الرئيسية
كتبت - سلمى هشام
كشفت هند العربي، منسقة حركة تمرد بقطاع غزة، عن وجود وثيقة مرسلة بالفاكس بتاريخ 28 يناير 2011، من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث كان وقتها في مكتبه بدمشق لإسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة والقيادي البارز بحركة حماس، طالبه فيها بتجهيز عناصر لاقتحام السجون في مصر، وتحدث فيها عن طبيعة التسليح، والفترة الزمنية للعمل وإسناد قيادة المجموعة لأحمد الجعبري القيادي بكتائب القسام الزراع العسكري لحماس.
وأضافت العربي - خلال لقائها ببرنامج "صباح أون" مع الإعلامية أماني الخياط - أن الوثيقة جاء فيها التالي "عليكم الحيطة والحظر، فالساعات القادمة تحمل في طياتها المفاجأت غير المتوقعة وعليكم تجهيز 4 مجموعات من النخبة المجهزة بما يكفي من الأسلحة الذخيرة والمؤن التي تكفيهم لخمسة أيام من العمل المتواصل بمسرح العمليات". مشيرةً إلى أن بعد اقتحامهم لفتح السجون وسيستمروا في العمليات حتى الهروب إلى غزة.
وتابعت ما جاء بالوثيقة حيث قالت: "يدفع بهذه المجموعات لتأمين مسار الأخوة المجاهدين القادمين من القاهرة على أن تتمركز المجموعة الأولى بمنطقة العاشر من رمضان والمجمعة الثانية - بمدينة القنطرة – غرب وشرق، والثالثة - بمحيط بئر العبد والعريش، والرابعة بالشيخ زويد ورفح".
وأضاف مشعل في الوثيقة "في الساعة 2.33 دقيقة ظهرًا ستصل كلمة السر من "المجاهد.م.م" في عمان بالأردن، و في الساعة 2.35 دقيقة أن لم يتصل أحد عليكم الاتصال بنا فورًا".
وتابع: "عليكم الإسراع لتهيئة المجاهدين في السجون لساعة الخلاص، وعليهم التحلي باليقظة التامة والثبات والتركيز، وممنوع الانحراف عن الخطة الرئيسية والبديلة".
وأوضحت العربي: إن محمود عزت القيادي بالإخوان كان من بين المنسقين لهذه العملية، حيث كان وزير مالية ومدرب مجموعات كتائب القسام وحماس وأنصار بيت القدس داخل مصر. مشيرة إلى أنه مقيم حاليًا في بيت أحد قيادات حماس بغزة.
كما كشفت العربي عن وجود وثيقة أخرى بتاريخ 28 يناير 2013، من خالد مشغل موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء القطري وقتها وهو "حمد بن جاسم" طالبه فيها بتوجيه منحة عاجلة لحكومة حماس بقيمة 250 مليون دولار، تحت بند منحة أعباء إضافية للمساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته، واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة.
وكشفت عن وجود وثيقة ثالثة من المعزول محمد مرسي إلى إسماعيل هنية بمجرد توليه الحكم في 31 يوليو 2012، وقال فيها: " بالأصالة عن نفسي وباسم سيدي ومرشدي وعموم أهلي وعشيرتي، أرفع إليكم برسالتي التي تحمل الشكر والامتنان والفران بالجميل للمجاهد والبطل وفارس الإسلام".
وأعلن فيها أن غزة لن تواجه أي نوع من الأزمات، كما أنه لن تكون هناك فواصل أو موانع فأرض مصر هى الامتداد الطبيعي للأشقاء الفلسطينيين، وذلك عرفانا بالجميل لدور حماس في إخراجه هو وعشيرته من السجون ووصوله لحكم مصر.
كما كشفت منسقة حركة تمرد بقطاع غزة عن وجود وثيقة لكتائب عز الدين تحذر فيها الجيش المصري من مواجهة الجماعات في سيناء، والتي تثبت أن ما يحدث في سيناء حرب حقيقية؛ لمواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية هناك.
لمشاهدة الفيديو ..
صباح ON: هل تنجح حركة تمرد الفلسطينية في ظل تواجد إرهاب عصابة حماس
كشفت هند العربي، منسقة حركة تمرد بقطاع غزة، عن وجود وثيقة مرسلة بالفاكس بتاريخ 28 يناير 2011، من خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، حيث كان وقتها في مكتبه بدمشق لإسماعيل هنية، رئيس الحكومة المقالة في قطاع غزة والقيادي البارز بحركة حماس، طالبه فيها بتجهيز عناصر لاقتحام السجون في مصر، وتحدث فيها عن طبيعة التسليح، والفترة الزمنية للعمل وإسناد قيادة المجموعة لأحمد الجعبري القيادي بكتائب القسام الزراع العسكري لحماس.
وأضافت العربي - خلال لقائها ببرنامج "صباح أون" مع الإعلامية أماني الخياط - أن الوثيقة جاء فيها التالي "عليكم الحيطة والحظر، فالساعات القادمة تحمل في طياتها المفاجأت غير المتوقعة وعليكم تجهيز 4 مجموعات من النخبة المجهزة بما يكفي من الأسلحة الذخيرة والمؤن التي تكفيهم لخمسة أيام من العمل المتواصل بمسرح العمليات". مشيرةً إلى أن بعد اقتحامهم لفتح السجون وسيستمروا في العمليات حتى الهروب إلى غزة.
وتابعت ما جاء بالوثيقة حيث قالت: "يدفع بهذه المجموعات لتأمين مسار الأخوة المجاهدين القادمين من القاهرة على أن تتمركز المجموعة الأولى بمنطقة العاشر من رمضان والمجمعة الثانية - بمدينة القنطرة – غرب وشرق، والثالثة - بمحيط بئر العبد والعريش، والرابعة بالشيخ زويد ورفح".
وأضاف مشعل في الوثيقة "في الساعة 2.33 دقيقة ظهرًا ستصل كلمة السر من "المجاهد.م.م" في عمان بالأردن، و في الساعة 2.35 دقيقة أن لم يتصل أحد عليكم الاتصال بنا فورًا".
وتابع: "عليكم الإسراع لتهيئة المجاهدين في السجون لساعة الخلاص، وعليهم التحلي باليقظة التامة والثبات والتركيز، وممنوع الانحراف عن الخطة الرئيسية والبديلة".
وأوضحت العربي: إن محمود عزت القيادي بالإخوان كان من بين المنسقين لهذه العملية، حيث كان وزير مالية ومدرب مجموعات كتائب القسام وحماس وأنصار بيت القدس داخل مصر. مشيرة إلى أنه مقيم حاليًا في بيت أحد قيادات حماس بغزة.
كما كشفت العربي عن وجود وثيقة أخرى بتاريخ 28 يناير 2013، من خالد مشغل موجهة إلى رئيس مجلس الوزراء القطري وقتها وهو "حمد بن جاسم" طالبه فيها بتوجيه منحة عاجلة لحكومة حماس بقيمة 250 مليون دولار، تحت بند منحة أعباء إضافية للمساعدة على تمكين الرئيس المصري والحفاظ على حياته، واستقرار إدارته للبلاد لأطول فترة ممكنة.
وكشفت عن وجود وثيقة ثالثة من المعزول محمد مرسي إلى إسماعيل هنية بمجرد توليه الحكم في 31 يوليو 2012، وقال فيها: " بالأصالة عن نفسي وباسم سيدي ومرشدي وعموم أهلي وعشيرتي، أرفع إليكم برسالتي التي تحمل الشكر والامتنان والفران بالجميل للمجاهد والبطل وفارس الإسلام".
وأعلن فيها أن غزة لن تواجه أي نوع من الأزمات، كما أنه لن تكون هناك فواصل أو موانع فأرض مصر هى الامتداد الطبيعي للأشقاء الفلسطينيين، وذلك عرفانا بالجميل لدور حماس في إخراجه هو وعشيرته من السجون ووصوله لحكم مصر.
كما كشفت منسقة حركة تمرد بقطاع غزة عن وجود وثيقة لكتائب عز الدين تحذر فيها الجيش المصري من مواجهة الجماعات في سيناء، والتي تثبت أن ما يحدث في سيناء حرب حقيقية؛ لمواجهة الجماعات التكفيرية والإرهابية هناك.
لمشاهدة الفيديو ..
صباح ON: هل تنجح حركة تمرد الفلسطينية في ظل تواجد إرهاب عصابة حماس
الإثنين مايو 27, 2024 10:25 pm من طرف