يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الاخوانية الارهابية داليا مجاهد مستشارة الرئيس أوباما الإخوانية وسكرتيرة هيلاري كلينتون

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

الاخوانية الارهابية  داليا مجاهد مستشارة الرئيس أوباما الإخوانية وسكرتيرة هيلاري كلينتون Dalia-300x224
حوار مع الارهابية الاخواننية فى البيت الابيض اثناء حكم مرسى


انتقدت الباحثة داليا مجاهد، المستشارة السابقة للرئيس الأمريكى باراك أوباما، المدير التنفيذى لمركز «جالوب» للدراسات الإسلامية، اللغة التى يستخدمها المرشح الجمهورى، ميت رومنى، فى الحديث عن علاقة الولايات المتحدة مع العالم الإسلامى. وقالت إنه استخدم عبارات لم يعد أوباما يستخدمها فى سياساته مثل «التطرف الإسلامى».

وأوضحت «مجاهد»، فى حوار مع «المصرى اليوم» جرى بواشنطن، أن أوباما نجح فى تحويل مفهوم الصراع الدينى إلى «صراع سياسى».

وأكدت أن سياسات أى رئيس أمريكى لن تختلف كثيراً بشأن علاقات واشنطن الخارجية، وشددت على أن مصر ستظل من أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة فى المنطقة «مهما كان الشخص الموجود داخل مكتب الرئيس فى البيت الأبيض»، وأن واشنطن لن تستطيع «لىّ» ذراع القاهرة بسلاح المعونة، معتبرة أن مصر أصبحت شريكاً مساوياً لأمريكا وليس «عميلا».

وأعربت «مجاهد» عن اعتقادها بأن أداء الرئيس محمد مرسى خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه «جيد بشكل عام»، ووصفت الأقاويل بوجود علاقة بين «أوباما» و«الإخوان المسلمين» بأنها «ادعاءات سخيفة».

وإلى نص الحوار:


■ ما رأيك فى المناظرة الأخيرة بين مرشحى الرئاسة فى فلوريدا والتى تركزت على شؤون السياسة الخارجية؟

- المناظرة الأخيرة بين أوباما ورومنى أظهرت اختلافاً طفيفاً بينهما فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة تجاه منطقة الشرق الأوسط ومصر على وجه الخصوص، مثلما هو الأمر بالنسبة لموقفهما تجاه إسرائيل، لكن الاختلاف الواضح بين المرشحين فى تلك المناظرة هو اللغة التى استخدمها رومنى للتعبير عن مواقفه السياسية، فقد استخدم عبارات لم يعد أوباما يستخدمها الآن فى سياساته مثل كلمة «التطرف الإسلامى».

■ وما موقف أوباما من تلك العبارة؟

- الرئيس الحالى وإداراته أكدوا أكثر من مرة أن التطرف ليس إسلامياً، ولذا من الصعب أن نصف الإسلام بالتطرف، وأوباما يستخدم لفظ «التطرف العنيف» لأنه يركز على الفعل نفسه وليس الإسلام، لكن رومنى أصر على أن يستخدم نفس أسلوب الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش، كما سعى إلى استخدام عبارة «عالم الإسلام» وكأن المسلمين حول العالم عبارة عن كتلة واحدة متجانسة، وليس مجموعة متنوعة من الأفراد يختلفون من شخص لآخر.

■ إذن ما وجه الاختلاف بينهما فيما يتعلق بالعالم العربى؟

- الاختلاف الرئيسى هو صياغة اللغة المستخدمة أكثر من تغيير سياسات معينة، لأن هناك بعض العناصر فى السياسات الأمريكية لن تتغير بقدوم رئيس تلو الآخر، مثل موقف أمريكا تجاه إسرائيل والحفاظ على أمنها.

■ وماذا عن مواقفهما تجاه مصر؟

- مصر ستظل من أهم الحلفاء الاستراتيجيين للولايات المتحدة، فى المنطقة مهما كان الشخص الموجود داخل مكتب الرئيس فى البيت الأبيض، لأنها ضمن الثوابت المحددة التى لا تتغير، لكن رومنى يصور أمريكا وكأنها «قوة الخير» وأنها لن تخطئ، على عكس أوباما الذى يتحدث بشكل متواضع.

■ لو مازلت داخل إدارته كمستشارة الرئيس لشؤون الأديان، ماذا كنت ستقولين لأوباما بعد تلك المناظرة تحديداً؟

- أداء أوباما كان جيدا فى تلك المناظرة، وأوضح موقفه من الثورة المصرية وأكد انتخاب الحكومة المصرية الجديدة بشكل ديمقراطى، ثم تحدث عن دور أمريكا فى التأكد من ضمان حقوق الأقليات والمرأة فى البلاد، مشدداً على ضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وبالتالى كنت سأقول له بعد ذلك أنه حافظ على الموقف الصحيح لأمريكا فى تلك اللحظة من الزمن.

■ فى حالة إعادة انتخاب أوباما لولاية رئاسية ثانية، ماذا ستكون نصيحتك له فى التعامل مع مصر؟

- إذا انتخب لـ4 سنوات رئاسية أخرى، عليه أن يعلم جيداً أن مصر أصبحت شريكا مساويا، وليس عميلا، وهذا يتطلب قائدا أمريكيا يستطيع استخدام الدبلوماسية لتحقيق ذلك المفهوم، لأن الولايات المتحدة لم تعد تملك نفوذاً كبيراً للحفاظ على مصالحها فى مصر كما كان الأمر من قبل.

■ وفى حالة انتخاب رومنى؟

- الرئيس الجديد عليه أن يخلق سياسة جديدة للدبلوماسية فى القرن الواحد العشرين، وليس القرن الثامن عشر أو حتى القرن العشرين، ولكن ما طرحه المرشح الجمهورى رومنى فى المناظرة الثالثة عن مواقفه بشأن السياسة الخارجية يؤكد أن مستشاريه مازالوا عالقين فى حقبة أخرى من الزمن ولايستطيعون النزول على أرض الواقع.

■ لكن المرشح الجمهورى استخدم سلاح المعونة الأمريكية تجاه مصر أكثر من مرة خلال حملته الانتخابية؟

- أرقام استطلاع «جالوب» تظهر أن 82% من المصريين لا يريدون تلقى المعونة الأمريكية، لأنهم يعتقدون أن تأثيرها سيئاً للاقتصاد المصرى، المعونة لم تعد تهديداً لكى تطيع مصر أمريكا، فالقيادة الأمريكية عليها أن تعلم أنها لو قطعت المعونة ستتجه مصر إلى دول أخرى لتحقيق مصالحها مثل الصين. أمريكا عليها أن تدرك أنها لن تستطع «ثنى» ذراع مصر بسلاح المعونة.

■ ماذا عن أعضاء الكونجرس الذى يلوحون للرئيس بقطع المعونة كلما اندلعت أزمة مع مصر؟

- الكونجرس لن يستطع قطع المعونة عن القاهرة، وهناك سياسيون لن يوافقوا على ذلك نهائياً، والتحدث عن هذا الأمر يتعلق بأمور السياسة الداخلية بشكل خاص، لكن الولايات المتحدة تريد منح المعونة إلى مصر أكثر مما تحتاجها مصر، لأنها تدرك جيداً أن قطع المعونة سيضرها بشكل أكبر، وبالتالى هى مجرد تهديدات غير حقيقية.

■ هناك من يردد أن انتخاب رومنى كرئيس للولايات المتحدة سيكون كابوساً بالنسبة للشرق الأوسط، هل تؤيدين هذا الرأى؟

- لا أعتقد أن انتخاب رومنى سيكون كارثة للعالم الإسلامى، فلن يكون هناك اختلاف كبير، ولكن انتخابه سيكون أمراً سيئاً بالنسبة لموقف أمريكا تجاه الشرق الأوسط.

■ تحدث الرئيس الأمريكى عن تحسن وضع أمريكا حول العالم أكثر مما كان عليه منذ دخوله البيت الأبيض عام 2008، بالنظر إلى العالم العربى، هل تعتقدين أن ذلك صحيحاً؟

- دور الولايات المتحدة فى منطقة الشرق الأوسط أصبح أفضل مما كان فى 2008، ربما ليس الوضع المنشود، ولكنه أفضل فى ظل المشاكل الحالية، وطبقاً لأرقام استطلاعات «جالوب»، فإن الشعب الأمريكى أبدى ردود فعل إيجابية تجاه إدارة أوباما رغم الكثير من الانتقادات تجاهه.

■ وفى رأيك، ما أهم تلك التطورات؟

- خلال عهد الرئيس السابق جورج بوش، شعوب الشرق الأوسط كانت ترى سياسات الولايات المتحدة وكأنها «حرب ضد الإسلام» قائمة على مبدأ الدين، ولكن الناس تحكم الآن على مواقف الولايات المتحدة على أساس «سياسى» وليس «دينيا»، وهذا من أهم التطورات التى حدثت على مدى الأربع سنوات الماضية، والدليل أنه لم يتهم أى أحد الرئيس أوباما بشن حرب ضد الإسلام، وهذا ما يؤكد أن مفهوم «الحرب الدينية» تحول إلى «اختلافات سياسية» من الممكن حلها، ولذلك أستطيع القول أن أوباما نجح فى تحويل الصراع الدينى إلى صراع سياسى فى تلك المنطقة.

■ فى ذلك السياق، تعالت أصوات المرشح الجمهورى ميت رومنى وغيره من السياسيين الأمريكيين بالكونجرس بوجود علاقة سرية وقوية بين الرئيس أوباما وجماعة الإخوان المسلمين فى مصر، مما دفعها إلى تولى مقاليد الحكم، هل لديك أى معلومات عن ذلك؟

- هذا الأمر غير صحيح بالمرة، وتلك الاتهامات مجرد ادعاءات سخيفة، وتم انتشارها قبل وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم، ويجب هنا الإشارة إلى أن الرئيس أوباما لم يلتق أو يجتمع مع الرئيس محمد مرسى منذ توليه منصب الرئاسة قبل شهور.

■ وفى رأيك ما الدافع لقول مثل تلك الاتهامات؟

- حقيقة وجود جد مسلم لأوباما تتيح الفرصة للعديد من الأمريكيين إلى استخدام تلك الفرصة للهجوم عليه وعلى توجهاته، لأن هناك اعتقاداً عند بعض الجماعات بأنه لايمكن أن تكون مسلماً وأمريكياً فى نفس الوقت، وهو ما دفع أوباما إلى القول على صفحته للحملة للرئاسية «أنا لست مسلماً» لأن الشعب الأمريكى وضع حملته فى موقف دفاعى أكثر من موقف تصحيح المعلومة.

■ بعد مرور الـ100 يوم الأولى على حكم الرئيس مرسى، ما تقييمك لأدائه؟

- أعتقد أن تلك المدة قصير جداً، ولكنه قام بدور جيد بشكل عام، ومن الصعب الحكم على رئيس يحكم بلاد من دون دستور أو برلمان، رغم أنه يتمتع بسلطة كبيرة لكنه لم يستغلها لصالحه كاملة، مرسى استطاع تغيير صورة فكرة الرئيس الذى يستخدم قوته فى القهر والفساد.

■ بعد أربع سنوات ستنتهى مدة رئاسة مرسى، ماذا تتوقعين منه؟

- عليه أولاً أن يترك منصبه ويسمح بالمنافسة الحقيقة على الرئاسة، وثانياً والأهم هو ألا يأخذ أى مميزات من المنصب كرئيس لمصر ليخدم البلاد فقط.

قابلت مرسى أثناء زيارته إلى نيويورك مؤخراً، وسألته كيف غيرت تفكيرك بين كونك ناشطاً سياسياً سجيناً تتبع جماعة الإخوان المسلمين، وكونك رئيساً لجمهورية مصر العربية، فأجابنى بالقول: لا تحاسبينى على الماضى، وحاسبينى على المستقبل فقط.

وهنا تأكدت أنه لم يفهم سؤالى جيداً، بأن هناك فرقاً كبيراً بين الموقفين، لأنه من الصعب أن تتصرف كرئيس لمصر وكأنك ناشط داخل الإخوان المسلمين، فالأدوار مختلفة والمسؤوليات أيضاً

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



الاخوانية الارهابية  داليا مجاهد مستشارة الرئيس أوباما الإخوانية وسكرتيرة هيلاري كلينتون Getsubpic

نعم هناك علاقة بين الإخوان المسلمين وإدارة أوباما نسجت خيوطها من الأبواب الخلفية، ونعم دعمت الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين لوصولهم لسدة الحكم فى مصر من أجل ضمان أمن إسرائيل. هذه العلاقة، وهذا الدعم المادى والسياسى كشف النقاب عنهما المرشح الرئاسى للحزب الجمهورى، ميت رومنى، أثناء حملته الانتخابية ضد أوباما فى انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2012، حيث نشرت الحملة الدعائية له على موقع اليوتيوب، العلاقة بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وجماعة "الإخوان المسلمين" فى مصر تحت اسم "باراك أوباما والإخوان المسلمين"
ويقول الإعلان السياسى الذى نشره رومنى وأذاعه موقع "ليستيتيود" الأمريكى، والمعنى بالانتخابات الأمريكية وحملات الدعاية للمرشحين "هم جددوا العلاقات المتوترة مع إيران، حتى إن قادة الإخوان المسلمين يكتبون عن السيطرة على الولايات المتحدة".
ويضيف الفيديو طارحًا تساؤلا على الرئيس الأمريكي: "وأنت يا سيدى الرئيس أوباما دعوتهم إلى البيت الأبيض لتمنح الشرعية لجماعة الإخوان المسلمين التى تريد تقويض أمريكا وتدمير إسرائيل، وأرسلت لهم 1.5 مليار دولار من أموال ضرائبنا! لماذا سيدى الرئيس لماذا؟".
وأعطى الفيديو مثالا على اختراق جماعة الإخوان المسلمين لمقاليد الحكم فى الولايات المتحدة، متمثلا فى شخص "هوما عابدين"، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون. وتربط هيوما علاقة قوية للغاية بالإخوان المسلمين من خلال والدها سيد زين العابدين، ووالدتها صالحة محمود عابدين، وشقيقها. والتحقت هوما بجامعة جورج واشنطن فى الفترة من 1969 إلى 1979، وكانت ضمن جماعة طلابية إسلامية، وكان معلمها الروحي، أنور العولقى (رجل الدين الأمريكى المتشدد الذى قتل فى اليمن على أيدى القوات الأمريكية. وعملت هيوما من 2003 إلى 2008، فى معهد متعلق برعاية شئون الأقلية الإسلامية فى الولايات المتحدة له علاقة بالإخوان المسلمين، كما عملت مع من وصفه الفيديو بـالإرهابى عبداللـه عمر نصيف، الذى التقى أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة الذى لقى حتفه على أيدى القوات الأمريكية أيضًا. وكشف الفيديو أن القائمين على مجلس العلاقات الإسلامية - الأمريكية كير Cair التقوا إدارة الرئيس أوباما مئات المرات، وهى منظمة تابعة للإخوان المسلمين.
هذه العلاقة، كشف عنها أيضا المؤرخ والصحفى الأمريكى د. ويستر تاريلى فى مقابلة له مع قناة روسيا اليوم، حيث قال: إن الإخوان المسلمين والولايات المتحدة الأمريكية مع بعضهما فى تحالف ضد كل الحكومات العربية والإسلامية.
وما قاله تاريلى أكده عضو الكونجرس الأمريكى جومرت فى مداخلة له مع راديو (WND) الأمريكى بتاريخ 27 - 4 - 2013، على خلفية تفجيرات بوسطن الإرهابية فى 15 من نفس الشهر، حيث قال إن أدارة اوباما والإسلام المتطرف كليهما أعلن الحرب علينا، واستطرد: "هذه الإدارة تتضمن أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين من ذوى التأثير، وتدفع الإدارة الأمريكية لاتخاذ قرارات كثيرة خاطئة فى حق الولايات المتحدة الامريكية.
فى الحقيقة كانت كلمات لوى جومرت هذه التى حملت بين طياتها المرارة والإحباط لم تأتِ من فراغ، ولم تكن مجرد تحليل أو استنتاج، فهو نفس السيناتور عن ولاية تكساس، الذى قدم استجوابًا طويلا فى الكونجرس لسكرتيرة الأمن القومى الأمريكى جانيت نابولبيتانو، عن اختراق الإخوان المسلمين للأمن القومى الأمريكي، بتاريخ 26 - 10 - 2011 وأذاعته قناة (سي - سبان3) ويمكن مشاهدته على الموقع الخاص بالمحطة أو على موقع اليوتيوب بعنوان (الإخوان المسلمون اخترقوا الأمن القومى الأمريكى.
تستشعر من مشاهدتك لهذا الاستجواب مدى المرارة فى حلق جومرت، وشدة القسوة التى تعامل بها مع السيدة جانيت، وقد بدا واثقًا من معلوماته ومستندًا إلى أدلة ووثائق تثبت صحة ادعائه، وكأنك تشاهد تحقيقا بين المحقق والمتهم، حيث بدت جانيت متوترة برغم محاولاتها التماسك والشعور بالثقة، وتعمدت استخدام ردود مقتضبة جدا، مثلا لا - نعم سيدى - سوف أفعل - لا أعلم - لم يبلغنى أحد. حيث بدأ جومرت استجوابه بسؤال تمهيدى لجانيت إن كانت هى المسؤلة عن تعيين أعضاء مجموعة مكافحة الإرهاب التى ترأسها، وردت بالنفي.
- هل لديك فكرة أن الشيخ ماجد، رئيس منظمة إسنا (المركز الإسلامى الاجتماعى بشمال أمريكا) هو عضو لديك فى المجموعة؟
لا أستطيع الرد!
فبادرها جومرت بضيق: افتحى الموقع الإلكترونى الخاص بك، ويمكنك أن تجديه ضمن أعضاء مجموعة مكافحة الإرهاب عندك.
- هل لديك فكرة عن عدد الأعضاء فى المجموعة من جماعة الإخوان المسلمين؟
لست أنا المسئولية عن تعيين هؤلاء.
- سؤالى الآن جديٌّ جدا جدا ويحتاج للمواجهة، لأنى لا أمتلك الوقت الكافي، هل محمد الإبيارى عضو فى المجموعة، وقمت بتعيينه إلى درجة وظيفية أعلى؟ ولدى وثائق هنا تثبت أنه أدّى اليمين الوظيفية أمامك، وأصبحت لديه درجة أمنية أعلى تمكّنه من الاطلاع على ملفات ذات درجة أعلى من السرية.
نعم.
- هل لديك فكرة أنه فى 11 - 12 - 2004، قد ألقى كلمة فى احتفال كبير بتكساس لتكريم آية الله الخوميني؟
لا.
ثم قدم جومرت تعريفًا سريعًا عن محمد الإبيارى الذى كتب كثيرًا وببراعة يمتدح سيد قطب، الذى استند إليه أسامة بن لادن فى وحشيته الكبيرة، كما كتب الإبيارى عن رفضه للمحكمة وللحكم الذى صدر ضد مؤسسة الأراضى المقدسة، التى اتهمت بتمويل الإرهابيين بالتضامن مع منظمة إسنا لرئيسها الشيخ ماجد الذى هو عضو أيضا فى المجموعة. وهنا انتهت مدة الاستجواب المخصصة لجومرت لتفاجأ القاعة باستغناء المستجوب التالى عن مدته المخصصة، لصالح جومرت الذى سارع بسؤال جانيت مجددًا.
- هل تعلمين أن محمد الإبيارى منذ أسبوع قام بالدخول على قاعدة بيانات وكالة الاستخبارات بولاية تكساس من جهاز الكمبيوتر الخاص به فى منزله، وقام بنسخ معلومات ووثائق كتب عليها للاستخدام الرسمي، وقام بتسريبها لوسائل الإعلام؟
لا.
- (بسخرية) وإذا كان صحيحًا فهل ستقومين بالتحقيق فى ذلك؟
سوف أحقق. ثم وجّه جومرت كلامه لجانيت منتقدًا: إذن أنا أؤكد لك أنه صحيح وليس الأمن القومى الأمريكى فقط مخترقًا لكن أيضًا الإبيارى قام باستخدام هذه الوثائق فى مساعدة صديقه الرئيس!
- سؤالى دون لف ودوران، هل أبلغك أى من أعضاء مجموعتك عن هذه المعلومة، من خلال الاجتماعات فيما بينكم، والتى يقدمون فيها تقاريرهم اليومية إليك؟
لا.
- وإذا جاء أحدهم يقول إنه أبلغك بالأمس فهل سيكون مخطئًا؟
نعم. انتهى الاستجواب.
وبعد مرور عام ونصف العام على هذا الاستجواب، وتحديدا فى 12 - 9 - 2013، تمت ترقية محمد الإبياري، من مستشار الأمن القومى إلى درجة الزمالة كمستشار أعلى بالأمن القومي، وقد نشر موقع "تحركوا من أجل أمريكا - هيوستن" بعد يومين من قرار الترقية مقالة تحت عنوان " محمد الإبيارى المؤيد المسعور للإخوان المسلمين يحظى بترقية فى الأمن القومى الأمريكي":
حيث أعربت المقالة عن اندهاشها من ترقية الإبيارى الذى قام باستخدام صلاحيات وظيفته فى تسريب معلومات سرية من وكالة الاستخبارات بولايا تكساس، وباعها للإعلام ضد حاكم الولاية، على حد قول محرر الموقع. كما قام الموقع بالإشارة إلى التغريدة التى كتبها الإبيارى فى نفس يوم الترقية على حسابه الشخصى على تويتر، حيث احتفى الإبيارى بقرار تجديد تعيينه وهو يضع صورة لرمز اعتصام رابعة العدوية فى مصر الشعار الذى رفعه الإخوان المسلمون بعد سقوط حكمهم فى مصر، وتجب هنا الإشارة أن الإبيارى استقبل تويتة من قيادى جماعة الإخوان المسلمين فى مصر "جهاد الحداد" بتاريخ 10 - 9 - 2013، على خلفية الأحداث الدموية والإرهابية التى تمارسها جماعته ضد الشعب المصرى بعد سقوط حكم الإخوان المسلمين فى ثورة 30يونيو، حيث كتب الحداد يقول للإبياري"قضيتنا فى مصر ليست شخصية، ولكنها مسألة مبدأ" وقد تم القبض على الحداد فى 17 - 9 - 2013، من قبل السلطات المصرية، حيث كان للحداد دور بارز فى توجيه الرأى العام العالمى بعد ثورة 30 يونيو عبر التعاقد مع شركات علاقات عامة أمريكية التى تنشر بدورها، الإعلانات للجماعة فى الصحف العالمية، وتنتج الأفلام بل ويصل الحد إلى شراء كتَّاب كبار بالأموال من أجل أن يكتبوا لصالح الجماعة، ووصل الحد لعمل حملة إعلانية بفتيات أجانب يرتدين زيًا عليه علامة رابعة، وتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت. كما صرح سامح عيد، الباحث فى الشئون الإسلامية، والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر، فى تصريح له لصحيفة اليوم السابع بعدد 18 - 9 - 2013.
وأشار عيد إلى أن جهاد، نجل الإخوانى عصام الحداد، بحكم انتماء والده للجماعة، كان محل أمان وثقة لها، فكان يحصل على الأموال ويديرها فى البنوك العالمية لهم بسهولة، وأى بديل لن يكون بنفس قوته. وأكد عيد أن الحداد كان يتواصل مع اللوبى الصهيونى كى يقوّضوا النظام المصرى الجديد، وكى تكون جماعة الإخوان خنجرًا فى ظهره، فى ظل تشابك المصالح بينهم، حيث يرغبان فى تعطيل المسار الديمقراطى فى مصر.
وبالعودة إلى الإبياري، حيث استقبل تويتة أخرى يوم 12 - 9 - 2013 من الناشطة اليمنية " توكل كرمان" والحاصلة على جائزة "نوبل للسلام" مثلما حصلت زميلتها الناشطة المصرية أسماء محفوظ على جائزة ساخاروف من بروكسل، على خلفية ما أطلق ثورات الربيع العربي، حيث منعت توكل من دخول الأراضى المصرية من السلطات المصرية بعد هجومها على مصر، وتطاولها على القيادة العسكرية المصرية على خلفية ثورة 30 يونيو، التى أطاحت بالإخوان المسلمين. أما عن تويتة توكل للإبيارى فكانت التغريدة: "دفاعى عن الإخوان المسلمين فى مصر، حيث يتم القبض عليهم ويواجهون بالفاشية".
وبالعودة إلى موقع" تحركوا من أجل أمريكا - هيوستن" حيث نشر مقطع فيديو لتقرير خاص بقناة سى بى إن الإخبارية، عن محمد الإبياري، الذى تم تعيينه من الرئيس الأمريكى أوباما عام 2010، كعضو مكتب سياسة مكافحة الإرهاب داخل إدارة أوباما، ثم تم تعيينه فى مجموعة مكافحة الإرهاب داخل الأمن القومى الأمريكى عام 2011، تحت رئاسة السيدة جانيت نابوليتانو. كما أذاع التقرير إنترفيو مع السيناتور جومرت الذى أشار إلى الاستجواب الذى قدمه ضد سكرتيرة الأمن القومي، جانيت، فى جلسة استجواب بالكونجرس الذى تم سرده سابقًا، وأكد جومرت فى حديثه لقناة "سى بى إن" أن الإبيارى تربطه علاقة قوية بالإخوان المسلمين، وهو من يقدم النصح للإدارة الأمريكية بخصوص مكافحة الإرهاب، وهو المسئول عن زج الإخوان المسلمين فى الدوائر الداخلية، حيث إنه يقنع الرئيس أوباما بأن هؤلاء يحبوننا، وهذا يعنى السلام لنا، ويستطرد جومرت: ولكن ما يفعله فى الحقيقة أنه يعرض الأمة لخطر حقيقي.
ثم كشف الموقع عن أسماء وصور لـ6 أعضاء منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، داخل الإدارة الأمريكية هم:
- عارف على خان "باكستاني"، مساعد سكرتارية فى مكتب تطوير السياسات بالأمن القومي.
- رشاد حسين"هندي"، المفوض الخاص عن إدارة أوباما لمنظمة المؤتمر الإسلامي.
- سلام المراياتي"عراقي"، مستشار أوباما، المؤسس والمدير التنفيذى لمجلس الشئون العامة للمسلمين.
- الشيخ محمد ماجد "سوداني": مستشار الشريعة لأوباما، ورئيس المركز الإسلامى الاجتماعى بشمال أمريكا (إسنا).
- محمد الإبياري"مصري".
- إيبو باتل نشأ فى شيكاغو ويشغل منصب المدير التنفيذى لمؤسسة إنترفايسكور.
هذه الأسماء التى نسبها الموقع إلى التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين، وأكد عليها السيناتور الجمهورى جومرت، تتبعتهم أيضا مجلة "فرونت بيدج مجازين" قبل عامين من المقالة المنشورة على هذا الموقع، وتحديدًا فى عدد 17 - 2 - 2010، حيث نشرت المجلة تقريرًا غاية فى الخطورة بعنوان: فضيحة رشاو حسين سامى جيت، أو Rashad Hussain’s Samigate
يثبت علاقة رشاد حسين بالتنظيم الإخواني، حيث بدأ التقرير فى فقرته الأولى بطرح سؤال استفهامى "الشخص الذى يتستر على رشاد حسين. من هو؟" ثم بدأ فى تقديم رشاد حسين الذى تم تعيينه فى إدارة أوباما كمبعوث خاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وهى منظمة كما وصفها التقرير كمنظمة عالمية "بلطجية" تدير حملة ضخمة لإرهاب الحكومات الغربية حتى تتبنى معايير للخطاب لتقويض فكرة انتقاد الإسلام بما فيها عنف الجهاد.
وفى فقرتيه الثانية والثالثة تقرأ: حيث العام 2004 كان رشاد حسين، طالبًا بكلية الحقوق جامعة يارا، وقد تم اعتقال أستاذ جامعة جنوب فلوريدا، سامى العريان، والتحقيق معه حيث اعترف أمام المحكمة بأنه مذنب بالنسبة للاتهامات التى وجهت إليه، والمتضمنة نشاطاته كقائد لجماعة إرهابية إسلامية جهادية فلسطينية "جماعة الجهاد الإسلامى بفلسطين"، ولكن السيد حسين كان له رأى آخر فى إقرار العريان بكونه مذنبًا، حيث صرح حسين أن هذا الاعتقال الذى تعرض له العريان هو اعتقال سياسي.
وفى الفقرة الرابعة، يشير التقرير لتصريحات حسين التى قام بنشرها محررا الواشنطن لشئون الشرق الأوسط فى نوفمبر 2004، فى إطار "تمكين الجهاد"، وأن هذه التصريحات أصبحت فى طى النسيان، نتيجة لإخفاء الواشنطن لهذه التقارير فيما بعد.
وتستكمل المجلة تقريرها فى عدد اليوم التالى بتاريخ 18 - 11 - 2010، وتحت عنوان: "الروابط المزعجة لرشاد حسين"
حيث تتبع التقرير علاقة حسين وروابطه واتصالاته بالتنظيم الدولى للإخوان بطريقة بارعة للغاية، فبعد أن أشار التقرير فى بدايته بأن إدارة أوباما قامت باستحداث وظيفة رشاد حسين داخل الإدارة الامريكية فى العام 2008. ثم ذهب التقرير فى فقرته الأولى إلى أكتوبر من العام 2000، حيث ألقى حسين كلمة فى مؤتمر إسلامى عقد تحت رعايه جهتين.
الراعى الأول للمؤتمر: مؤسسة علماء الاجتماع المسلمين، وهى مؤسسة مدرَجة على قوائم الإخوان المسلمين كواحدة من مؤسساتهم، على حد قول التقرير، وتجب الإشارة هنا، أن الفرونت بيدج مجازين، قامت بالكشف سابقًا عن الوثائق التى تم التحفظ عليها من وكالة الاستخبارات الأمريكية (fbi) عام 2004، أثناء إلقاء القبض على أحد عناصر الإخوان، ويدعى محمد أكرم وبحوزته وثائق مدرج بها كشفًا بأسماء جميع المؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان.
الراعى الثاني: مركز التفاهم المسلم - المسيحي، فى جامعة جورج داون، وتتلقى دعمًا من المملكة السعودية، حيث قام بتأسيسها الأمير الوليد السعودي، طبقا لما ورد فى التقرير، وتتم إدارته من قبل شخص يدعى جون إسبوسيتو، وهو محامى الإخوان المسلمين فى الولايات المتحدة.
وفى الفقرة الثانية ذهب التقرير إلى سبتمبر من العام 2004، حيث أشارت إلى الدور العظيم الذى لعبه حسين فى المؤتمر السنوى لمؤسسة الطلاب المسلمين، الذى أسسه الإخوان المسلمون فى عام 1963، ومدرج فى الوثائق الخاصة بهم كواحد من المؤسسات التى تمثل واجهة بالنسبة للإخوان، ويشير التقرير أن هذه المؤسسة انبثق منها نحو 600 فرع إلى اليوم. الكثير منهم تورط فى التطرف، وهذه الفروع تتعارف بشكل وثيق مع واجهات الإخوان الأخرى.
وبالعودة إلى الأسماء الـ6 للإخوان المسلمين المخترقين لإدارة أوباما، حيث السيد سلام المراياتي، نشر موقع "مشروع التحرى عن الإرهاب" تقريرًا بتاريخ 24 - 3 - 2010، تحت عنوان: متأسف أم متطرف Apologists or Extremists
تحدث التقرير فى فقرته الأولى عن سلام مؤسس مجلس الشئون العامة الإسلامية، والمدير التنفيذى الحالي، والذى جاء من العراق ليحظى بانتباه الكثير، حينما رشحه زعيم الديمقراطيين ريتشارد جفارد عام 1999، للخدمة فى اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب، ولكنه سحب الترشيح بعد الجدل الكبير الذى دار حول سلام لدفاعه عن العمليات الإرهابية والجماعات التى تقوم بها.
وفى الفقرة الثانية من التقرير تقرأ: إن سجل سلام فى الدفاع عن جماعات الإرهاب والمتطرفين هو سجل ذو ثقل، حيث فى العام 2002، قال سلام أثناء خطبة مكتب الحكومة الفيدرالية بالولايات المتحدة الأمريكية، أن راشد الغنوشى هو نموذج يجب أن يسوق له للحاجة إلى حوار الحضارات، وليس إلى المواجهة، ويشير التقرير أن راشد الغنوشى الذى يترأس حزب النهضة فى تونس، وهو حزب الإخوان المسلمين التونسيين الجماعة محظورة فى تونس. حيث قد تمت إدانته من المحكمة التونسية بسبب مسئوليته عن القنبلة التى أطاحت بقدم سائح بريطانى هناك.
وفى الفقرة الثالثة، يشير التقرير إلى مقابلة سلام مع القناة الإخبارية "PBS" عام 1999، والتى دعم فيها عمليات حزب الله اللبناني.
ويكشف التقرير عن وجه آخر من عناصر الإخوان المسلمين داخل إدارة أوباما، وهى داليا مجاهد، حيث تقرأ فى "ص12": تم تعيينها فى إبريل 2009، داخل المجلس الاستشارى للبيت الأبيض فى مجال الشراكات المبنية على أسس دينية.
وفى ص13 تقرأ عن علاقة داليا بالإخوان المسلمين: حيث سبتمبر 2008، وقد وصفت مجاهد إصرار المكتب الفيدرالى الاستخباراتى (fbi) بارتباط مركز "إسنا" ومركز "كيير" أحد واجهات منظمات الإخوان المسلمين فى أمريكا، بالإسلاميين المتطرفين، بأنه ربط غير صحيح ونوع من أنواع التصعيد لإسكاتهم.
ويشير التقرير إلى مشاركتها فى المؤتمر السنوى للمجلس الإسلامى بشمال أمريكا، وهى جماعة طالما دعت إلى الجهاد، ومدرجة ضمن قائمة المنظمات التابعة للإخوان فى الأحراز الخاصة بالـ(fbi) والتى تمت الإشارة لها سابقًا.
وفى "ص19" يشير التقرير إلى عضوية داليا فى مجموعة مكافحة العنف الناتج عن التطرف فى إدارة الأمن القومى الأمريكى ولجنة رؤساؤها هم بدورهم على علاقة بالإخوان المسلمين.
وفى "ص20" تقرأ الدور المزوّر الذى لعبته داليا مجاهد فى التأثيرعلى أوباما لإقناع الكونجرس فى 2012، بتقديم المعونة للحكومة المصرية كدفعة واحدة غير مشروطة فى سابقة نادرة بتاريخ المعونات الأمريكية لمصر. حيث تقرأ: "فبراير 2012 نشرت صحيفة الوول ستريت تقريرًاعن حملة الإخوان المسلمين لتحسين صورتهم لضمان الدعم من الغرب والاستثمار فى مصر. كتب التقرير: كيف أن منظمة جالوب الإسلامية لاستطلاع الرأي، التى تعمل بها داليا مجاهد، قد خدمت قضية الإخوان، حيث ادعت أن 54 % من المصريين يعطون الأولوية لإيجاد فرص عمل وتطوير الاقتصاد، وليس الحلول الدينية ذات أولوية لدى المصريين بمن فيهم (داعمو الأحزاب الإسلامية). ومن الواضح أن هذه البيانات قد ساعدت مساعى الإخوان وإدارة أوباما فى تأمين المعونة الأمريكية لمصر، على الرغم من تحركات الحكومة الجديدة للإخوان المسلمين التى تتسم بالعداء مثل الانفتاح على حكومة إيران، وتعيين المتشددين من الإخوان فى المجلس الأعلى للصحافة ومجلس حقوق الإنسان.
وحسب التقرير: هذا النوع من البحوث من المؤكد أنه أسهم فى قرار أوباما بأن تصرف النظر عن تخوفات الكونجرس لتوافق على صرف المعونة كدفعة واحدة غير مشروطة 1.5 مليار دولار للحكومة المصرية، بعد فترة وجيزة من تولى البرلمان الجديد السلطة، والذى هيمن عليه الإخوان.
ضغوط على "العسكرى" لتسليم السلطة لمرسى
فى يوليو 2012، وأثناء رحلة إلى مصر، ضغطت هيلارى كلينتون على المجلس العسكرى المصرى لتسليم السلطة إلى البرلمان المنتخب حديثاً، والذى يهيمن عليه الإخوان، والرئيس المنتخب محمد مرسى.
هيلارى تدرب النشطاء الإخوان
عام 2011، بدأ مسئولو الخارجية الرسميون فى تدريب نشطاء من الإخوان المسلمين فى مصر على كيفية الفوز فى الانتخابات كجزء من حلقة دراسية بعنوان "نظريات الديمقراطية" وذلك بعد سقوط مبارك.
وأعلنت وزارة الخارجية أن إدارة أوباما ستكون راضية بانتخاب حكومة يهيمن عليها الإخوان المسلمون فى مصر، وبعدها أعلنت السيدة هلارى تأسيس علاقات رسمية مع الإخوان المسلمين.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى