يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اللهجة الصومالية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1متميز اللهجة الصومالية الثلاثاء يونيو 17, 2014 1:48 pm

Admin

Admin
مدير الموقع

اللهجات وتطورها:
اللهجة في الاصطلاح هي مجموعة خصائص لغوية تنتمي إلى بيئة معينة، ويشترك في هذه الخصائص جميع أفراد تلك البيئة، وهي بدورها جاءت من بيئة أكبر وأشمل وأوسع، وقد ضمت لهجات عديدة حيث كل واحدة منها امتازت بظواهر لغوية خاصة بها تميزها عن اللهجات الأخرى ، وفي الوقت نفسه فإنها اشتركت فيما بينها بظاهرة أو مجموعة ظواهر لغوية تسهل التفاهم والاتصال بين أفراد تلك البيئات فيما بينهم.
والعلاقة بين اللغة واللهجة هي علاقة الخاص بالعام؛ فاللغة الواحدة تتفرع إلى لهجات ولغات، ولكل واحدة من هذه اللهجات خصائص تتميز بها عن الأخريات، وتبقى ترتبط بصفات لغوية تمثل اللغة الأم التي تضم تلك اللهجات.
وما من شك في أنَّ كلَّ لغة من اللغات كانت يوماً لهجة من اللهجات الكثيرة المتعددة ، فمثلاً اللغات السامية كانت يوماً لهجات للغة السامية الأم مثل العربية والعبرية والسريانية ثم أصبحت لغات مستقلة، وكذلك اللغات الحامية الكوشية كانت لهجات للغة الأم مثل البجا والعفر والأورومو والصوماليين، وقد تشعبت تلك اللهجات لعوامل عديدة، وبعد ذلك استقلت كل لهجة عن غيرها نظراً لما تميزت به من خصائص وصفات خاصة بها فصارت لغة قائمة بذاتها تفرعت بعد ذلك إلى لهجات عديدة.[1]
اللغة الصومالية:
اللغة التي يتحدث بها الصوماليون هي من عائلة اللغات الكوشية الشرقية التي يتكلم بها مجموعات عرقية متعددة تسكن من جنوب مصر حتى القرن الإفريقي مثل لغات النوبة والبجا والعفر والساهو والأورومو، واللغة الصومالية من اللغات الحية القوية التي يتكلم بها أكثر من عشرة ملايين نسمة في الوطن الصومالي الكبير.
وقد بدأ الأوروبيون بدراسة اللغة الصومالية منذ القرن التاسع عشر، وصنفوها ضمن اللغات “الكوشية الشرقية” أو”الأفرو آسيوية” أو اللغات السامية الحامية، ولاشك أن اللغة الصومالية لها علاقة باللغات الكوشية المصرية القديمة، وتبرز هذه العلاقة أكثر في التسميات الأساسية للحياة مثل (الشمس، والماء، والنار، وغيرها) وقد ناقشنا في هذه المواضيع فيما سبق عند موضوع (الموطن الأصلي والعرقي للصوماليين).
وللغة العربية نصيب وافر في اللغة الصومالية نظرا لقربها من الجزيرة العربية وتأثير العنصر العربي في المجتمع الصومالي منذ الفجر الأول للإسلام، واستقرضت اللغة الصومالية مئات من الكلمات العربية، وقد كانت اللغة العربية لفترة طويلة وإلى عهد قريب لغة الحكم والتعامل التجاري والتدوين منذ قبل قيام الإمارات الإسلامية على أرض الصومال حتى مجيء المستعمرين الأوروبيين.
كتابة اللغة الصومالية والتدوين بها:
كانت اللغة الصومالية غير مدونة وغير مكتوبة في التاريخ، غير أن العلماء والمفكرين كانوا يكتبون لغتهم الصومالية بحروف عربية وغير عربية، وهناك الكثير من المخطوطات المكتوبة بهذه الصورة ولا سيما مدونات ومكاتبات العلماء، وقد كان الشاعر عبد الله معلم المعروف بطوذان يكتب شعره بحرف خاص.
وأول من حاول فكرة كتابة اللغة الصومالية هو عثمان يوسف كينديد أخ السلطان علي يوسف حاكم سلطنة هوبيه، وكانت الأبجدية التي وضعها كينديد معمولة بها حتى بعد استقلال الصومال، غير أنه عندما بدأ التفكير بالتدوين الرسمي للغة الصومالية حدث سجال فكري وسياسي كبير في عهد الاستعمار وبعد الاستقلال بين الطبقات الصومالية الاجتماعية حول الحروف التي ستعتمد في كتابة اللغة الصومالية.
وقد تصدى العلماء والمثقفون من التيار الإسلامي لمحاولة كتابتها بالحروف اللاتينية فلم تستطع الحكومات المدنية البت في القضية الشائكة حتى مجيء الانقلاب العسكري، وأعلن الرئيس محمد سياد بري في 21 من أكتوبر عام 1972م كتابة اللغة الصومالية بالحرف اللاتيني التي اخترعها شري أحمد جامع، وألزم الناس بها في المدونات الحكومية والتعليم حتى أصبحت لغة مكتوبة ومستعملة إلى يومنا هذا.
وللغة الصومالية قاموس صدر عام 1975م من تأليف ياسين عثمان يوسف كينديد، لكنه مدون بلهجة الأقاليم الوسطى، ولم يبحث كثيرا عن اللهجات الأخرى لاسيما الجنوبية.
اللهجات الصومالية:
تنقسم اللهجات الصومالية إلى قسمين: محاتري (maxaa tiri)، ماي أرتري (maay arti)، فالأول يتكلم به معظم القبائل الصومالية، والثاني تتكلم به قبائل دغل ومرفلي في الجنوب خاصة فيما بين نهري جوبا وشبيلي ومن يسكن معها.
وكل اللهجات الصومالية متقاربة بعضها من بعض وتنصبُّ في النهاية إلى موضع واحد وهو اللغة الصومالية الكوشية، ومن يدَّعي أن هذين اللهجتين لغتان مستقلتان عن بعضهما البعض فرأيه ضعيف، فاللهجات الصومالية مترابطة بعضها ببعض كما سنشرحه في هذا المقطع بالتفصيل، نعم قد يبدو للشخص أن اللهجة التي يتكلم بها أهل هرغيسا في الشمال تختلف تماما عن لهجة أهل بيدوا في الجنوب كأنهما لغتان متغايرتان، بيدأننا إذا شرحنا التدرج الذي تمرُّ به اللهجة الصومالية حتى تصبح خالية عن حروف الحلق والتكلف ندرك تماما بأن اللغة الصومالية بلهجاتها مترابطة.
قواعد لهجة محاتري الشمالية:
لهجة محاتري الشمالية يتكلم بها سكان مناطق واسعة من أرض الصومال الكبير مثل زيلع وجيبوتي وبربرة وهرغيسا وغبيلي وبورما وجغجغا وأهل الصومال الغربي من الأوغاينيين، وأهل سناغ وعيرغابو ولاسعانود وجميع أهل شرق الصومال حتى الوسط، أعني منطقة غالكعيو، ولها قواعد.
القاعدة الأولى: كثرة حرف (u) في الاستعمال:
كل من يقول: (wuxuu)، فهو محاتري شمالي، مثل: (god buu qodayaa )، (wuu cabayaa)، والنطق بهذا الحرف فيه صعوبة، ولذلك تركه أهل الجنوب ميلا منهم إلى التسهيل.
القاعدة الثانية: كثرة حرف (yaa) في أواخر الكلم:
كل من يقول: (wuu qabanayaa) فهو محاتري شمالي، ومثله: (cabayaa)، (baxayaa) وأشباهها، وهي أفعال مضارعة مستقبلية، وفيها صعوبة في النطق، ولذلك تركها أهل الجنوب مَيلا منهم إلى التسهيل.
القاعدة الثالثة: الجيم الذي يشوبه الشين:
كل من ينطق بحرف الجيم باللغة الصومالية (j) مشوشا بالشين فهو محاتري شمالي، لكن يخالف هذه القاعدة قبائل وعشائر صغيرة في مناطق متفرقة تنطق بالجيم المشبع الذي لا تخلط فيه شِينًا، يقولون: (waan jiranahay) كأنه شين.
القاعدة الرابعة: تبديل حرف الراء (r) بحرف (dh):
معظم أهل الشمال يستبدلون الراء بذاك الحرف، مثل قولهم (gabadh)، ويعنون بها (gabar)، ويقولون: (faydh)، ويعنون بها (feyr) أي الضلع، لكن يخالف هذه القاعدة بعض القبائل، فتساهلت النطق، أما أهل الجنوب فتركوا التكلف فلا ينطقون بـ (dh) الذي يراد به الراء.
القاعدة الخامسة: حرف (S) المنفي بها:
مثل قولهم: (muusan imaaanin)، وقولهم: (muusan fadhiisanin) ونحوهما، فخففه الجنوبيون فقالوا ( ma imanain& ma fadhiisanin).
لهجة محاتري في الأقاليم الوسطى والشرق:
اللهجة الوسطى تقترب كثيرا من محاتري الشمال، وكذلك أهل الشرق، لكن لها مميزات تجعلها أيضا لغة صعبة النطق، مثل قول أهل مدق وجزء من غلغدود: (wuu baxahayaa) ، فزادوا حرف (h)، الذي هو من حروف الحلق، وبالتالي فأصبحت الكلمة أكثر صعوبة من ذي قبل، وتقول بعض قبائل الشرق: (weey bixi doonaanin)، ويضيفون (nin) وهي خاصة لهم.
مخالفة محاتري الجنوب القواعد السابقة:
أهل محاتري الجنوب تركوا التكلف فخالفوا تلك القواعد كلها، فالقاعدة الأولى قالوا فيها: (woo baxaa)، فتخلَّوا عن حرف (u)، وحرف (y)، تسهيلا في النطق، أما أهل الماي فخففوها أكثر فقالوا: (behee)، فنطقوها كلمة واحدة مجردة عن حرف (x) من حروف الحلق.
اللهجات المحاترية التي تستعدُّ للانتقال إلى لهجة ماي:
هي على ثلاث مراتب:
الأولى: لهجة حايو:
وهي التي ينطق بها قبائل أبغال ومرسذي وبعض القبائل القاطنة في غلغدود وحودالي، وهي أول من يخالف قاعدة (wuxuu)، فيقولون: (woxoow)، وهي أسهل من الأولى، بل إن معظمهم يستسهلون أكثر فيقولون: (xow)، مثل: (xow dhahay)، ( xaad sheegtay) ويقولون (siyeed) مثل أهل ماي خلافا لمحاتري الشمال (sideed)، وهي أول لهجة يبدأ فيها الإمالة التي جعلت لهجة ماي تختلف عن محاتري لكثرة الإمالات.
الثانية: لهجة الهيران:
وهي التي ينطق بها قبائل غغنطبي وسرنسور من هوية، فيقولون (waxaas dhahay)، بدلا من محاتري الشمال (wuxuu yiri)، ويكثر فيهم حرف (s) ويقولون (wixii aas qabtay)، (aas bixiyay)، وعندهم قاعدة خاصة فيقولون: (weey baxaayiin).
الثالثة: لهجة البنادريين:
وهي أقرب اللهجات المحاترية إلى ماي، وأكثرها إمالة، بل إن بعضهم عداها من الماي، لما بينهما من مشركات، مثل (baladkaan) بإمالة حرف (L) كأنها مضاعفة، ومثل (ma kastay) فيقولون: (waxaas dhahay) تماما مثل لهجة الهيران، ويقولون: (waan jiriyay)، بدل ( waan raadiyay)، وعندهم قاعدة خاصة حيث يبدلون (w)، بـ (b)، مثل قولهم: (suwax wanaagsan) وقس عليه، واللهجة البنادرية أو الحمرية ينطق بها القبائل البنادرية وقبائل جرير ويني وغيرهما.
لهجة ماي للغلدي:
لهجة سكان أفجوي هي أقرب اللهجات إلى محاتري البنادريين خاصة، وتُعتبر أوَّل انتقال محاتري إلى ماي، وبين هذين اللهجتين مشتركات كثيرة مثل إبدال (b) بـ (w)، يقولون: (suwixii)، تماما مثل البنادريين، ويكثير فيهم حرف (s)، (maas dhati)، بمعني (maxaas dhahday)، باللهجة البنادرية، ويقولون: (min)، والبنادريون يقولون: (minin)، أي البيت، وبالتالي لهجة غلدي تعتبر أقرب لهجات ماي إلى محاتري.
لهجات دغل:
ثم تلي ذلك لهجة قبائل شنتا عليمو وبغدي وجيدو التي هي وسط بين لهجتي غلدي والرحنوين، لكنها أقرب إلى لهجة الغلدي، وأبعد عن محاتري البنادري وما وراءها.
لهجة ماي الرحنوينية:
تعتبر لهجة ماي لقبائل الرحنوين أبعد اللهجات عن محاتري بشكل عام، ولها قواعد:
القاعدة الأولى: خلوها من بعض حروف الحلق وهي (c,x):
لأنها صعبة النطق، ولا تنطق بها معظم لغات العالم إلا قليلا مثل اللغة العربية، فيقول الرحنوينيون: (irbid)، التي هي (cirbid)، ومثل: (humaan)، التي هي (xumaan)، وذلك لصعوبة نطقها.
القاعدة الثانية: الاختصار في الجملة:
مثل قولهم: ( ani soo bihi)، وأصلها (anigu waan soo baxay) وهي تتكون من خمسة عشر حرفا، فأوجزوها في عشر حروف، ومثلها: (jiifadi)، وأصلها (waan jiiftay)، وقس على ذلك.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى