داليا زيادة: مستشارة أوباما إخوانية

قالت المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون الحقوقي للدراسات الانمائية داليا زيادة، إن مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشؤون الإسلامية ورئيسة معهد جالوب الأمريكي لدراسات الشرق الأوسط والتي تدعى داليا مجاهد، هي ابنة قيادي إخواني كبير وهي من داعمي الإرهاب في مصر – حسب قولها -.
 
ونشرت زيادة الرسالة الإلكترونية التي أرسلتها لمجاهد وهي: "لماذا تدعمين جماعات إرهابية مثل الإخوان المسلمين (رغم علمك بجرائمهم الموثقة في مصر التي هي أصل عائلتك التي أسسها القيادي الإخواني الكبير السيد مجاهد والدك)، وحماس ابنة الإخوان (رغم علمك بأنها مصنفة في الولايات المتحدة الأمريكية التي تحملين جنسيتها كتنظيم إرهابي) ولماذا تدعمين الإرهاب وانت إمراءة مسلمةرغم علمك أن الإرهابيين هم أكثر من يشوه هذه الصورة؟".
 
وقالت زيادة على حسابها الرسمي على فيس بوك اليوم الخميس، "حكايتي مع داليا مجاهد والإخوان: أنا أتعرض لحملة قوية من الأستاذة داليا مجاهد على صفحات السوشيال ميديا (فيس بوك وتويتر تحديداً) بهدف ضرب مصداقيتي خصوصاً لدى متابعيني في الغرب وإدعاء بأن كلامي عن دعمها للجماعات الإرهابية مثل الإخوان وابنتها حماس ليس صحيحاً، وأنني أكذب".
 
وأضافت: "واستدلت بذلك على حوار كان قد دار بيني وبينها على تويتر في رسالة خاصة منذ شهرين تقريباً قالت لي فيه أنها "ليست إخوان" (كعادة كل الإخوان: أنا عمري ما قابلت إخواني قال أنه إخوان أصلاً!!) وحدثتها بمنتهى الأدب وشكرتها على مبادرتها لتوضيح ذلك لي، ثم طلبت منها أن أرسل لها بعض الأسئلة حول مواقفها من الجماعات الإرهابية لترد عليها، وانتهت المحادثة إلى هنا".
 
وأوضحت زيادة أن هذا الحوار حدث بالفعل قائلة: "وبالفعل أرسلت لها في اليوم التالي على إيميلها كل الأسئلة ودعمتها كلها بوثائق تثبت تورطها بشكل شخصي أو من خلال المراكز التي تعمل أو عملت بها في دعم جماعة الإخوان الإرهابية ودعم حماس، لكنها طبعاً وكما كان متوقع لم ترد أبداً على أسئلتي ولم تجب إيميلي".
 
وقالت زيادة: "ومرت الأيام، وعملت المداخلة مع الأستاذة أماني على أون تي في، وراحت الأخت مجاهد تتهمني بالكذب علناً (باللغة الانجليزية طبعاً) وتكلف بعض الإخوان على السوشيال ميديا لمطاردتي (وده كله بالانجليزي) على مدار اليومين الماضيين ولكني بدل من الرد عليهم وعليها ارسلت لها الأسئلة مرة أخرى ولكنها طبعاً وكما كان متوقع لم ترد هذه المرة أيضاً ولكن فقط تردد طول الوقت بهذا الأسلوب الإخواني المعروف أنها ضحية أكاذيب أدعيها أنا ولم تجب على أسئلتي بخصوص دعمها للإرهاب أبداً".
 
وأصرت زيادة على ا، مجاهد من اقوى الداعمين لجماعة الاخوان في مصر قائلة:"لهذا كنت ومازلت مصرة على أن ترد الأستاذة داليا مجاهد على أسئلتي بخصوص دعمها للإرهاب لأن هذا هو الذي سيكشف للعالم حقيقة موقفها، بدلاً من تضييع وقتي ووقتها في إدعاء أنها ضحية وأني أكذب، كان بإمكانها الرد بمنتهى البساطة بأن تقول أن هذا كلام غير سليم والدليل هو كذا وكذا، لكن مجرد تهربها من الرد على سؤالي المباشر جداً والبسيط جداً هو أكبر دليل على أن ما أقوله حقيقة وواقع ما تفعله ".