الرئيسية
الجزائريون تنفّسوا الصعداء و''تسمّروا'' أمام شاشة التلفزيون لرؤية رئيسهم بعد 49 يوما من الغياب
بثّ التلفزيون الرسمي الجزائري، أمس، خلال نشرة الخامسة مساء، لقطات لاستقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، اللذين زاراه في مؤسسة ''ليزانفاليد'' في العاصمة الفرنسية باريس، أول أمس، حيث يقضي فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي. وجاء في عناوين النشرة أن رئيس الجمهورية ولدى استقباله للوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمر بإتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 والانتهاء من كل مشاريع القوانين التي تدرسها الحكومة قبل انعقاد مجلس الوزراء المقبل.ولم ينتظر الجزائريون طويلا من أجل رؤية رئيسهم، فبعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن خبر زيارة سلال وقايد صالح للرئيس بوتفليقة في مشفاه، وبعد ساعات قليلة من بث صور غير متحركة للرئيس رفقة زواره، من طرف وكالة الأنباء الجزائرية، بث التلفزيون الجزائري لقطات من الزيارة، كانت كافية لتعيد الأمل للجزائريين في رؤية الرجل الأول في الدولة، خاصة الإشاعات المغرضة التي تحدثت عن عجز بوتفليقة على تأدية مهامه وفي بعض الأحيان عن وفاته إكلينيكيا أو حتى وفاة ''كاملة''. وأظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون الجزائري في نشرة الخامسة من بعد ظهر أمس، بشكل واضح الرئيس وهو يتبادل أطراف الحديث مع سلال وقايد صالح، وكانت علامات التحسن بادية على محياه في إشارة إلى تحسن وضعه الصحي. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نقلت في حدود الساعة الثالثة زوالا أول صور للاستقبال الذي خص به رئيس الجمهورية كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح في المستشفى العسكري ''المعطوبين'' الذي يعالج فيه بفرنسا منذ 48 يوما من غيابه عن المشهد السياسي بسبب نوبة إقفارية عابرة، وهي الزيارة التي دامت أكثر من ساعتين، وقد تناقلت تلك الصور عديد المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت رئيس الدولة وهو يتوسط كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وظهر بوتفليقة وهو يرتدي عباءة سوداء اللون وكان يتجاذب أطراف الحديث مع الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح، الذي ظهر بالزي المدني، قبل أن يظهر الرئيس في لقطات أخرى وهو يرتشف فنجان قهوة بيده اليمنى، ويتناول بعض الحلويات التي كانت في صينيتين موضوعتين فوق الطاولة التي توسطت الشخصيات الثلاث. وقد جاءت هذه الصور لتطمئن الرأي العام الوطني وتبدد الشكوك وتقطع الألسن والأصوات التي تعالت منذ مرض الرئيس، ولاسيما بعد المعلومات المتناقضة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة منذ تعرّضه لجلطة دماغية ونقله إلى مستشفى فال دوغراس.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بثّ التلفزيون الرسمي الجزائري، أمس، خلال نشرة الخامسة مساء، لقطات لاستقبال رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، اللذين زاراه في مؤسسة ''ليزانفاليد'' في العاصمة الفرنسية باريس، أول أمس، حيث يقضي فترة علاج وإعادة تأهيل وظيفي. وجاء في عناوين النشرة أن رئيس الجمهورية ولدى استقباله للوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح، أمر بإتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 والانتهاء من كل مشاريع القوانين التي تدرسها الحكومة قبل انعقاد مجلس الوزراء المقبل.ولم ينتظر الجزائريون طويلا من أجل رؤية رئيسهم، فبعد أقل من 24 ساعة من الإعلان عن خبر زيارة سلال وقايد صالح للرئيس بوتفليقة في مشفاه، وبعد ساعات قليلة من بث صور غير متحركة للرئيس رفقة زواره، من طرف وكالة الأنباء الجزائرية، بث التلفزيون الجزائري لقطات من الزيارة، كانت كافية لتعيد الأمل للجزائريين في رؤية الرجل الأول في الدولة، خاصة الإشاعات المغرضة التي تحدثت عن عجز بوتفليقة على تأدية مهامه وفي بعض الأحيان عن وفاته إكلينيكيا أو حتى وفاة ''كاملة''. وأظهرت اللقطات التي بثها التلفزيون الجزائري في نشرة الخامسة من بعد ظهر أمس، بشكل واضح الرئيس وهو يتبادل أطراف الحديث مع سلال وقايد صالح، وكانت علامات التحسن بادية على محياه في إشارة إلى تحسن وضعه الصحي. وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نقلت في حدود الساعة الثالثة زوالا أول صور للاستقبال الذي خص به رئيس الجمهورية كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح في المستشفى العسكري ''المعطوبين'' الذي يعالج فيه بفرنسا منذ 48 يوما من غيابه عن المشهد السياسي بسبب نوبة إقفارية عابرة، وهي الزيارة التي دامت أكثر من ساعتين، وقد تناقلت تلك الصور عديد المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث أظهرت رئيس الدولة وهو يتوسط كلا من الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وظهر بوتفليقة وهو يرتدي عباءة سوداء اللون وكان يتجاذب أطراف الحديث مع الوزير الأول عبد المالك سلال وقائد أركان الجيش الوطني الشعبي قايد صالح، الذي ظهر بالزي المدني، قبل أن يظهر الرئيس في لقطات أخرى وهو يرتشف فنجان قهوة بيده اليمنى، ويتناول بعض الحلويات التي كانت في صينيتين موضوعتين فوق الطاولة التي توسطت الشخصيات الثلاث. وقد جاءت هذه الصور لتطمئن الرأي العام الوطني وتبدد الشكوك وتقطع الألسن والأصوات التي تعالت منذ مرض الرئيس، ولاسيما بعد المعلومات المتناقضة التي تداولتها بعض وسائل الإعلام بشأن الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة منذ تعرّضه لجلطة دماغية ونقله إلى مستشفى فال دوغراس.
رئاسة الجمهورية تنشر تقريرا مفصلا عن مضمون ما قاله الرئيس للوزير الأول
بوتفليقة يأمر بإتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013
أوردت وكالة الأنباء الجزائرية، أمس، نقلا عن بيان لرئاسة الجمهورية، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، استقبل أول أمس، بالمستشفى العسكري ''ليزانفاليد'' بباريس، حيث يقضي به فترة نقاهته، الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وقدّم الوزير الأول خلال هذا الاستقبال ''تقريرا مفصلا لرئيس الدولة عن الوضع العام للبلاد وعن نشاطات الحكومة''، كما قدّم سلال للرئيس بوتفليقة عرضا عن مدى تقدم برنامج التنمية الوطنية الذي باشره رئيس الجمهورية. وقد أبرز رئيس الدولة خلال ضرورة متابعة تنفيذ المشاريع الجارية عن كثب وكلف بالمناسبة الوزير الأول بالسهر على التكفّل الجيد بانشغالات المواطن، خاصة في هذا الظرف المتميز بالتحضير لشهر رمضان الكريم وموسم الاصطياف. وخلص بيان لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس بوتفليقة أعطى تعليمات للوزير الأول بغرض إتمام مشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2013 ومجموع مشاريع القوانين الأخرى التي درستها الحكومة حتى تكون جاهزة للمصادقة عليها من قبل مجلس الوزراء القادم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف