مُعلم لغة فرنسية يُعالج مشكلة الغياب بالمدارس والدروس الخصوصية بتجميع "النقاط".. يُخصص فصلاً بمدرسته لاحتواء 29 طالبًا.. والتدريس من خلال المنهج ومقطوعات صوتية.. ويؤكد: التكلفة بلغت 60 ألف جنيه
فى محاولة منه لإيجاد حل لأكثر المُشكلات تعقيدًا أمام وزارة التربية والتعليم والخاصة بالدروس الخصوصية، وارتفاع معدلات الغياب وانقطاع الطلاب عن الحضور بالمدارس، وجد أشرف صديق مشرقى حنا، معلم خبير لغة فرنسية، بمدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بنات بمنطقة العجوزة، وفر جوًا مناسبًا ويؤهل الطالبات لتلقى المادة بكامل التركيز، والحرص على الحضور بالمدرسة، من خلال "فصل ذكى للفائقات".
أكد أشرف، لـ"اليوم السابع"، أن الفكرة جاءته عندما أُعجب بمشروع الدكتور أحمد زويل، وتخصيص مدرسة كاملة للمتفوقين فى مدينة السادس من أكتوبر، فقرر أن يُطبق التجربة نفسها بالمدرسة وعرض هذا المشروع على مديرة المدرسة، مؤكدًا أنه سيتكفل بكل المصروفات التى يحتاج إليها المشروع من الألف إلى الياء، فرحبت بالفكرة ونفذها بالفعل.
فأعد أشرف الفصل بمكتبة للغة الفرنسية قام بشرائها من فرنسا خلال أحد زيارته لها، لتستعين بها الطالبات خلال أوقات الفراغ أثناء اليوم الدراسى، وألحق بالغرفة المُخصصة للغة الفرنسية جهاز تكييف وثلاجة لتقديم هدايا للطالبات القائقات، وشاشة عرض 50 بوصة لعرض الدرس عليها من خلال جهاز اللاب توب، وجهاز ريسيفر لعرض البرامج التعليمية.
كما وفر معلم خبير اللغة الفرنسية، جهاز طباعة لطبع الامتحانات والتمرينات وتوزيعها على الطالبات بدلاً من استخدام السبورة، وسبورتين و29 كرسى فقط حسب المواصفات العالمية، وفى خلفية الفصل توجد لوحة كبيرة يكتب عليها أسماء الطالبات الحاصلات على الدرجات النهائية، حتى بلغت تكاليف إعداد الفصل إلى 60 ألف جنيه.
وأوضح أشرف، أنه يُجرى دورى ومسابقات بالنقاط طوال العام على معلومات بالمنهج الدراسى، ويتم توزيع جوائز نقدية وهدايا رمزية، وشهادات تقدير، مما يُساهم فى خلق نوع من المُنافسة بين الطالبات، مُشيرًا أنه بتلك الأساليب لا تغيب الطالبات لأنها إذا غابت ستخسر النقاط، لافتًا أن التجربة لاقت استحسان الطالبات وأولياء أمورهن.
وأبدى قلقه حيال استمرار عمل الفصل، فقال: "إلا أن بعد كل هذه المجهودات والتكاليف التى صُرفت عليه تُريد الإدارة التعليمية إغلاقه وتحويله إلى فصل عادى يدخله جميع المُدرسين، مع توجيه الاتهامات له بعدم الحصول على الموافقة اللازمة من قبل الإدارة التعليمية لتنفيذ الفصل"، وطالب مسئولى وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بتجربته التى أُعجب بها الطالبات جميعهن وتخلين عن الدروس الخصوصية بعدما شعرن بفرق النتائج بعد التدريس بذلك الفصل.
الطالبات فى فصل اللغة الفرنسية.
جانب من الفصل
سبورة يتم تدوين أسماء المتفوقات عليها فى كل عام
شاشة لعرض المادة من خلالها أثناء الشرح
شاشة عرض المناهج
الطالبات خلال المشاركة بأحد الحصص الخاصة باللغة الفرنسية
أشرف صديق مُعلم اللغة الفرنسية خلال الشرح.
فى محاولة منه لإيجاد حل لأكثر المُشكلات تعقيدًا أمام وزارة التربية والتعليم والخاصة بالدروس الخصوصية، وارتفاع معدلات الغياب وانقطاع الطلاب عن الحضور بالمدارس، وجد أشرف صديق مشرقى حنا، معلم خبير لغة فرنسية، بمدرسة الأورمان الإعدادية الثانوية بنات بمنطقة العجوزة، وفر جوًا مناسبًا ويؤهل الطالبات لتلقى المادة بكامل التركيز، والحرص على الحضور بالمدرسة، من خلال "فصل ذكى للفائقات".
أكد أشرف، لـ"اليوم السابع"، أن الفكرة جاءته عندما أُعجب بمشروع الدكتور أحمد زويل، وتخصيص مدرسة كاملة للمتفوقين فى مدينة السادس من أكتوبر، فقرر أن يُطبق التجربة نفسها بالمدرسة وعرض هذا المشروع على مديرة المدرسة، مؤكدًا أنه سيتكفل بكل المصروفات التى يحتاج إليها المشروع من الألف إلى الياء، فرحبت بالفكرة ونفذها بالفعل.
فأعد أشرف الفصل بمكتبة للغة الفرنسية قام بشرائها من فرنسا خلال أحد زيارته لها، لتستعين بها الطالبات خلال أوقات الفراغ أثناء اليوم الدراسى، وألحق بالغرفة المُخصصة للغة الفرنسية جهاز تكييف وثلاجة لتقديم هدايا للطالبات القائقات، وشاشة عرض 50 بوصة لعرض الدرس عليها من خلال جهاز اللاب توب، وجهاز ريسيفر لعرض البرامج التعليمية.
كما وفر معلم خبير اللغة الفرنسية، جهاز طباعة لطبع الامتحانات والتمرينات وتوزيعها على الطالبات بدلاً من استخدام السبورة، وسبورتين و29 كرسى فقط حسب المواصفات العالمية، وفى خلفية الفصل توجد لوحة كبيرة يكتب عليها أسماء الطالبات الحاصلات على الدرجات النهائية، حتى بلغت تكاليف إعداد الفصل إلى 60 ألف جنيه.
وأوضح أشرف، أنه يُجرى دورى ومسابقات بالنقاط طوال العام على معلومات بالمنهج الدراسى، ويتم توزيع جوائز نقدية وهدايا رمزية، وشهادات تقدير، مما يُساهم فى خلق نوع من المُنافسة بين الطالبات، مُشيرًا أنه بتلك الأساليب لا تغيب الطالبات لأنها إذا غابت ستخسر النقاط، لافتًا أن التجربة لاقت استحسان الطالبات وأولياء أمورهن.
وأبدى قلقه حيال استمرار عمل الفصل، فقال: "إلا أن بعد كل هذه المجهودات والتكاليف التى صُرفت عليه تُريد الإدارة التعليمية إغلاقه وتحويله إلى فصل عادى يدخله جميع المُدرسين، مع توجيه الاتهامات له بعدم الحصول على الموافقة اللازمة من قبل الإدارة التعليمية لتنفيذ الفصل"، وطالب مسئولى وزارة التربية والتعليم بالاهتمام بتجربته التى أُعجب بها الطالبات جميعهن وتخلين عن الدروس الخصوصية بعدما شعرن بفرق النتائج بعد التدريس بذلك الفصل.
الطالبات فى فصل اللغة الفرنسية.
جانب من الفصل
سبورة يتم تدوين أسماء المتفوقات عليها فى كل عام
شاشة لعرض المادة من خلالها أثناء الشرح
شاشة عرض المناهج
الطالبات خلال المشاركة بأحد الحصص الخاصة باللغة الفرنسية
أشرف صديق مُعلم اللغة الفرنسية خلال الشرح.