديها فى الفرقة لقب «الدلوعة».
الخرتية:«أشفور» على «اللى بيفاصل».. و«يافت» لوصف «المريش»
فى شارع «خان الخليلى» تتراص على الجانبين محال صغيرة لبيع «الأنتيكات» والهدايا التذكارية، ويقف بالخارج مجموعة من الشبان ممن يجيدون لغة أجنبية، أو مجموعة لغات، لاستقطاب السائحين، وإقناعهم بدخول تلك المحال، وبيع مجموعة من الهدايا لهم، ويعرف هؤلاء فى الأوساط السياحية باسم «الخرتية».
وعن ملامح اللغة التى يستخدمونها فيما بينهم، حتى لا يستطيع السائح فهم ما يتحدثون به مع أصحاب محال «الأنتيكات»، يقول محمد أشرف، إن «الخرتى» يصطحب السائح إلى داخل المحل، ويبدأ فى مدح جودة ما يبيعه، ثم يتوجه إلى صاحب المحل بقوله: «دبر».
«دبر» تعنى: «طلعلى عمولة»، بحسب «عم محمد»، مضيفًا: «مثلًا حتة الأنتيكا تمنها خمسين جنيه، لما يقولى دبر أقول للخواجة ٦٠، والـ١٠ جنيه دى عمولة الخرتى».
وعندما يصحب «الخرتى» زبونًا مصريًا، أو يستطيع التحدث بالعربية، يقول لصاحب المحل: «الدبشة شعير»، أى أن الزبون يستطيع فهم اللغة، ومن ثم يتحفظ فى الحديث معه.
وبين دروب وأروقة الخان، مررنا بين المحال التجارية، حتى وصلنا إلى «أبوعمر»، الرجل الستينى، الذى ورث مهنته أبًا عن جد، ولم يذهب إلى عمل آخر خارج «خان الخليلى».
كشف «أبوعمر» عن بعض المفردات الأخرى التى سمعها، وتعامل بها على مدار نصف قرن، ومن بينها «عليا مشت»، التى تعنى ٢٠ جنيهًا، أما «مشتين» فتعنى ٣٠ جنيهًا.
وفيما يتعلق بقدرة السائح على دفع النقود من عدمه، يتم تعريفه بمفردتين لا ثالث لهما، هما «أشفور»، وتعنى، بحسب «أبوعمر»: «زبون معهوش فلوس وبيفاصل»، أما «يافت»، فتعنى: «تقوله خمسين يدفع خمسين».
https://www.youtube.com/watch?v=2AGwjhG5ecA

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى