كواليس المعسكر المغلق لـ«النور» لإقناع الشباب بـ«السيسى»

رصدت «الوطن» كواليس المعسكر المغلق الذى نظمه حزب النور بالإسكندرية، مساء الجمعة الماضى، لكوادره وأعضائه، تحت عنوان «لماذا ندعم قرار الحزب؟»، فى إطار حملة الحزب لتأييد المرشح الرئاسى المشير عبدالفتاح السيسى، لرئاسة الجمهورية، والذى شهد شداً وجذباً بين الأعضاء والقيادات وبخاصة الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وعبدالمنعم الشحات، المتحدث باسمها.
وعلمت «الوطن» من مصادر داخل الدعوة السلفية، حضرت المعسكر المغلق الذى مُنعت وسائل الإعلام من متابعة فعالياته، أن أبرز التساؤلات التى حملها ممثلو المناطق والمحافظات بالدعوة لقياداتها تعلقت بشائعات يروجها أعضاء تنظيم الإخوان على مسامعهم، بأن المشير السيسى يعمل على تقسيم الدولة لصالح إسرائيل، وينتوى تصدير الغاز الطبيعى لها وحل حزب النور عقب توليه السلطة، الأمر الذى رد عليه نائب رئيس الدعوة بجملة: «مش كل حاجة تتقال تصدقوها».
وقال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن قرار دعم عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات نابع من الحفاظ على الوحدة الوطنية، ولكنه ليس سلفياً أو خليفة أو معصوماً من الخطأ.
وأضاف، خلال المؤتمر الصحفى الذى أعقب المعسكر المغلق، الذى نظمه حزب النور بمعسكر أبوقير، لبيان أسباب دعمه للمشير عبدالفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أنه لا يوجد بديل غيره على الساحة السياسية، إضافة إلى أنه قادر على إعادة استقرار الأوضاع فى مصر قائلاً: «لا بد أن نبدأ العمل فى الشارع وإقناع الناس بأسباب الاختيار».
ورداً على الشائعات الإخوانية، قال برهامى: «من يقول إن السيسى يعمل على تقسيم البلاد لصالح إسرائيل، أقول له: هو السيسى يعنى هو اللى عمل الاتفاقيات دى؟ دى اتفاقيات دولية منذ عقود ويعنى هو محمد مرسى لما بقى رئيس أوقف هذه الاتفاقيات».