الحلال والحرام فى لعبة التسريبات.. كيف تبيع الوطن بسعر بخس لتعود للسلطة؟.. تسريبات الإخوان سقوط فى بئر الخيانة.. النيابة اتهمت الجماعة بتسليم مستندات عن تشكيلات الجيش وموازنة المخابرات للجزيرة (3)
نقلا عن العدد اليومى...
- كريمة الصيرفى ابنة سكرتير محمد مرسى اعترفت بأن والدها سرب مستندات مهمة إلى المنزل قبل أسبوع من 30 يونيو
- استخدموا حديث "المجالس بالأمانة" لوقف نشر تسريبات تخص مهدى عاكف.. وبرروا تسريباتهم بعد عزل مرسى بنفس "الحديث"
- مذيعو الإخوان فى فضائيات إسطنبول استخدموا التسريبات للادعاء بقدرتهم على اختراق مؤسسات الدولة
- "الجماعة" وضعت نصاً فى دستور 2012 بتجريم انتهاك الحياة الخاصة.. ثم ألقته فى سلة المهملات بعد عزل مرسى
فى سعيها لاستعادة السلطة، أبدت جماعة الإخوان الإرهابية استعدادها لفعل أى شىء.. كانت تفكر فقط فى قطعة اللحم التى استحوذت عليها بعد جوع استمر لأكثر من 80 عامًا، ولم تتمكن من التهامها حتى «الشبع» خلال عام واحد، انشغل العقل الجمعى للإخوان بالعودة للحكم حتى لو لم يكن هناك وطن ليحكموه من الأساس.
ليس هناك مايعبر عن هذه الحالة من «الجوع» للسلطة سوى عدد من المشاهد «العبثية»، وما أكثرها، فى اعتصام الإخوان وأنصارهم بميدان رابعة العدوية، حدث هذا حين هللوا، وكبروا، وخروا «سجدًا» بعد أن ذاعت المنصة خبرًا «مكذوبًا» عن اقتراب بوارج أمريكية من سواحل البحر الأحمر، وكان لهم أيضًا نفس رد الفعل على أنباء تتسم بقدر أكبر من الكذب حول انشقاقات داخل القوات المسلحة، هذه المشاهد على «دنائتها» تحمل أكثر من دلالة، أهمها أنها كانت مقدمة للمصير التى انتهت إليه الإخوان الآن كجماعة تقدم نفسها للقوى الإقليمية كمخلب قط ضد مصالح الدولة المصرية، وليس لديها مانع أخلاقى أو وطنى من وقوع احتراب أهلى فى سبيل العودة للسلطة.
فى هذا السياق، يمكن فهم ظاهرة التسريبات كإحدى الأدوات التى لجأت لها جماعة الإخوان فى حربها لاستعادة السلطة، من بين أدوات أخرى، لكن تبرز أهمية التسريبات بسبب الضجة التى أثارتها، ولأنها يمكن اعتبارها، دون مبالغة، مدخلًا مهمًا لقراءة التناقضات التى أصابت العقل الإخوانى فى فترة مابعد سلطة محمد مرسى، فاتسعت المسافة بين مبادئ أخلاقية، وحجج شرعية رفعتها الجماعة خلال 80 عامًا، وبين واقع ممارستها فى أشهر معدودة بعد مغادرة الحكم إلى الحد الذى وصل لتقديم مستندات تخص الأمن القومى لدولة أجنبية.
http://www.youm7.com/story/2017/1/17/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%AE%D8%B3/3059484
نقلا عن العدد اليومى...
- كريمة الصيرفى ابنة سكرتير محمد مرسى اعترفت بأن والدها سرب مستندات مهمة إلى المنزل قبل أسبوع من 30 يونيو
- استخدموا حديث "المجالس بالأمانة" لوقف نشر تسريبات تخص مهدى عاكف.. وبرروا تسريباتهم بعد عزل مرسى بنفس "الحديث"
- مذيعو الإخوان فى فضائيات إسطنبول استخدموا التسريبات للادعاء بقدرتهم على اختراق مؤسسات الدولة
- "الجماعة" وضعت نصاً فى دستور 2012 بتجريم انتهاك الحياة الخاصة.. ثم ألقته فى سلة المهملات بعد عزل مرسى
فى سعيها لاستعادة السلطة، أبدت جماعة الإخوان الإرهابية استعدادها لفعل أى شىء.. كانت تفكر فقط فى قطعة اللحم التى استحوذت عليها بعد جوع استمر لأكثر من 80 عامًا، ولم تتمكن من التهامها حتى «الشبع» خلال عام واحد، انشغل العقل الجمعى للإخوان بالعودة للحكم حتى لو لم يكن هناك وطن ليحكموه من الأساس.
ليس هناك مايعبر عن هذه الحالة من «الجوع» للسلطة سوى عدد من المشاهد «العبثية»، وما أكثرها، فى اعتصام الإخوان وأنصارهم بميدان رابعة العدوية، حدث هذا حين هللوا، وكبروا، وخروا «سجدًا» بعد أن ذاعت المنصة خبرًا «مكذوبًا» عن اقتراب بوارج أمريكية من سواحل البحر الأحمر، وكان لهم أيضًا نفس رد الفعل على أنباء تتسم بقدر أكبر من الكذب حول انشقاقات داخل القوات المسلحة، هذه المشاهد على «دنائتها» تحمل أكثر من دلالة، أهمها أنها كانت مقدمة للمصير التى انتهت إليه الإخوان الآن كجماعة تقدم نفسها للقوى الإقليمية كمخلب قط ضد مصالح الدولة المصرية، وليس لديها مانع أخلاقى أو وطنى من وقوع احتراب أهلى فى سبيل العودة للسلطة.
فى هذا السياق، يمكن فهم ظاهرة التسريبات كإحدى الأدوات التى لجأت لها جماعة الإخوان فى حربها لاستعادة السلطة، من بين أدوات أخرى، لكن تبرز أهمية التسريبات بسبب الضجة التى أثارتها، ولأنها يمكن اعتبارها، دون مبالغة، مدخلًا مهمًا لقراءة التناقضات التى أصابت العقل الإخوانى فى فترة مابعد سلطة محمد مرسى، فاتسعت المسافة بين مبادئ أخلاقية، وحجج شرعية رفعتها الجماعة خلال 80 عامًا، وبين واقع ممارستها فى أشهر معدودة بعد مغادرة الحكم إلى الحد الذى وصل لتقديم مستندات تخص الأمن القومى لدولة أجنبية.
http://www.youm7.com/story/2017/1/17/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%81%D9%89-%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%B9%D8%B1-%D8%A8%D8%AE%D8%B3/3059484