يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

اكتسبت تقاليد الزواج ميزات إضافية عما كانت عليه قبل اندلاع الثورة، كان لها أثرها في زيادة الاقبال على الزواج، في وقت حالت فيه الظروف الراهنة دون ممارسة تقاليد وطقوس يتمناها الشريكان قبل الزواج.

وقدر مختصون اجتماعيون أن الإقبال على الزواج تضاعف بعد الثورة، بسبب التسهيلات من قبل أهالي الشريكين وتقديرهم لظروف الحرب القاسية في ظل الرغبة باستمرار الحياة، إذ اعتبروا الزواج والإنجاب دليلاً على الهدف الأسمى من الثورة وهو الرغبة بالحياة الكريمة وأنها ثورة عطاء وبقاء، وفيه محاكاة لقول الشاعر نزار قباني  "كل ليمونة ستنجب طفلاً ومحال أن ينتهي الليمون".

اختيار الشريك 
اقتصر اختيار الشريك في مرحلة ما قبل الثورة في أغلب الأحيان على المناطقية، مع وجود حالات أقل منها بكثير ما بعد الثورة فيما يخص زواج الشاب والفتاة من منطقة أخرى، لكن ما بعد الثورة تغير هذا المفهوم انطلاقاً من الظروف التي عاشتها أغلب المناطق السورية من حالات نزوح متعددة كان لها أثرها الكبير في محو مصطلح المناطقية، وأدت إلى تمازج اجتماعي بين الأسر السورية من مختلف المناطق وبدت وكأنها من منطقة واحدة، ما ساهم بحالات زواج كثيرة بين المناطق المختلفة.
الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة  1491041195
يقول (سمير الأسعد) مهجر من ريف حمص الشمالي إلى إدلب لأورينت نت: "لم أتصور يوماً أن أزوج ولدي من فتاة من إدلب نظراً لبعد المسافة فالعادة السائدة قبل الثورة أن يتزوج الشاب من قريته أو على أقل تقدير من محافظة حمص، لكن نزوحنا إلى هذه المنطقة، أدى إلى تعرفنا على أناس، رأينا أنهم يناسبونا فحكم النصيب بيننا، وشاءت الأقدار أن يتزوج ولدي من فتاة من محافظة إدلب، واعتبر هذا من إيجابيات الثورة، حيث عرفتنا على مجتمع ربما كنا نجهله أو نستبعد مصاهرته لبعد المسافة".
من جانبه رفعت الأحمد أحد المعلمين في مخيمات أطمة يشير في حديث لأورينت نت إلى أن: "التقارب الاجتماعي بين السوريين الذين جمعهم هدف واحد وهو الثورة وطلب الحرية، كان له الأثر الكبير في تقريب وجهات النظر وأنهم مجتمع واحد، وسعوا إلى تقوية العلاقات ليس بالمجاورة والعيش المشترك بل تعداه إلى زيادة هذه الروابط بالمصاهرة".
الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة  1491041170
المهر
اختلفت المهور ومتطلبات الزواج بشكل كلي مع الثورة عما كانت عليه قبلها، فلم يعد هناك مهور عالية ولا متطلبات كبيرة كالبيت أو الذهب أو المفروشات، بل اكتفى الناس باختيار الشريك لابنهم أو ابنتهم بالنظر إلى السلوك والسمعة والشريك المناسب، واقتصر المهر والتجهيزات الأخرى على رمزيتها، تماشياً مع التقاليد، الأمر الذي كان له الدور الكبير في إقبال الشباب على الزواج ومنهم كثير من صغار السن، إذ لم يعد مكلفاً أو يقتصر على الميسورين فقط.
يشرح يوسف محمد علي عبر أورينت نت: "تزوجت وعمري ثمانية عشر عاماً، لم يطلب أهل زوجتي مهراً أبداً، واكتفوا بالقول قدّم ما تستطيع أن تقدمه من ملبس أو تجهيزات منزلية دون أن ترهق نفسك، وأعيش الآن مع زوجتي دون أي مشاكل وكأني قدمت لها الكثير، وأنجبنا طفلنا الأول، ونعيش كأولئك الذين تكلفوا بزواجهم وربما نكون أسعد بكثير".
الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة  1491041175
في المقابل، ساهم التسهيل في المهور ومتطلبات الزواج، بإقدام كثير من الشباب غير المؤهلين للزواج عليه، تزامن ذلك مع الحالة المادية المتردية، والظروف المعيشية الصعبة لذوي الفتيات القاصرات، حيث دفع كثير من الشباب لطلبهن وموافقة الأهل على ذلك، ما يعتبره مختصون بأنه أدى لنتائج كارثية على حياة هؤلاء الأشخاص، لعدم الأهلية المناسبة للزواج والقدرة على بناء حياة أسرية، وخاصة مع متطلبات الحياة الكثيرة.

حفل الزفاف 
كما هو الحال في المهور فقد تغيّرت طقوس الزواج مع الثورة السورية، فبعد أن كانت تعتمد على إقامة احتفالات كبيرة وإقامة أعراس في صالات الأفراح، ومشاركة الفرق الموسيقية، تبدّلت لتكون مقتصرة على النطاق الضيق بين أهل العروسين وأقاربهم وجيرانهم، وإقامة حفلات صغيرة، وفي كثير من الأحيان تقتصر على إعداد وليمة غداء أو عشاء فقط دون أي مظاهر أخرى كالغناء وغيرها.
ومنهم من شارك الثورة في عرسه من خلال تجمع أصدقاء العريس وإنشادهم لأغاني الثورة التي غناها السوريون في ساحات المظاهرات، وهذا ما انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي لأعراس في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة  1491041188
"سمية محمود" إحدى النساء من ريف جسر الشغور قالت في حديثها لأورينت نت: "بينما كنا نعد لزواج ولدي سلطان جاء خبر مجزرة في قرية حاس بريف معرة النعمان، ما دفعنا لإلغاء العرس والاكتفاء بإعداد الغداء للأهل والأقارب، لأننا رأينا أنه من غير اللائق إقامة العرس، في وقت تبكي فيه عدد من نساء قرية حاس على أطفالهن الذين قتلتهم الطائرات الروسية".
وأضافت، "تعودنا على هذا الحال فكثير من الأعراس ألغيت بسبب وجود شهيد أو عدة شهداء في نفس القرية أو قرى مجاورة وأحياناً مجازر في محافظات أخرى، وأتذكر عرس ابن جيراننا الذي ألغي عندما ارتكب النظام مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية".
من جانبه أبو سعيد من جسر الشغور قال: "على الرغم من ظروف الحرب القاسية إلا أن رغبة الحياة موجودة، فكلما فقدنا شهيداً تزوج شبابنا وأنجبوا أطفالاً جدد نربيهم على حب الحرية التي افتقدناها لعقود، وإن كان نظام الأسد يريد أن يقتل فينا هذه الإرادة، فهذا من الصعوبة بمكان لأننا شعب يحب الحياة، ويعمل على استمرارها في أصعب الظروف فنحن السوريون أمة متجددة".
الزواج في سوريا.. طقوس جديدة بعد الثورة  1491041206

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى