3 شباب عرب يتحدون الإرهاب ويدعمون مصر بعد تفجيرات طنطا والإسكندرية ..البستانى : "أصدقائى نصحونى بتأجيل رحلتى لكن أصريت انى أكمل" .. بهزاد : سأزور القاهرة قريباً ومصر أم الدنيا
"يلومنى البعض لأننى سافرت إلى مصر الآن فى ظل الظروف الحالية، لكن ردي عليهم بأن مصر وقفت معنا فى أحلك الظروف، فهذا واجبنا"، بهذه الكلمات التى كتبها المهندس الإماراتى "محمد البستانى" عبر حسابه على تويتر، الذى يزور مصر للمرة الأولى فى حياته، فى اليوم الثانى للعمليات الإرهابية التى ضربت كنيستى مار جرجس فى طنطا والكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، التى راح ضحيتها 46 شهيدا وأكثر من 116 مصابا، ضاربا بنصائح المقربين منه وأصدقائه عرض الحائط لتيقنه بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، ولن ينال منها العابثون وستظل الروح التى تسرى فى جسد الوطن العربى الكبير.
وقال البستانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هذه أول زيارة لى لمصر فى حياتى، ىبعد ما شفت الأحداث أمس بالأخبار، كلمنى المقربين منى كثيرا أن أغير موعد الحجز وأؤجل رحلتى، لكنى أصريت أن أكمل رحلتى وما أوقفها أبدا، لأنى على ثقة بأن مصر ستتغلب على كل صعب تواجهه".
وأضاف البستانى: "مصر وقفت مع الإمارات فى أحلك الظروف، ومن واجبى اليوم أقف معها، الأحداث بالأمس أثرت فينى كثيرا خاصة فى وقت بدأت فيه مصر بالنهوض مجددا، لكن ما يريده أعداء مصر هو نشر الرعب وإيقاف السياحة وبث المزيد من الفتن وإراقة المزيد من الدماء، لكننا لن نقف أبدا فى دعم مصر وسندعمها للنهاية، فهى أمانة زايد لنا".
وعن انطباعه للزيارة الأولى لمصر، قال البستانى: "خرجت فور وصولى المطار إلى الفندق مباشرة، وكانت الشوارع حلوة والأجواء أحلى، لكن أول ما شفت النيل دخل إحساس غريب قلبى وأخذت نفس عميق، حسيت من خلاله إن الحمد الله مصر بخير وجميلة ولن ينال منها العابثون"، مؤكدا: "عرفت اليوم وتيقنت بأن مصر هى الحياة ودون وجودها فلن يكون هناك حياة، تأكدت بأن مصر هى الروح التى تسرى فى جسد الوطن العربى الكبير وهى الحضن الدافئ للعرب والعالم، من يحب مصر سيرى فيها الحب والأمان والسلام والجمال".
ووجه البستانى رسالة للشعب المصرى، قائلا: "بلدكم جميل، وأنتم من يزيده جمالاً وأمناً وأماناً وسعادة، أنتم من بث فينا الأمل والروح والعلم، فحافظوا على إرثكم الغالى، اتحدوا على حب مصر وسترونها أفضل بلد في العالم، فلديكم جميع المقومات على ذلك، نحن عيال زايد معكم فأنتم الأمانة التى تركها لنا، وسنبقى داعمين لكم ولن يوقفنا إرهاب جبان لا دين له"، كما وجه رسالة أخرى للعناصر الإرهابية والمجرمة، قائلا: " لن تنالوا من مصر ولن تزيحوها من قلوبنا، مهما عثتم فيها فساداً فسنبقى أول الداعمين لها ولشعبها الغالى، مصر ستتغلب عليكم لأن أمنها وأمانها ذكره الله فى القرآن وسيحفظها الله إلى يوم الدين، خبتم وخابت مساعيكم".
محمد البستانى
أما المدون الإماراتى الأشهر والعاشق لمصر، إبراهيم بهزاد، فقال لـ"اليوم السابع": "والله العظيم أنتظر أقرب فرصة للنزول إلى مصر، قبل شوية كنت بتكلم أنا وأصحابى عن السفر إلى مصر فى أقرب فرصة ممكنة"، موضحا: "وقت تفجير الكنيسة البطرسية كنت فى القاهرة، وبالرغم من ذلك أكملت أجازتى ولم أرجع بلدى"، متابعا: "وقتها تناثرت أخبار من الخارج عن وجود فوضى فى مصر، لكننى رد بالنزول فى التجوال بشوارع القاهرة وقام بتصويرها مباشرة من كورنيش ماسبيرو وميدان التحرير وبرج القاهرة وكوبرى أكتوبر وأماكن أخرى، ليظهر الصورة الحقيقية أمام العالم أجمع وأن هذا حدث عابر لكن مصر تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان".
واختتم بهزاد كلامه بالدعاء إلى مصر، قائلا: "نسأل الله تعالى بأن يحفظ مصر أرض الكنانة، ويبعد عنها كل شر وأَذى ويديم عليها المزيد من الأمن والأمان والاستقرار".
ابراهيم بهزاد
الشاب السعودى عبد الرحمن بهكلى، علق هو الآخر على الأحداث الأخيرة فى طنطا والإسكندرية، قائلا: "شئ محزن، أحس اللى صار يمسنى فى بلدى، ومن الممكن ضحيته يكون أخويا أو جارى أو زميلى"، موجها رسالة للشعب المصرى، قائلا: "وطنكم أقوى من أى صغير يفكر يفرقكم، أنتم العزة وأنتم اليد الواحدة، لو صادف وجودى فى مصر كنت من أوائل المتبرعين بالدم للضحايا".
بهكلى
"يلومنى البعض لأننى سافرت إلى مصر الآن فى ظل الظروف الحالية، لكن ردي عليهم بأن مصر وقفت معنا فى أحلك الظروف، فهذا واجبنا"، بهذه الكلمات التى كتبها المهندس الإماراتى "محمد البستانى" عبر حسابه على تويتر، الذى يزور مصر للمرة الأولى فى حياته، فى اليوم الثانى للعمليات الإرهابية التى ضربت كنيستى مار جرجس فى طنطا والكنيسة المرقسية فى الإسكندرية، التى راح ضحيتها 46 شهيدا وأكثر من 116 مصابا، ضاربا بنصائح المقربين منه وأصدقائه عرض الحائط لتيقنه بأن مصر هى بلد الأمن والأمان، ولن ينال منها العابثون وستظل الروح التى تسرى فى جسد الوطن العربى الكبير.
وقال البستانى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "هذه أول زيارة لى لمصر فى حياتى، ىبعد ما شفت الأحداث أمس بالأخبار، كلمنى المقربين منى كثيرا أن أغير موعد الحجز وأؤجل رحلتى، لكنى أصريت أن أكمل رحلتى وما أوقفها أبدا، لأنى على ثقة بأن مصر ستتغلب على كل صعب تواجهه".
وأضاف البستانى: "مصر وقفت مع الإمارات فى أحلك الظروف، ومن واجبى اليوم أقف معها، الأحداث بالأمس أثرت فينى كثيرا خاصة فى وقت بدأت فيه مصر بالنهوض مجددا، لكن ما يريده أعداء مصر هو نشر الرعب وإيقاف السياحة وبث المزيد من الفتن وإراقة المزيد من الدماء، لكننا لن نقف أبدا فى دعم مصر وسندعمها للنهاية، فهى أمانة زايد لنا".
وعن انطباعه للزيارة الأولى لمصر، قال البستانى: "خرجت فور وصولى المطار إلى الفندق مباشرة، وكانت الشوارع حلوة والأجواء أحلى، لكن أول ما شفت النيل دخل إحساس غريب قلبى وأخذت نفس عميق، حسيت من خلاله إن الحمد الله مصر بخير وجميلة ولن ينال منها العابثون"، مؤكدا: "عرفت اليوم وتيقنت بأن مصر هى الحياة ودون وجودها فلن يكون هناك حياة، تأكدت بأن مصر هى الروح التى تسرى فى جسد الوطن العربى الكبير وهى الحضن الدافئ للعرب والعالم، من يحب مصر سيرى فيها الحب والأمان والسلام والجمال".
ووجه البستانى رسالة للشعب المصرى، قائلا: "بلدكم جميل، وأنتم من يزيده جمالاً وأمناً وأماناً وسعادة، أنتم من بث فينا الأمل والروح والعلم، فحافظوا على إرثكم الغالى، اتحدوا على حب مصر وسترونها أفضل بلد في العالم، فلديكم جميع المقومات على ذلك، نحن عيال زايد معكم فأنتم الأمانة التى تركها لنا، وسنبقى داعمين لكم ولن يوقفنا إرهاب جبان لا دين له"، كما وجه رسالة أخرى للعناصر الإرهابية والمجرمة، قائلا: " لن تنالوا من مصر ولن تزيحوها من قلوبنا، مهما عثتم فيها فساداً فسنبقى أول الداعمين لها ولشعبها الغالى، مصر ستتغلب عليكم لأن أمنها وأمانها ذكره الله فى القرآن وسيحفظها الله إلى يوم الدين، خبتم وخابت مساعيكم".
محمد البستانى
أما المدون الإماراتى الأشهر والعاشق لمصر، إبراهيم بهزاد، فقال لـ"اليوم السابع": "والله العظيم أنتظر أقرب فرصة للنزول إلى مصر، قبل شوية كنت بتكلم أنا وأصحابى عن السفر إلى مصر فى أقرب فرصة ممكنة"، موضحا: "وقت تفجير الكنيسة البطرسية كنت فى القاهرة، وبالرغم من ذلك أكملت أجازتى ولم أرجع بلدى"، متابعا: "وقتها تناثرت أخبار من الخارج عن وجود فوضى فى مصر، لكننى رد بالنزول فى التجوال بشوارع القاهرة وقام بتصويرها مباشرة من كورنيش ماسبيرو وميدان التحرير وبرج القاهرة وكوبرى أكتوبر وأماكن أخرى، ليظهر الصورة الحقيقية أمام العالم أجمع وأن هذا حدث عابر لكن مصر تتمتع بقدر كبير من الأمن والأمان".
واختتم بهزاد كلامه بالدعاء إلى مصر، قائلا: "نسأل الله تعالى بأن يحفظ مصر أرض الكنانة، ويبعد عنها كل شر وأَذى ويديم عليها المزيد من الأمن والأمان والاستقرار".
ابراهيم بهزاد
الشاب السعودى عبد الرحمن بهكلى، علق هو الآخر على الأحداث الأخيرة فى طنطا والإسكندرية، قائلا: "شئ محزن، أحس اللى صار يمسنى فى بلدى، ومن الممكن ضحيته يكون أخويا أو جارى أو زميلى"، موجها رسالة للشعب المصرى، قائلا: "وطنكم أقوى من أى صغير يفكر يفرقكم، أنتم العزة وأنتم اليد الواحدة، لو صادف وجودى فى مصر كنت من أوائل المتبرعين بالدم للضحايا".
بهكلى