يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يا اهل العرب والطرب
-[welcoOome]--
مرحبا بك ايها الزائر الكريم
مرحبًا بك ما خطّته الأقلام من حروف
مرحبًا عدد ما أزهر بالأرض زهور
مرحبا ممزوجة .. بعطر الورد .. ورائحة البخور
مرحبا بك بين إخوانك وأخواتك
منورين المنتدى بوجودكم ايها اعضاء وزوارنا الكرام
تحيات الادارة/يا اهل العرب
يا اهل العرب والطرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامي ثقافي رياضي فن افلام صور اغاني


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

مثلث برمودا ، قطر ، الصهيونية ، الإرهاب

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

Admin

Admin
مدير الموقع

هناك علاقة معقدة تربط قطر بالصهيونية ، و بالإرهاب ، علاقة مثيرة على كل المستويات ، لها أسبابها ، و لها أهدافها ، و بالطبع لها تداعياتها على الأمن العربي ، على دول الخليج ، على كامل المنظومة العربية في كل المجالات ، بحيث لا يمكن فهم سياسة قطر و ترابط مصالحها مع العدو الصهيوني إلا بإتباع تحليل على غاية من التعقيد مفاده أن النظام القطري قد دخل بوابة إبليس لغاية في نفس يعقوب ، على اعتبارها البوابة الوحيدة في نظره المؤدية إلى استقرار العرش الملكي ، و حماية مصالح العائلة و ضمان ديمومة حكم آل خليفة ، هذا هو الهدف الأول المنطقي لهذه الزيجة المحرمة ، أما ثاني الأهداف فهو القفز على العلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة الأمريكية و النظام السعودي ، بحيث تصبح قطر الواجهة الجديدة التي تتخفى وراءها الإدارة الأمريكية لتنفيذ مشروعها الحلم المتمثل في تفتيت المنطقة العربية إلى كانتونات غير مترابطة و غير فاعلة يسهل التعامل معها ، بعد أن عجزت الضغوط الأمريكية المتوالية في فرض السلام الأمريكي (Pax Americana ) في موضوع القضية الفلسطينية ، و بعد أن تصاعد الخطر النووي الإيراني ليشكل هاجسا و صداعا للكيان الصهيوني ، و من وراءه الأحلام الصليبية في شرق أوسط خال من كل أوجاع الرأس .
حين غاب المشترك و قفزت حالة الانكفاء العربية إلى الواجهة، أمكن للنظام القطري استغلال هذه الحالة لإضعاف الجميع و من ثم الاستفراد بالقرار العربي و كانت النتيجة التي نراها بحيث أصبحت الكلمة العليا ليست لقطر فحسب بل للولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل ، و رغم أن الإدارة الأمريكية قد خرجت منهكة من الحرب على العراق و أفغانستان ، و إسرائيل مرتعبة بعد صعود نجم المقاومة اللبنانية إلى الواجهة بداية من 2002 ، و رغم أن هذا الانحدار قد تزامن مع تنامي القوة الاقتصادية للعالم العربي بما يوفر للأنظمة الفاسدة أوراقا كثيرة لاقتلاع مكان تحت الشمس ، فان ذلك لم يتحقق بفعل غياب الإستراتيجية العربية الجامعة ، و تغلب سياسة القومية القطرية ، بحيث صار العالم العربي سفينة بلا ربان ، و تمكنت قطر من الحصول على دور متزايد في منظومة الشر الغربية مستغلة المبدأ المعروف ” الغاية تبرر الوسيلة “.
الوسيلة بل الوسائل كانت متوفرة للنظام القطري لدخول المنطقة العربية كأحد الفاعلين المهمين فيها ، و كأحد المنفذين للمشاريع الصهيونية الذي يرى أن خدمة هذه المشاريع الصهيونية هو تعاون مصلحة و منافع ، و أن حالة الانقسام العربية هي فرصة من السماء للنظام القطري لطرح أفكاره التوسعية بحيث تذهب الأنظمة القديمة التي طالما سخفت الدور القطري و همشته ، و كانت أقرب ما يكون إلى الدورين السعودي و المصري ، و تأتى أنظمة أخرى متناغمة ، متساهلة مع النظام العالمي الجديد ، و أقرب بالتبعية إلى النظام القطري ، لذلك كان الدور القطري واضحا في ليبيا ، في تونس ، في مصر ، في السودان ، و لذلك لم يعد هناك دور للسعودية ، و بطبيعة الحال جاءت الثورة لتغير الموازين لصالح النظام القطري على حساب المحور التقليدي السابق السعودية – مصر .
لقد فعلت قطر كل قدراتها المالية و الإعلامية و السياسية ، و كان لهذا التفعيل إضافة إلى عوامل دولية و إقليمية كثيرة ، أهمها على الإطلاق الدور التركي ، دورا حاسما في تحديد مسار الأحداث في دول ما يسمى بالربيع العربي ، و كان إسهامها واضحا لوجيستيا خاصة في الحالة الليبية ، و مع بداية الأحداث في سوريا كان للمال النفطي القطري الدور الأبرز في “انتداب” الجماعات الإرهابية ، و استغلال تموضعها داخل دول المغرب العربي بفعل الصلة الوثيقة التي تربط الشيخ القرضاوى مع الإسلام السياسي الحاكم في هذه الدول ، لإنتاج ” القاعدة الجهادية” و تدريبها و تسليحها و الإشراف اللوجيستى على وصولها بتنسيق مع المخابرات الصهيونية –التركية و بعض “المتعاونين” الإقليميين إلى الداخل السوري تحت عنوان مساندة الديمقراطية و ما يسمى نفاقا بالثورة السورية .
المال يصنع الإرهاب ، و المال يصنع الدور ، و المال يعطى الأسبقية ، و لكن السعودية تملك المال و مع ذلك سقطت من كل الحسابات الجيوسياسية في المنطقة العربية لأنها لازمت الأنظمة “الكلاسيكية” الأمريكية التي فقدت صلاحياتها مع الوقت ، و قررت الإدارة الأمريكية تغييرها ، بتوفير العناصر اللازمة للثورات العربية الراغبة في التغيير بعد عقود من الاستبداد ، و لم تنتبه إلى الدور القطري ، و لم تقم بما يلزم لتحجيمه، و لعل الجميع يدرك أن النظام السعودي الذي يعانى صراعات متأججة داخلية على الحكم قد تلهى بهذه الصراعات ليفقد نهائيا و تباعا عديدا من الأوراق ، بل أن الجميع يعتقد أن دخول السعودية إلى جانب قطر على خط المؤامرة على سوريا هو خطأ استراتيجي سياسي فادح خدم النظام القطري و أفقد النظام السعودي ورقة مهمة كان بإمكانه الاستفادة منها في استعادة دور ضائع .
بطبيعة الحال لا يمكن فصل الدور المالي عن النتائج و المكاسب السياسية ، و لعل الإغراء المالي هو من قلب المعادلة لصالح قطر في تونس و ليبيا و مصر و هي دول مهمة و مناطق نفوذ يحتاجها الدور القطري ، و إذا نظرنا إلى القضية الفلسطينية فان قطر قد تمكنت بفضل هذا الإغراء المالي من “جلب” خالد مشعل من حضيرة المقاومة إلى حضيرة التنازلات و التفريط في الحقوق الفلسطينية ، بحيث قدم النظام القطري للإدارة الأمريكية الصهيونية خدمة مهمة تمثل أحد أهداف مشروعها في إسقاط أحد أهم أضلاع المقاومة العربية من يد اللاعب السوري ، و بالنتيجة فقدت القضية الفلسطينية عنصر مهما و هو الدافع لاستعادة الأرض و الحقوق بعد أن دخلت المقاومة غرفة التبريد و الموت السريرى.
عندما نطالع تصريحات السفير الليبي السابق عبد الرحمان شلقم للمندوب الكويتي في الأمم المتحدة عن الدور القطري في “الثورة الليبية” ، و عندما نقرأ ما بين السطور نجد أنفسنا أمام نظام بيلدوزر مجنون يبحث عن دور طلائعي في منطقة ملغومة ، و إذا ربطنا هذه التصريحات الخطيرة بالزيارات المتكررة للسيد خاطر الشاطر لقطر ، و ما يصدر عن القيادات “الثورية” في ليبيا بقيادة عبد الحكيم بلحاج ، أو في تونس باسم حركة النهضة الحاكمة فإننا نجد أنفسنا أمام مشروع كامل يصل إلى درجة المؤامرة المرعبة التي تعصف بالقدرات العربية و تجعل هذه المنطقة على كف عفريت و قابلة للتفكيك العقائدي و الفكري و الطائفي أكثر من أي وقت مضى ، و هذا هو هدف الفوضى الأمريكية الخلاقة و ما جاء في مشروع الشرق الأوسط الكبير.

https://taamelbyot.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى