دعت حكومة ظل الثورة المواطنين إلى الثورة من جديد على نظام الرئيس محمد
مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد ما أسمته باكتمال الصفقة بين
النظام السابق والحالي، بخروج مبارك وتأمين خروج العسكر وتحصينهم من
المحاكمة والرقابة على أموالهم وعدم جواز عزلهم، بشكل يجعلهم دولة فوق
الدولة.
وأضافت الحكومة، في بيان لها، أن القضية لم تعد مبارك ونظامه أو
مرسي وجماعته، لكنها أصبحت قضية الوطن، خاصة أن الثورة حاربها نظامين؛
أحدهما سابق وقريبا سيكون الأسبق. وقررت أنها لن تقدم مبادرات أو تطالب
بمحاكمات جديدة، لكنها ستطالب المصريين بالثورة.
وحمَّل الدكتور علي عبدالعزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، الإخوان
مسؤولية فشل الدولة وضعف الثورة وبراءات رموز النظام السابق، والفشل في
التعامل مع القوى السياسية والثورية، بما في ذلك المقربون منها مثل التيار
السلفي.
وقال الدكتور محمود عرفة، وزير الري في الحكومة، إن الإخوان
والمضحوك عليهم من المؤيدين لهم يريدون تنظيم مظاهرة مليونية بميدان
التحرير الجمعة المقبل، لتكون غطاء سياسيا لرئيسهم "الضعيف الفاشل"، لتغيير
قضاة فاسدين من فلول مبارك بقضاة مكتوفين ومشلولين ومتواطئين من فلول
مرسي. وتابع: "يسقط مرسي، وتسقط اختياراته من رئيس الوزراء ووزير العدل
والنائب العام (الخاص)، الذين لم يقدموا شيئا لقضية الشهداء أو للعدالة
الانتقالية".
وأوضح الدكتور محمود عبدالحليم، وزير العدل في حكومة ظل الثورة، أنه
لا فائدة من محاكمات بقوانين عادية، ولابد من محاكمات ثورية منها اللجوء
للمحكمة الجنائية الدولية.
مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد ما أسمته باكتمال الصفقة بين
النظام السابق والحالي، بخروج مبارك وتأمين خروج العسكر وتحصينهم من
المحاكمة والرقابة على أموالهم وعدم جواز عزلهم، بشكل يجعلهم دولة فوق
الدولة.
وأضافت الحكومة، في بيان لها، أن القضية لم تعد مبارك ونظامه أو
مرسي وجماعته، لكنها أصبحت قضية الوطن، خاصة أن الثورة حاربها نظامين؛
أحدهما سابق وقريبا سيكون الأسبق. وقررت أنها لن تقدم مبادرات أو تطالب
بمحاكمات جديدة، لكنها ستطالب المصريين بالثورة.
وحمَّل الدكتور علي عبدالعزيز، رئيس حكومة ظل الثورة، الإخوان
مسؤولية فشل الدولة وضعف الثورة وبراءات رموز النظام السابق، والفشل في
التعامل مع القوى السياسية والثورية، بما في ذلك المقربون منها مثل التيار
السلفي.
وقال الدكتور محمود عرفة، وزير الري في الحكومة، إن الإخوان
والمضحوك عليهم من المؤيدين لهم يريدون تنظيم مظاهرة مليونية بميدان
التحرير الجمعة المقبل، لتكون غطاء سياسيا لرئيسهم "الضعيف الفاشل"، لتغيير
قضاة فاسدين من فلول مبارك بقضاة مكتوفين ومشلولين ومتواطئين من فلول
مرسي. وتابع: "يسقط مرسي، وتسقط اختياراته من رئيس الوزراء ووزير العدل
والنائب العام (الخاص)، الذين لم يقدموا شيئا لقضية الشهداء أو للعدالة
الانتقالية".
وأوضح الدكتور محمود عبدالحليم، وزير العدل في حكومة ظل الثورة، أنه
لا فائدة من محاكمات بقوانين عادية، ولابد من محاكمات ثورية منها اللجوء
للمحكمة الجنائية الدولية.