بالصور| أحمد زكي الذي لا يعرفه كثيرون: طلبته السندريلا.. وتبرع بثروته قبل وفاته

بالصور| أحمد زكي الذي لا يعرفه كثيرون: طلبته السندريلا.. وتبرع بثروته قبل وفاته

ملامحه السمراء حرمته من أدوار النجومية في أول حياته، الوسامة التى منعت عنه الأضواء، استعاضها الفتى المثابر بموهبة عريضة حسده عليها كل أبناء جيله، فأصبح اسما لامعا بين نجوم الصف الأول بلا منافس.
"أحمد زكى"الذى تحل ذكري وفاته اليوم،عاش حياة تعيسة منذ الطفولة، جسدها عبر أدواره، مرة بالابتسامة، وآخري بالدموع، لتنسج أسطورته وحده التى خلدت إسمه عبر السنوات.
نشأته
ولد في مدينة الزقازيق، كان ابن وحيد لأب رحل عن الدنيا بعد ولادته، لم تراه عين الصغير،تربي مع جدته بعد ان تركته أمه لتتزوج، حصل على الشهادة الإعدادية، والتحق بالمدرسة الصناعية.

أعماله
بزغ نجمه عند اشتراكه في أول بطولة حقيقية في فيلم "شفيقة ومتولي"، بعدها انهالت عليه أدوار البطولة مثل فيلم  النمر الاسود و إسكندرية ليه، الباطنية، و البريء، زوجة رجل مهم، وانى لا اكذب لكنى اتجمل،و شارك في مسرحية مدرسة المشاغبين، و العيال كبرت، و العمل التليفزيونى "الأيام" ومسلسل "هو وهي".
شخصيات في حياته
كان يستشير اقرب العاملين في الفندق الذي يقيم فيه في أدواره، لا سيما أفلام السادات و حليم و جمال عبد الناصر التى جسدها في اعمال " حليم" و أيا م السادات"، و "ناصر 56".
هالة فؤاد
الزوجة و أم الإبن الوحيد"هيثم" التى خفق قلبه لحبها سريعا، أثناء اشتراكهما في أحد الأفلام، تحدث مع هالة وقال لها: "مارأيك في أن تصبحي مذيعة في التلفزيون لأنى اريد أن أكوّن أسرة وأنجب أطفالا كثيرين فقد حرمت من جو الأسرة وأريد تعويض سنوات الحرمان الطويلة" ووافقت "هالة وتم الزفاف.
وشعر"زكى" بالسعادة حين أخبرته بقدوم"هيثم"لكن فرحتهما لم تكتمل بقرار هالة فؤاد العودة للفن،فانفصلا بعد عام وعدة أشهر فقط.
و حين علم بوفاة هالة فؤاد سقط مغشيا عليه اثناء تصويره أحد أعماله، وطلب من زملائه عدم اذاعة الخبر حفاظا على شعور زوجها بعده.

هيثم أحمد زكى
قال النمر الاسود أن ابنه ورث منه و من والدته بعض الملامح المشتركة، فأخذ منه لون البشرة والشعر المجعد، ومن والدته الابتسامة و الوسامة، ووصف ابنه هيثم أنه العلاقة الصادقة والجميلة الوحيدة في حياته.

 علاقته بسعاد حسنى
كثيرون أكدوا أن ثمه علاقة حب نشبت في قلب الفتى الأسمر لم يعلنها للسندريلا سعاد حسنى، و ظلت مطوية داخل صدره على مر السنين، يقول عن رحيلها أنها صاعقة أصابت روحه، لا سيما بعد اصرارها على مشاركته بطولة فيلم " شفيقة ومتولى" و مسلسل "هو وهى" ما كان محلا لاقلام النقاد ائنذاك.

أسرار لا يعرفها أحد عن النجم الأسمر
-كان يعشق ارتداء القمصان الكاجوال والكلاسيك بشكل يومى،ويكره رابطة العنق والملابس الرسمية، بحسب مقربين منه.
- يحب مطاعم الأسماك و المأكولات البحرية،و لا يفضل تناول اللحوم والطيور.
-منذ انفصاله عن زوجته الفنانة الراحلة هالة فؤاد، ترك شقته في المهندسين وأقام لمدة 18 عاما في غرفة بأحد فنادق القاهرة الكبرى بالدور الـ 20.
-استُبعد من فيلم الكرنك، بسبب شكله حيث خاف منتج الفيلم وموزعه، رمسيس نجيب من الضياع على أمواله، قائلا"ما ينفعش الولد الأسود ده يحب سعاد حسني" وأسند البطولة ائنذاك الى النجم نور الشريف.
-توفي وهو لا يملك سوي 140 جنيها، وتصدق بمعظم أمواله لعلاج المرضي، وطلب من ابنه هيثم الاعتداد بنفسه.