نجوم رفضوا العلاج على نفقة الدولة.. نادية لطفي ترفض مساعدة وزارة الصحة ونقابة المهن التمثيلية.. وكمال الشناوي أصر على الموت بمنزله وقال "الغلابة أولى"

نجوم رفضوا العلاج على نفقة الدولة.. نادية لطفي ترفض مساعدة وزارة الصحة ونقابة المهن التمثيلية.. وكمال الشناوي أصر على الموت بمنزله وقال "الغلابة أولى"
نادية لطفي ترفض علاجها على نفقة الدولة رغم زيادة تكاليف العلاج بمستشفى المعادي
كمال الشناوي يرفض علاجه على نفقة الدولة ويقول "مستورة والحمدلله"
زينات صدقي ترفض الاتصال بالسادات من أجل علاجها على نفقة الدولة

بعد مشوار ثري مليء بالانجازات الفنية يصاب الفنان بأزمات صحية تجعله يحتاج الى وقوف مؤسسات الدولة العلاجية بجانبه تكريما واعترافا بمشواره الفني.. الكثير من نجوم الزمن الجميل رحبوا بتلك المساعدات، لكن يوجد بعض منهم رفضوا العلاج التي توفره لهم الدولة، مؤكدين بأن هناك مرضى اخرين أحق منهم بهذه الخدمات، وآخرين ترفعوا وأصروا أن يتكفلوا هم بالعلاج على نفقتهم الخاصة.

"صدى البلد" يرصد من خلال التقرير التالي أبرز هؤلاء النجوم الذين رفضوا العلاج على نفقة الدولة:

نادية لطفي
عانت الفنانة نادية لطفي من تداعيات المرض، الذي جعلها تدخل في دوامة العلاج، فهي تعاني منذ فترة من ضيق شديد في التنفس، والذي دخلت على اثرة غرفة العناية المركزة في مستشفى القصر العيني الفرنساوي، ثم تدهورت حالتها بصورة واضحة الأمر الذي جعلها تقرر دخول مستشفى المعادي للقوات المسلحة لتوافر المعدات الطبية بشكل أكبر وأحدث.

وأكد مصدر طبي أن الفنانة الكبيرة لا زالت في العناية المركزة بمستشفى المعادي حتى الآن، مشيرا الى أن الأطباء المعالجين لها رأوا ضرورة استمرارها داخل العناية بسبب ضيق التنفس، حيث تم وضعها تحت جهاز التنفس الصناعي.

الأمر الذي جعل من مصاريف علاجها تتضاعف بشكل كبير، إلا أن مع هذه الزيادة كشف مصدر مقرب منها مؤخرا عن رفض الفنانة ونجمة الزمن الجميل العلاج على نفقة وزارة الصحة وكذلك رفضت العلاج على نفقة نقابة الممثلين، على الرغم من إلحاح النقيب أشرف زكي على تدخل النقابة في علاجها.

كمال الشناوي
عانى الفنان كمال الشناوي من تداعيات أمراض الشيخوخة، حيث كشف ابنه المخرج محمد كمال الشناوي عن الأيام الاخيرة في حياة والده، فقال إن والده وافته المنية أثناء نومه بعد تناوله وجبة السحور، مشيرا الى أنه لم يكن يعاني من أي مرض سوى أمراض الشيخوخة التي أصابته منذ عامين قبل رحيله.

وتابع كان والدي يرفض الذهاب الى المستشفى، وخاصة بعدما أصيب بالعديد من الجلطات في المخ منعته من النزول على رجليه فكان يشعر بإهانة بنزوله وهو محمولا، وكنا نجري له الاشعة والتحاليل في المنزل، مضيفا حاولنا نقله الى المستشفى قبل وفاته لكن وصيته الأخيرة كانت أن يموت في بيته.

وكان الفنان الكبير كمال الشناوي يرفض علاجه على نفقة الدولة بعد أن داهمته هذه الأمراض، مؤكدا انه يفضل أن يكون علاجه على نفقته الخاصة حتى يعطي فرصة لمن يحتاج لهذا المال أكثر منه وفي هذا قال الشناوي "مستورة والحمد لله".

زينات صدقي
في الاحتفالات بعيد الفن عام 1978 والذي كان يحرص عليه الرئيس الراحل انور السادات التقي بالفنانة الراحلة زينات صدقي، فقد كانت تحلم أن تقف أمامه، ورغم ظروفها المادية المتعثرة إلا أنها لم تطلب منه شيئا بل كان طلبها الوحيد هو أداء فريضة الحج.

واستجاب لها السادات، وقرر لها ايضا معاشا لتكمل به حياتها كما أعطاها رقم تليفونه الخاص للاتصال به إذا تطلب الأمر المساعدة، وبعد عودتها الى مسكنها بشارع متفرع من شارع عماد الدين بدأت الحياة تضحك لها من جديد، فقد أصبح لها معاشا ثابتا تعيش منه إلا أن الزمن لم يمهلها تنعم كثيرا بهذا المعاش، حيث تدهورت حالتها الصحية وبدأت تصارع الآلام بسبب متاعب في الرئة وهبوط بالقلب ونصحها المقربون منها بالاتصال بالرئيس لعلاجها عل نفقة الدولة إلا أنها رفضت، معللة بان هناك من يستحق لهذا القرار أكثر منها حتى رحلت زينات صدقي في 1979 عن عمر ناهز 60 عاما، دون أن تحقق رغبتها وتذهب لأداء فريضة الحج.