كارثه حماس» تدرب «ميليشيات إخوانية» فى سيناء لمواجهة المتظاهرين
كشف مدير مكتب القدس لشبكة «WND»
الإخبارية الأمريكية «أرون كلاين» أن «الإخوان يستعينون بعناصر من حركة
حماس، لتفريق الاحتجاجات المناهضة للرئيس محمد مرسى»، مشيراً إلى أنه وفقاً
لمصادر أمنية فى الشرق الأوسط فإن هناك عناصر من كتائب «عزالدين القسام»
الجناح العسكرى لـ«حماس»، موجودة فى مصر للمساعدة والإشراف على إنشاء
ميليشيات مستقلة للإخوان. وتابع «كلاين» أن «كتائب القسام» تنظم تدريبات
لعدد من أعضاء «الإخوان» على استخدام السلاح، فى سيناء، كما نقل مراسل
«ويند»، وهو موقع إخبارى أمريكى محافظ، مقره واشنطن، ويهتم بقضايا الفساد
واستغلال السلطة عن مسئولين أمنيين قولهم إن المسلحين الإخوان اتخذوا
بالفعل مواقع فى القاهرة وغيرها من المدن الرئيسية ليكون لهم وجود أمنى
موازٍ لقوات الشرطة والجيش، وقال «كلاين» إنه طبقاً لمصادره الأمنية فقد
ألقى الجيش المصرى على بعض خلايا «كتائب القسام» فى سيناء مؤخراً، فى
محاولة منه لعرقلة إنشاء ميليشيات الإخوان. ونقل عن المصادر نفسها أن
الرئيس محمد مرسى يشن حملة داخل الجيش لإعفاء القادة المستقلين من مناصبهم،
واستبدال قادة الجيش بآخرين متعاطفين مع «الإخوان». ونفى مصدر عسكرى مسئول
صحة ما أوردته الشبكة، وقال إن «القوات المسلحة لا تسمح بوجود مثل هذه
التدريبات فى سيناء، خاصة أنها أصبحت تحت السيطرة تماماً بوجود الجيش فيها
بشكل كبير جداً»، وأضاف أن عمليات القبض على العناصر الإجرامية والإرهابية
تجرى بشكل مستمر، لكن جميعهم يخضعون لتحقيقات مكثفة، ولم يثبت اتهام نهائى
ضد أى من تلك العناصر حتى الآن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة قوات نظامية،
ولن تسمح بوجود أى ميليشيات على أرضها، وستواجه مثل هذه الأمور بكل حزم
وقوة.
ونفى أحمد عارف، المتحدث باسم «الإخوان»، الاتهامات بممارسة العنف، مؤكداً
أن «الإخوان فصيل مدنى لا يمكن أن يتورط فى عمل يؤدى إلى تلويث سمعته»،
وقال «نعمل بشكل مستقل عن حماس»، مطالباً بعدم تصديق مثل هذه الروايات التى
تمثل «عقدة الخواجة»، لأنها مبنية على تكهنات فقط. وأضاف أن عشرات الأحكام
الصادرة برأت «الإخوان» من ممارسة العنف.
كشف مدير مكتب القدس لشبكة «WND»
الإخبارية الأمريكية «أرون كلاين» أن «الإخوان يستعينون بعناصر من حركة
حماس، لتفريق الاحتجاجات المناهضة للرئيس محمد مرسى»، مشيراً إلى أنه وفقاً
لمصادر أمنية فى الشرق الأوسط فإن هناك عناصر من كتائب «عزالدين القسام»
الجناح العسكرى لـ«حماس»، موجودة فى مصر للمساعدة والإشراف على إنشاء
ميليشيات مستقلة للإخوان. وتابع «كلاين» أن «كتائب القسام» تنظم تدريبات
لعدد من أعضاء «الإخوان» على استخدام السلاح، فى سيناء، كما نقل مراسل
«ويند»، وهو موقع إخبارى أمريكى محافظ، مقره واشنطن، ويهتم بقضايا الفساد
واستغلال السلطة عن مسئولين أمنيين قولهم إن المسلحين الإخوان اتخذوا
بالفعل مواقع فى القاهرة وغيرها من المدن الرئيسية ليكون لهم وجود أمنى
موازٍ لقوات الشرطة والجيش، وقال «كلاين» إنه طبقاً لمصادره الأمنية فقد
ألقى الجيش المصرى على بعض خلايا «كتائب القسام» فى سيناء مؤخراً، فى
محاولة منه لعرقلة إنشاء ميليشيات الإخوان. ونقل عن المصادر نفسها أن
الرئيس محمد مرسى يشن حملة داخل الجيش لإعفاء القادة المستقلين من مناصبهم،
واستبدال قادة الجيش بآخرين متعاطفين مع «الإخوان». ونفى مصدر عسكرى مسئول
صحة ما أوردته الشبكة، وقال إن «القوات المسلحة لا تسمح بوجود مثل هذه
التدريبات فى سيناء، خاصة أنها أصبحت تحت السيطرة تماماً بوجود الجيش فيها
بشكل كبير جداً»، وأضاف أن عمليات القبض على العناصر الإجرامية والإرهابية
تجرى بشكل مستمر، لكن جميعهم يخضعون لتحقيقات مكثفة، ولم يثبت اتهام نهائى
ضد أى من تلك العناصر حتى الآن، لافتاً إلى أن القوات المسلحة قوات نظامية،
ولن تسمح بوجود أى ميليشيات على أرضها، وستواجه مثل هذه الأمور بكل حزم
وقوة.
ونفى أحمد عارف، المتحدث باسم «الإخوان»، الاتهامات بممارسة العنف، مؤكداً
أن «الإخوان فصيل مدنى لا يمكن أن يتورط فى عمل يؤدى إلى تلويث سمعته»،
وقال «نعمل بشكل مستقل عن حماس»، مطالباً بعدم تصديق مثل هذه الروايات التى
تمثل «عقدة الخواجة»، لأنها مبنية على تكهنات فقط. وأضاف أن عشرات الأحكام
الصادرة برأت «الإخوان» من ممارسة العنف.