يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الأقوال والمأثورات تفك شفرة حواء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الأقوال والمأثورات تفك شفرة حواء Empty الأقوال والمأثورات تفك شفرة حواء الخميس أغسطس 28, 2014 11:04 am

Admin

Admin
مدير الموقع

الأمثال الشعبية نتاج ثقافات متراكمة وخبرات عميقة، لذلك يجب النظر إليها بعين الاعتبار، وعدم الاستخفاف بها، حتى لو تصادمت مع قناعاتنا الشخصية.
وفي هذا الاتجاه صدر حديثا كتاب طريف ومثير، يهم قطاعات كبيرة من القراء في مختلف الأقطار والبلدان، إذ يتحدث عن النساء في الأمثال الشعبية، كاشفا عن صفاتهن وطبائعهن من خلال ملامحهن الجسدية. كتاب «إياك والزواج من كبيرة القدمين... النساء في أمثال الشعوب» للمؤلفة الهولندية مينيكة شيسر وتعمل أستاذا في الدراسات الأدبية المقارنة بجامعة لايدن في هولندا، ولها العديد من الكتب والدراسات حول المرأة والأدب في الثقافات المختلفة بالإضافة إلى روايات عدة. وقد فاز كتابها هذا بجائزة يوريكا العام 2007 كأفضل كتاب أكاديمي في هولندا يناسب القارئ العام غير المتخصص، وهذا الكتاب نتاج جهد 15 عاما قضتها المؤلفة في البحث والتوثيق والسفر إلى جميع أنحاء العالم، لجمع أكثر من 15 ألف مثل من أكثر من 278 لغة مختلفة. وقد ترجم من الهولندية إلى سبع لغات منها العربية والإنكليزية والألمانية والإسبانية والصينية والروسية. وترجمته إلى العربية منى إبراهيم وهالة كمال.  
ويضم الكتاب أمثالا تتناول جميع صفات النساء الجسدية والجمالية، وكل مراحل حياتهن: الابنة، والعروس والزوجة، بل والزوجة الثانية، والأم، والحماة، والأرملة والجدة، كما تتناول أفراح وأتراح الحب، والزواج والحمل، بالإضافة إلى سلطة النساء ومواهبهن، وأعمالهن. ويتضمن دراسة عميقة وتحليلا ممتعا يكشف الفروق وأوجه التشابه والتناقض في النظرة إلى الأنثى بين ثقافات أكثر من 150 بلدا.
المؤلفة قسمت كتابها إلى فصول عدة، كل فصل تضمن مجموعة الأمثال التي تناقش صفة من صفات المرأة الجسدية أو الأخلاقية وتستعرض مرحلة من مراحل حياتها، ولأن الجسد أول ما تقع عليه العين فقد بدأت به المؤلفة كتابها ساردة الأمثال التي تعرضت لقامة ومظهر المرأة وملامحها.
القصيرة أفضل
توصلت المؤلفة إلى أن جميع الثقافات والشعوب اتفقت على أن المرأة القصيرة أفضل من الطويلة، ففي إسبانيا يقول الممثل: «النساء والسردين الأصغر أفضل.» أما أهل المجر فيرددون: «النساء والمصائب والخيار الأصغر حجما.. هو الأفضل.»
وأوضحت أن أجساد الرجال تتفوق على أجساد الإناث في جميع أنحاء العالم حيث ان الفرق غالبا يكون نحو 20 سنتيمترا، وعند الميلاد يميل الذكور لأن يكونوا أطول وأثقل وزنا من الإناث، لهذا يردد أهالي ناميبيا وأنجولا: «البنت شجرة زيتون، والولد ضفدع مولود قبل الأوان.» وقد يحدث أن تكون النساء أطول من الرجال، ولهذا إذا لم يكن الرجل طويلا وقويا كما ينبغي له أن يكون فهناك أمثال عديدة تهدئ من روعه، خاصة في أفريقيا، ففي جمهورية أفريقيا الوسطى يرددون: «الحبل الصغير يربط الطرد الطويل.»، و«السنجاب الصغير يستطيع أن يرفع الجوزة الكبيرة.»
الرأس والقبعات
وعن الرأس قالت الكاتبة أنه أول شيء يراه الناس عندما يلتقون، وغالبا ما تغطي المرأة رأسها بقبعة أو شال أو طرحة أو حجاب، وتقدم أسبابا جادة للحفاظ على هذه العادة التي ترتبط بقيود دينية غالبا، حيث أشارت إلى أنه يتضح في أكثر من ثقافة أن المرأة تخفي رأسها وعينيها لأنها بالعينين تستطيع أن تثير الفتنة كما يقول مثل عربي قديم: «المرأة كيف البصل رأسها دايما لتحت.»، والمعنى نفسه نجده في مثل أرجنتيني يقول: «احني رأسك يا عروسة، إذا كنت تريدين دخول الكنيسة.»
وهناك أمثالا ترفع من شأن العينين، وخاصة عيون المرأة، فهناك المثل الإسباني والمكسيكي: «الطعام والنساء يدخلان من خلال العيون أولا.» بالإضافة إلى أمثال تقارن بين ألوان العيون وشكلها، فالإسبان يحذرون من العيون الواسعة: «العيون الواسعة الجميلة تلذع أكثر من الليمون.» أما الروس فيقولون: «عيون فيروزية يعني قلبا أسود.» والألمان لهم موقف مختلف حيث يرددون: «لا يمكن الثقة في عيون النساء لا السود ولا الزرق.»
 الشعر والعقل
أما الشعر فله أمثال عدة تثني عليه وخاصة الشعر الطويل أو الحسن، لكن هذه الأمثال غالبا ما تنزع صفة الذكاء عن المرأة مثل المثل السويدي الذي يقول: «للنساء شعر طويل وعقل صغير.» أو المثل التركي: «شعر طويل، وعقل صغير.» والنتيجة أن معظم الأمثال الشعبية في جميع الثقافات تنظر في ريبة إلى رأس النساء حيث تعتبره جزءاً ضعيفاً يحتاج إلى السيطرة.
الذراع والسيطرة
ويوضح الكتاب أن ذراع المرأة مكان مريح للاستلقاء عليه حيث استعرضت المؤلفة عددا من الأمثال الشعبية التي تحدثت عن ذراعي المرأة خصوصا الأم، ودورهما في رعاية صغيرها، وهو يختلف عن ذراع الزوجة بطبيعة الحال. وتقول ان هناك أمثالا تحذر الرجل من الوقوع تحت سيطرة المرأة، ومنها المثل الأميركي: «تكون المرأة أكثر سحرا إذا استطاع المرء أن يسقط بين ذراعيها من دون أن يقع بين يديها.» في تحذير من الوقوع في قبضة يدها!
ونوهت المؤلفة إلى أن هناك أمثالا أخرى اهتمت بيد المرأة وأصابعها ومنها المثل العربي: «طعم الشاي ألذ عندما تقدمه لك يد جميلة لسيدة.» أما المثل الإنكليزي فيقول: «اليد التي تهز المهد هي التي تحكم العالم.»
حجم القدم
بعد ذلك تنتقل الكاتبة للحديث عن القدم، وتوصلت إلى أن النساء صغيرات الحجم صغيرات الأقدام هن الأكثر جاذبية من صاحبات القدمين الكبيرتين وتربط قدم المرأة بمجموعة من الأساطير والمعتقدات السحرية. ففي الإكوادور لا ينصح بربط القدمين للنساء اللاتي يرغبن في الحمل، أما في كوبا فيقول المثل: «من تكنس قدميها سوف تتزوج رجلا عجوزا.» في إشارة إلى أن الفتاة التي تكنس قدميها بالمكنسة تجلب لنفسها سوء الحظ، وفي أفريقيا هناك مجموعة من الأمثال ضد الأقدام الأنثوية الكبيرة مثل: «إياك والزواج من كبيرة القدمين... لا تتزوج من امرأة كبيرة القدمين، فهي رفيقتك الذكر.»
يفضلونها سمينة
وفي إشارة لوسائل التجميل من مكياج وعمليات التجميل التي تستخدمها النساء للفت الأنظار والتأثير على الآخرين تذكر الكاتبة مثلا كاميرونيا: «الدجاجة ذات الألوان العديدة لا تختبئ في ركن في المنزل.» في إشارة إلى النساء اللاتي يثرن الإعجاب ويلفتن الأنظار في كل مكان منوهة إلى اختلاف مقاييس الجمال من مكان لآخر، ومن ثقافة لأخرى في إسبانيا يقولون: «المرأة وكلب الصيد ينبغي لهما الخصر النحيل.» أما في أيرلندا فهناك ثلاث صفات للمرأة التي تخطف العين: «صدر عريض، خصر نحيل، ظهر قصير.» أما المثل الهندي فيقول: «المرأة السمينة لحاف للشتاء.» وفي جزر المارتنيك يفضلون أيضا المرأة السمينة على النحيفة ويرددون: «المرأة النحيفة لها رائحة السمك.»
والاختلاف بين الثقافات والبلاد ليس في حجم الجسم فقط ولا مقياس الجمال وإنما في لون الشعر أيضا، ففي كولومبيا يقولون: «الرأس الشقراء لا تبقى طويلا.» أما البرازيليون فيفضلون الشعر البني: «ذات شعر بني ساحرة أفضل من شقراء حزينة.» وفي ألمانيا يكرهون الشعر الأحمر ويعتقدون أنه: «حيث ينمو الشعر الأحمر والشوك، لا توجد أرض طيبة.» وفي الدنمارك يقول المثل: «يختفي الزيف غالبا تحت الشعر الأشقر.» هذا بالإضافة لعدد من الأمثال التي تثني على المرأة الجميلة التي تستخدم الزينة لتجميل نفسها مثل الأرجنتين والمكسيك، إلا أن هناك ثقافات أخرى ترى أن الزينة ما هي إلا شكل من أشكال التزييف ففي مصر يقولون: «لبّس البوصة... تبقى عروسة.» وفي الهند يؤكدون أن الجمال الحقيقي لا يمكن تقليده ومداراته فيقولون: «الفتاة الجميلة تكون جميلة أيضا في فستان قديم».

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى