2013 بين حكومة الإخوان وحكومة 30 يونيو.. الأولى فشلت فى أزمة السولار والبنزين والبوتاجاز وحولت مصر لظلام دامس.. والثانية أعلنت تطبيق الحدين الأدنى والأقصى وزيادة المعاشات واعتماد خطة بـ22مليار جنيه
من بين أقدار عام 2013 والذى كان فارقاً فى تاريخ مصر، عاصر الشعب حكومتين على مدار عام 2013 إحداهما حكومة الدكتور هشام قنديل التى كانت حكومة "شو إعلامى"، وأقوال دون الأفعال والهروب من مواجهة الأزمات، وحكومة 30 يونيو برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، التى تحاول جاهدة تلبية أحلام وطموحات الشعب، والتى كان لها قرارات حسبت لها من أهمها فض اعتصام رابعة والنهضة وإعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً.
فشلت حكومة الدكتور هشام قنديل على مدار توليها فى حل أزمة الطاقة حتى تحولت مصر إلى ظلام دامس بالانقطاعات المتكررة للكهرباء ومعاناة الأسر المصرية خاصة فى أوقات الامتحانات، وكان رد حكومة المعزول الدائم ومبررها "أن استهلاك المواطنين مكثف وأن حل الأزمة لبس ملابس قطنية والجلوس فى غرفة واحدة".
وتواصل فشل حكومة قنديل لتصل إلى أزمة أنابيب البوتاجاز التى كانت الطوابير بها تمتد إلى 3 و4 أيام من أجل الحصول على أنبوبة بوتاجاز تعيش بها الأسرة المصرية، وكانت مواجهة حكومة المعزول لأزمة سد النهضة فشلاً جديداً يضاف لها حيث اكتفت بالإدانة والتأكيد على أن مصر لن تسمح بحدوث هذا الأمر دون اتخاذ خطوات واضحة على أرض الواقع تضمن بها حماية حق مصر.
واتسمت حكومة قنديل أيضاً والتى عاصرها الشعب فى النصف الأول من عام 2013 بغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة التى تستطيع حل مشكلات الاقتصاد المصرى والنهوض به بشكل يلمسه المواطنون فلم يكن لدى الحكومة رؤية اقتصادية واضحة، وعانى الفلاحون فى هذه الحكومة، حيث استمرت أزمات الفلاحين مع مشكلة الأسمدة، وارتفاع أسعار البذور، وانخفاض أسعار الحاصلات الزراعية، والبناء على الأرض الزراعية، ولم تنجح حكومة المعزول فى تنفيذ أى من مشروعات الـ100 يوم التى وضعها الرئيس السابق محمد مرسى.
ثم جاء النصف الثانى من عام 2013 ليشهد حكومة ثورة 30 يونيو برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، التى اتخذت قرارات هامة، ولكن مازال الشعب ينتظر منها الكثير خاصة فى المجالين الأمنى والاقتصادى، كان من بين قرارات حكومة 30 يونيو إعفاء طلاب المدارس من المصروفات الدراسية لمدة عام، مع إعلانها تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور مع بداية عام 2014 .
وكان أيضاً من ضمن قرارات الحكومة، والتى اعتبرها الشعب خطوة هامة هو فض اعتصامات الإخوان بميدان النهضة ورابعة العدوية، وحل مشكلة البنزين والسولار فى السوق، وحل مشكلة انقطاع الكهرباء الدائم.
وتضمنت جهود حكومة 30 يونيو تطهير سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وإعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، واعتماد خطة إنقاذ الاقتصاد المصرى بقيمة 22 مليار جنيه، وتطبيق التسعيرة الجبرية لأسعار الخضروات فى الأسواق.
وتضمنت خطة الحكومة العاجلة والتى اعتمدتها بـ22 مليار جنيه قسمة إضافية لجانب الـ120 مليار جنيه التى كانت قد اعتمدتها سابقاً لاستثمارات العام الحالى، كلا من برنامج سداد مستحقات المقاولين والموردين عن أعمال نُفذت خلال العام المالى 2012/2013 والسنوات السابقة لها، ولم تواجه بتمويل (وفق ما تُسفر عنه اللجان المُشكلة لهذا الغرض) بهدف زيادة السيولة المتاحة لقطاع المقاولات وتوفير المزيد من فرص العمل، برنامج الأعمال الصناعية على مزلقانات السكة الحديد التى لا يجدى معها أعمال تطوير المزلقانات، والبالغة 27 عملاً صناعياً (كوبرى، نفق) للمساهمة فى خفض معدلات الحوادث المرتبطة بالمزلقانات.
بالإضافة إلى برنامج الإسكان الاجتماعى، والذى يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بمختلف المحافظات للمساهمة فى حل مشكلة ارتفاع تكلفة السكن لمحدودى الدخل، وبرنامج استصلاح الأراضى بهدف أعمال البنية الأساسية الداخلية لنحو 32.6 ألف فدان، وفقاً لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وبرنامج الطرق والكبارى، للانتهاء من 17 مشروعًا فى الأقصر وبنى سويف والمنيا والعريش والعاشر من رمضان وغيرها، والتى تقوم بتنفيذها الهيئة العامة للطرق والكبارى لربط محافظات الجمهورية ببعضها والإسهام فى تحقيق الانسياب المرورى بين المحافظات وخفض نسبة الحوادث وتوفير فرص عمل جديدة.
وبرنامج مياه الشرب والصرف الصحى، للانتهاء من كافة المشروعات، التى تجاوزت نسبة التنفيذ بها أكثر من 80% من تكلفتها الكلية لعدد 131 مشروعاً، منها 75 مشروع مياه شرب، 56 مشروع صرف صحى، وبرنامج تدعيم شبكات الكهرباء والإنارة بالمحافظات، من خلال مضاعفة المخصص لخطة تدعيم شبكات الكهرباء والإنارة بالمحافظات.
وختمت حكومة الثورة عام 2013 بقرارين هامين؛ الأول هو إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، والثانى هو الموافقة على زيادة المعاشات بنسبة 10% بداية من العام الجديد.
ضبط المتهم الرئيسى فى تفجيرات المنصورة بالاشتراك مع 3 عناصر خارجية
أجهزة الأمن تنقل المتهم الرئيسي فى حادث المنصورة وعضو حماس للقاهرة
وزير الخارجية الألمانى يدين أعمال الإرهاب بمصر ويصفها بالقبيحة
وزير الخارجية: علاقة مصر مع حركة حماس "ضبابية"
إدارة المفرقعات: المواد المكونة لقنبلة "أتوبيس الحجاز" بدائية الصنع
محلل سياسى بأنقرة: نجل أردوغان متهم فى 273 قضية
محمد العرابى: الإخوان تسعى للصدام مع الجيش وتصدير مشهد العنف للخارج
"الصحة": قتيل و29 مصاباً باشتباكات اليوم بالقاهرة والمحافظات
ممثل النور بالخمسين: أعددنا 200 كادر بكل محافظة للترويج للدستور
لمزيد من التحقيقات والملفات
لمزيد من الأخبار العاجلة
لمزيد من أخبار السياسية
لمزيد من أخبار التقارير
لمزيد من أخبار الحوادث
لمزيد من أخبار المحافظات
اليوم السابع الاحد 29 ديسمبر 2013
اخبار اليوم السابع ليوم الاحد 29 ديسمبر 2013
اضغط ع الخبر
من بين أقدار عام 2013 والذى كان فارقاً فى تاريخ مصر، عاصر الشعب حكومتين على مدار عام 2013 إحداهما حكومة الدكتور هشام قنديل التى كانت حكومة "شو إعلامى"، وأقوال دون الأفعال والهروب من مواجهة الأزمات، وحكومة 30 يونيو برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، التى تحاول جاهدة تلبية أحلام وطموحات الشعب، والتى كان لها قرارات حسبت لها من أهمها فض اعتصام رابعة والنهضة وإعلان جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً.
فشلت حكومة الدكتور هشام قنديل على مدار توليها فى حل أزمة الطاقة حتى تحولت مصر إلى ظلام دامس بالانقطاعات المتكررة للكهرباء ومعاناة الأسر المصرية خاصة فى أوقات الامتحانات، وكان رد حكومة المعزول الدائم ومبررها "أن استهلاك المواطنين مكثف وأن حل الأزمة لبس ملابس قطنية والجلوس فى غرفة واحدة".
وتواصل فشل حكومة قنديل لتصل إلى أزمة أنابيب البوتاجاز التى كانت الطوابير بها تمتد إلى 3 و4 أيام من أجل الحصول على أنبوبة بوتاجاز تعيش بها الأسرة المصرية، وكانت مواجهة حكومة المعزول لأزمة سد النهضة فشلاً جديداً يضاف لها حيث اكتفت بالإدانة والتأكيد على أن مصر لن تسمح بحدوث هذا الأمر دون اتخاذ خطوات واضحة على أرض الواقع تضمن بها حماية حق مصر.
واتسمت حكومة قنديل أيضاً والتى عاصرها الشعب فى النصف الأول من عام 2013 بغياب الرؤية الاقتصادية الواضحة التى تستطيع حل مشكلات الاقتصاد المصرى والنهوض به بشكل يلمسه المواطنون فلم يكن لدى الحكومة رؤية اقتصادية واضحة، وعانى الفلاحون فى هذه الحكومة، حيث استمرت أزمات الفلاحين مع مشكلة الأسمدة، وارتفاع أسعار البذور، وانخفاض أسعار الحاصلات الزراعية، والبناء على الأرض الزراعية، ولم تنجح حكومة المعزول فى تنفيذ أى من مشروعات الـ100 يوم التى وضعها الرئيس السابق محمد مرسى.
ثم جاء النصف الثانى من عام 2013 ليشهد حكومة ثورة 30 يونيو برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، التى اتخذت قرارات هامة، ولكن مازال الشعب ينتظر منها الكثير خاصة فى المجالين الأمنى والاقتصادى، كان من بين قرارات حكومة 30 يونيو إعفاء طلاب المدارس من المصروفات الدراسية لمدة عام، مع إعلانها تطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور مع بداية عام 2014 .
وكان أيضاً من ضمن قرارات الحكومة، والتى اعتبرها الشعب خطوة هامة هو فض اعتصامات الإخوان بميدان النهضة ورابعة العدوية، وحل مشكلة البنزين والسولار فى السوق، وحل مشكلة انقطاع الكهرباء الدائم.
وتضمنت جهود حكومة 30 يونيو تطهير سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية، وإعادة تشكيل المجلس القومى لحقوق الإنسان، واعتماد خطة إنقاذ الاقتصاد المصرى بقيمة 22 مليار جنيه، وتطبيق التسعيرة الجبرية لأسعار الخضروات فى الأسواق.
وتضمنت خطة الحكومة العاجلة والتى اعتمدتها بـ22 مليار جنيه قسمة إضافية لجانب الـ120 مليار جنيه التى كانت قد اعتمدتها سابقاً لاستثمارات العام الحالى، كلا من برنامج سداد مستحقات المقاولين والموردين عن أعمال نُفذت خلال العام المالى 2012/2013 والسنوات السابقة لها، ولم تواجه بتمويل (وفق ما تُسفر عنه اللجان المُشكلة لهذا الغرض) بهدف زيادة السيولة المتاحة لقطاع المقاولات وتوفير المزيد من فرص العمل، برنامج الأعمال الصناعية على مزلقانات السكة الحديد التى لا يجدى معها أعمال تطوير المزلقانات، والبالغة 27 عملاً صناعياً (كوبرى، نفق) للمساهمة فى خفض معدلات الحوادث المرتبطة بالمزلقانات.
بالإضافة إلى برنامج الإسكان الاجتماعى، والذى يستهدف بناء 50 ألف وحدة سكنية بمختلف المحافظات للمساهمة فى حل مشكلة ارتفاع تكلفة السكن لمحدودى الدخل، وبرنامج استصلاح الأراضى بهدف أعمال البنية الأساسية الداخلية لنحو 32.6 ألف فدان، وفقاً لخطة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، وبرنامج الطرق والكبارى، للانتهاء من 17 مشروعًا فى الأقصر وبنى سويف والمنيا والعريش والعاشر من رمضان وغيرها، والتى تقوم بتنفيذها الهيئة العامة للطرق والكبارى لربط محافظات الجمهورية ببعضها والإسهام فى تحقيق الانسياب المرورى بين المحافظات وخفض نسبة الحوادث وتوفير فرص عمل جديدة.
وبرنامج مياه الشرب والصرف الصحى، للانتهاء من كافة المشروعات، التى تجاوزت نسبة التنفيذ بها أكثر من 80% من تكلفتها الكلية لعدد 131 مشروعاً، منها 75 مشروع مياه شرب، 56 مشروع صرف صحى، وبرنامج تدعيم شبكات الكهرباء والإنارة بالمحافظات، من خلال مضاعفة المخصص لخطة تدعيم شبكات الكهرباء والإنارة بالمحافظات.
وختمت حكومة الثورة عام 2013 بقرارين هامين؛ الأول هو إعلان جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، والثانى هو الموافقة على زيادة المعاشات بنسبة 10% بداية من العام الجديد.
ضبط المتهم الرئيسى فى تفجيرات المنصورة بالاشتراك مع 3 عناصر خارجية
أجهزة الأمن تنقل المتهم الرئيسي فى حادث المنصورة وعضو حماس للقاهرة
وزير الخارجية الألمانى يدين أعمال الإرهاب بمصر ويصفها بالقبيحة
وزير الخارجية: علاقة مصر مع حركة حماس "ضبابية"
إدارة المفرقعات: المواد المكونة لقنبلة "أتوبيس الحجاز" بدائية الصنع
محلل سياسى بأنقرة: نجل أردوغان متهم فى 273 قضية
محمد العرابى: الإخوان تسعى للصدام مع الجيش وتصدير مشهد العنف للخارج
"الصحة": قتيل و29 مصاباً باشتباكات اليوم بالقاهرة والمحافظات
ممثل النور بالخمسين: أعددنا 200 كادر بكل محافظة للترويج للدستور
لمزيد من التحقيقات والملفات
لمزيد من الأخبار العاجلة
لمزيد من أخبار السياسية
لمزيد من أخبار التقارير
لمزيد من أخبار الحوادث
لمزيد من أخبار المحافظات
اليوم السابع الاحد 29 ديسمبر 2013
اخبار اليوم السابع ليوم الاحد 29 ديسمبر 2013
اضغط ع الخبر