تسعى حركة حماس الإرهابية للقيام بعمليات إرهابية على أرض مصر والقيام بالتخريب بشتى الطرق.. وأكدت مصادر أن تلك الحركة الإرهابية تستعد لتنفيذ هجمات إرهابية على مصر يوم 19 مارس..
وقد أكدت حركة إخوان بلا عنف أنه في إطار المساعى المبذولة من حركه حماس لمحاوله العمل على القيام بعمليات إرهابيه للاستهداف المناطق والمؤسسات التابعة للدولة ردا على القرار الخاص باعتبارها جماعة إرهابية تعكف حركة حماس على تدريب أكثر من 5650 عنصرا من العناصر التكفيرية للتدريب تلك العناصر على القيام بأعمال تفجيرية مع إمداد تلك العناصر بكافة الإمكانيات، ونحذر من هذا المخطط وتؤكد الحركة على ضرورة التصدى لهذا المخطط الإجرامى الذى تقوده حركه المقاومة حماس
وكشفت مصادر سيادية مسئولة لجريدة الوطن أن المخابرات المصرية حصلت على معلومات عن مخططات أعدتها حركة حماس لتنفيذ عمليات إرهابية فى مصر، 19 مارس المقبل، وأوضحت أن حماس خططت بالتنسيق مع عناصر تكفيرية لاستهداف منشآت سياحية وأمنية وسيادية.
وتابعت المصادر أن حماس اشترت صواريخ وأسلحة ثقيلة خلال الأيام القليلة الماضية يصل مداها إلى سيناء وطورت عدداً من صواريخ القسام والأقصى لتصل إلى مواقع فى شبه جزيرة سيناء، وأجرى الناطق باسم حماس، غازى حمد، حسب المصادر، اتصالات متعددة مع مسئولين إيرانيين للحصول على أسلحة مختلفة من إيران. وأضافت أن حماس حصلت على أجهزة تجسس من تركيا وإيران لفكّ شفرات الأجهزة الأمنية فى سيناء، وتأمين تحركات عناصرها هناك.
وأوضحت المصادر أن وزارة الداخلية، بالتنسيق مع القوات المسلحة، اتخذت قراراً بإرسال قوات من العمليات الخاصة، التابعة لقطاع المطار وسلام عبدالرؤوف بالقاهرة، فى مأموريات متتالية إلى سيناء لتأمين المنشآت السيادية والأمنية والسياج الأمنى وتأمين مناطق شبه جزيرة سيناء بالكامل.
ويتزامن ذلك مع تصريحات أطلقها قيادى فى كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكرى لحركة «حماس»، قال فيها إنهم سيضربون «كل من يقف فى مواجهة حماس». وأضاف فى مؤتمر صحفى صباح أمس: «لسنا مغلوبين على أمرنا، ولكن إذا بُغى علينا صبرنا، وإن صبرنا أخذ بالنفاد».
وقال اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكري، إن هناك ثأرا بين مصر وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» لتورّطها في قتل جنود على الحدود برفح في رمضان قبل الماضي، مشدّدا على أن مصر لن تترك ثأرها وستأخذ بحق جنودها.
وقال «درويش»، إن «حماس أعلنت الحرب على الجيش المصري ويجب محاكمتها بعد هذا الحكم».
وأشار إلى أن «حماس» تنظيم مسلح تابع لجماعة الإخوان يأتمر بأوامر التنظيم الدولي المعادي لمصر ويهدّد الأمن القومي ، مشيرا إلى أن من حق مصر القيام بعمليات مخابراتية داخل قطاع غزة واختطاف المتهمين بقتل جنودها لمحاكمتهم داخل الأراض المصرية أو قتلهم داخل غزة.